خامنئي طلب من نصرالله التدخل في سورية بكامل الثقل العسكري «مهما كلّف الأمر»
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
خاص
كشف مصدر عربي رفيع المستوى لـ "الراي" ان المرشد الاعلى للجمهورية الاسلامية الايرانية آية الله علي خامنئي طلب من الأمين العام لـ "حزب الله" السيد حسن نصر الله خلال لقائهما الاخير تدخل الحزب عسكريا بكل ثقله في سورية "مهما كلف الامر".
وقال المصدر نفسه ان نصر الله الذي زار طهران في نهاية ابريل الماضي، عقد لقاء على انفراد مع خامنئي وانه فوجئ بطلبه وضع كل الثقل العسكري لـ "حزب الله" مع النظام السوري بغية الحؤول دون سقوطه من جهة، وقطع طرق الامداد على المقاتلين المعارضين له من جهة اخرى.
واشار المصدر الى ان نصر الله عرض أمام خامنئي الكلفة العالية المحتملة لهذا الأمر، فكان رد المرشد: "مهما كلف الأمر"، فاعتبر الامين العام لـ "حزب الله" ذلك "تكليفا شرعيا" وعاد الى بيروت لتنفيذه.
واشار المصدر ذاته الى انه منذ اللحظة التي صدر فيها التكليف الشرعي، ارسل "حزب الله" اعدادا كبيرة من عناصره المدربين تدريبا جيدا الى الاراضي السورية ونجح في تطويق مدينة القصير القريبة من حمص، قاطعا الطريق على وصول الامدادات العسكرية الى الثوار فيها.
واوضح المصدر ان اهمية الاختراق الذي حققه "حزب الله" في القصير لا يكمن في دخوله المدينة الاستراتيجية التي لا تزال في يد "الجيش الحر"، بل في تطويقها بطريقة تمنع وصول اسلحة وذخائر الى اماكن محددة وخصوصا الى مدينة حمص والقرى القريبة منها.
واكد المصدر ان "حزب الله" استطاع ايضا مساعدة القوات التابعة للرئيس السوري بشار الاسد في تحسين اوضاعها في منطقة ريف دمشق.
وقالت شخصية حزبية لبنانية تزور بين الحين والاخر منطقة الهرمل القريبة من الحدود السورية ان مقاتلين لـ "حزب الله" انتقلوا ايضا الى منطقة قريبة من مدينة حلب الشمالية لخوض المعارك الى جانب القوات الموالية للأسد. وأكدت هذه الشخصية ان عنصرا من الحزب قتل قرب المدينة اخيرا.
التعليقات
سوريا مقبرة لحزب الله
برجس شويش -تورط حزب الله الارهابي في مقاتلة الشعب السوري الى جانب النظام العائلي و الطائفي هو بحد ذاته عملية انتحارية , فالثورة السورية ستهزم النظام الاستبدادي و العائلي و الطائفي و العنصري لبشار , فالسؤال المهم لحزب الله الارهابي : اين المفر اسرائيل من الامام و سوريا الشعب السوري من الخلف و اليسار و البحر على اليمين, لقد اثبت حسن بانه جندي مقاتل من جنود خامنئي الذي يتصدق عليه بكل الشيء الاموال و الاسلحة و كافة اشكال الدعم و المساندة ليس من اجل ايذاء اسرائيل فهو اكثر من عاجز ولكن لايذاء لبنان و اللبنانين و سوريا و السورين, جسن احد جنود خامنئي ياتمر بامره , ولكن يا حسن الشعب السوري صمد في وجه هذا النظام المجرم و الوحشي فانه يستطيع ان يهزمه في النهاية و بهزيمته ستكون هزيمة لك و لايران الملالي
الحالة تستمر بلا هوادة
رامي ريام -حاليا ما يجري في سورية هو تكتل مجموعات من الشعب وانشقاق البعض من الجيش لغرض تحرير سورية من براثم لاسد وهؤلاء يلقبون ب الثوار تدعمهم بعض الدول بالمال والسلاح في سبيل التخلص من بشار الاسد ونظامه - والطرف الاخر هو عينه بشار الاسد لانه الحاكم الفعلي وجيشه التابع له مدعوما من ايران وحزب الله وروسيا والصين وخاصة ايران وحزب الله متغلغلين في سورية مع بشار بالمال والسلاح والرجال دفاعا عن بشار مهما كلفهم ذلك من مجهود في سبيل اسناده وعدم سقوطه - هنا الخليج منقسم الى قسمين منهم من هو مع الثوار علانية ومكشوفة وواضحة كرها ب بشار الاسد ونظامه ومنهم قد لا يتظاهر في بعض الاحيان ولكنه لا يرغب في نظام الاسد صم بكم ومن تحت العباء وايظا لا يرغب بسيطرة حكم وضغط الملالي في ايران عليه لانه لا قدره له على مجابهة وتحريك طاقته والدخول في هذه المعمعة التي امدها لا ينتهي وهناك ايظا من بعض الدول التي تقدم لثوار المساعدة العلنية كما ان العراق يتقدمهم خوفا من الملالي لان العراق تدار شؤنه من جانب ايران وينفذ ما يؤتمر به غصبا عنه وله حضور في سورية داعما هيكلة بشار الاسد - اما روسيا من جانبها تسد المنافذ الخارجية في حالة قدوم اي دولة تشل حركة بشار لان مصالح روسيا هي في ايران اكثر من سورية وكذلك الصين تسعى لمصالحها مثلما تسعى لها روسيا - هنا الخريطة القتالية واضحة وستبقى على ما هي عليه من خلال الموازنة القتالية ما بين الاطراف المتقاتلة لا غالب ولا مغلوب الضحايا تتساقط كل يوم واكثرهم غير راغبين بهذه الحالة
لا غرابة في الطلب
شهاب -وهل له غير ذلك؟! هو من انشأه وهو من سيحرقه.