صاحبات الصالونات المحترمة يصرخن: مراكز تجميل ليلية لـ «الجنس»... «والشيشة»
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
أمل عاطف
من رغبات الجمال والتجميل الى رغبات الجنس والشذوذ، تحولت صالونات نسائية في الكويت، الى عالم مثير بحكاياته واجوائه وتجاوزاته الاخلاقية والقانونية، حتى بات البعض منها ملاذا ليليا لـ "الجنس الثالث" الباحث عن "جلسة استرخاء"، و"تجميل وتنعيم"... خلف الابواب الموصدة.
ومنها ايضا من تحولت صالونات سهر وطرب يضج فيها الانس والسهر حتى الصباح، تقدم فيها المشروبات بأنواعها مع خدمة الشيشة فيما يقدم البعض الاخر خدمة الجنس في اي مكان بحسب روايات شهود من "الميدان التجميلي".
ومن الغرف المغلقة ايضا ثمة حكايات مفتوحة على شهوات الجنس والابتذال والطلبات المتزايدة على جلسات مساج تبدأ جدية وتنتهي بتحرشات الزبونة الراغبة بوصلة جنسية مقابل "ان تدفع مالا للعاملة" في حين تقرر اخريات دعوتهن الى ليلة حمراء منزلية مقابل اغراءات مالية".
قصص من الواقع الملتهب بجلساته "الاسترخائية" و"النفسية"... ترويها نساء كن شاهدات على بعض منها بعد جولة ميدانية تنقلت فيها "الراي" من صالون الى آخر بحثا عما تردد كثيرا عن صالونات باتت قبلة للشهوات والاثارة واشياء اخرى.
تقول صاحبة صالون (الكويتية العربية) شريفة يوسف: "ذات مرة سمعنا صراخ احدى العاملات في قسم الحمام المغربي وهي تقوم بعملها مع احدى الزبونات التي تجاوز عمرها الخمسين عاما، وعندما تدخلنا لنعلم ماذا حدث قالت العاملة ان الزبونة تريد منها ان تمارس معها اعمالا جنسية مقابل ان تدفع لها مبلغا ماليا كبيرا... وعندما رفضت امسكتها عنوة ولم ينقذها غير الصراخ".
وتشير شريفة الى ان "غالبية مايحدث من تحرش جنسي للعاملات في الصالون يكون اثناء جلسة الحمام المغربي، والمساج وفي الغالب من قبل سيدات تتعدى اعمارهن الخمسين عاما" موضحة الى ان هناك سيدة اخرى عرضت ذات مرة 50 دينارا على العاملة لاغرائها مقابل ان تقوم بما يخالف الشرع والقانون ولكن العاملة رفضت وفضحت امرها و تم طردها من الصالون".
وتضيف شريفة: "الصالون يقدم الخدمة المنزلية مثله مثل بقية الصالونات، وفي يوم من الايام طلبت سيدة في اتصال هاتفي ان تأتيها في منزلها عاملة بديكير ومانكير وحف... وبالفعل تم ارسال العاملة لكنها تفاجأت بعد ان ذهبت وقامت بكل الاعمال في نهاية الامر ان الزبونة ليست الا جنس ثالث ما اثار دهشة العاملة، فهربت سريعا من منزلها قبل ان يحدث أي تحرش جنسي".
وعن وجود صالونات خاصة للجنس الثالث تقول: "هناك صالونات تخالف القانون ورخصة العمل وتقوم بجميع الاعمال لتزيين الجنس الثالث، ولكن بعد ان ينتهي الدوام الرسمي للصالون مقابل اسعار مضاعفة لاتجد تلك الفئة مانعا من الدفع لصالح هذه الصالونات غير الاخلاقية التي تسعى الى الربح بشكل غير اخلاقي مما يسيء ذلك للصالونات الاخرى المحترمة التي ترفض تلك الاعمال".
وتتحدث شريفة عن "بعض التصرفات الغريبة من بعض الرجال ومنها تصرف رجل اتصل على الصالون هاتفيا يطلب من عاملة بديكير ومانكير الذهاب الى منزله لعمل ما يلزم لزوجته ولكن العاملة طلبت منه التحدث الى زوجته ولكنه رفض فرفضت العاملة الذهاب إليه".
وتطالب شريفة الجهات الرقابية بـ "التشديد على تلك الصالونات التي فاحت رائحتها ولكن لا حياة لمن تنادي" مؤكدة ان "الجهات الرقابية لا تدقق ولا تستغل غير الصالونات التي تعمل بكل جد واحترام لهذه المهنة... اما الصالونات الاخرى لا نعلم سبب التسيب معها".
وتشير شريفة الى ان "الصالون تدورفيه احداث كثيرة في اليوم الواحد ومنها مايفرح ايضا كون الصالون اصبح مكانا مناسبا للخطبة والزواج" موضحة ان "الخاطبة تذهب الى بعض الصالونات لاختيار عروسة مناسبة لزبون لديها او من الممكن ان يتم زواجا مباشرا من والدة المعرس واختيار زوجه له من داخل الصالون وهذه الاشياء تحدث بشكل يومي".
وتروي صاحبة صالون (ليدي كورنر) عائشة البندر حكايات متعددة شهدها صالونها منا: "ان زبونة جاءت لعمل بديكير ومانكير، واثناء جلوسها تعرفت على العاملة الآسيوية واخذت رقم هاتفها النقال، وبعد خروجها من الصالون اتصلت بها طالبة منها ان تذهب معها لبيتها لقضاء ليلة حمراء معها مقابل 300 دينار... ولكن العاملة رفضت وبلغتني بهذه الواقعة".
وتتحدث البندر عن صرعات جديدة في بعض الصالونات بعيدة عن صرعات الجمال والموضة منها ان بعض الصالونات حولت مكانها اشبه بمقاهي توزع فيها الشيشة والسجائر على الزبونات الراغبات مشيرة الى ان "هذه البدع الجديدة تجذب الزبونات التي تهوى الشيشة وشرب السجاير ما يعد تقليدا حديثا على صالونات التجميل".
وتضيف عائشة: "هناك زبونات يرفضن دفع الفاتورة بعد الانتهاء من اعمال التزيين داخل الصالون فيقمن باعمال بذيئة مثل السب بالفاظ خادشة للحياء مع الصراخ حتى تخاف العاملة ولا تأخذ منهن ثمن الخدمات المقدمة لهن بالفعل داخل الصالون".
وتشير عائشة الى ان "القانون الكويتي يحمي العاملات في صالونات التجميل ولا يحمي اصحاب الصالونات ما ادى ذلك الى خضوع بعض اصحاب الصالونات لمطالب العاملات التي هي في تزايد مستمر وان لم تستجب لهن يهددن بترك الصالون وتحويل اقامتهن لجهة اخرى".
وتوضح ان "هناك زبونات تطلب من العاملة ترك الصالون والهروب منه للعمل لديها براتب اكبر ما يؤثر ذلك على ارباح الصالونات والخسارة في بعض الاحيان".
وتقول صاحبة صالون (انفال الديرة )ماجدة الرفاعي: "انه حاليا توجد صالونات تجميل منتشرة في منطقتي السالمية وحولي لتجارة الاقامات فقط ومنها تحولت ديوانيات نسائية تستمر حتى منتصف الليل وشرب الشيشة وغيره"، مؤكدة ان تلك "الصالونات انتشرت بشكل كبير في السنوات القليلة الفائتة وليس هناك رادع لها".
وتؤكد ماجدة ان "هناك اتصالاً من (جنوس) بشكل يومي يطلبون الدخول الى الصالون والدفع مقدما وبأضعاف ماتدفعه أي زبونة اخرى ولكن نرفض بشكل قاطع ومن دون تردد".
وتتحدث ماجدة عن بعض القصص الغريبة منها قصة زبونة جاءت لعمل "شيرة" وبعد ساعتين من الشغل قالت ان هذا لا يعجبها وتريد ازالة بعض الشعيرات الصغيرة التي من الصعب ازالتها وعندما رفضت العاملة قامت بضربها ضربا مبرحا وسجلت قضية اعتداء لافتة ايضا الى ان هناك زبونة جاءت الى الصالون مع زوجها الذي صمم على الدخول معها بكل اصرار لكن تم طرده وهذه من غرائب ما يحدث لنا يوميا".
وتطالب ماجدة بوضع قانون يحد من اعلانات الصالونات المتنقلة غير المرخصة في بعض الجرائد الاعلانية التي تنافس الصالونات المرخصة وتؤثر على ايراداتها بشكل كبير مشيرة الى ان "هناك سرقات كثيرة حدثت من تلك الصالونات المتنقلة وفي بعض الاحيان يتم استعمال ادوات تجميل منتهية الصلاحية ما يجب على الحكومة وضع قانون صارم لتلك الاعمال غير مرخصة".
وتقول ام سمير ان "التعامل مع الصالونات المحترمة امر في غاية الاهمية بالنسبة للمرأة التي لابد ان تحسن الاختيار خصوصا ان هناك الكثير من الصالونات تحولت الى وكر من الافعال المشبوهة التي لايمكن ان يقبلها القانون والمنطق لافتة الى ان بعض هذه الصالونات اصبحت هي المكان الامن للفتاة المنحرفة التي يمكن لها ان تمارس الاعمال غير الاخلاقية في اجواء آمنة وبعيدا عن عين اهلها او حتى زوجها بحجة انها في الصالون الذي يطول الانتظار فيه".
وتضيف: "للاسف بعض الصالونات توفر كل الاشياء المشبوهة الى الزبونة في مقابل الحصول على المال بعيدا عن الضمير ومراعاة الشرع والقانون اذ ان هذه الصالونات يمكن ان تسمح مثلا بدخول البويات اللاتي لتحدث بعض الممارسات غير الاخلاقية بلا خوف".
وتؤكد هبة منصور ان "صالونات التجميل خرجت أخيراً عما يعرفه الجميع من تصفيف للشعر او عمل ماكياج، ولكن توسع نشاط صالون التجميل ليشمل اعمال البديكير والمانكير وعمليات التاتو والبوتكس والحمامات المغربية التي انتشرت في جميع الصالونات بشكل كبير بالاضافة الى السونا والمساج ونقش الحنة واستخدام اجهزة الليزر لتنظيف البشرة وغالبية هذه الاعمال تخالف ترخيصها التجاري.
وتشير الى ان "بعض الصالونات توفر خدمة الانترنت وتأجير وتصميم الفساتين من والى الزبائن ومن الصعب مخالفة تلك الصالونات للسرية التامة التي تعمل بها".
وتوضح ان "صالون التجميل اصبح مثل الذهاب الى مقهى يتم فيه شرب القهوة او بعض العصائر الطازجة بالاضافة الى الصداقات التي تتم داخله سواء كانت بنية حسنة او سيئة وفي نفس الوقت يتم عمل التزين للمرأة".
وتقول سارة محمود: "قمت بصبغ شعري في احد الصالونات وبعد ان انتهت العاملة في الصالون لاحظت ان شعري قد احترق تماما مما اشغل غضبي وذهبت الى حماية المستهلك بعد ان رفضت صاحبة الصالون اعادة المبلغ الذي دفعته وتعوضني عما بدر من صالونها والآن الموضوع في القضاء".
وتؤكد ان "هناك حالات شبيهة ولكن الغالبية تخجل ان تلجأ الى القضاء وتكتفي بمعالجة المشكلة عند طبيب مختص مما ادى ذلك الى تمرد بعض الصالونات لمعرفتهم التامة ان المرأة خجولة ولن تقوم بأي خطوة قانونية لخوفها على اسمها وسمعتها بين صديقاتها واهلها مشيرة الى ان "بعض الصالونات تستعمل صبغات منتهية الصلاحية مما يسبب في اضرار جسيمة للشعر".
وتضيف: "بعض الصالونات تستخدم اجهزة طبية محظورة دوليا التي تعطي اللون البرونزي (تسمير) للبشرة وبعض الصالونات تعطي جلسات مجانية مما يزيد من الاقبال من السيدات وان كل جلسة تستغرق 10 دقائق تتعرض اليها المرأة للاشعة فوق البنفسجية"، موضحة ان "هذه الاجهزة محظور استخدامها في العديد من الدول لتسببها في الاصابة بانواع عدة من سرطان الجلد".
وتقول منار عادل: "في احد الايام ذهبت الى صالون التجميل الذي اعتاد الذهاب اليه فلاحظت ان زبونة تأتي الي كثيرا وبعد مرور الوقت جاءت وطلبت مني رقم موبايلي فسألتها لماذا قالت انها خطابة ولديها عريس لي فرفضت الموضوع لاني لا اقبل بزواج الصالونات لانه في اغلب الاحيان فاشل".
وتضيف: "ان صالونات التجميل تحوي الكثير في داخلها من قصص واقعية ومختلفة ولابد من السيدات الحذر التام عند دخولهم الى بعض الصالونات لان سمعتهم سيئة.
وتتحدث ليلى صالح عن شعورها بالارتياح من استمرار تعاملها مع احد الصالونات منذ فترة طويلة من دون ان تواجه اي مشكلات تذكر خصوصا ان هناك قصصا كثيرة يشيب لها شعر الرأس من هولها وبشاعة احداثها الامر الذي يستدعي ضرورة ان تحسن المرأة اختيار الصالون الذي ترغب التعامل معه من اجل ضمان عدم تعرضها الى اي مشكلة".
وتضيف: "سمعة الصالون امر لابد منه لان هناك صالونات كثيرة تكثر فيها المشكلات بسبب الاعمال غير الاخلاقية التي تحدث فيه من دون رقيب وحسيب حتى ان كثيرا من النساء قد تعرضن الى تحرشات جنسية احيانا من العاملات بعد جلسة تدليك التي تخضع اليها عادة النساء الحوامل اللاتي يحتجن هذه الجلسات للتخلص من التشوهات الجلدية".
اما هند فهد فترى ان الصالونات في الكويت تقدم خدمات راقية وهي في تطور مستمر في كل يوم خصوصا انها تواكب المستجدات التي طرأت في عالم التجميل الا ان الممارسات الاخلاقية ليست حكرا على الصالونات وانما اصبحت مرتبطة بالسلوكيات الانسانبية وحال الانفلات الاخلاقي الذي يعيشه كثيرون من دون مراعاة الاخلاق العامة واحترام مشاعر الناس.
وتقول هند: "هذا الوضع يمكن السيطرة عليه من خلال مراقبة الصالونات التي تكثر فيها التصرفات غير الاخلاقية اذ ان هناك مفتشات من وزارة التجارة قادرات على الدخول الى الصالونات ومراقبة تصرفات عمالتها فضلا عن دورهن في ضبط مستحضرات التجميل الخطرة على البشرة والتي ادت الى اصابة الكثير من النساء بالتشوهات الصعبة".
وتشير ام صالح الى ان "هناك اعمالا تحدث في الصالونات مثيرة وغريبة خصوصا من الزبونات اللاتي يعانين من ازمة اخلاقية نتيجة تربية السوء التي تربين عليها من دون مخافة الله عز وجل اذ ان هناك من ترغب بممارسات جنسية مع العاملات من دون خجل وخوف من رب العالمين... وكل هذا من اجل الاثارة والشهوات".
وزارة التجارة تقر بوجود
مخالفات "غير أخلاقية"
طرحت "الراي" ملف التجاوزات القانونية والاخلاقية على مسؤول في وزارة التجارة والصناعة لكنه رفض الادلاء بتصريح رسمي مفضلا الحديث من دون ذكر اسمه لدواع قانونية.
يقول المصدر إن، الوزارة أغلقت وخالفت 9 صالونات في الربع الاول من العام بسبب ممارسات غير قانونية متعددة منها ان الصالون يستخدم مواد طبية غير مصرح بها من قبل وزارة الصحة او ممارسة نشاط غير مرخص من وزارة التجارة او الغش كاستخدام مواد منتهية الصلاحية مثل الصبغات ومستحضرات التجميل.
ويشير الى ان بعض الصالونات تدار فيها اعمال غير اخلاقية وفيها في بعض الاحيان تحريض على الفسق والفجور بالاضافة الى دخول الجنس الثالث في اوقات الدوام الرسمية بما انه من الصعب التفريق بينه وبين النساء. ويبين ان "بعض الصالونات تحدد اوقاتا غير اوقات الزبائن او بعد انتهاء الدوام الرسمي".
ويؤكد انه "من الصعب كشفهم من قبل مفتشي وزارة التجارة لان هيئتهم الخارجية لاتظهر حقيقتهم وهذه هي المخالفات التي يصعب كشفها". وعن العقوبات المحددة لمعاقبة الصالونات المخالفة للترخيص التجاري تندرج في اغلاق الصالون يوماً في اول مخالفة ثم اسبوعاً في ثاني مخالفة ثم اسبوعين في ثالث مخالفة واذا تكررت المخالفة للصالون نفسه فيتم سحب الترخيص نهائيا.
ويفيد ان "صالونات التجميل تمثل مشكلة حقيقية بما ان البعض منها يجري عمليات تجميل مثل نفخ الخدود والليزر ونحت الجسم وزراعة الشعر وغيرها ما ادى ذلك في بعض الحالات الى تشوهات كبيرة يصعب علاجها" موضحا ان "مفتشي الوزارة يقومون بتفتيش صالونات التجميل دوريا وتتم مخالفة من يتعدى حدود الترخيص.
ويؤكد ان غالبية النساء تجد حرجا شديدا في التقدم الى الوزارة بشكوى لعدم اثبات هذه العمليات وخاصة التي تتم في اماكن صعب الكشف عنها، وهناك من تلجأ الى القضاء مباشرة وصدرت بالفعل احكام سابقة في حالات عديدة ويصل التعويض احيانا الى آلاف الدنانير بحسب الحالة المرضية او التشوه الذي تتعرض إليه المرأة.
تضييق قانوني حاصر "الجنوس"
أقرت لجنة الشؤون التشريعية في مجلس الامة اقتراحا بتعديل المادة 198 من قانون الجزاء المتعلقة بالاعمال الفاضحة وتنص على "معاقبة كل من جاء بفعل فاضح في مكان عام او تشبه بالجنس الآخر بالحبس مدة لا تزيد على سنة او بالغرامة على ألا تزيد عن ألف دينار.
وكان هذا الاقتراح وقع كالصاعقة على المعنيين، ففي صالونات التجميل التي اعتاد "الجنوس" الاجتماع فيها بدا التخوف من تطبيق هذا القانون لديهم واضحا واصيبوا بخيبة امل.
"اتفاقات على تصوير النساء عاريات"
تقول صاحبة أحد الصالونات التي رفضت ذكر اسمها ان "بعض الصالونات تتفق مع شباب مقابل مبلغ مالي كبير شهريا لتقوم بتصوير السيدات في غرف العرائس عند تبديل ملابسهن ليتم تصويرهن عن طريق كاميرات خفية وتتم مشاهدة السيدات شبه العاريات في الديوانيات او المجالس الخاصة للشباب سيئ الخلق.
وتشير الى ان "هناك صالونات تقوم بأعمال الدعارة معتمدة على عاملات آسيويات جميلات كن في الاصل راقصات في ملاه ليلية في بلدهن الأم ليتم التعاقد معهن على العمل في صالونات التجميل ولكن لاغراض اخرى ويكون العمل بالطلب عن طريق الهاتف وبمبلغ متفق عليه مسبقا مع صاحبة الصالون.
"حنة" الصالون أحرقت يد امرأة
وأم فهد تشوه وجهها
حالات التشوه والاصابات الجلدية التي تحدث بسبب مستحضرات التجميل التي تقدمها بعض الصالونات وفي هذا السياق تقول فاطمة محمد: "أصبت بحروق وتشوهات في ذراعي بعد عمل حنة سوداء في صالون تجميل وعندما ذهبت الى الطبيب اكد ان الحنة التي استخدمت تحتوي على مواد كيميائية خطرة".
اما ام فهد فتقول: "تعرضت لتشوهات بالوجه بسبب زيارتي لأحد صالونات التجميل غير المتخصص لعمل ليزر مما عرضني ذلك للتشوه ولجأت الى القضاء وتمت معالجتي عند طبيب مختص".
خداع
تؤكد ام مشعل على ان بعض صالونات التجميل تخدع الزبائن بالآلات الحديثة التي تقوم بشرائها من الخارج وتخصيص غرف خاصة لنحت الجسم او زراعة الشعر او غير ذلك وليس فيها متخصصون للعمل على هذه الآلات. وتضيف: "تعرضت لحرق في شعري باحد الصالونات ولكن تم تعويضي ماديا من الصالون حتى أعالجه عند طبيب مختص ولا افضح امرهم". وتقول آلاء محمد: "ان كل امرأة من الممكن ان تتعرض لتشوهات من قبل صالونات التجميل التي تحولت في الآونة الاخيرة الى مراكز طبية غير مرخصة ولا يوجد في الوقت نفسه تشدد من الجهات الرقابية".
وتشير الى تعرضها لتساقط الشعر بشكل كثيف بعد استخدامها خلطات تحتوي على مواد كيميائية في أحد الصالونات واتجهت الى حماية المستهلك في وزارة التجارة وتم اجراء اللازم في حق الصالون.