احسان أوغلو : «جنيف - ٢» يمهد لقرار دولي تحت الفصل السابع

الدوحة - جويس كرم

قال رئيس "منظمة التعاون الاسلامي" أكمل الدين احسان أوغلو إن مؤتمر "جنيف - ٢" سيوفر ldquo;أوراق ضغطrdquo; على الأطراف المتنازعين في سورية عبر الذهاب الى مجلس الأمن الدولي واستصدار قرار دولي بموجب الفصل السابع "يتيح جميع الاجراءات لوقف القتلrdquo;.

وقال احسان اوغـــــلو في حـــــديث الى "الحياة" في الدوحـــــة، ان الوضـــــع في سورية "مقلق ومخيف. يجب أن نــــفهم أنه لا يمكن العنف ان ينـــــتهي في سورية من دون اتفاق بين الأطراف المتــــحاربين.

ولتحقيق ذلك يجب استخدام أوراق ضغط على هؤلاء الأطراف سيكون مكانها في مؤتمر "جنيف - ٢"، مشدداً على اهمية عقد المؤتمر و "نجاحه، لأن عدم نجاح الحل السياسي سيزيد العنف والاقتتال اللذين يظن البعض أنهما لمصلحته، لكنهما ليسا لمصلحة الشعب السوري أو المنطقة بأسرها".

وأوضح رداً على سؤال ان "اوراق الضغط" تضمن ضرورة ان يؤدي المؤتمر الدولي الى "اتفاق وخريطة طريق وخطة واضحة لتسوية الأزمة من خلال العناصر التي جاءت في بيان جنيف الأول وتشكيل حكومة انتقالية ذات صلاحية كاملة. هذه عناصر الحل.

ولا بد أيضا من أن يؤدي جنيف - ٢ الى قرار في مجلس الأمن" على ان يكون "تحت الفصل السابع بطبيعة الحال، لأن ليس هناك معنى لأي شيء لا يمكن فرض تطبيقه على الأرض".

وسئل عن امكانية موافقة روسيا على قرار دولي وإقامة منطقة حظر جوي، فأجاب احسان اوغلو: "لا يمكن فرض حظر جوي من دون توافق في مجلس الأمن. وهذا الأمر لا يمكن الوصــــــول اليه الا بالتوافق مع روسيا والصـــــين. لذلك نحن كمنظمة نقـــــــول انه لا بد من مشروع قرار في مجلس الامن يشمل اجراءات فعلية توقف القتل. والواقع أنه لن يكون هناك حظر جوي اذا لم يحصل تفاهم".

وعن المبادرة العربية للسلام، قال الامين العام لـ "التعاون الاسلامي" انه "لا يمكن أن نترك لــــــــلزمن حل المشاكل. علينا اتخاذ مبادرات. فـــي رأيــــــي ان وجود الرئيس محمود عباس على رأس السلطة الفلسطينية هو ضـــمان لاســــــــــتمرار عملية السلام، انما هذا الأمر قد لا يستمر اذا غادر عباس السلطة، وهو يقول إنه قد يغادر، لهذا فإن نافذة الوقت ضيقة".