ستريدا جعجع: سمير جعجع قلبي والإشاعة المغرضة استكمال للحرب على «القوات»
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
بيروت
وضعت النائبة في البرلمان اللبناني بالصوت والصورة حداً للاشاعات التي تحدثت قبل ايام عن انفصالها عن رئيس حزب "القوات اللبنانية" الدكتور سمير جعجع مؤكدة ان زواجهما "اكثر متانة من اي فبركات مغرضة"، ومعلنة "ان ما يجمعني بسمير جعجع أعمق بكثير وهو قلبي، وما يقوم به للبنان هو أعمق بدرجات مما يظنون".
كلام جعجع ورد خلال مقابلة تلفزيونية على شاشة "ام.تي.في" مع الزميل وليد عبود ردّت فيها على التقارير التي نشرت في احدى الصحف القريبة من فريق 8 آذار وتحدثت عن قرب طلاقها من رئيس "القوات"، وقالت: "أريد أن أوجه تحية لرفاقنا في (القوات) أينما وجدوا في لبنان والعالم، واؤكد ان هذه الشائعة هي سلسلة سخيفة من ضمن الحرب التي شُنت بعد الطائف على (القوات) و(الحكيم) (اللقب الذي يُطلق على رئيس "القوات") حتى اليوم، فـ "القوات" مرّت بمطهر لا مثيل له في تاريخ لبنان منذ العام 1994 وحتى العام 2005 (أي الفترة التي سجن فيها الدكتور سمير جعجع) وثمة ابطال بهذه المرحلة، وصولاً الى مرحلة اغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري، ومن ثم خروج "الحكيم" من المعتقل حاملاً نفس المشعل الذي دخل فيه الى الاعتقال، وهذه الحرب الدائرة اليوم هي لأن (القوات) والدكتور جعجع هما رأس حربة في المشروع السيادي في لبنان".
اضافت: "لم يعد لديهم شيء بالسياسة فذهبوا الى الشخصي. واعتقدتُ انه ما زالت هناك حرمة للبيوت لكنهم أفلسوا ووصلوا الى حدّ تناول الشق الشخصي، فبعد كل الذي مررتُ به على مدى 11 عاماً وثلاثة أشهر من اعتقال (الحكيم) حيث ارتضيت لنفسي ان اكون رفيقة له ولرفاقنا، فأنا لا أُسأَل عن علاقتي بالحكيم، وأريد ان اعرف من هو الراهب الكسليكي الذي تحدثوا عنه". وتابعت: "لن أتوقف عند هذا الموضوع اساساً ولا يستحق ان نتحدث عنه، فلو أردنا الطلاق لجرى الامر منذ زمن. وما يجمعني بسمير جعجع أعمق بكثير وهو قلبي، وما يقوم به للبنان هو أعمق بدرجات مما يظنون. وهل يأتون الآن بفبركات هوليوودية؟! الامر ليس جديداً وبدأ منذ وجود الحكيم في المعتقل، وما يقومون به دليل ضعف بامتياز، وأنا ربحت الرهان ولو عاد التاريخ بي إلى الوراء لكنت ارتبطت بزوجي من جديد".