جريدة الجرائد

الحمد : ثورة 25 يناير أصعب موقف واجهني في مصر

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

القاهرة - شادية الحصري

6 سنوات بالتمام والكمال قضاها الدكتور رشيد الحمد في العمل الديبلوماسي سفيرا للكويت في مصر عاصر خلالها الكثير من المواقف والأحداث الصعبة في "المحروسة" خصوصا في الأعوم الثلاثة الأخيرة نظرا للظروف السياسية التي مرت بها وفي مقدمها ثورتا 25 يناير 2011 و30 يونيو 2013 نظرا لتداعياتهما على الأوضاع الأمنية والسياسية والاقتصادية في مصر والمنطقة العربية. الحمد نجح طوال فترة عمله الديبلوماسي في اجتياز المصاعب والعقبات والمشاكل التي تواجه أبناء الجالية الكويتية في مصر بقارب الصبر وشراع الحكمة والتفاني كما يحسب للحمد دوره الكبير في تعزيز أواصر العلاقات الثنائية على كافة الأصعدة بين مصر والكويت."الراي" التقت الحمد قبل أن يحزم حقائبه عائدا إلى الديرة بعد انتهاء فترة عمله في القاهرة وعودته للكويت للاستقرار بها وأجرينا معه حوارا غير تقليدي بعيدا عن السياسة توقفنا فيه عند العديد من المحطات التي تناولت أسرار حياته الشخصية والعائلية وهواياته وأصدقائه وتقييمه للفترة التي قضاها في مصر سواء كسفير أو كطالب عندما كان يدرس بجامعة الإسكندرية وأبرز الصداقات التي كونها خلال هذه الفترة.وإلى نص الحوار:bull; تخرجت في دفعة أحمد زويل ودرست "الجيولوجيا" في الإسكندرية بعد ضياع حلم "الطب"bull; أيامي في "المحروسة" الأجمل في حياتي ... ويأسرني الجو التاريخي في الأقصر وأسوانbull; مصر بلد الفن... وأعشق أفلام يوسف وهبي وزكي رستمbull; أدين لزوجتي بكل نجاح حققته ... وصلة الرحم أهم ما علمته لأبنائيbull; أهوى القراءة وممارسة الرياضة... وقضاء الوقت مع أحفادي الستة متعة حقيقيةbull; أحرص على زيارة المتاحف والمدن القديمة ... والنظافة واحترام الوقت والإنسان في سويسرا أبهرانيbull; تزوجت عن طريق الأهل... ولقب "بوحمد" الأقرب إلى قلبيbull; كنت من مشجعي "الكويت" أيام الشباب ... وأبنائي "قدساوية" نعرف أنك درست الجيولوجيا لأنك كنت محبا لذلك التخصص... فحدثنا عن ذلك رغم أنه بعيد عن السياسة؟- صحيح كنت طالبا بالثانوية في القسم العلمي في ثانوية الشويخ، وكنت وزملائي لدينا توجه للدراسة العلمية، فالتحقنا بالقسم العلمي ولم يكن يوجد في هذا الوقت شيء اسمه مادة جيولوجيا، لكن كان لدينا فقط مواد مثل "الرياضيات، الفيزياء، الكيمياء والأحياء" ولكن بسبب قراءتي ونظرتي لاقتصاد بلدي القائم على النفط، قررت وزملائي أن نعمل في هذا المجال، ورأينا أن ندرس في قسم العلوم تخصص "جيولوجيا" بجامعة الاسكندرية في مصر.لكن لابد أن أشير إلى نقطة مهمة، وهي انني حين تقدمت إلى جامعة الاسكندرية كانت رغبتي الأولى دراسة الطب، والجيولوجيا كانت هي البديل الثاني، ولكن نظرا لظروف الجامعات المصرية -آنذاك- حيث كانت تقبل فقط طالبين كويتيين بالطب، فلم يكن لي نصيب فيها، فاتجهت لكلية العلوم وتفوقت بالسنة الأولى وكان الباب مفتوحا لي للالتحاق بكلية الطب، لكن آثرت أن أكمل دراستي بقسم الجيولوجيا خصوصا أنها كانت ممتعة جدا ووجدت نفسي في ذلك التخصص الممتع، وكان زميلي في الدراسة بجامعة الإسكندرية أحمد زويل لكنه كان يسبقني بسنة، وكنت طالبا بقسم الكيمياء وهو بقسم الفيزياء، وكان طالبا ذكيا وأنا فخور جدا بأنني كنت زميلا لطالب مثله متميز.هل قمت بزيارة جامعة الإسكندرية لتستعيد ذكرياتك بها؟- بالفعل، زرت الجامعة وتجولت بكليتي والأقسام التي درست بها، فالبعض قد أعيدت صيانته وبعضها كما هو، لكن الكلية مازالت محتفظة بطابعها القديم وهي عبارة عن قصر قديم تحول لكلية فعلا، كانت ذكريات جميلة.خلال زيارتك للجامعة هل تقابلت مع الأساتذة الذين قاموا بالتدريس لك؟- كنت سعيدا عندما تقابلت مع 3 أساتذة درسوا لي ومجموعة من المعيدين الذين أصبحوا أساتذة، وهذا شيء جميل أعادني لذكريات جميلة.هل تقابلت مع أي من الطلبة الذين كانوا يدرسون معك خلاف أحمد زويل؟- حدث ذلك فعلا، فقد أقامت الجامعة "يوم خريجين" ولبيت دعوة للحضور والتقيت خلاله بكثير من الطلبة الذين كنت أدرس معهم، وكان يوما من أفضل أيام حياتي واستعدنا أحلى الذكريات أيام الدراسة لأنها لا تنسى.أي ناد رياضي تشجع؟- أيام الشباب كنت أشجع نادي الكويت، لكن كل أولادي يشجعون نادي القادسية.لاحظت خلال فترة عملك الديبلوماسي في القاهرة أنك تحرص على حضور مباريات المنتخب الكويتي في معسكره التدريبي بـ "6" أكتوبر؟- أحرص على حضوري مباريات الأزرق من باب التشجيع لهم، كما أحب الالتقاء بهم والاستماع لآرائهم، كما أحرص على أن أشعرهم بأن سفير بلادهم وطاقم السفارة يرحبون بهم وسعداء بوجودهم كي يشعروا بالألفة والاهتمام من المسؤولين الكويتيين، وهذا مطلوب منا وواجب أيضا علينا.بعيدا عن السياسة والعمل الديبلوماسي... ما هواياتك؟- أنا محب للقراءة وممارسة الرياضة، وهما شيئان أساسيان في حياتي وأستمتع بهما.وما أهم الكتب التي تحرص على اقتنائها أو قراءتها وتشعر أنها فعلا تزيدك ثراء ثقافيا؟- أحرص على مطالعة الكتب الجديدة التي تصدر في مصر، ومن السهل الحصول على كل الإصدارات الجديدة، وأجد دائما ما أرغب فيه، وأكثر مشكلة هي الوقت، فأحيانا يأخذ وقت العمل الكثير ولكني أحرص على أن يكون هناك وقت للقراءة مهما كانت ظروف العمل، كما أهوى قراءة الكتب التاريخية، فأنا دائما مقتنع بأن العبر التي تنتج من الأحداث التاريخية يمكن الاستفادة منها، فالتاريخ يؤرخ لأحداث مهمة لابد أن نستفيد من نتائجها في الوضع الراهن، كذلك أيضا أحب القراءات الدينية التي ليست تتعلق بالفقه أو الشريعة، وإنما التي تتعلق بالجماعات الدينية. وبالنسبة للجرائد، فأنا أقرأ معظم الجرائد التي تصدر في مصر كالأهرام والأخبار وتوجد صحافة جيدة مستقلة في مصر وتعطي قراءة للمستقبل.هل يوجد كتّاب تفضل القراءة لهم؟- هناك العديد من الكتّاب، أحب يوميا قراءة مقالاتهم، منهم الكاتب الدكتور حسن نافعة والكاتب فهمي هويدي بجريدة "الشروق" والكاتب سليمان جودة في "المصري اليوم".وفي هذا الزخم الإعلامي المليء بالعديد من الفضائيات هل توجد قناة فضائية تحرص على مشاهدتها؟- الحق يقال لا توجد فضائية معينة أحرص على مشاهدتها، لكني أحب التنقل بين الفضائيات حسب الحدث الذي أبحث عنه، لكن في أوقات الفراغ أحب متابعة فضائية "الأفلام القديمة" لأنني أجد فيها الترفيه، خاصة وأنني من محبي مشاهدة الأفلام العربية القديمة لأنها قيمة فنية لا تعوض.من هو فنانك المفضل؟- يعجبني يوسف وهبي وزكي رستم، فهما فنانان متميزان رحمهما الله، ولم تأت السينما بمثيل لهم.وهل تذهب للسينما؟- الأولاد يحبون الذهاب للسينما، خصوصا أننا في بلد الفن.أنت كسفير قمت بزيارة العديد من الدول نقول أي بلد أثرت فيك؟- أحب مصر في المقام الأول، فلها شيء في قلبي لأن شعبها طيب ولم أنس مصر أبدا، فقد قضيت بها 6 سنوات في العمل الديبلوماسي كاملا وأيضا أعشق الأقصر وأسوان نظرا للجو التاريخي الحضاري الرائع، وأحرص على الذهاب للأوبرا دائما والاستمتاع بالفنون المختلفة التي تقدمها، ثم سويسرا "جنيف" نظرا للنظافة واحترام الوقت والإنسان، وعندما أزور سويسرا أكون حريصا على زيارة المدن القديمة فيها، كما أحب الحضارات والمتاحف، فقد زرت الأردن وأعجبتني البتراء جدا، فلا يكفي أن تظل فيها يوما، وروما زرتها يومين فقط ولم أتمكن من رؤية متاحفها وآمل زيارتها قريبا.نريد التعرف عن أسرة السفير رشيد الحمد؟- لدي 5 أبناء هم 3 صبيان وبنتان، منيرة وحمد وأحمد وعلي وطيبة. منيرة متزوجة وعندها 3 أولاد، وهي خريجة هندسة وتعمل مهندسة في معهد الدراسات التكنولوجية، وابني الحمد متزوج ولديه ولد وبنت ويعمل في القطاع الخاص.ولدي أيضا أحمد وعلي وهما غير متزوجين، يعمل أحدهما في وزارة الصحة والثاني في شركة الاتصالات، وعندي طيبة وهي أم حديثة متزوجة منذ سنة لديها ولد عمره شهر، وهي على وشك أن تسلم وظيفتها بمؤسسة حكومية.معروف أن الأحفاد لهم مكانة كبيرة عند الجد نريد التعرف على أحفاد السفير الحمد؟- فعلا الأحفاد لهم مكانة خاصة، ولدي 5 أحفاد أولاد منيرة 3وهم عليا وعبدالعزيز وعادل وأولاد ابني الحمد ولد وبنت.الأحفاد هم متعة البيت، وأستمتع بالجلوس معهم، فهم أسعد شيء في حياتي، وفعلا ودائما أشتاق لهم وأقول لمنيرة والحمد في أي إجازة أطلب منهم زيارتي حتى أرى الأحفاد.أنت قبل أن تكون سفيرا كنت وزيرا للتربية والتعليم ومن المؤكد توجد قيم كنت حريصا على زرعها في أبنائك؟- أهم قيمة هي ضرورة التواصل مع الأهل والأسرة على نطاق كبير التآلف والتلاقي دائما، وأن تكون هناك دعوات مستمرة من الأهل والأقارب في كثير من المناسبات والتأكيد على صلة الرحم كانت أهم شيء علمته لأبنائي وبناتي، بالإضافة إلى التسامح والاحترام والصدق.عملك الديبلوماسي مشاغله عديدة، سواء افتتاح مشروعات أو بروتوكولات لكن من يضع برنامج الإجازة الحمد أم الزوجة أم الأولاد؟- أنا شخص ديموقراطي وأستأثر بالرأي لنفسي، لكن نحن نتشاور وإذا سمع واحد منا بمكان معين يخبرنا ونتشاور ونسافر معا وأغلب الاجازات حاليا تكون في رمضان فأقضيها في الكويت وتشاء الظروف أن تكون في الصيف وهو يعتبر جزءا من الإجازة والجزء الآخر في بعض البلدان بعد التشاور لأنني حريص على أخذ رأي الزوجة والأولاد كذلك والحمد لله أسرتنا متماسكة ومتفاهمة.يقال دائما وراء كل رجل عظيم زوجة عظيمة نريد التعرف على الزوجة؟- وراء كل رجل عظيم زوجة عظيمة تلك المقولة صحيحة، وهي تنطبق على زوجتي السيدة منى لأنها والحمد لله زوجة صالحة وسيدة بيت من الطراز الأول بل وناجحة ومن أسرة طيبة، ولابد أن أعترف وأقول إن الزوجة جزء من حياة الرجل ولا تنفصل عنه وأعتبرها زوجة وصديقة ومستشارة وبفضل الله تعالى، فقد رزقني بالزوجة الصالحة ونحن نقدر بعضنا جدا، والآن نستمتع بوجود الأحفاد معنا.والحق يقال أنا أدين لأم حمد بكل النجاح، فبعد الزواج كانت خير معين لي، والحقيقة تحملتني وأنا أدرس الماجستير والدكتوراه في بريطانيا، وكنت أتركهم شهرين بالكويت، ومع ذلك تحملت، خاصة وأننا كنا في بداية حياتنا الزوجية ومع وجود أطفالنا تحملت المسؤولية ودفعتني دفعا لإتمام دراستي، والحمد لله بتشجيعها وتقديرها لما أقوم به تقلدت عدة مناصب منها منصب وزير التربية والآن منصب سفير لبلادي لابد من الاعتراف بما قدمته لي وأقول لها شكرا وأكن لها كل تقدير واحترام.نريد التعرف أي الألقاب أقرب لقلبك... معالي السفير... "د.رشيد" أم "بوحمد"؟- طبعا "بوحمد"كيف تم الزوج هل تقليدي... أوعن طريق الأهل أم عن معرفة سابقة؟- تزوجت عن طريق الأهلبعيدا عن الحياة الأسرية ندخل في مجال العمل نريد التعرف عن رؤيتك للعمل الديبلوماسي بعد 6 سنوات في القاهرة؟-بدايتي في العمل الديبلوماسي كانت في العام 2007 لكن قبل ذلك كنت في مجال التربية والتعليم وزيرا وبعد تقاعدي طلب مني العمل كديبلوماسي والعمل الديبلوماسي عمل ممتع ومفيد وتكسب كثيرا من الصداقات والخبرات وكنت سعيدا أنني أصبحت سفيرا لبلادي في مصر ذلك البلد لأن لها مكانة في قلبي واستطعت تكوين علاقات طيبة بالعديد من الشخصيات الثقافية والديبلوماسية والإعلاميين.خلال عملك سفيرا في مصر عاصرت العديد من وزراء الخارجية المصريين... فما هي ذكرياتك عنهم؟-عاصرت العديد من وزراء الخارجية في مصر، فقد عاصرت أحمد أبوالغيط، ثم نبيل العربي ومحمد العرابي ومحمد كامل عمرو.وبالنسبة لما يميزهم من صفات؟- بالنسبة للوزير السابق أحمد أبوالغيط كان رجلا دمث الأخلاق والتعامل معه متميز وهو رجل متفتح، ونبيل العربي كان أيضا راقيا في التعامل ولكن لم يستمر طويلا وهو الوضع نفسه بالنسبة لمحمد العرابي، في حين أن محمد كامل عمرو يتعامل بديبلوماسية وذوق.خلال فترة الـ "6" سنوات من المؤكد عاصرت مواقف صعبة تعرضت لها حدثنا عنها؟- لا يوجد أصعب من موقف ثورة 25 يناير كنا قلقين جدا على أبنائنا وبذلنا جهدا كبيرا لحمايتهم، ووقت الثورة حدثت مشكلة فترة احتجاز عدنان فلاح المهندس الكويتي والمدير العام السابق لشركة لوتس للطيران السابق بعد الثورة لمدة 20 يوما وكانت من أصعب الفترات والحمد لله انتهت تلك المشكلة بخير.وماذا عن أصدقائك؟- الصداقة تتطلب الاستمرارية، وأنا لي تجربة مع صديق جزائري منذ المرحلة الثانوية واستمرت صداقتنا بالتراسل "بالمكاتيب" العادية وحتى الآن لانزال أصدقاء... واسمه (مبارك مصر) جزائري مقيم في الجزائر.وقد دعيته في مصر العام الماضي واستمتعنا بوقتنا جدا ومن آن لآخر يرسل لي التمر الجزائري، وهو تمر معروف في الجزائر له طعم مميز ويرسل لي التمر قبل رمضان فهو صديق صدوق من القلب.وهناك صداقة وقتية ومرحلية قد تكون محمودة ويحتاجها الفرد ومرات قد نحتاج الصديق في شيء محدد ولدي أصدقاء كثيرون في الكويت وأتواصل معهم دائما، كما أن لي علاقات طيبة في مصر كذلك.يقولون إن الغربة صعبة وأنت درست بالإسكندرية ثم بريطانيا وبعدها عملت كسفير للكويت في مصر... حدثنا عن الغربة؟- الغربة فعلا صعبة بل ومتعبة، خصوصا عندما يكون البلد أجنبيا، لأن البلد العربي فيه العادات والتقاليد واللغة العربية والمساجد موجودة وتسمع صوت الأذان عكس الدول الأجنبية التي تفتقد فيها هذه الأمور، وفي أوقات الفراغ بالدول العربية أكون مع الأصدقاء.أما في الخارج فيصعب تواجد الأصدقاء بكثرة، بالإضافة للجو القارس البرودة في الشتاء، فهو متعب بالنسبة لنا كعرب، لكن لابد من القول على العديد من الفوائد التي نخرج بها من العربة، منها الاعتماد على النفس في الأمور الشخصية، بالإضافة إلى الاختلاط بالناس وممارسة اللغة والتعرف على عادات الشعوب وحضاراتها، ففي بريطانيا مثلا، هناك شعوب كثيرة تقطنها بالتالي تتكون لديك صداقات من دول العالم.قضيت فترة 30 عاما في مجال التدريس، ثم وزيرا نريد التعرف على ذكريات عن تلك المرحلة؟- 30 عاما بها العديد من الذكريات، ومعارف من مسؤولين وحتى الطلبة الذين قمت بالتدريس لهم من بداية عملي كمدرس في ثانوية كيفان ثم ثانوية الأصمعي وبعدها ثانوية يوسف بن عيسى، ثم انتقالي للعمل في مجال (التوجيه)، وهنا كثرت المعارف، حيث عملت مع مجموعة متميزة سواء كانوا كويتيين أو عربا، وكنا أكثر من إخوة، بالتالي اكتسبت صداقات كثيرة وجميلة ثم مع التدرج في الوظيفة أصبحت مدير المركز العربي للبحوث التربوية وهو مؤسسة تربوية خليجية، فاتسعت دائرة المعارف من أكاديميين وخبراء، وأصبح لدي العديد من العلاقات والصداقات الطيبة.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف