جريدة الجرائد

السيسي: الجيش في طريقه للقضاء على الإرهاب وسنوفر المناخ الآمن للاستفتاء على الدستور

-
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

القاهرة - أحمد عبدالعظيم

أشاد النائب الأول لرئيس الحكومة وزير الدفاع والإنتاج الحربي المصري الفريق أول عبدالفتاح السيسي، بالجهد الذي يبذله رجال القوات المسلحة في التدريب للارتقاء بالكفاءة القتالية والبدنية ونظم التأمين الفني والصيانة والإصلاح للأسلحة والمعدات وتطوير أدائها بما يتناسب مع المهام والواجبات المكلفين بها.
وأثنى لدى حضوره التفتيش ورفع الكفاءة لأحد تشكيلات الجيش الثاني الميداني، على "الدور الوطني للضباط والجنود المستدعين وأسرهم وسرعة استجابتهم وما تحملوه من جهد خلال مراحل التفتيش"، مؤكدا "أنهم إحدى الركائز المهمة لدعم الاستعداد القتالي للقوات المسلحة".
وهنأ "رجال القوات المسلحة وأبناء الشعب المصري والإخوة المسيحيين بالعام الميلادي الجديد"، مؤكدا أن "القوات المسلحة ماضية في القضاء على الإرهاب ومحاربته بكل صوره وأشكاله لتظل مصر وطنا آمنا مستقرا مهما كلفها ذلك من تضحيات".
وطالب القادة والقوات "على كل المستويات باليقظة الكاملة واتخاذ التدابير والإجراءات التي تمكنهم من تنفيذ المهام والواجبات المكلفين بها، والتعامل بكل قوة وحسم ضد من يحاول المساس بأمن وسلامة الوطن والمواطنين".
وأكد من جهة ثانية، خلال اجتماع المجلس الأعلى للقوات المسلحة لمناقشة الترتيبات والإجراءات المتعلقة بتأمين عملية الاستفتاء على مشروع الدستور والمقرر إجراؤها يومي 14 و15 يناير المقبل، أن "حماية الشعب المصري وتوفير المناخ الآمن للمواطنين للمشاركة في عملية الاستفتاء على مشروع الدستور من المهام الرئيسية للقوات المسلحة".
كما أكد "ضرورة تفهم القوات المشاركة للمهام والواجبات المكلفة بها والتعامل بكل حسم ضد من يحاول التأثير على إرادة المواطنين أو المساس بأمنهم وسلامتهم".
على صعيد مواز، نفت مصادر عسكرية مصرية، ما تردد عن ظهور السيسي، في أي حوارات تلفزيونية خلال يناير الماضي، مؤكدة، عدم صحة ما نشرته صفحة قناة "الحياة" على "فيسبوك"، أن الإعلامي عمرو عبدالحميد، المنضم حديثا لفريقها، سيستضيف السيسي. وأشارت إلى أن كل ما تردد في هذا الإطار "ليس صحيحا".
في المقابل، ذكرت مصادر أمنية مسؤولة، إن "قوات الأمن والجيش تمكنت من توقيف 17 إرهابيا، تابعين لجماعة أنصار بيت المقدس والسلفية الجهادية، قبل وصولهم إلى القاهرة، حيث تم ضبطهم أثناء تحركهم متخفين على اعتبار أنهم عمال بناء ويحملون بطاقات هوية مزورة عند مدخل مدينة الشروق".
وأوضحت لـ "الراي"، أن "العناصر الموقوفة كانت في طريقها للتمركز في أحد المنازل، التي قاموا باستئجارها في منطقة الشروق، شرق القاهرة، للتمركز والتواجد فيها للانطلاق منها للقيام بعمليات إرهابية مختلفة خلال الأيام المقبلة، وعثر معهم على مخطط مكتوب بنظام الشفرات".
وتابعت: "كشفت التحقيقات معهم، أنهم مبعوثون من القيادي التكفيري شادي المنيعي، الموجود في شمال سيناء، لتنفيذ عمليات إرهابية واستهداف منشآت كنسية وسياحية في القاهرة الكبرى، تزامنا مع الاحتفالات بأعياد الميلاد وأعياد الأقباط".
وقالت إنه "وفقا للمخطط، فإن تلك العناصر كان من المفترض أن تقوم بتنفيذ سلسلة اغتيالات لشخصيات أمنية وشرطية، على رأسها شيخ الأزهر أحمد الطيب والمفتي السابق علي جمعة".
وحذرت وزارة الداخلية، من "تعرض بعض سيارات الشرطة للاعتداء من قِبل عدد من عناصر تنظيم الإخوان والاستيلاء على اللوحات المعدنية الخاصة بها".
وقالت إنه "يمكن استغلال تلك اللوحات في القيام بأعمال غير مشروعة تهدد أمن وسلامة المواطنين"، مناشدة "المواطنين الشرفاء بسرعة الإبلاغ عن أي معلومات تتوافر لديهم في هذا الشأن".
في سياق آخر، أصيب 4 رجال شرطة في أثناء محاولة فاشلة من بعض أهالي السلوم، اقتحام قسم الشرطة لتهريب 2 متهمين بالإتجار في المخدرات ليل أول من أمس.
ونجحت أجهزة الأمن في القليوبية في إحباط محاولة لسجناء قسم أول شبرا الخيمة لإثارة الشغب والهروب من القسم.
وفي ملف العلاقات المصرية مع حركة "حماس"، قال السفير المصري في رام الله ياسر عثمان، إن "المسار الوحيد القائم في العلاقات بين القاهرة والحركة، هو القناة الأمنية، وهي تبحث بعض الموضوعات الفنية فقط"، مؤكدا "عدم وجود أي اتصالات سياسية بين مصر والحركة".
واضاف إن "أي تصريحات تخرج في هذا الاتجاه، تدخل تحت بند الاجتهاد لا غير". في إشارة إلى تصريحات باسم نعيم، مستشار رئيس الوزراء المقال إسماعيل هنية، الذي أعلن فيها أن "هناك اتصالات جارية بين حماس ومصر".




التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف