جريدة الجرائد

تحذيرات من خطر داعش على الكويت

افتتاحيات الصحف: إيران مستعدة للتدخل عسكرياً في العراق

جريدة الجرائد
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

الاسد قد ينعم بفترة من الراحة لالتقاط الانفاس وهو يرى أشرس أعدائه يتقاتلون ويصفون بعضهم البعض، ولكنها فترة قد تطول أو تقتصر حسب نتائج حرب الصحوات هذه، وهي حرب لا يمكن التنبؤ بنتائجها بسهولة..

ترى صحيفة "الخليج" في افتتاحيتها، اليوم الاثنين، أن العراق لا يزال يحصد ما زرعه الاحتلال الأميركي، وقد يطول الحصاد، وهو بالتأكيد سيكون مدمراً ومراً.

وتقول الصحيفة إنه "منذ اللحظات الأولى للاحتلال عام 2003 ومنذ أنوطأت قدم أول جندي أميركي أرض العراق، كان المخطط المرسوم هو تدميره بكل ما فيه وإعادته إلى العصور الوسطى، كما قال وزير الخارجية الأميركي آنذاك".واعتبرت أن "تدمير العراق بدأ بحصاره الطويل لسنوات ما قبل الاحتلال، وما نجم عنه من كوارث إنسانية أودت بحياة الملايين من الرجال والنساء والأطفال من جراء الجوع والمرض، ثم بتحطيم بنيته التحتية من ماء وكهرباء ومؤسسات، ومع وصول بول بريمر بدأت مرحلة تدمير جيشه ومؤسساته الأمنية من خلال قرار حلها لإبقاء العراق عارياً وترك أبوابه مشرَّعة، وغير قادر على الدفاع عن نفسه أو حتى حماية شعبه".ارفعوا أيديكم عن العراقوقالت صحيفة "الشرق" القطرية في افتتاحيتها التي حملت عنوان "ارفعوا أيديكم عن العراق"، إنه "وسط الاقتتال الداخلي العراقي الذي تشهده محافظة الانبار، والذي يدفع البلاد باتجاه ابواب الجحيم، وبينما تنطلق مبادرات وطنية خالصة من داخل العراق لانقاذ الوطن من محنته، جاءت بالامس تصريحات مسمومة من طهران تلوح بالتدخل عسكريًا في العراق لتزيد الطين بلة.. فعندما يعلن مساعد الشؤون اللوجستية للاركان العامة للقوات المسلحة الايرانية العميد محمد حجازي بالامس استعداد إيران لتقديم الدعم للعراق من حيث الاستشارات أو المعدات في حربه الحالية، فإن مثل هذا القول لا يعني سوى أنه رغبة في توسيع التدخل الايراني في العراق، وازكاء لنيران الحرب هناك.. وكأن حكام طهران ومعهم مقاتلو حزب الله لم يكفِهم تدخلهم فى سوريا، وتأجيجهم لنيران الفتنة هناك واغراقها في بحور من الدم على مدى حوالى ثلاث سنوات بزعم حماية الاماكن المقدسة هناك".خطر داعش على أمن الكويتوفي صحيفة الرأي الكويتية، نقرأ تحذيرات نيابية من خطر "داعش" على أمن الكويت.ونقلت الصحيفة، قول النائب حمود الحمدان أن "ما أثاره الشيخ عدنان العرعور، يوجب على الجميع التثبت من مآل ومصير التبرعات التي تقدم لمساعدة الشعب السوري على تجاوز اوضاعه المأسوية"، مشددًا على "ضرورة تحصين الشباب من مخاطر بعض الجماعات المتطرفة عبر التوعية الاعلامية والفكرية".وقال الحمدان: " بالنسبة لتنظيم الدولة الاسلامية في العراق والشام (داعش)، أو أي جماعة تحوم حولها الشبهات في سوريا، فإن على المتبرع أن يحتاط من أن لا تصل تبرعاته اليها".وأكد النائب عادل الخرافي أن "أي حراك واختلاف بين الفرقاء في الدول المجاورة مصحوب بالعنف ستكون له انعكاساته على المنطقة والدول التي تحشر نفسها في هذه الخلافات، بحيث لن تكون في منأى عن ردات الفعل، وبالتالي فإننا ندعو الى عدم تجاوز الكويت حدود العمل الخيري لأن هذا الامر سيكون له انعكاس سلبي علينا".أئمة الشروفي صحيفة "الاهرام" المصرية، ذكر مكرم محمد أحمد، ما جاء في كتاب "أئمة الشر" للمفكر الإسلامي ثروت الخرباوي من أن "آفة جماعة الاخوان المسلمين في التقيةrlm;، التي تبرر لها الكذب والتضليل والخداع وإظهار غير ما تبطن".وتابع القول "هي قديمة كانت دائما جزًءا من خطتها للتمويه على الحكم وخداع الرأي العام المصري، رغم ادعاءاتها الأخيرة بأنها جماعة معتدلة أطلقت على نحو بائن كل اساليب العنف والارهاب".مفاوضات السلاموأكدت صحيفة "الرأي" الاردنية، في افتتاحيتها، على أن"الأردن سيواصل دعم مسار مفاوضات السلام استناداً الى قرارات الشرعية الدولية وحل الدولتين ومبادرة السلام العربية وبالتنسيق مع جميع الاطراف، وبما يحمي مصالحه العليا خصوصاً تلك المرتبطة بقضايا الوضع النهائي".تجويع مخيم اليرموكواعتبرت صحيفة "القدس العربي" أن "تجويع مخيم اليرموك فضيحة تاريخية".وقالت في افتتاحيتها "هذا أول مخيم فلسطيني يقوم على حصاره وتجويعه أشخاص وفصائل محسوبة على الفلسطينيين أنفسهم، ونعني، بشكل رئيسي، تنظيم الجبهة الشعبية القيادة العامة".وأضافت "بدأت مأساة مخيم اليرموك يوم 16 كانون الأول/ديسمبر 2012 حين دخلت كتائب معارضة للنظام السوري الى المخيم وطردت ما يسمى اللجان الشعبية وعناصر القيادة العامة التي استنجدت بجيش النظام المقاوم فقام بقصف المخيم بالطيران وسقط أكثر من مائتين من أهاليه قتلى".مصر.. النموذج الأبرزوفي افتتاحيتها قالت صحيفة "الشرق الأوسط" إن "بين الدول العربية التي داهمها قطار ما أطلق عليه الربيع العربي في 2011 كانت مصر تقريباً هي النموذج الأبرز الذي تمكنت فيه الدولة بتعريفها الشامل من الحفاظ على قدر من التماسك في وجه إعصار أدى إلى تلاشي أو انحسار الدولة كمظلة لكل المنتمين جغرافيًا لسيادتها في دول أخرى، أو حتى تفككها بما تبع ذلك من تداعيات أفرزت ظواهر منازعة ميليشيات وتنظيمات لمفهوم السيادة".داعش و الأسدواعتبرت صحيفة "الوطن" السعودية في افتتاحيتها أن إخراج "داعش" يضعف موقف الأسد في "جنيف 2".وتابعت الافتتاحية "لن يكون صعباً هزيمة أو إخراج داعش من المدن التي سيطر عليها تنظيم يفتقد الحاضنة الاجتماعية. وقد يعدل ذلك، إن حدث، عددًا من المعطيات قبل مؤتمر جنيف 2 فيدير ائتلاف قوى الثورة الأراضي المحررة، مسقطًا أقوى ورقة استند اليها النظام السوري، ليغير مسار الثورة ويثبت للقوى الكبرى أنه أفضل الخيارات المتاحة". المعجزة تحققتواعتبر عبد الباري عطوان في جريدة "رأي اليوم" الرقمية أن "المعجزة تحققت في سوريا، وفي زمن انعدمت فيه المعجزات، وانقلبت فيه كل المعادلات والمقاييس، ففي سوريا اليوم كل شيء جائز، وكل المفاجآت واردة، ولكن حمام الدم سيستمر وربما يتصاعد، وضحاياه لا يتغيرون".وتابع القول "اولويات التحرير تغيّرت فجأة، ففي الماضي كان مقتصرًا على القرى والأرياف الخاضعة لسيطرة النظام السوري، الآن باتت اولوية التحرير للمواقع الخاضعة لتنظيم الدولة الاسلامية، اما التحرير الآخر فمؤجل".ويرى عطوان أن "الرئيس الاسد قد ينعم بفترة من الراحة لالتقاط الانفاس وهو يرى أشرس أعدائه يتقاتلون ويصفون بعضهم البعض، ولكنها فترة قد تطول أو تقتصر حسب نتائج حرب الصحوات هذه، وهي حرب لا يمكن التنبؤ بنتائجها بسهولة".وختم عطوان مقاله بالقول: "باختصار شديد.. المعادلة الجديدة تقول: اليوم داعش.. وغدًا النصرة.. وبعد غد الاسد.. فهل ستنجح؟ الاشهر المقبلة ستحمل الاجابة".غموض مؤتمر جنيف-2 واعتبرت صحيفة "البيان" الاماراتية أن "الأمور تزداد غموضاً مع اقتراب موعد عقد مؤتمر جنيف-2 بشأن سوريا، بخصوص التئامه في موعده المحدد من عدمه، فيما تستمر المعارك على الأرض وتتعقد أكثر فأكثر مع بروز دور التنظيمات المتطرفة".منطق حزب الله وفي افتتاحيتها ترى صحيفة "المستقبل" اللبنانية، أنه "محيّرٌ فعلاً المنطق الذي يتعامل به حزب الله مع الأمور، فهو يلجأ إلى تصعيد مواقفه في كل مرة يجد نفسه عاجزاً أمام قاعدته الشعبية عن تبرير الوضع المزري الذي يعيشه نتيجة تورّطه وتوريط قاعدته ولبنان في أتون الحرب السورية".العبرة المستخلصةوقال الكاتب محمد عبد الجبار الشبوط في افتتاحية صحيفة "الصباح" أنه "في وقت يكاد يكون واحداً، انتفض مواطنون سوريون مسلمون سنة، وانتفض مواطنون عراقيون مسلمون سنة ضد داعش في سوريا والعراق على التوالي"، مشيرًا الى أن "العبرة المستخلصة فورًا من هذين التطورين المتزامنين، أن المسألة ليست متعلقة بالطائفة، ولا بالدين، وإنما متعلقة بما تمثله داعش من ظلم وظلامية وقسوة ووحشية لم يقبلها العراقيون والسوريون معًا، بالرغم من أنهم يشاركون داعش في الدين والمذهب، لكنهم يختلفون عنها في المنهج والفهم الإسلامي وتفسير الدين وطريقة تطبيقه".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف