مشاركة مليشيات شيعية في قتال «داعش» تسبّب خلافات بين عشائر الأنبار السنية
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
&&حسين علي داود
&نشبت خلافات بين عشائر الأنبار حول مشاركة مليشيات شيعية في معارك
وأضاف أن &"لقاءات جرت مع مسؤولين من التيار الصدري وعصائب أهل الحق وعدد من شيوخ عشائر الجنوب ومسؤولين في الحكومة الاتحادية من أجل مناقشة هذه القضية الحساسة&".
وكشف أن &"هذا الجهد العشائري تقوده عشيرة البونمر، ونال تأييد عشائر البوفهد والجغايفة وعدد من رجال العشائر في الرمادي&"، ولفت إلى أن &"قادة الفصائل الشيعية المسلحة، بينهم مقتدى الصدر، أبدوا استعدادهم لإرسال مقاتليهم إلى الأنبار&". وأشار المصدر إلى أن &"الحكومة الاتحادية أبلغت شيوخ الأنبار صراحة خلال لقاءات عدة جرت الأسبوع الماضي عن خشيتها من تسليح العشائر بسبب مخاوف انتقال السلاح إلى داعش، واقترحت إشراك قوات الحشد الشعبي في المعارك ضد التنظيم في الأنبار&".
وأكد أحمد الجميلي، أحد شيوخ عشائر الفلوجة في اتصال مع &"الحياة&"، أن &"غالبية العشائر في الأنبار والفصائل المسلحة في المدينة رفضت مشاركة مليشيات شيعية في معارك الأنبار، وحذّرت من تبعات هذه الخطوة واحتمال حصول نزاع بين العشائر وقوات الحشد الشعبي&".
وكانت تسريبات تحدثت عن شراء تنظيم &"داعش&" أسلحة من عشائر الأنبار في حديثة وهيت، وأكدت تسريبات أن الحكومة العراقية فتحت تحقيقاً في ذلك. وأكدت مصادر أمنية في الأنبار لـ &"الحياة&"، وصول 200 من فصيل منظمة &"بدر&" إلى قاعدة عين الأسد في ناحية البغدادي غرب المحافظة التي تضم أيضاً نحو 200 مستشار أميركي.
وبدأت أمس عملية عسكرية مشتركة بين قوات الجيش العراقي ومقاتلي عشائر الأنبار، فيما قال ضابط رفيع في &"قيادة عمليات الجزيرة والبادية&" لـ &"الحياة&" أمس، إن &"القوات الأمنية والعشائر بدأت عملية عسكرية واسعة على قضاء هيت لطرد عناصر داعش منها&". وأوضح أن الهجوم تم عبر ثلاثة محاور بمشاركة قوات من الفرقتين الأولى والسابعة وفوج من الفرقة الذهبية وأبناء عشائر الأنبار.
وأشار إلى أن المحور الشمالي ضم أبناء عشائر الجغايفة والبومحل والبوعبيد، والمحور الغربي قوات من عمليات الجزيرة والبادية ووحدات من الفرقة السابعة، والمحور الجنوبي قوات من الشرطة المحلية وأفواج طوارئ الرمادي.
وأوضح الجميلي أن &"مفاوضات قادها عدد من شيوخ الأنبار بطلب من الحكومة مع الزعيم القبلي رافع المشحن، الذي تواصل قبيلته مع عناصر من جيش المجاهدين محاربة القوات الأمنية في مناطق شمال الفلوجة من أجل وقف القتال لكن المفاوضات فشلت&".
&