خادم الحرمين يبحث ومعصوم في العلاقات الثنائية وملف الإرهاب
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
&بدأ الرئيس العراقي فؤاد معصوم أمس زيارة الى المملكة، وكان في استقباله في القاعدة الجوية في الرياض ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء الأمير مقرن بن عبد العزيز الذي صحبه إلى قصر خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز الذي استقبله وبحث معه في العلاقات الثنائية بين البلدين، وفي ملف مواجهة الجماعات الإرهابية التي تشكل خطراً على كل دول الشرق الأوسط. واستبق معصوم زيارته المملكة بلقاء المرجع الشيعي علي السيستاني. وأكد الإتفاق معه على &"مد جسور التواصل مع جوار العراق، وضرورة تطبيق الدستور وإشراك كل الأفرقاء في العملية السياسية&". كما التقى عدداً من رجال الدين الشيعة في النجف، وقال خلال مؤتمر صحافي: &"استمعنا الى توجيهات المرجعية، ومتفقون معها على ضرورة تطبيق الدستور واشراك كل الأفرقاء في العملية السياسية ومد جسور التواصل مع جوار العراق&".
وأضاف: &"لا فرق بين مكون وآخر فهذا الأساس في وحدة العراق وشعبه. وكانت توجيهات المرجع السيستاني في هذا الإطار، ونشكره على هذه التوجيهات وعلى كلماته القيمة&". وكان مقرراً أن يلتقي معصوم أعضاء مجلس محافظة النجف، إلا أنه توجه مباشرة، بعد لقاء مراجع الدين الى السعودية، في زيارة هي الأولى من نوعها منذ سنوات، وحظيت باهتمام شعبي ورسمي داخل العراق. وقال رافد جبوري، الناطق باسم مكتب رئيس الوزراء حيدر العبادي لـ&"الحياة&" إن &"الإنفتاح على كل دول العالم، خصوصاً دول الجوار، يأتي في اطار استراتيجة الحكومة&"، مشيراً إلى أن &"زيارة معصوم الرياض تأتي في هذا الإطار&". وأضاف أن &"العبادي سبق أن زار إيران والأردن، فيما توجه وزير الخارجية الى الكويت وتركيا. ونعتقد بأن تعزيز العلاقات مع دول الجوار عامل مهم وأساسي في تحقيق الأمن والإستقرار في المنطقة&". واعتبر ائتلاف &"دولة القانون&" زيارة معصوم السعودية خطوة لـ&"طي&" صفحة من الخلافات والبدء بتعاون أمني وسياسي بين البلدين. وقال النائب عن الائتلاف كامل الزيدي في بيان إن &"حكومة العبادي تسعى إلى الإنفتاح على كل الدول العربية والإقليمية، وتصفير الخلافات التي تعكر تلك العلاقات&"، مبينا ان &"زيارة رئيس تأتي في هذا السياق&". وأضاف إن &"لقاء معصوم المرجعية الدينية قبيل زيارته الرياض، كان لاطلاعها على الخطوات التي تقوم بها الحكومة، والإستماع إلى توصياتها.
إلى ذلك، توقعت النائب سميرة الموسوي أن تشهد العلاقات بين البلدين انفراجاً كبيراً، بعد زيارة معصوم وأن &"تعيد السعودية فتح سفارتها في بغداد مطلع العام المقبل&".
&