جريدة الجرائد

الميليشيات الطائفية في ملف إيران الإرهابي

-
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

عبدالعزيز السويد

بدأت دول الخليج العربي تتخذ موقفاً معلناً من الميليشيات الطائفية المدعومة إيرانياً في سورية والعراق واليمن وهو ما طالبت به هنا قبل أشهر.

&

واختلفت هذه المواقف من دولة إلى أخرى. الإمارات وضعت عدداً من هذه التنظيمات المتطرفة على قائمتها للمنظمات المصنفة إرهابية، والسعودية دعت مجلس الأمن الدولي قبل أيام إلى &"إصدار قرار يضع جميع الجماعات والتنظيمات الإرهابية الموجودة في سورية على قائمة العقوبات، بما فيها ميليشيات حزب الله وفيلق أبي العباس وعصائب أهل الحق وغيرها&"، بحسب ما نشرت الصحف.

&

ولا شك في أن هذه المواقف بددت صمتاً طويلاً من دول الخليج العربي تجاه تنظيمات إرهابية مدعومة علناً من طهران تقتل وتختطف وتفجّر، ويلاحظ أن حزب الله اللبناني لم يذكر، لكن فروعه و&"نسخه&" في سورية والعراق واليمن وكذلك الخليج ذكرت.

&

استطاعت إيران فرض أمر واقع من خلال المشاركة السياسية لميليشيات طائفية أقدمها حزبها في لبنان، والحوثي في اليمن يكرر التجربة الآن، وفي العراق أيضاً حضور مثل هذه التنظيمات في السلطة معروف، واتحادها مع إيران معلن ويتم التفاخر به، والسؤال هو كيف ستواجه دول الخليج ذلك في تعاملاتها مع حكومات هذه الدول؟

&

إضافة إلى العمل لوضع هذه التنظيمات الطائفية على لائحة الإرهاب الدولي يجب عدم استقبال ممثلين لها حتى لو أمسكوا بمواقع حكومية في دول عربية شبه محتلة من إيران، هذا أولاً، أما الثاني فهو العمل على تجريم استخدام إيران للطائفية، ميليشيات وخطاباً إعلامياً، تدفق المسلحين من إيران لم يعد سراً، واستخدامها للشيعة الأفغان ممن لجؤوا إليها وكثير من جنسيات أخرى يجب كشفه وجعله في الصدارة الإعلامية والسياسية، وقبل أيام عدة كشفت مصادر إعلامية عراقية أن أكبر دفعة من الحرس الثوري الإيراني دخلت العراق تحت غطاء &"السياحة الدينية&"، قدّر عددهم بـ 500 فرد، أرسلوا دفعة واحدة.

&

وتصريحات العسكريين الإيرانيين لا تتوقف عن التطوع و&"الملايين المجهزين&"، كل هذه أدلة دامغة تبحث عمن يستثمرها لتحجيم استغلال إيران للطائفية ضد أمن واستقرار الدول العربية والمنطقة وليفتح ملف إيران الإرهابي.

&

&

&


&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف