جريدة الجرائد

فلسطين عربية رغم أحقاد بن قيس

-
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
محمد أمين المصري&ثمة بعض الكُتاب أو ممن يعتقدون أن لديهم القدرة على التحليل السياسي، من يسعى دائما الى تحريض القيادة المصرية على الفلسطينيين، بحجة ما يجرى فى شمال سيناء من أعمال إرهابية والصاق التهمة مباشرة بفلسطين وليس بعض الأفراد من شعبها.&ومشكلة هؤلاء أنهم مثل شاس بن قيس، هذا الخبيث اليهودى الذى كاد يشعل حربا بين قبيلتى الأوس والخزرج بعد إسلامهما، لمجرد أن استشعر حالة الود والألفة والوحدة بين القبيلتين بعد نيران وحروب الجاهلية بينهما، فأرسل فتى من عشيرته للوقيعة بين شيوخ القبيلتين وتذكيرهم بعنجهية الجاهلية، لولا تدخل الرسول عليه الصلاة والسلام بينهما ونزع فتيل دسائس ومكر وكيد اليهود، وقد أطفأ الله حقد ابن قيس عن الأوس والخزرج.&وليس عجيبا أن يطلب أحد الكتاب أخيرا من المصريين &- شعبا وقيادة &- أن يدرسوا الوضع جيدا فى سيناء ليخرجوا بنتيجة مؤداها أن إسرائيل ليست هى العدو كما يقول التاريخ، وإنما عدونا الآن هم الفلسطينيون. ويزيد هذا ويزبد ليدعى أن تحديد هوية الدولة وحدودها وحلفائها هو أولى تعريفات الدولة الحديثة فى عالمنا المعاصر. ادعاءات الكاتب المصرى المغترب فى بلاد الله الواسعة، لا تقتصر على التحريض على اعتبار فلسطين عدوا، بل يقول إننا شربنا مع لبن الحليب أن الفلسطينيين أشقاؤنا وإن إسرائيل هى عدونا، ويطالبنا بتغيير حقائق التاريخ.&ولكن المثير حقا ، أنه بعد أيام قلائل من تحريض شاس بن قيس الجديد، تخرج مصر لتعلن مساندتها للفلسطينيين واستعدادها لارسال قوات فى وقت لاحق الى الدولة الفلسطينية لمساعدتها على الاستقرار.. لترد بذلك كيد الحاقدين الذين ينطبق عليهم ما قاله العقلاء تعليقا على واقعة الأوس والخزرج :” دعوها فإنها منتنة”.&ربما ينسى الذين اعتادوا على الصيد فى الماء العكر، أن علاقة مصر والمصريين بفلسطين والفلسطينيين هى علاقة تاريخ وجيرة وحدود، و أن فلسطين ليست إرهابية لمجرد انتماء بعض التكفيريين لها، وستظل عربية رغم أنف الحاقدين.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
فلسطين اسلامية عربيه
عبدالله العثامنه -

لقد رأيت العديد من امثال شاس بن قيس على الفضائيات المصريه وقرأت للعديد منهم وانا أقرا الصحف المصريه وهم بلا شك حثاله في عيون الشعب العربي والمصري على وجه الخصوص وحثاله في انفسهم لأنهم يعرفون هذا من انفسهم فهم كخفافيش الظلام لا يظهرون الا في الوقت الأنسب لهم وحين يظهون يقول الناس انظروا لقد عادوا وظهروا هذا وقتهم تعالوا لنستمع الى سخافاتهم وهرطقاتهم ،، فتارة يلعبون بالفرعنه وتارة يلعبون بالقبطنه وتارة بالعربنه وتارة بالشخصنه واذا لم يجدوا لعبوا بالذي بين ارجلهم وراحوا يبيحون المحظورات ويحرمون المباحات وينشرون الممنوعات ويحللون المحرمات وظيفتهم فقط الباس الشعب المصري ثوبا غير ثوبه! عندهم ثوب خاص للعروبه وثوب للأسلام وثوب شفاف للعفاف !! وثوب للحضاره واخر للمدنيه والعولمه ...الخ معهم فضائيات المحافل ارصدتها تفوق ارصدة رجال اعمال مجتمعين واسهمها في نماء مستمر !! على فكره هؤلاء ازدهرت بضاعتهم وراج سوقهم في عهد الرئيس السيسي الذي لا اشك انه سيعطيهم وقد اعطاهم فرصه ما كانوا يحلمون بها هم والباطنيين ... ومن الأن وصاعدا لن ترى المشهد المصري الا وقد تسيده باطني خبيث أو عولمي ظريف .

فلسطين ف
فلسطين ليست اسلامية -

فلسطين ليست عربية ولا اسلامية فلقد احتلها وفتحها سكان الجزيرة العربية وضايقو سكانها المسيحيين بالوثيقة العمرية وقبة الصخرة بني في عهد الخليفة الاموي عبدالملك بن مروان وان وجود المقدسات المسيحيية واليهودية لدليل ان القدس ليست عربية ولا اسلامية وتم مضايقة المسيحيين قبل الف سنة من قبل السلاجقة الاتراك المسلمين فبدات الحروب الصليبية والان الحركات الارهابية الاسلامية ضايقت وازعجت المسيحيين فهاجرو باعداد كبيرة هربا من الارهاب الاسلامي وبقية مسيحيي العالم لا يستطيعون زيارة المقدسات المسيحية في القدس وبيت لحم والناصرة بسبب الارهاب الاسلامي فحداري يا مسلمين من حرب صليبية جديدة لا تزعجو المسيحيين وخلونا نزور مقدساتنا فهي للمسيحيين فلا تزعجونا