قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
القاهرة - "الخليج": بدأت جامعة الدول العربية، أمس، اتصالاتها ومشاوراتها الرامية إلى تنفيذ خطة التحرك التي أقرها اجتماع مجلسها الطارئ على مستوى وزراء الخارجية أمس الأول، سعياً لإنهاء الاحتلال "الإسرائيلي" لدولة فلسطين.&وأعلن السفير أحمد بن حلي نائب الأمين العام للجامعة في تصريحات للصحفيين أن الأمانة العامة قامت بتوجيه رسائل إلى الجهات المعنية وبعثاتها بالخارج والتحضير لزيارة الوفد الوزاري العربي إلى عدد من عواصم الدول الأعضاء الدائمين في مجلس الأمن، بهدف حشد الدعم الدولي لمشروع القرار العربي الخاص بإنهاء الاحتلال "الإسرائيلي" وفق سقف زمني محدد والذي سيقدم إلى مجلس الأمن الدولي . وحول المخاوف العربية من اصطدام مشروع القرار العربي بالفيتو الأميركي في مجلس الأمن لفت بن حلي إلى أن ما ورد في كلمة الرئيس الفلسطيني محمود عباس في الجلسة الافتتاحية للوزاري العربي كان واضحاً، فيما يتعلق بعدم وجود صدام عربي بالموقف الأميركي خلال الفترة المقبلة، مشيراً إلى أن مشروع القرار العربي في الوقت الراهن تتبناه دول غربية في مقدمتها فرنسا ودول أخرى أعضاء في مجلس الأمن . وقال إن الجانب العربي يسعى لأن يحصل مشروع القرار على موافقة 9 من الدول الأعضاء في مجلس الأمن حتى يمكن تمريره، ثم بعد ذلك تجرى عملية التصويت . وأوضح أنه في حالة حدوث رفض لمشروع القرار، فإن الرئيس الفلسطيني حدد بنفسه الخيارات المطروحة بكل وضوح، ومن ضمنها التوجه إلى كل المنظمات والمؤسسات والمواثيق والمعاهدات والبروتوكولات الدولية التابعة للأمم المتحدة، بما في ذلك الانضمام إلى محكمة الجنايات الدولية، باعتبار أن ذلك حق أصيل لدولة فلسطين، إضافة إلى إعلان الرئيس عباس اعتزامه وقف التنسيق الأمني مع الجانب "الإسرائيلي"، إذا فشل المسعى الفلسطيني في مجلس الأمن .&وقال وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي إنه في حال تمرير مشروع القرار العربي في مجلس الأمن الدولي فإن الفلسطينيين سيكونون جاهزين لدخول مفاوضات مباشرة مع الجانب "الإسرائيلي" لتنفيذ ما جاء في القرار . وأضاف انه "إذا فشلنا في مجلس الأمن، وهو المتوقع لأننا حتى اللحظة لم ننجح في الحصول على 9 أصوات، في ظل قيام الولايات المتحدة باستخدام حق النقض (الفيتو)، فإنه عندئذ سنتوجه للانضمام للمنظمات والبروتوكولات الدولية، وفي مقدمتها محكمة الجنايات الدولية والتوقيع على معاهدات جديدة، إلى جانب وقف التنسيق الأمني مع "اسرائيل" .&&وأكد وزير الخارجية المصري، سامح شكري، في الاحتفالية التي نظمتها الجمعية المصرية للأمم المتحدة بالقاهرة، بمناسبة اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني، مساندة مصر الكاملة والمستمرة للشعب الفلسطيني في سعيه لتحقيق تطلعاته المشروعة في إقامة دولته المستقلة ذات السيادة وعاصمتها القدس المحتلة، استناداً إلى مرجعيات الشرعية الدولية .&&ومن جهته اعتبر الدكتور غانم بن فضل البوعينين وزير الدولة البحريني للشؤون الخارجية دعم مجلس الجامعة العربية على مستوى وزراء الخارجية للتوجه الفلسطيني إلى مجلس الأمن، من أجل الحصول على قرار يؤكد أحقية الدولة الفلسطينية في الوجود، وقال: إن فلسطين لم تعد فقط سلطة انتقالية أو سياسية، بل سلطة قائمة والاحتلال "الإسرائيلي" هو احتلال لدولة قائمة يجب إنهاؤه في أقرب فرصة وفق سقف زمني محدد.