جريدة الجرائد

أضعف رئيس أميركي منذ جورج واشنطن!

-
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

المفترض ألا يأخذ وصول الأزمة السورية إلى البيت الأبيض معه وزير الدفاع تشاك هيغل فقط وإنما أيضا وزير الخارجية جون كيري؛ فالرئيس باراك أوباما، الذي لو أردنا الحقيقة من وجهة نظر عربية وشرق أوسطية لقلنا إنه أضعف رئيس عرفته الولايات المتحدة وعرفه العالم في القرن الماضي وما انقضى من هذا القرن، فهو انتهج، وبخاصة في السنتين الأخيرتين، إزاء الأوضاع المتفاقمة في سوريا وإزاء آخر تطورات القضية الفلسطينية وأيضا إزاء مشكلة القدرات النووية الإيرانية، سياسات ومواقف اتسمت بالتردد والميوعة، لم يرضَ عنها هذان الوزيران وحدهما وإنما الكثير من الذين يلعبون أدوارا رئيسية في رسم &"الاستراتيجيات&" الأميركية.

بدأ أوباما ولايته الأولى متحمسا وحاسما تجاه الكثير من قضايا هذه المنطقة العالقة، التي ورثها من الذين كانوا قد سبقوه إلى البيت الأبيض، وأولها القضية الفلسطينية، وهنا فإن الكل يذكر تلك الخطبة العصماء التي ألقاها في مدرج جامعة القاهرة خلال زيارة له إلى جمهورية مصر العربية في عام 2009، تلك الزيارة التي وصفت بأنها فريدة ومميزة وتاريخية، لكن للأسف، صدى هذه الخطبة ما لبث أن تلاشى عندما بقيت الوعود وعودا معلقة وعندما ازداد الإسرائيليون في عهد هذه الإدارة الديمقراطية تطرفا وغطرسة، فتراجعت عملية السلام في الشرق الأوسط إلى أن وصلت إلى هذه الأوضاع المخيبة للآمال التي جعلت الفلسطينيين يفكرون جديا في تسليم مفاتيح السلطة الوطنية لرئيس الوزراء الإسرائيلي الحالي بنيامين نتنياهو.

لم يستطع أوباما أن يوفي ولو بالحد الأدنى من الوعود التي ألزم نفسه بها في خطبة مدرج جامعة القاهرة في عام 2009، ولعل الأسوأ أن وزير خارجيته جون كيري بقي يقوم بجولات مكوكية في هذه المنطقة وبقي يتنقل بين الفلسطينيين والإسرائيليين دون إحراز أي تقدم يمكن الاعتداد به أو البناء عليه، بل وقد أمعن بنيامين نتنياهو كثيرا في السنتين الأخيرتين في تحدي المجتمع الدولي وقرارات الأمم المتحدة برفع وتيرة الاستيطان في الضفة الغربية وفي القدس المحتلة وبمواصلة إذلال الشعب الفلسطيني وممارسة سياسات عنصرية ضد أبناء هذا الشعب، لا تشبهها إلا ممارسات الـ&"أبرتهايد&" ضد السود في جنوب أفريقيا.

وهكذا فإن فشل أوباما بالنسبة إلى القضية الفلسطينية، قياسا بما كان وعد به في خطبة مدرج جامعة القاهرة في عام 2009، كان ذريعا وكان محبطا للعرب والفلسطينيين، وذلك إلى حد أن كثيرين بدأوا &"يترحمون&" على جورج بوش الأب وعلى جورج بوش الابن، وإلى حد أن كره الفلسطينيين خصوصا والعرب عموما للولايات المتحدة قد تضاعف مرات عدة خلال هاتين السنتين الأخيرتين، ولعل ما عزز هذا الكره الذي على الأميركيين أن يتوقفوا عنده طويلا هو تلك الأساليب الغريبة المثيرة للكثير من الأسئلة والتساؤلات التي اتبعها الرئيس الأميركي تجاه الأزمة السورية، التي ازدادت تدهورا واستفحالا وتحولت إلى أزمة كونية لا يبدو هناك أي ضوء ولو خافت في نهاية نفقها المظلم.

وما انطبق على الصراع في الشرق الأوسط، وتحديدا على القضية الفلسطينية، ينطبق أيضا على الأزمة السورية، فالرئيس الأميركي لدى انفجار الصراع في سوريا عام 2011 بدا حازما وحاسما وأعلن مرارا وتكرارا أنه لا حل مع بقاء بشار الأسد في مواقع الحكم والمسؤولية، لكنه ما لبث أن بدأ المراوحة في المكان ذاته، وما لبث أن أصبح بالنسبة لهذه الأزمة يقول شيئا في الصباح ويتخلى عنه في الظهيرة، مما أوصل الأمور إلى هذه الأوضاع المأساوية وجعل حتى المعارضة &"المعتدلة&" تعاني من كل هذه الإشكالات التنظيمية والسياسية التي تعاني منها، ومما أدى إلى ظهور &"داعش&" وأخواتها واستفحال التدخل الإيراني والروسي في الشؤون السورية الداخلية.

لقد ثبت وبالأدلة القاطعة أن باراك أوباما بات يبدو كما لو أنه إما متواطئ وإما عاجز تجاه الأزمة السورية، وإلا ما معنى أن يقول ويعلن، وفي الوقت ذاته الذي نسب فيه إلى الروس استعدادهم للتخلي عن الرئيس السوري إن هم حصلوا على ضمانات ببقاء الحكم الحالي، أنه &"لا توجد لديه أي خطط في الوقت الحالي لإطاحة بشار الأسد&"؟ ثم ما معنى أن يبدأ هذه الحرب الكونية على &"داعش&" وعلى الإرهاب وأن يقيم هذا التحالف الذي بات يضم نحو 60 دولة بينما في الوقت نفسه يؤكد ويواصل التأكيد على استبعاد استخدام قوات أميركية برية (أرضية) لحسم الأمور؟&

لقد بدأت العمليات الجوية ضد &"داعش&" و&"النصرة&" و&"خراسان&" منذ فترة طويلة، ومع ذلك فإن أي شيء لم يتغير على الأرض حتى في تلك البلدة السورية الصغيرة، عين العرب (كوباني)، وكل هذا في حين أن ميليشيا &"داعش&" قد وسعت انتشارها في الأراضي السورية، وأنها انتقلت في بعض المناطق العراقية من حالة الدفاع إلى حالة الهجوم، وأنها غدت تقترب من احتلال الرمادي واستكمال احتلال الأنبار.. ما معنى هذا يا ترى؟ وما الذي يريده أوباما الذي يزداد عجزا ويزداد ترددا يوما بعد يوم؟!

هناك من يقول، وهذا صحيح، إن أوباما لديه اعتقاد راسخ بأن إيران رقم رئيسي لا يمكن الاستغناء عنه في معادلة المنطقة، وإنه لا يثق بالعرب ولا يرى إمكانية فعلية لأي دور فعلي لهم في موازين هذه المنطقة، ولذلك فإنه قد وجه إلى مرشد الثورة الإيرانية علي خامنئي تلك الرسالة العجيبة الغريبة التي تعهد فيها بضمان بقاء بشار الأسد وأيضا بالتعاون مع طهران ضد &"داعش&" لقاء التوصل مع الإيرانيين إلى اتفاق شامل بالنسبة للقدرات النووية الإيرانية.

ثم إن ما يثير الاستغراب بالفعل هو أن أوباما، الذي لُدغ من الجحر الروسي مرات عدة، أخطرها إفشال حل المرحلة الانتقالية في سوريا في &"جنيف الثانية&"، الذي كان قد تم الاتفاق عليه في &"جنيف الأولى&"، لا يزال يثق بالرئيس فلاديمير بوتين وبوزير خارجيته سيرغي لافروف ولا يزال يصدق أن الروس سيتخلون عن بشار الأسد، وهذا مع أن لافروف قد جدد التأكيد، حتى قبل أن يصيح الديك، على أن موقف بلاده سيبقى على ما هو عليه تجاه الأزمة السورية، وأن الدعم الروسي لنظام دمشق لن يتوقف، وأن روسيا ستبقى تعتبر أن الأولوية هي لمواجهة الإرهاب والتنظيمات الإرهابية، وبالطبع فإن المعروف أن موسكو كانت ولا تزال تصر على أنه لا توجد معارضة معتدلة إلا معارضة الداخل، وأن كل هذه الفصائل &"الخارجية&" ومن بينها الجيش الحر هي تنظيمات إرهابية مثلها مثل &"داعش&" و&"النصرة&"!!

كان أوباما قد قدم اتفاقية &"الكيماوي&"، التي أنقذت بشار الأسد من سقوط محتم، كهدية مجانية للرئيس بوتين ولوزير خارجيته لافروف، وكان أوباما قد تواطأ مع الإيرانيين لقناعته بهم وبدورهم الأساسي في المعادلة الشرق أوسطية، وتركهم يتدخلون تدخلا عسكريا وسياسيا سافرا في سوريا، حتى بما في ذلك السيطرة على القرار السوري، وبالنسبة لكل شيء، والمعروف أن أوباما هو الذي أحبط فكرة المناطق السورية العازلة وفكرة مناطق حظر الطيران وهكذا، وبالتالي فإن المفترض أنه لا خلاف على أن الرئيس الأميركي بتردده وميوعة مواقفه هو المسؤول عن المأساة السورية من أولها إلى آخرها، وأنه المسؤول أيضا عن كل هذه الغطرسة الإسرائيلية تجاه القضية الفلسطينية، وأنه المسؤول عما يجري في ليبيا وفي اليمن، وبالطبع في العراق وفي أفغانستان.

ولذلك فإنه يمكن القول إن باراك أوباما بالنسبة لنا وبالنسبة لقضايانا الملتهبة في هذه المنطقة امتدادا حتى أفغانستان هو أضعف رئيس أميركي منذ جورج واشنطن وحتى الآن، ولعل هذا هو ما جعل رجب طيب إردوغان يصف السياسة الأميركية بأنها &"حمقاء&"، وأن هذا هو ما جعل كيري يقول لوزير الخارجية الروسي: &"استمعوا لما يقوله الرئيس الأميركي لكن لا تكترثوا له&"، وهو أيضا ما جعل تشاك هيغل يقدم استقالته ويقفز من سفينة الديمقراطيين التي باتت تقترب من الغرق!!

&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
فعلاً
فعلاً -

فعلاً من أسوأ رؤساء أمريكا لكن اوباما كان يطمح لفعل شيء آخر وهذا المخطط الآخر - والذي لا زال يحاول تنفيذه - لم يفلح حتي الآن وهذا المخطط هو تقسيم الشرق الأوسط وكل الدول العربيه إلي كيانات صغيره علي أساس ديني عرقي وكانت أدوات المخطط هم الاخوان المسلمين - شركاؤه - ثم إيجاد وطن للفلسطينين ف سيناء بعد تقسيم مصر وهدم جيشها وجعلها مثل العراق - وسوريا في الطريق - ومن ثم يضمن أمن إسرائيل - حيث ستكون أكبر وأقوي دوله في المنطقه خاصة بعد الخلاص من الفلسطيينين بتوطينهم سيناء وتقسيم مصر لعدة دول وكذلك ليبيا و سيطرة الاخوان علي تلك الدول بالاضافه لسوريا و العراق ومن هنا يكون الضغط علي مستودع الطاقه الأول في العالم - السعوديه - وكذلك الضغط علي أغني دولتين - الامارات والسعوديه - مع إقامة دوله للكرد والضغط كذلك علي إيران من ناحية أخري.لكن لحسن حظنا فشل المخطط الاخواني الأمريكي ويحاول اوباما بشتي الطرق إنقاذ ذلك المخطط واحياؤه لتنفيذه والسنتان القادمتان سيحددان لحد كبير من سيخلف اوباما لكمال تنفيذ المخطط الامريك أو التفكير في مخطط جدي للمنطقه

فعلاً
فعلاً -

فعلاً من أسوأ رؤساء أمريكا لكن اوباما كان يطمح لفعل شيء آخر وهذا المخطط الآخر - والذي لا زال يحاول تنفيذه - لم يفلح حتي الآن وهذا المخطط هو تقسيم الشرق الأوسط وكل الدول العربيه إلي كيانات صغيره علي أساس ديني عرقي وكانت أدوات المخطط هم الاخوان المسلمين - شركاؤه - ثم إيجاد وطن للفلسطينين ف سيناء بعد تقسيم مصر وهدم جيشها وجعلها مثل العراق - وسوريا في الطريق - ومن ثم يضمن أمن إسرائيل - حيث ستكون أكبر وأقوي دوله في المنطقه خاصة بعد الخلاص من الفلسطيينين بتوطينهم سيناء وتقسيم مصر لعدة دول وكذلك ليبيا و سيطرة الاخوان علي تلك الدول بالاضافه لسوريا و العراق ومن هنا يكون الضغط علي مستودع الطاقه الأول في العالم - السعوديه - وكذلك الضغط علي أغني دولتين - الامارات والسعوديه - مع إقامة دوله للكرد والضغط كذلك علي إيران من ناحية أخري.لكن لحسن حظنا فشل المخطط الاخواني الأمريكي ويحاول اوباما بشتي الطرق إنقاذ ذلك المخطط واحياؤه لتنفيذه والسنتان القادمتان سيحددان لحد كبير من سيخلف اوباما لكمال تنفيذ المخطط الامريك أو التفكير في مخطط جدي للمنطقه

Worthless Cairo speech
Salman Haj -

Obama''s Cairo speech was full f exaggerated falsehoods. His intention was to play on emotions of Muslims by pumping up their self esteem. Many Muslims such as the writer, but not all Muslims, swallowed Obama''s phony exaggerations sinker line and bait. Many in the USA refer to Obama as LIAR IN CHIEF.

متواطئ ام عاجز ؟
مؤرخ -

من المؤكد ان السيد القلاب هو من اكثر المحللين واقعية وخبرة ومعرفة لذلك لا ادري لماذا لا يواجه الحقيقة المرة : الولايات المتحدة اعظم قوة في العالم وتستطيع ان تفعل ماتريد عندما تريد واوباما ( والأفضل ان ندعوه باسمه الاول باراك حسين ) هو جزء من هذه القوة ولكن كل الاحداث برهنت انه منحاز لايران تماما ولعلمه بانه لا يستطيع ان يقف في وجه اللوبي الاسرائيلي ( لان نفوذه يمتد الى الديمقراطي والجمهوري معا ) فهو يمنح ايران المهلة تلو الاخرى تحت ذريعة المفاوضات ( يعني ممارسة التقية) حتى تتمكن من صنع السلاح النووي ووضع العالم تحت الامر الواقع ، وموقفه من سوريا هو امتداد لولائه للولي الفقيه ( الخطوط الحمراء ) ، روسيا ( بوتن ولافروف ) لم تكذب ولم تغير موقفها

سؤال
متسائل -

أستاذ صالح : هل فكرت يوما بانه في المستقبل قد ينكشف ان الولي الفقيه كان يسيير سياسة دولة من اعظم دول العالم تحت ستار ( التقية ) ؟هذا وحده فقط يفسر سر التمديدات والمهل والتأجيلات لتوفير الوقت الضروري لتصنيع السلاح النووي ، إطلاق بعض الارصدة المجمدة ايضا اصبح ضروري جداً لتمويل المشروع ، الموقف من سوريا ( الكلام شيء والفعل شيء معاكس ) ، إيجاد وتطوير وتجذير الارهاب في سوريا والعراق ليتحول الى بعبع جديد يهدد امن الخليج البترولي ( بعد زوال بعبع صدام والعراق ) ليعيد من يحاول الخروج من السرب الى احضان الراعي !! اذا فكرت بذلك السؤال بإمعان ومنطق -على غرابته - فستجد كل الاجوبة على ماجاء في مقالتك الجميلة وستجد ان لا يوجد رئيس ضعيف بل ربما أقوى رئيس لانه استطاع فعل هذا ، ولا تنسى ان التقية هي دين قائم بذاته ولا يمت للإسلام بصلة بل انه مستهجن في الاسلام ( فانبذ لهم على سواء ..) ، اذا لم ننطلق من ذلك السؤال فلن نجد جوابا لشيء وهذا الذي يرجوه الولي الفقيه !!

متواطئ ام عاجز ؟
مؤرخ -

من المؤكد ان السيد القلاب هو من اكثر المحللين واقعية وخبرة ومعرفة لذلك لا ادري لماذا لا يواجه الحقيقة المرة : الولايات المتحدة اعظم قوة في العالم وتستطيع ان تفعل ماتريد عندما تريد واوباما ( والأفضل ان ندعوه باسمه الاول باراك حسين ) هو جزء من هذه القوة ولكن كل الاحداث برهنت انه منحاز لايران تماما ولعلمه بانه لا يستطيع ان يقف في وجه اللوبي الاسرائيلي ( لان نفوذه يمتد الى الديمقراطي والجمهوري معا ) فهو يمنح ايران المهلة تلو الاخرى تحت ذريعة المفاوضات ( يعني ممارسة التقية) حتى تتمكن من صنع السلاح النووي ووضع العالم تحت الامر الواقع ، وموقفه من سوريا هو امتداد لولائه للولي الفقيه ( الخطوط الحمراء ) ، روسيا ( بوتن ولافروف ) لم تكذب ولم تغير موقفها

اوباما ليس بهندي او بنغال
احمد -

يقو ل الكاتب وبدون مواربة ان اوباما اضعف رئيس لأنه يرفض الأقدام على اسقاط بشار الأسد امتثالا لأوامر السعودية ونركيا وقطر ومدخل الكاتب عبر الموضو ع لفلسيطيني مدخل مفتعل ومفضوح مايعبر عنه الكاتب هو على اوباما ان يعوض الخليجين عن الفائدة التي قدّمها سلفه جورج بوش ا لأبن لأيران عندما اسقط صدام وذلك عبر اسقاط الأسد حليف ايران وكأن هذه الدول هي التي جاءت باوباوما الى السلطة وعليه ان يبعث بجنوده لتصفية حسابات هؤلاء مع من يكرهونه,

اوباما ليس بهندي او بنغال
احمد -

يقو ل الكاتب وبدون مواربة ان اوباما اضعف رئيس لأنه يرفض الأقدام على اسقاط بشار الأسد امتثالا لأوامر السعودية ونركيا وقطر ومدخل الكاتب عبر الموضو ع لفلسيطيني مدخل مفتعل ومفضوح مايعبر عنه الكاتب هو على اوباما ان يعوض الخليجين عن الفائدة التي قدّمها سلفه جورج بوش ا لأبن لأيران عندما اسقط صدام وذلك عبر اسقاط الأسد حليف ايران وكأن هذه الدول هي التي جاءت باوباوما الى السلطة وعليه ان يبعث بجنوده لتصفية حسابات هؤلاء مع من يكرهونه,

from africa I mean zero
مراقب دولي للأحداث -

وهل سمع أحدكم بأي شخص جاء من قارة افريقيا ونجح نجاح باهر في أمرآ ما .. الدولة الوحيدة من قارة افريقيا بكبرها التي نجحت نجاح باهر صناعيآ واقتصاديآ وزراعيآ وتكنلوجيآ ومعرفيآ هي دولة جنوب افريقيا فقط .. تحقق لها ذالك بسبب نجاحها كان بسبب حكامها ومؤسسيها الرجال البيض والنساء البيض القادمين من اوروبا واميركا ..هل منكم احد يستطيع تذكر او التحدث عن مجرد شخص واحد نموذج فقط حصل على اي جائزة علمية دولية في مجال الأختراع او الأبتكار او الأنتاج والصناعة واستفادة منه البشرية والأنسانية او الحيوانية او البيئية . مجرد شخص واحد فقط من افريقيا او جاء متحدرآ منها .. لا أحد صفـــــر . ..I mean zero .. طبعا كلنا خلق الله سبحانه وتعالى لكن نتحدث عن الفكر والفائدة والأنتاج البارع

,والله کلام من ذهب
مراقب افریقی -

فتشوا عن أصول اوباما.... تاکیدا ستجدون اصوله اما تکون ایرانیه أو شیعیة.حیث أن الایرانیین یقولون اصوله تعود الی منطقة بوشهر فی جنوب ایران.

from africa I mean zero
مراقب دولي للأحداث -

وهل سمع أحدكم بأي شخص جاء من قارة افريقيا ونجح نجاح باهر في أمرآ ما .. الدولة الوحيدة من قارة افريقيا بكبرها التي نجحت نجاح باهر صناعيآ واقتصاديآ وزراعيآ وتكنلوجيآ ومعرفيآ هي دولة جنوب افريقيا فقط .. تحقق لها ذالك بسبب نجاحها كان بسبب حكامها ومؤسسيها الرجال البيض والنساء البيض القادمين من اوروبا واميركا ..هل منكم احد يستطيع تذكر او التحدث عن مجرد شخص واحد نموذج فقط حصل على اي جائزة علمية دولية في مجال الأختراع او الأبتكار او الأنتاج والصناعة واستفادة منه البشرية والأنسانية او الحيوانية او البيئية . مجرد شخص واحد فقط من افريقيا او جاء متحدرآ منها .. لا أحد صفـــــر . ..I mean zero .. طبعا كلنا خلق الله سبحانه وتعالى لكن نتحدث عن الفكر والفائدة والأنتاج البارع