جريدة الجرائد

هل يلتقي عون وجعجع في الاسبوع الاول من السنة الجديدة؟

-
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك


"هدنة أعياد" تفرض نفسها على السياسة... هل يلتقي عون وجعجع في الاسبوع الاول من السنة الجديدة؟

&

&

&

&

&

&

&

&

&

&

&

&

&

يبدو لبنان السياسي في مرحلة هدنة أعياد بانتظار تطورات بعد رأس السنة، والأحداث السياسية تقتصر على لقاءات استذكار كما في الذكرى الأولى للوزير السابق الشهيد محمد شطح أو لقاءات معايدة كالتي شهدتها بكركي خصوصاً، أو الكلام الأقرب إلى التأمل والتوقع لما ستذهب إليه الأمور.


وعلمت "النهار" في هذا السياق أن الأسبوع الأول من السنة الجديدة 2015 قد يشهد اللقاء العتيد بين النائب الجنرال ميشال عون والدكتور سمير جعجع والمحادثات متواصلة عبر أكثر من قناة بينهما للتوصل إلى نقاط مشتركة، علماً أن مواضيع البحث الذي يجري في منزل الجنرال عون في الرابية لا تقتصر على الفراغ في رئاسة الجمهورية، بل تشمل ملفات أخرى تبدأ بسيادة الدولة ولا تنتهي بملفات مسيحية - مسيحية .
كذلك يفترض أن يحدد موعد في الفترة نفسها تقريباً (5 كانون الثاني على الأرجح) لمعاودة اللقاء بين ممثلي "تيار المستقبل" و"حزب الله" استكمالاً لحوار قال عنه رئيس كتلة "المستقبل" الرئيس فؤاد السنيورة إنه "لن يصل إلى نتائج إيجابية" قياساً على التجارب السابقة، وذلك بعدما عرض أسباب قبول "المستقبل" بالتوجه إلى الحوار" من أجل إحياء فكرة لبنان السيد والحر والمستقل والدولة القادرة، وأيضاً من أجل وقف التدهور المستمر امنياً واقتصادياً ومعيشياً(...) والمساهمة في تخفيف الإحتقان والبحث عن " توافق من اجل تجاوز مأزق الشغور الرئاسي".
وتوقف سياسيون سألتهم "النهار" عن توقعاتهم لمسار الحوارات عند خبر تناقلته وسائل الإعلام عن صحيفة محلية حول احتمال أن تضم المحكمة الدولية أحد نواب كتلة "الوفاء للمقاومة" إلى لائحة المتهمين في قضية اغتيال الرئيس رفيق الحريري، وكذلك عند تصوير الحوار بين الفريقين الأكبر عند المسلمين على أنه لتوفير الإستقرار، وبين الفريقين الأكبر عند المسيحيين على أنه لحل قضية فراغ رئاسة الجمهورية، كأن كلاً من هذين الموضوعين هو اختصاص جماعة محددة من اللبنانيين.
وعلى صعيد التحركات الدولية من أجل حل أزمة الفراغ الرئاسي، نقلت "المركزية" عن اوساط ديبلوماسية وصول موفدين دوليين لاستطلاع الاجواء، على ان تشكل زيارة مدير دائرة الشرق الاوسط وشمال افريقيا في وزارة الخارجية الفرنسية جان فرنسوا جيرو الى طهران ومنها الى المملكة العربية السعودية محطة مهمة في مسار الاستحقاق، الا انها تحدثت عن تأخير قد يطرأ على المواعيد، ذلك ان بعض المواضيع ما زال يحتاج الى متابعة من اجل تذليل بعض العقبات تمهيدا لتسهيل انتخاب، وفي انتظار جهوزية ايران للبحث في الاستحقاق، واستندت المصادر الى اشارات صدرت من الجانب الايراني وحليفه في لبنان لا توحي اكتمال الظروف الكفيلة بانجاز الاستحقاق، ابرزها موقف رئيس مجلس الشورى علي لاريجاني خلال زيارته لبيروت واحالة سائليه عن الاستحقاق على الاطراف اللبنانيين وتصريح رئيس المجلس السياسي في "حزب الله" ابراهيم امين السيد من بكركي ان مرشح الحزب ما زال حتى الساعة العماد ميشال عون. واعربت عن اعتقادها بأن جيرو لن يجازف بزيارة ايران قبل الحصول على مؤشرات ايجابية يمكن ان يحملها معه الى الجانب السعودي من اجل انجاز مهمته اللبنانية.
وفي اطار التواصل الدوري بين رئاستي مجلسي النواب والوزراء زار الرئيس تمام سلام الرئيس مجلس نبيه بري بعد معايدته متروبوليت بيروت وتوابعها للروم الارثوذكس المطران الياس عوده. واعلن على الاثر انه يحرص على دعم اجواء الحوار بما يؤمن الحد الادنى المطلوب من الاستقرار والهدوء، معتبرا ان الجهود التي يبذلها بري واعدة، آملا بنتائج طيبة للحوار مطلع العام. ودعا الى العبور بالملفات الراهنة ولا سيما انتخاب رئيس للجمهورية في هذه المرحلة الصعبة.
وأحيا "تيار المستقبل" الذكرى الاولى لاستشهاد الوزير السابق محمد شطح في ميناء الحصن في بيروت، ورفع الستار عن لوحة تذكارية تخلد اسمه الذي اطلق على الشارع حيث وقع الانفجار. وللمناسبة، قال الرئيس سعد الحريري ان "محمد شطح اسم يساوي الاعتدال ودور يتقاطع مع الحوار وفكره غرست في عقولنا مسؤولية حماية لبنان". اما رئيس حزب" القوات اللبنانية" سمير جعجع فاعتبر ان "دماء شطح روت شجرة الوحدة الوطنية بسخاء، فأثمرت تلاقيا وحوارا يستعد له اللبنانيون".
&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف