هل قُتل أحمد الأسير واعتُقل فضل شاكر؟
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
بيروت
يلفّ الغموض مصير الشيخ المتواري والملاحَق من القضاء اللبناني أحمد الأسير بعد تداول مواقع التواصل الاجتماعي بصورة لجثة قيل انها تعود اليه وذلك بعد الاشاعات التي راجت قبلها عن اعتقاله في يبرود.
وفي حين نُقل عن أشخاص على صلة بمجموعة الأسير أن ما يُنشر ليس سوى اشاعات، وأنهم كانوا على تواصل مع الأسير ليل الأحد، أي بعد سقوط يبرود، جازمين أن الصورة مركبة، مثل صورة سابقة استهدفت الفنان المعتزل فضل شاكر، اشار هؤلاء الى "ان الاشاعتين الأساسيتين كاذبتين، فالأسير لم يُعتقل والصورة المنشورة ليست له".
وفي السياق نفسه، نقل موقع "الخبر برس" عن "مصادر من غرفة عمليات الجيش السوري" تعليقاً على ما قيل عن مقتل الاسير في يبرود: "اصبحت يبرود مقبرة لدى الارهابيين، ومن يريد الفرار من وجه العدالة يدّعي انه قتل في يبرود"، مضيفة انه "لو كان الاسير في يبرود وقُتل في هذه الجبهة لن يخجل الجيش والحكومة السورية في اعلان ذلك، لأن من حقها قتل أي ارهابي يدخل الى سورية لقتال الجيش الوطني".
وحسب هذا الموقع، الموالي للنظام السوري، فان "الصورة تظهر بوضوح كيف عولجت ببرنامج الفوتوشوب".
وكانت بيروت انهمكت قبلها باشاعات تم تداولها عن أن "حزب الله" اعتقل الأسير خلال اقتحامه الجهات الشمالية الغربية ليبرود.
واستبعدت مصادر مطلعة عبر "الراي" ان يكون هذا الأمر صحيحاً، لافتة الى ان الأسير موجود على الأرجح على الحدود السورية - التركية وتالياً ما يتم تداوله عن توقيفه من "حزب الله" ليس الا في اطار الاشاعات.
كما ترافقت هذه الاشاعات مع نفي مصدر مقرّب من الفنان المعتزل فضل شاكر، أن يكون شاكر قيد الاعتقال الآن، مؤكداً أنه "بصحة جيدة، وفي مكان لا يستطيع أحد الوصول إليه فيه".
وكانت العديد من المواقع الفنية تناقلت امس، خبر إلقاء القبض على فضل شاكر، إضافة الى خبر اعتقال الأسير، الذي كان شاكر يلازمه كظلّه