جريدة الجرائد

علماء الأزهر يسخرون من فتاوى القرضاوي

-
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

ناشد مفتي مصر، د . شوقي علام، جموع الشعب المصري المشاركة بقوة وإيجابية في الانتخابات الرئاسية التي تبدأ غدا في مصر مراعاة لمصلحة البلاد واستقرارها، مؤكداً أن المشاركة في الانتخابات مسؤولية كبيرة تقع على المواطنين تجاه بلدهم ووطنهم لا ينبغي لهم تجاهلها أو إدارة ظهورهم لها، وسخر كبار علماء الازهر من الفتاوى التحريضية الإخوانية .
وأكد مفتي مصر بطلان ما صدر من فتاوى عشوائية لعناصر تكفيرية- من بينها الداعية الإخواني يوسف القرضاوي- بتحريم المشاركة في الانتخابات، موضحا أن هذه الفتاوى مرفوضة تماما وتفتقر إلى المعايير المعتبرة في إصدار الفتوى التي من أهمها إدراك الواقع ومراعاة المآلات والمقاصد وتحقيق مصالح البلاد والعباد .
وأشار علام إلى أن أصحاب هذه الآراء الشاذة التي تحرم المشاركة في انتخابات الرئاسة يحاولون بث الفتنة وروح الفرقة، وكل ذلك يعد خروجاً على ما اجتمعت عليه الأمة في مصر ويمثل دعوة إلى الفتنة المحرمة "والفتنة أشد من القتل" وتؤدي إلى تشويه الدين الذي جاء ليجمع كل أفراد الأمة لا ليفرق بين أبنائها .
وشدد على أن مصر بأزهرها ودار إفتائها سيقفون بالمرصاد لدعوات التخريب والتحريض على الفوضى، وسيكونون حائطاً منيعاً دون تشويه سماحة الإسلام ووسطية أحكامه واعتدال مناهجه حتى تنكسر أحلام الراغبين في تفرقة نسيجها الوطني أو الاجتماعي .
ودان مفتي مصر كل خطاب يخرج عن مقاصد

الشريعة فيؤدي إلى القتل أو تخريب الأوطان أو انتهاك القيم العليا للأخلاق .


من جانبه، وصف وكيل الأزهر، الأمين العام لهيئة كبار العلماء، د . عباس شومان، في تصريحات ل"الخليج" فتاوى القرضاوي وغيره من المحرضين بأنها فتاوى مضللة وبعيدة عن مقاصد الإسلام وستكون دافعاً للمصريين لكي يخرجوا بالملايين إلى صناديق الانتخاب للإدلاء بآرائهم واختيار رئيسهم في مناخ من الأمان والتفاؤل بمستقبل أفضل للوطن، رغم أنف الحاقدين والمحرضين .
وقال د . نصر فريد واصل، مفتي مصر الأسبق، عضو هيئة كبار العلماء ل"الخليج": الشعب المصري يعرف طريقه الآن جيداً وهو لا يلتفت إلى المخرفين والمضللين ولا يستمع إليهم، والدليل على ذلك أن المصريين في قطر التي تأوي القرضاوي وترعى تحريضه خرجوا بعد فتواه بتحريم المشاركة في الانتخابات الرئاسية وتدفقوا على السفارة المصرية في الدوحة وأعطوا أصواتهم لمن يراه القرضاوي "انقلابيا"، ودلالة ذلك واضحة للناس جميعا وهي أنه لا وصاية على عقول وإرادة المصريين لا من القرضاوي ولا من غيره .

&

&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف