لبنان يشتري سلاحاً بالمليار
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
&لبنان يشتري سلاحاً بالمليار من اميركا وألمانيا وإيطاليا وفرنسا
خليل فليحان
&
دقّ الامين العام لـ"حزب الله" السيد حسن نصرالله ناقوس الخطر إزاء ما يحاك للبنان من مخططات في المستقبل المنظور تمس "كيانه الوجودي" وفق تعبيره، في ظل التنظيمات المتطرفة، وعلى الاخص "داعش" وممارساته ضد المدنيين من ذبح وتهجير وتغيير في أنماط العيش، 'فيما قادة آخرون في البلاد لا يشاطرونه الرأي ويقللون من أهمية ما يتناقله الناس من روايات آتية الى لبنان.
إلا أن الاجهزة الأمنية تملك معلومات تتقاطع مع معلومات نصرالله، وهي ترصد على مدار الساعة البؤر المحتلة ان من اجل احباط اي تحرك مخل بالأمن، ولا سيما بعد معركة عرسال وما كشفته من خلايا نائمة في مخيمات اللاجئين السوريين ومن يساعدهم من اللبنانيين.
وطالبت قيادات سياسية وزيري الداخلية والدفاع الوطني بتكليف الجيش وسائر الاجهزة رصد الحدود مع سوريا، وتحديداً تلك التي يمكن ان تتسرب منها قوات عسكرية، وعدم تكرار تجربة عرسال مع اي قرية اخرى متاخمة للحدود.
ودعت الحكومة الى الإسراع في شراء السلاح بهبة الملك السعودي عبدالله بن عبد العزيز بقيمة مليار دولارلمكافحة الارهاب. وعلمت " النهار" أن مجلس الوزراء قرر في جلسته الاخيرة شراء الاجهزة والسلاح المطلوب من أربع دول، هي الولايات المتحدة الاميركية والمانيا وإيطاليا وفرنسا. وثمة 500 مليون للجيش، وما تبقى من المليار موزع بنسب متفاوتة على قوى الامن الداخلي، والمديرية العامة للأمن العام وجهاز أمن الدولة.
وذكر مصدر ديبلوماسي غربي في بيروت لـ" النهار" ان اختيار امبركا لشراء أسلحة منها بالمليار دولار السعودي يعود الى ان اميركا سلمت الجيش اللبناني طائرة من طراز "سيسنا - كارا فان "ميزتها انها تراقب هدف العدو ليلا ونهارا وتطلق صاروخا ذكيا من احدى شركات انتاج الصواريخ الذكية. وثبت أن عددا كبيرا من قتلى المهاجمين على عرسال وعلى مواقع الجيش قد سقط.
اما من إيطاليا فالمطلوب عربات مطلوبة شبيهة بتلك التي تنتجها فرنسا، لكن روما تنتج اهم مدفع من عيار 76 ملم نحو الهدف المطلوب في كل الاتجاهات.
وتبين ايضا من خلال معركة عرسال ان 16 ملالة ناقلة جند بمدفع 25 ملليمترًا غير فعٌالة لمعركة عرسال.
و'نقل عن مصدر اميركي زار بيروت أخيراً قوله "ان هناك اتجاها في البيت الأبيض لتخصيص قسم كبير من الاربعة مليارات دولار التي طالب بها الرئيس الاميركي باراك أوباما من اجل مكافحة الارهاب لدى إقرارها العام المقبل. وقال المصدر عينه ان القيادة العسكرية الاميركية أبلغت البيت الأبيض ان الجيش برهن عن وحدة مكوناته الطائفية ووحدته وان عناصره اندفعت صفا واحدا لقتال المسلحين بشجاعة وبراعة وباستعمال جيد للسلاح الاميركي في المواجهات. واكد ان الرهان الدولي وخصوصاً الاميركي على الجيش كان في محله، لجهة قدرته على الإمساك بأمن البلاد من دون اي انحياز طائفي كما حصل مع الجيش العراقي او السوري.
وافاد ان مسؤولين أميركيين متمرسين في التقويم العسكري للمعارك زاروا بيروت، وأثنوا على اداء الجيش الذي قاتل مسلحين من "جبهة النصرة" و"الدولة الاسلامية"، وعلى الرغم من عدم حيازة عناصر الجيش الأسلحة المؤاتية، تمكن من قتل عدد كبير منهم واضطر الى الأخذ في الاعتبار وجود عدد كبير من السكان في عرسال، وهذا ما جعله يتعامل مع المسلحين بتأنّ،، مما أدى الى مقتل عدد كبير منهم.
وخلص مسؤول لبناني الى القول ان الروح الاميركية لدعم لبنان بدأت تعود، ليس فقط في مجال مكافحة الارهاب بل في كل المجالات.
&
&