عمرو يوسف: الإنتاج السينمائي ضعيف
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
&&حسام عباس
حقق الفنان الشاب عمرو يوسف لنفسه نقلة كبيرة في مشواره الفني بإطلالته الرمضانية هذا العام في مسلسله "عد تنازلي" مع كندة علوش وطارق لطفي، ويقول إنه كان عملاً صعباً قدم خلاله شخصية جديدة ومركبة يعتبرها إضافة مهمة لرصيده الذي توجه في السنوات القليلة الأخيرة بأعمال مهمة منذ "الدالي" حتى "المواطن إكس" و"طرف تالت" وكان آخرها في العام الماضي خلال مسلسل "نيران صديقة" وهو يؤكد دائماً ميله لأعمال البطولات الجماعية ويركز على المضمون وتأثير أدواره .
ولدى عمرو فيلم سينمائي جديد بعنوان "تفاحة آدم" مع صبا مبارك وصلاح عبد الله ينتظر عرضه وفي هذا اللقاء معه يتحدث عنه وعن "عد تنازلي" ورصيده الفني .
ما الذي حمسك في مسلسلك الأخير "عد تنازلي" في رمضان هذا العام؟
- يعد خطوة قوية في رصيدي، لأنه أول عمل أتابعه منذ كان فكرة للمؤلف تامر إبراهيم على الورق وهو درامي اجتماعي تشويقي بوليسي يرصد التغيرات الاجتماعية وما يعانيه الشباب من صعوبات حياتية في العمل والزواج في دراما حقيقية واقعية صادقة محورها جرائم قتل ترتكب وتسبب لأبطال العمل صراعات كثيرة، وشاركني بطولته كندة علوش وهاني عادل وطارق لطفي وأخرجه حسين المنياوي في أول تجربة له وكل تلك عناصر حمستني للعمل من البداية .
ماذا عن فهمك لتركيبة الشخصية في المسلسل؟
- شخصية "سليم" شاب مثالي في عمله وحياته الزوجية لكنه يعاني ظروفاً صعبة ويتعرض لظلم يحوله لإنسان مختلف وهو تركيبة صعبة لم أقدمها من قبل فهو لم يكن مجرماً من البداية لكنه يظلم ويقتل ابنه أمامه فيتحول للقتل فهو مجني عليه، وليس سيئاً بطبعه فالظروف هي التي حولته إلى النقيض .
هل أغراك أنه عمل بطولة مطلقة لك؟
- لا أنكر أنه خطوة مختلفة وشيء مغرٍ لأي ممثل أن يكون هناك عمل باسمه وبعد مسلسل "نيران صديقة" في العام الماضي والأعمال التي قبله حدث أن أصبح لأكثر من زميل أعماله المستقلة مثل يوسف الشريف وأمير كرارة ومحمود عبدالمغني، لكني بصدق يمكن أن أعود لعمل بطولة جماعية في حالة أن يكون الموضوع يتحمل ذلك وأقدم شخصية ذات قيمة .
&
المسلسل أنتجته شركة "شادوز" التي يملكها الفنان أحمد حلمي فهل من إيجابية لذلك؟
- بكل تأكيد عندما ينتج الفنان فهو يكون أحرص على توفير كل الإمكانات المادية والمعنوية لنجاح العمل وحلمي نجم كبير لا ينتج بغرض المكسب المادي فقط، ولكن يهمه تقديم أعمال محترمة لها قيمة وقد توافرت لنا كل الظروف لتقديم عمل قيم ومحترم .
هل من تشابه بين "عد تنازلي" و"نيران صديقة" في رمضان الماضي؟
- ربما التشابه في جو الإثارة والتشويق لكن مسلسل "نيران صديقة" كان مختلفا في أسلوب الكتابة والمضمون، واعتمد على الغموض وسرعة الإيقاع والمفاجأة في كل حلقة، وشخصيتي مختلفة تماما في "عد تنازلي" ولا علاقة بين الدورين أو العملين .
هل كانت هناك أي مشاكل من الرقابة خاصة أن العمل تعرض لنماذج سيئة من ضباط الشرطة؟
- على الإطلاق، بالعكس الداخلية ساعدتنا كثيراً في العمل، وفي كل المشاهد الصعبة التي تطلبت مساعدة لم تتأخر، وهذا يحسب لها ودليل على وجود نقد ذاتي واستعداد كبير للتغيير .
هل توقعت نجاح المسلسل كما حدث؟
- كنت على قناعة بأنه مختلف في كل شيء، ولأنه كان معي فريق عمل رائع ومخرج متميز كنت أتوقع النجاح لكن ما حدث كان أكبر من المنتظر، وأنا سعيد بهذا المسلسل وأعتبره خطوة كبيرة في رصيدي .
صعد نجمك في مسلسلات البطولة الجماعية، هل تستمر تلك الأعمال؟
- الاتجاه في الدراما التلفزيونية مؤخراً إلى الأعمال متعددة الخطوط الدرامية، والتي تتطلب أكثر من نجم في العمل للجذب والمنافسة، خاصة مع تقلص الإنتاج الدرامي، وأنا أحب العمل مع فريق عمل قوي مضمون نجاحه وكان معي في عد تنازلي أسماء مهمة مثل كندة علوش وطارق لطفي .
هل تفضل عرض أعمالك في شهر رمضان؟
- بكل تأكيد يظل رمضان هو الموسم الأهم وحجز أي عمل له يعني تميزه وفي الفترة الأخيرة صار هناك اتجاه لعرض أعمال في مواسم غير رمضان، كما حدث معي في مسلسل "المنتقم" وهذا جيد ومفيد لصناعة الدراما مع تزايد قنوات العرض، وأعتقد أن ذلك كان من إيجابيات حضور الدراما التركية بقوة على الشاشات العربية في السنوات الأخيرة .
ماذا عن فيلم "تفاحة آدم" الذي انتهيت من تصويره؟
- فيلم مختلف يدور حول معاناة المواطن المصري في الظروف الاقتصادية الصعبة والقهر والظلم الذي يتعرض له من خلال الشخصية، التي ألعبها لشاب تخرج في كلية التجارة ولم يجد فرصة عمل فيضطر للعمل سائق تاكسي، وتحدث جريمة قتل يتهم فيها وتتغير حياته ومعي في الفيلم صبا مبارك وصلاح عبد الله وعبد العزيز مخيون، تأليف أمل عفيفي وإخراج هشام عيسى .
هل هو من أفلام السينما المستقلة الجديدة؟
- متميز على المستوى الفني مرشح للعرض في أكثر من مهرجان، وتكاليفه قليلة لأن تصويره كان في الأماكن الحقيقية لكنه فيلم جماهيري أيضاً يمكن أن يحقق النجاح التجاري، كما حدث مع فيلمي "لا مؤاخذة" و"فتاة المصنع"، وأنا سعيد بهذا الفيلم وأنتظر عرضه .
هل أثر حضورك التلفزيوني على نشاطك السينمائي مؤخراً؟
- المشكلة أن الإنتاج السينمائي ضعيف بطبعه في السنوات الأخيرة والحضور التلفزيوني لم يعد سلبياً على نجوم السينما، وليس لدي مانع من العمل في أي مجال بشرط الجودة وتميز الدور الذي أقدمه .
هل ستكتفي بعمل واحد في رمضان كل عام؟
- لا يعنيني كثرة الأعمال بقدر ما يعنيني قيمة ما أقدمه وتأثيري خلاله، وأحب التركيز بقدر الإمكان فيما أقدم
&