ملفات الإرهاب تتصدر مباحثات السيسي والصباح..
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
&هاني زايد&
يبدأ الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي غداً، زيارة إلى الكويت هي الأولى منه منذ توليه منصبه الرئاسي في يونيو من العام الماضي، وذلك تلبية لدعوة رسمية تلقاها من أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد، وتأكيداً لعمق العلاقات بين البلدين والتي شهدت تنامياً ملحوظاً في مختلف المجالات، وهو ما أكد عليه الرئيس السيسي في تصريحات صحفية قبل الزيارة مشدداً على أن "ارتباط مصر بمحيطها الخليجي قوي ووثيق وأن مصر تعمل على دعم التواصل مع الأشقاء في الخليج عبر التشاور والتنسيق".
وقال المسؤول الإعلامي السابق بالحملة الرئاسية للسيسي الدكتور عبدالله المغازى: إن "أهم الملفات المتوقع طرحها خلال زيارة السيسي إلى الكويت تتمثل فى العلاقات بين البلدين والحرب على الإرهاب، خاصة فيما يتعلق بتنظيم داعش ومشاكل سورية والعراق واليمن وليبيا، كما أنها ستتضمن دعوة أمير الكويت للمؤتمر اﻻقتصادى فى مصر خلال شهر مارس المقبل، فضلاً عن احتمالات التطرق إلى ملف المصالحة المصرية- القطرية والذي شهد حالة من التقارب بين القاهرة والدوحة على خلفية مبادرة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز".
من ناحية ثانية، حذرت الخارجية المصرية أمس، من تنامي ظاهرة تعرض الأقباط المصريين المتواجدين في ليبيا لعمليات اختطاف على يد جماعات "ليبية متطرفة"، مؤكدة "اختطاف 13 عاملا مصريا قبطيا جديدا من قبل مسلحين متطرفين فى مدينة سرت الليبية"، مشيرة إلى أن سفير مصر في ليبيا يتواصل مع شيوخ القبائل والشخصيات المستقلة للتوسط في الإفراج عن المختطفين الجدد، إضافة إلى 7 مختطفين سابقين تجري محاولات إطلاق سراحهم بالتعاون بين السفيرين المصريين في كل من ليبيا وتونس".
ميدانيا، أعلن العميد محمد سمير، المتحدث باسم القوات المسلحة أمس، عن مقتل "إرهابي" بمدينة الشيخ زويد نتيجة لتبادل إطلاق النار مع القوات، وضبط 30 من المشتبه بهم، خلال اليومين الماضيين.
وأضاف سمير، في بيان حصلت "الوطن" على نسخة منه، أن "القوات المسلحة دمرت ثلاث سيارات من أنواع مختلفة، وعشر دراجات بخارية بدون لوحات معدنية، تستخدم فى تنفيذ العمليات الإرهابية ضد عناصر القوات المسلحة والشرطة المدنية، وتم إحباط محاولة تسلل من الجانب الفلسطيني إلى الجانب المصرى بمنطقتي صلاح الدين والبرازيل، وضبط 3 فلسطينيين أثناء التسلل إلى الجانب المصري".
من جهتها، أعلنت وزارة الداخلية أنها نجحت خلال العام الماضي في القبض على 192 خلية إرهابية كانت تضم 1476 متهما من أخطر العناصر الإرهابية الذين ارتكبوا العديد من الأعمال الإرهابية والعدائية ضد قوات الجيش والشرطة ومنشآت الدولة، وكذلك القبض على 60 تكفيريا عائدين من سوريا، بالإضافة إلى تعامل الأجهزة الأمنية مع 1807 بلاغات بالعثور على أجسام غريبة، وتبين أن منهم 1273 بلاغا سلبيا، و534 بلاغا إيجابيا، فيما نجح خبراء المفرقعات ورجال الحماية المدنية فى إبطال 402 عبوة من البلاغات الإيجابية، بينما حدث انفجار فى الـ132 بلاغا الآخرين، كما تمكنت الحملات التى شنتها الأجهزة الأمنية فى مجال الأسلحة النارية من ضبط 4559 سلاحا آليا، و100 رشاش ومدفع، فضلاً عن ضبط 160 ورشة تصنيع أسلحة.
وفي السياق قال الخبير فى شؤون الحركات الإسلامية خالد الزعفرانى: إن "العام الماضي شهد ظهور العديد من الحركات الإرهابية، والتي كان آخرها ما يسمى بـ"حركة المقاومة الشعبية" والتي ارتبط ظهورها باقتراب ذكرى ثورة 25 يناير، وكان الهدف من تأسيس تلك الحركات إعطاء رسالة للغرب بأنه ما زال هناك حراك على الأرض رداً على التجاهل الشعبي للمظاهرات التي يدعو لها ما يسمى بـ"تحالف دعم الشرعية"، وتنتشر تلك المجموعات فى المناطق التى تخرج منها المظاهرات، مثل الهرم والعمرانية والمطرية وعين شمس وحلوان، كما حدث قبل ذلك فى الحركة التى أطلقت على نفسها كتائب حلوان".
&