قراؤنا من مستخدمي إنستجرام يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام إضغط هنا للإشتراك
صالح القلاب&أغلب الظن، وليس بعضه، أن دافع العملية الإرهابية الأخيرة، التي استهدفت أحد مراكز الحدود السعودية مع العراق، ودافع اغتيال أئمة مدينة البصرة العرب السنة، هو الضغط على الرياض لحملها على مراجعة قرارها الحصيف والصحيح بإعادة فتح سفارتها في بغداد، والتي بقيت مغلقة منذ غزو صدام حسين للكويت في بداية عقد تسعينات القرن الماضي.&فالواضح والمؤكد، أن متشددي النظام الإيراني لا يريدون أي وجود عربي في العراق، وبخاصة للمملكة العربية السعودية، فهم عملوا - وما زالوا يعملون - على الاستفراد بهذا البلد العربي وأهله وجعل الخيار الوحيد للشيعة منهم هو المزيد من التبعية والالتصاق بطهران وقم، وهو أن يتحولوا إلى مجرد جالية إيرانية خاضعة لتوجيهات و&"أوامر&" قائد فيلق القدس في الحرس الثوري قاسم سليماني الذي غدا بمثابة المندوب السامي لبلاده في بلاد الرافدين وفي سوريا ولبنان، وأيضا في جزء من إقليم كردستان العراقي، وهو الجزء الذي يخضع عمليا لحزب جلال طالباني، والذي تعتبر مدينة السليمانية التاريخية عاصمة له.&إن إيران المتشددة، وربما المعتدلة أيضا، لا تريد أن تبادر المملكة العربية السعودية بإعادة فتح سفارتها في بغداد بعد نحو ربع قرن من الإغلاق. فالمطلوب، حتى بالنسبة للولي الفقيه علي خامنئي، ألا يشعر العراقيون - الشيعة منهم والسنة - بأنهم عرب بالأساس، بغض النظر عن الطائفة التي ينتمون إليها، ولذلك فإن ما لا شك فيه أن عملية الحدود الإرهابية يوم الأحد الماضي هدفها، مثلها مثل جريمة استهداف أئمة البصرة الآنفة الذكر، دفع الرياض إلى مراجعة قرار إعادة فتح سفارتها في العاصمة العراقية، وهنا فإنه غير مستبعد أن تكون هناك عملية أو عمليات أخرى أكثر دموية، وذلك من قبيل المزيد من الضغط لإلغاء هذا القرار.&إن المعروف أنه حتى رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي، الذي لا يزال موضع رهان المملكة العربية السعودية لطي صفحة سلفه إلى الأبد، قد دأب على إطلاق التصريحات المتعاقبة بأنه لا يريد أن يرى أي وجود عسكري عربي لا على أرض بلاده ولا في أجوائها، وكل هذا مع أن عددا من كبار المسؤولين الإيرانيين يواصلون التأكيد أن قواتهم تشارك مشاركة رئيسية في القتال المحتدم على الأرض العراقية، والدليل أنهم خسروا أحد كبار جنرالاتهم من قدماء المحاربين، في حرب الثمانية أعوام، في المواجهات مع قوات &"داعش&" في أطراف مدينة سامراء التي يعتبرها الإيرانيون مدينة إيرانية مقدسة (مثلها مثل &"قم&"، ومثلها مثل &"مشهد&"، وأيضا مثلها مثل النجف وكربلاء و&"الكاظمية&").&والسؤال هنا هو: كيف يعقل يا ترى أن يتبارى كبار المسؤولين العراقيين في الإصرار على رفض أي وجود عسكري عربي في الأجواء وعلى الأرض العراقية، بينما الثابت وبشهادة تصريحات كبار المسؤولين الإيرانيين، المعممين وغير المعممين، أن هناك جيوشا إيرانية جرارة في بلاد الرافدين.. وهذا غير الميليشيات المذهبية المستوردة من إيران والميليشيات الطائفية التي تتبع تنظيمات ومنظمات من المفترض أنها عراقية، لكنها في حقيقة الأمر تتبع &"فيلق القدس&" التابع للحرس الثوري الإيراني بقيادة الجنرال قاسم سليماني الذي بات يتصرف على أنه: &"سوبرمان&" هذه المنطقة.&الآن، تجري في العراق، رغم كل ما يقال عكس هذا، عمليات تطهير طائفية ومذهبية في معظم الأراضي العراقية، إن ليس كلها، فمدينة البصرة على سبيل المثال، التي كانت تعتبر مدينة سنية، ومعها بعض البلدات المجاورة كبلدة &"الزبير&" قد تحولت بدءا بعهد بول بريمر واستمرارا حتى الآن إلى مدينة إيرانية: &"ترى الفتى العربي فيها.. غريب الوجه واليد واللسان&"، فالعملة المتداولة هي العملة الإيرانية والبضائع إيرانية.. والأغاني التي تبث إيرانية، ومستخرجات الحليب والألبان هي إيرانية أيضا.&وكذلك وفوق هذا كله فإننا قد سمعنا سابقا ولاحقا وعلى ألسنة كبار المسؤولين الإيرانيين، المعممين وغير المعممين، أن &"أربع عواصم عربية: بغداد ودمشق وبيروت وصنعاء أصبحت تدور في فلك طهران&"، وكذلك فإننا كنا قد سمعنا أيضا وعلى ألسنة كبار المسؤولين الإيرانيين، معممين وغير معممين، أن لإيران قوات في ثلاث دول عربية هي &"العراق وسوريا واليمن&" أعدادها تزيد على أعداد جيوش &"حزب الله&" اللبناني.. ثم وإننا قد سمعنا أيضا وأيضا، أن إيران بدأت بتشكيل &"حزب الله&" آخر في سوريا على غرار &"حزب الله&" اللبناني، والغريب أن الإيرانيين لا يتورعون عن التأكيد أن &"حزب الله&" هذا السوري المشار إليه يتشكّل، بالإضافة إلى السوريين من الطائفة المعروفة، من مجموعات أفغانية وإيرانية وعراقية ويمنية.. ومن كل حدب وصوب.&قبل أيام قليلة قام رئيس مجلس الشورى الإيراني علي لاريجاني، الذي يعتقد أنه من مواليد العراق، بجولة شملت العراق وسوريا، بالطبع، ولبنان وانتهت في صلاح الدين الكردستانية الواقعة إلى الغرب من مدينة أربيل عاصمة إقليم كردستان، وهناك أصرَّ، أي لاريجاني، على أن يقوم رئيس هذا الإقليم مسعود بارزاني بزيارة إلى دمشق للقاء بشار الأسد، لكن بارزاني رفض هذا الطلب رفضا قاطعا ما دام الرئيس السوري لم يتصالح مع شعبه، وهو كان قد رفض في بدايات انفجار الأزمة السورية طلبا إيرانيا آخر هو إعطاء الإيرانيين ممرا بريا يكون بمثابة الـ&"كاريدور&" الأرضي للتواصل العسكري بين إيران وسوريا.&وهنا وحسب المعلومات المؤكدة، فإن الإيرانيين منزعجون جدا من انفتاح مسعود بارزاني على العرب السنة العراقيين ومن تنامي علاقات إقليم كردستان العراق مع بعض الدول العربية، وحسب التقديرات وهي تقديرات صحيحة، على أي حال، فإن إيران هي التي ترفض تسليح العشائر والقبائل العربية، والسبب أنها تسعى وبالنتيجة إلى إنهاء الوجود العربي والسني في بلاد الرافدين بصورة نهائية، ولذلك فإنه غير مستبعد أن يكون هناك افتعال لمشكلة لاحقة لإغلاق أبواب كل السفارات العربية في بغداد.. باستثناء السفارة السورية والسفارة اليمنية والسفارة السودانية.. وربما أيضا السفارة اللبنانية.&إن كل هذه الحقائق لا بد من أخذها بعين الاعتبار والاهتمام بها، وإن من بين هذه الحقائق هو أن إيران مثلها مثل نظام بشار الأسد لا تريد انتصارا سريعا على &"داعش&"، فهي أولا تريد تحت وطأة الخوف مزيدا من التصاق شيعة العراق، بل والشيعة في كل مكان بها، وهي ثانيا تريد استمرار الحرب على هذا النظام الإرهابي لتواصل دفع العرب السنة إلى مغادرة بلادهم، بلاد الرافدين، وهي ثالثا تسعى إلى دخول هذه الحرب وبطلب أميركي واضح ومعلن لتؤكد ما بقي يقوله الرئيس الأميركي باراك أوباما، وهو أن بإمكان الجمهورية الإسلامية أن تصبح رقما رئيسيا وفاعلا في المعادلة الشرق أوسطية الجديدة.&ثم ومرة أخرى، فإن هذا هو ما تريده إيران، وهو ما تسعى إليه، ولذلك فإن المؤكد أن المملكة العربية السعودية لن تتردد إطلاقا في تنفيذ قرار إعادة فتح أبواب سفارتها في بغداد، وأن العرب &"المعنيين&" سيواصلون محاولات تثبيت العرب السنة في وطنهم العراق، وهذا بالإضافة إلى الضغط المتواصل على الولايات المتحدة تحديدا لتسليح هؤلاء، وهم، أي العرب، سيواصلون المزيد من الانفتاح على إقليم كردستان العراق وعلى رئيسه مسعود بارزاني الذي يقوم الآن بدور رئيسي يشكر عليه في مجال إلا يطرأ أي خلل على المعادلة المذهبية والقومية العراقية المتوارثة تاريخيا والمستمرة منذ عشرينات القرن الماضي وإلى الآن.
التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
قاتل قاسملو
اثير حداد -
اتعلم سيدي الكاتب ان الوفد المرافق للارنجاني الى كوردستان العراق كان يضم من بين صفوفه قاتل قاسملو في فينا .
قاتل قاسملو
اثير حداد -
اتعلم سيدي الكاتب ان الوفد المرافق للارنجاني الى كوردستان العراق كان يضم من بين صفوفه قاتل قاسملو في فينا .
لا تقلب ياقلاب
عبد االرزاق -
اجزم بأن كلا الحدثين ليس لهما علاقة بما ذكرت وأزيدك علما ان ايران تشجع على تطبيع تتطبع العلاقات العراقية العربية وتحديدا مع السعودية كافي تضليل وخداع المنطقة وشعوبها تحديدا مع كل جهد لتوحيد الكلمة والمواقف ضد التطرّف والارهاب كن منطقيا ولو لمرة واحدة كافي تقلب وتقلبات ثم أسألك من أين اتيت وعرفت واستدليت بأن صلاح الدين كردستانيه اولا يعد ذلك تجنيا على عروبتك
لا تقلب ياقلاب
عبد االرزاق -
اجزم بأن كلا الحدثين ليس لهما علاقة بما ذكرت وأزيدك علما ان ايران تشجع على تطبيع تتطبع العلاقات العراقية العربية وتحديدا مع السعودية كافي تضليل وخداع المنطقة وشعوبها تحديدا مع كل جهد لتوحيد الكلمة والمواقف ضد التطرّف والارهاب كن منطقيا ولو لمرة واحدة كافي تقلب وتقلبات ثم أسألك من أين اتيت وعرفت واستدليت بأن صلاح الدين كردستانيه اولا يعد ذلك تجنيا على عروبتك
خطاب طائفي
حسن -
حقيقة مؤسف ان يكون خطاب لكاتب معروف بهذا المستوى من الهبوط لان فيه كثير من التجني على اهم كونات الشعب العراقي وجهل بحقيقة الاوضاع في العراق في او نوايا كيدية تنشر على شكل خطاب طائفي ، تتسائلون عن الجيوش العربية في العراق وانتم واعلامكم صفقكتم لداعش لما غزى الموصل ونينوى وسميتتم غزوتهم ب"ثورة العشائر" الذاكرة حاضرة وراجعوا القنوات العربية المحسوبة على جهات خليجية وخاصة "الحدث" ولما تم انشاء التحالف انقلبوا على خطابهم وهذا ابسط دليل على نفاق الاعراب، والان تريدون من العراقيين ان يتراجعوا ويسلموا العراق بيد الارهاب تحت عناوين فضفاضة وطائفية وكيدية ، مشكلتكم هي طائفيتكم وهذه هي عين عقلية داعش وعين ما يتحدث به داعش فلا تحالوا الي عنق الحقيقة.وشكرا
خطاب طائفي
حسن -
حقيقة مؤسف ان يكون خطاب لكاتب معروف بهذا المستوى من الهبوط لان فيه كثير من التجني على اهم كونات الشعب العراقي وجهل بحقيقة الاوضاع في العراق في او نوايا كيدية تنشر على شكل خطاب طائفي ، تتسائلون عن الجيوش العربية في العراق وانتم واعلامكم صفقكتم لداعش لما غزى الموصل ونينوى وسميتتم غزوتهم ب"ثورة العشائر" الذاكرة حاضرة وراجعوا القنوات العربية المحسوبة على جهات خليجية وخاصة "الحدث" ولما تم انشاء التحالف انقلبوا على خطابهم وهذا ابسط دليل على نفاق الاعراب، والان تريدون من العراقيين ان يتراجعوا ويسلموا العراق بيد الارهاب تحت عناوين فضفاضة وطائفية وكيدية ، مشكلتكم هي طائفيتكم وهذه هي عين عقلية داعش وعين ما يتحدث به داعش فلا تحالوا الي عنق الحقيقة.وشكرا
أحلام في الهواء
علي الشيعي_موالي لآل البيت ولست موالي لآل طهران -
أحلام في الهواء ، مجرد إستنزاف لنظام الملالي حتى يبذر ثروته وراء أحلام لا طائل منها وحتى لا يصرفها فيما يفيد البلد .
المنطق والصدق مطلوبان
حسين -
اصبح المنطق والعقلانية والصدق ، بعيدة جدا عن افكار البعض ، بل اخذ الافق الضيق والنفس البغيض ينتشر ويعمق عند بعض الساسة والكتاب والمحللين. المنطقة العربية تمر بمنعطف خطير ، الارهاب يستشري ويقتل ويدمر في المنطقة بل عبر الحدود الى اوربا . ونحن مع الاسف ما زلنا نفكر بعقلية لا يمكن وصفها الا بعيدة عن الصدق وتشويه الحقائق الى القاريء والمتابع العربي. السيد القلاب وزير اردني سابق وسياسي ولكنه ، قد يكون لسبب او اخر ابتعد عن العقلانية . يا سيد قلاب ، اسرائيل جيرانكم، تلعب دورا كبير في تشويه الحقيقة وابعاد النظر عما تقوم به من ارهاب ضد العرب الفلسطينيين وغيرهم، كما نسي السيد الكاتب ان دعم الارهاب وداعش ، من اين بدا ومن اين حصل على الدعم ومن دربهم واين معسكراتهم ومن اين تصلهم الاسلحة والاعتدة والاموال ؟ ليس دفاعان عن ايران أو غيرها ، ولكن قل لنا ان ما تقوله انت وغيرك هو دفاع عن الارهاب ، وكما ذكر احد المعلقين عند سقوط الموصل وعدد من المدن العراقين بيد ارهابيي داعش رحب بعض اجهزة الاعلام العربية ومنها الاردنية بذلك واعتبرت ان لذي حصل هو سيطرت ما اسموه ثوار العشائر؟ والان تقول لنا يا سيد قلاب ان تفجير الحدود السعودية العراقية وراءه ايران لانها لا تريد تقارب عراقي عربي ؟ والله اصبحنا مضحكة اذا من يدعون سياسيينا ، يفكرون هكذا؟ وسيخرج علينا السيد قلاب وغيره ليقول لنا ان من قام بالقتل في فرنسا وراء ايران لانها لا تريد استقرار فرنسا الدولة الجميلة والتي سلطة القانون فوق الكل والحرية والديمقراطية واحترام الانسان اسست فيها. العجب والغرابة سنراها فيما سياتينا وما سنقراه، اذا كانت ايران وراء كل ذلك فماذا يفعل العرب وما هو دورهم في الحفاظ على دينهم اقويم ومحاولات الاخرين لتدميره من خلال تدمير العرب ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ايران خطر على كوردستان
برجس شويش -
ككوردستاني اعتبر ايران دولة خطيرة على شعب كوردستان بسبب وجود الجزء الثاني من حيث الحجم والنسمة من كوردستان تحت سيطرتها وثانيا لان كوردستان المحررة في العراق تشكل عقبة كبيرة امام مخطط ايران لضم كامل العراق الى ايران وسياساتها في المنطقة, ومن هنا اعتقد بان من مصلحة العرب والدول العربية وخاصة الخليجية دعم كوردستان من اجل ان يكون هناك توازن في العراق وفي سوريا في مواجهة الخلل الذي تريد ايران احداثة لصالح اجنداتها الطائفية والعنصرية وبالتالي الهيمنة على المنطقة , على العرب والكورد معا.
عجيب
مستغرب -
من المعروف ان الاستاذ القلاب صريح وواضح وعلى معرفة واطلاع بقضايا المنطقة ولكنه في هذا المقال ابتعد كثيرا عن الواقعية ولعل امنياته الطيبة بان يكون العراق عربيا قد جعلته يتخطى المنطق والواقع ، في العراق سنة ( عرب وكورد والمورد اقرب بكثير للقومية منهم المذهبية ) وشيعة ( عرب وفرس ، وكلاهما يجمعهما كره السنة والعروبه ،كيف عرب ويكرهون العروبة ؟ لأنهم تشبعوا بالفكر الصفوي الايراني الذي يعيد ويكرر بان العرب هم من قتلوا حسين بن علي وأباه من قبله !! ) هذا الفكر لن يتغير وهذه الكراهية لن تزول ودخول السعودية الى العراق غباء مطلق ، العراق ليس عربي ولن يكون ، كردستان ستكون دولة كردية مستقلة والقسم الشيعي في العراق سيكون دولة شيعية شكلية تحت السيطرة الايرانية وشيعة العراق سيكونون كشيعة الأحواز يتناطحون مع الشيعة الفرس وكلهم يدينون بنفس الدين الصفوي ، خارطة الشرق الأوسط الجديد اصبح تطبيقها ضرورة ملحة بدلا عن العيش في الاوهام والاحلام
الى رقم 2 عبد الرزاق
شوشو -
عزيزي يبدو ان الامر قد اختلط عليك، ماعناه الاخ الكاتب هو بلدة صلاح الدين او مصيف صلاح الدين مقر الرئيس البارزاني وليس محافظة صلاح الدين ومركزها تكريت مسقط رأس الرئيس السابق صدام حسين وقبلها بقرون مسقط رأس الناصر صلاح الدين الايوبي القائد الكردي المسلم محرر القدس. فأي تجني لعروبة الكاتب تقصد يا أخ عبد الرزاق؟!
الحقائق على الارض مختلفة
مجرد راي -
انا لست مع ايران ولكن داعش تم تدريب بعض عناصرهم على الاراضي الاردنية وبمباركة امريكية وفي اكثر من مرة باركت الحكومة الاردنية اجتماعات العشائر السنية في الاردن علما ان هذا تدخل سافر في شؤون الاخرين... اعتقد ان الكاتب يجافي الحقائق