قراؤنا من مستخدمي إنستجرام يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام إضغط هنا للإشتراك
باريس - ميشال بونجم: بينما شيعت فرنسا أمس عددا من ضحايا الاعتداء الذي استهدف مجلة &"شارلي إيبدو&" الأسبوع الماضي، أعلن رئيس الوزراء الفرنسي مانويل فالس أن بلاده في حالة حرب ضد الإرهاب &"وليس ضد أي ديانة أو ضد المسلمين أو الإسلام&".&وخلال جلسة خاصة للبرلمان الفرنسي لإحياء ذكرى الضحايا الـ17 الذي لقوا حتفهم خلال هجمات باريس، استخدم فالس لغة بالغة التشدد، وقال إن فرنسا تحمي &"الأشخاص الذين يؤمنون والذين لا يؤمنون على حد سواء&". وأضاف أن فرنسا &"سترد بأقصى الحزم على الإرهاب ولكن مع احترام قواعد دولة القانون&".&وفيما اعترف فالس بالقصور الأمني، أعلن عن جملة إجراءات أمنية جديدة تتضمن جمع البيانات بغرض مكافحة الإرهاب، وطالب الاتحاد الأوروبي بتوفير أموال إضافية لدعم بلاده في هذا المجال.&في غضون ذلك، ثار جدل حول العدد الأول لمجلة &"شارلي إيبدو&"، الذي سيصدر اليوم بـ3 ملايين نسخة و16 لغة، ويتصدره رسم كاريكاتيري جديد للنبي محمد (صلى الله عليه وسلم). ووسط انتقادات لمحتوى الصحيفة سارعت المنظمات الإسلامية في فرنسا إلى استباق أي ردود فعل سلبية بإصدار بيان دعت فيه مسلمي فرنسا إلى ضبط النفس.&من جهة أخرى, شاركت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل في مسيرة تضامن مع ضحايا الهجمات الإرهابية في باريس, وضد {الإسلاموفوبيا} نظمتها جمعيات إسلامية في برلين.&وقالت ميركل أنه من الضروري أن ينأى المسلمون بأنفسهم عن هذه الهجمات والتأكيد على أن هذه الجرائم لم تقع باسم الإسلام.&إلى ذلك، أعلن رئيس جهاز الشرطة الأوروبية (يوروبول) روب وينرايت أن نحو 5 آلاف مقاتل من مواطني الاتحاد الأوروبي انضموا إلى صفوف الحركات المتطرفة.
التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
فرنسا المحترمة
محايده -
فرنسا المحترمة المتفهمه ..ونحن عزيزتي نحبك ونرفض الإرهاب ضدك
جميل
عائشة الطفلة -
العدو من أمامكم والبحر من ورائكم. يا دين الرحمة لماذا تدعوا هذه الامة بالاعداء اذا كانت حقا فتوحات؟ الجواب لقد كانت غزوات للقتل والنهب.
نعم للسلام لا للارهاب
george -
كلنا يجب أن نحارب الارهاب لكي ننقي هذا الكون من الفكر التكفيري الذي لا يرضاه أي قوم !
فرنسا تاريخ من الاجرام
الكنسي والعلماني -
الحقيقة ان لفرنسا الصليبية ثم العلمانية المتطرفة فيما بعد تاريخ من العداء الدموي للاسلام والمسلمين لا ننسى ان الحروب الصليبية بدأت من فرنسا وفرنسا نفسها اشعلت الحروب الطائفية بين المسيحيين انفسهم ولا يجب ان ننسى ان فرنسا بونابرت قتلت سدس الشعب المصري حينما غزت مصر ولا يجب ان ننسى جرائم فرنسا الكاثوليكية بعد ان صارت علمانية متطرفة تسكنها الروح الصليبية الكاثوليكية الدموية وما فعلته بالمسلمين في شمال افريقيا وفي افريقيا المسلمة وان شرها امتد الى البوذيين وابادت مئات الالوف منهم في الهند الصينية كما ساهم الفرنسيون قديما في ابادت شعوب العالم الجديد وجزر المحيطات ان الهمجية والدموية تسري في دماء الفرنسيين العنصريين مهما وضعوا من البرفانات والعطور فرائحة الاجرام لا يغطي عليها شيء
حرية
مفكر -
اصبح شعار الغرب : حرية الفكر والتعبير هي بالإساءة للإسلام والمسلمين ، هذا هو مختصر الموضوع ، وفي الغرب علماء ونوابغ ونحن المتخلفون نعرف ان ابسط قوانين الفيزياء يقول : لكل فعل رد فعل يماثله في الشدة ويعاكسه بالاتجاه ، فكيف سيجدون حلا لهذه المصيبة التي ليس هناك داعٍ لوجودها أصلا ؟