جريدة الجرائد

العداء في العالم العربي

-
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

تركي عبدالله السديري

مؤسف ما نراه اليوم من إهانة للإسلام وصورته بفعل الإرهاب وما ينسبه لنفسه من شرعية إسلامية، متجاهلين جميع الآيات القرآنية الكريمة والأحاديث النبوية الشريفة، والاكتفاء بفتاوى وتفاسير مشرعي الفكر الإرهابي التي أصبحت اليوم تحرج الجالية الإسلامية في أوروبا، خصوصاً في فرنسا وبلجيكا، وكذلك آلاف المهاجرين السوريين مؤخراً الذين تطاردهم بنادق النظام السوري وقذائف داعش..

للأسف صار الإسلام وهو دين العلم والسماحة يُروّج بخلاف ذلك، كما أن عصاة الإرهاب تخترق كثيراً من الدول الإسلامية حتى وصلت إلى أوروبا.. وأساس المشكلة هو ضعف الوعي الجماعي في المنطقة العربية الذي سمح بتقبّل الكثير من الأفكار المتطرفة والهدامة والتي أصبحت تعزز الكره الطائفي، والضحية هي المجتمع البريء من أطفال ونساء وشيوخ..

انظروا إلى أغلب المهجّرين في العالم خلال العشر السنوات الأخيرة فأكثرهم للأسف من مجتمعات عربية..

الانفتاح وقبول الآخر والتعليم والمفاهيم السلمية لا بد أن تكون اللبنة الأولى لجميع الدول العربية لدعم التنمية ومواجهة شبح التطرّف.. قد لا ينتهي التطرّف قريباً، ولكن سيضعف تدريجياً حتى يتلاشى.. وسيبقى الفقر والجهل هما أساس مشاكل العالم العربي وعقبة نموه وعدوه الأول..
&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
العروبة
moha -

نعي العروبة انعي العروبة و الأعراب كلهمو شعوبهم لم يعد يصغى لها كلمخناجرالغدر تحت الثوب متبثة ولا تطيب لهم نفس الا اذا اختصمواهذي العراق بلاد الرافدين غدت ميدان حرب بها الأقوام ترتطمو الشام يا حسرة ضاعت معالمها بعار دمرها و فاض فيها دملبنان يا ويحه أمسى كمجزرة هذي طوائفه تخبو و تنقسمومصر ماذا دهاها و هي غارقة في حرب اهلية أبناؤها اصطدمواولا تسلني صديقي عن ربى يمن فلا ارى يمنا يوما سيلتئمليبيا الوديعة قانون الغاب يحكمها ترى الرعاع على أوصالها جثمواارى الجزائر فيئا صار ينهبها ضباطها فجرو ا و الناس ما سلموان الشقاق غداً للعرب معلمة فانع العروبة و العربان كلهمو