السنيورة أعتبر كلام نصر الله تفرداً والغاء للمؤسسات
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
&أثار إعلان الأمين العام لـ &"حزب الله&" السيد حسن نصرالله، أن &"قواعد الاشتباك مع إسرائيل لا تعنينا&" وأن المقاومة لن تقبل &"بتفكيك الجبهات&"، ما يعني وحدة الجبهة السورية مع الجبهة اللبنانية، ردوداً، أبرزها من رئيس كتلة &"المستقبل&" النيابية فؤاد السنيورة، الذي اعتبر كلامه &"متفرداً ومتسرعاً ويلغي إرادة الشعب اللبناني ومؤسساته الدستورية التي أجمعت والتزمت باحترام القرار الدولي الرقم 1701&".&
وجاء رد السنيورة في وقت ذكرت مصادر سياسية أن إسقاط نصرالله قواعد الاشتباك هذه يحرج الأمم المتحدة والحكومة اللبنانية، التي سبق أن التزمت بها ورفضت تعديلها حين دعت دول أوروبية مشاركة في القوات الدولية في جنوب لبنان الى تعديل هذه القواعد بسبب إشكالات حصلت عام 2009 بين هذه القوات ومناصرين للحزب في الجنوب، واعتبرت السلطات اللبنانية حينها أن هذا التعديل يحتاج الى قرار جديد من مجلس الأمن.
وقال السنيورة، الذي كان يتحدث أثناء إحياء مرور سنة على اغتيال الوزير السابق مستشار الرئيس سعد الحريري للشؤون الخارجية الدكتور محمد شطح (في 28 كانون الأول/ ديسمبر 2013)، مذكراً بأن الراحل ساهم في كل المداولات التي أدت الى النص النهائي للقرار 1701: &"ليس مسموحاً أو مفوضاً لأي طرف كان أن يقرر عن الشعب اللبناني وسلطاته الدستورية المنتخبة من قبل مواطنيه&".
ويأتي انتقاد السنيورة قبل 3 أيام من عقد جولة الحوار الخامسة بين &"حزب الله&" وتيار &"المستقبل&" المرجحة بعد غد الثلثاء برعاية رئيس البرلمان نبيه بري.
وتجنبت أوساط رئيس الحكومة تمام سلام التعليق على إعلان نصرالله إسقاط قواعد الاشتباك مع إسرائيل، فيما كان سلام تبلغ من الديبلوماسيين الغربيين والدوليين الذين التقوه الأيام الماضية، أن عملية &"حزب الله&" في مزارع شبعا المحتلة ضد دورية إسرائيلية انتقاماً للغارة الإسرائيلية في القنيطرة السورية، خرق للخط الأزرق وللقرار 1701. وعلمت &"الحياة&" أن سلام لم يدخل في سجال مع هؤلاء الديبلوماسيين حول ما إذا كان الأمر خرقاً أم لا، بل اكتفى بالقول إن المزارع منطقة محتلة والحزب قصف دورية إسرائيلية فيها، بينما رأى الديبلوماسيون الدوليون أنها منطقة متنازع عليها.
وفي هذا السياق، لاحظت مصادر مطلعة على زيارة رئيس لجنة الأمن في مجلس الشورى الإيراني علاء الدين بروجردي الى بيروت، حيث شارك في حفل تأبين ضحايا الحزب أول من أمس، أنه اكتفى بالحديث عن دعم المقاومة، معتبراً أنها &"مصدر قوة للبنان وردع للعدوان الإسرائيلي عليه&"، ولم يتطرق الى ظروف الرد الذي نفذه الحزب في مزارع شبعا في شكل مباشر.
وذكرت المصادر المطلعة لـ &"الحياة&"، أن بروجردي أكد الحرص على حسن العلاقة مع لبنان أثناء لقائه سلام، الذي رد قائلاً: &"نحن حريصون على أفضل العلاقة مع إيران التي نأمل أن تكون لجميع اللبنانيين وليس لفئة منهم&".
وعلمت &"الحياة&" أن بروجردي بعدما أكد الموقف الإيراني الذي يعتبر أن &"شهداء القنيطرة فتحوا فصلاً جديداً في الصراع مع الكيان الصهيوني&"، عاد فأكد الحرص على دعم استقرار لبنان وأمنه، كما فعل في لقاءاته وسائر القيادات التي اجتمع بها. وأشارت المصادر الى أن سلام رد آملاً &"بدعم الاستقرار على الدوام، ومثلما دعمتم تأليف الحكومة حين كانت الأمور معقدة في حينها، نتمنى أن تساعدوا في دفع الأمور نحو إنهاء الشغور الرئاسي في البلد كي تتعزز ممارسة نظامنا الديموقراطي في لبنان بانتخاب الرئيس الجديد&". وأوضحت المصادر أن بروجردي الذي غادر بيروت أمس، وعد &"بنقل الرسالة الى القيادة في طهران&".
ولفت المصادر إلى أن بروجردي حرص في كل لقاءاته، وآخرها مع سلام، على الإشارة الى الرغبة في حسن العلاقة مع المملكة العربية السعودية، حيث تقصّد الحديث عن &"التطورات المتسارعة فيها ونتابع باهتمام القرارات التي يتخذها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، ونحن نرغب بالعلاقة الطيبة مع المملكة&". وأشارت المصادر إلى أن سلام أبلغ بروجردي أن &"الرياض لديها كل النوايا الطيبة، وهي حريصة على الاستقرار في المنطقة كلاً، والمسؤولون فيها يعتبرون أن الأقوال الطيبة التي تصدر عن المسؤولين عندكم يجب أن تقرن بالأفعال&".
على الصعيد الأمني، أعلن الجيش اللبناني أمس في إطار مكافحة الإرهاب، عن ضبطه متفجرة في منطقة الشمال معدة للتفجير على إحدى الطرقات في منطقة مجدليا- القبة التي تصل مدينة طرابلس ببلدة زغرتا.
وفي إطار ملاحقة المطلوب في الاشتباكات الأخيرة بين المجموعات المتطرفة والجيش اللبناني في طرابلس، شادي المولوي، قالت مصادر قضائية لـ &"الحياة&" إن المولوي ما زال متوارياً في مخيم عين الحلوة الفلسطيني في مدينة صيدا. وذكرت هذه المصادر أن زوجة المولوي زارت المخيم أول من أمس الجمعة مع ابنها آدم (4 سنوات)، ورصدت انتقالَها الأجهزةُ الأمنية، فأوقفتها عند حاجز المدفون في طريق عودتها الى طرابلس عبر بيروت، ثم أُطلقت بعد أخذ إفادتها. وذكرت المصادر أنها أقرّت بأن زوجها لا يزال داخل المخيم.
&
التعليقات
باختصار
مختصر -اذا حدثت مواجهة قوية وجدية بين اسرائيل وايران او عصابات حسن الشيطان فسندعم اسرائيل بكل شيء ولن نقف متفرجين، ايران وعصاباتها الصفوية اثبتت بانها عدونا الاول والاكبر والاخطر والاوحد