بارزاني: خرائط سايكس - بيكو مصطنعة والحدود الجديدة تُ
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
غسان شربل
&
&
&
&
&
&
&
رئيس إقليم كردستان هو أيضاً القائد العام للبيشمركة. ولأنه يعتبر الحرب مع تنظيم &"داعش&" معركة وجود، يُمضي مسعود بارزاني معظم وقته على خط الجبهة مجتمعاً بقادة المحاور ومفاجئاً المراكز المتقدمة بزيارات.
في غرفة عمليات قرب الحدود الطويلة مع &"داعش&" استقبل بارزاني &"الحياة&". طلبنا منه أن يروي قصة هذه الحرب التي يعترف أنها أقسى من المواجهة السابقة مع جيش صدام حسين. وهنا نص الحلقة الأولى:
> في 13 حزيران (يونيو) الماضي قطعتَ رحلة في الخارج وعُدتَ إلى أربيل. كيف وجدت إقليم كردستان بعد ثلاثة أيام من دخول تنظيم &"داعش&" إلى الموصل؟
- وجدت إقليم كردستان في وضع جديد وحساس. صار للإقليم حدود تمتد على 1050 كيلومتراً مع جار جديد هو &"داعش&". للأسف، حين دخل &"داعش&" الموصل انهار جيش (رئيس الوزراء السابق نوري) المالكي. خلال 24 ساعة وصل &"داعش&" إلى مشارف بغداد وتوجه شرقاً إلى مقربة من الحدود الإيرانية. إنه وضع جديد وخطر.
حين استهدف &"داعش&" إقليم كردستان مستفيداً من الترسانة التي غنمها من الجيشين العراقي والسوري، حقّق بعض الاختراقات والتقدم. اعتمدنا استراتيجية ذات مرحلتين: الأولى، التصدي لهجوم &"داعش&" والثانية الانتقال إلى الهجوم ضده. تمكنّا خلال أقل من أسبوعين من احتواء هجوم &"داعش&" ووقفه. ثم انتقلنا إلى مرحلة الهجوم، وكان أول ما قمنا به هو استرداد سد الموصل الذي يشكل هدفاً إستراتيجياً. ثم توالت المعارك والانتصارات إلى أن وصلنا إلى ما نحن عليه الآن. أستطيع القول إن قوات البيشمركة استطاعت كسر شوكة &"داعش&" وحققت انتصارات كبيرة.
> كم هو عدد الضحايا في صفوف البيشمركة؟
- نحو 800 شهيد بينهم 300 من الضباط وضباط الصف، إضافة الى أربعة آلاف جريح.
> عدد القادة الذين استشهدوا كبير؟
- قادتنا يتقدمون قواتهم. استشهد ضابطان برتبة لواء وعشرة برتبة عميد، إضافة الى عقداء ومقدّمين ونقباء وآخرين.
> بماذا تشعر حين تبلغك الأخبار عن مقتل لواء أو عميد أو ملازم؟
- هؤلاء من أعزّ الناس على قلبي. حدث مرّات أنِ التقيت أحدهم صباحاً وجاءني في المساء خبر استشهاده. أعرف عدداً كبيراً منهم. بينهم من هو ابن شهيد أو حفيد شهيد. كل قطرة دم مؤلمة.
> ما هي أهم المعارك التي خاضتها البيشمركة حتى الآن؟
- معركة استعادة سد الموصل، ومعركة مخمور، ومعركة معبر ربيعة الحدودي، ومعركة تحرير زمار، ومعركة تحرير جبل سنجار، ومعركة جنوب سد الموصل، ومعركة مفرق الكسك بين الموصل وتلعفر، ومعركة تحرير جلولاء والسعدية، ومعركة تل الورد جنوب غربي كركوك. كانت المعارك شديدة.
> هل حاربت البيشمركة منفردة؟
- نعم، ولكن بدعم وإسناد جوي من قوات التحالف. وكانت الضربات الجوية فاعلة ومحددة بدقة.
> كم كانت هذه الحرب مكلفة مالياً؟
- الحرب مكلفة جداً وأكبر من طاقة حكومة الإقليم. لكن الشعب الكردي قام بواجبه وتحمّل الجريمة التي ارتكبها نوري المالكي بقطع موازنة الإقليم. تحمّل هذه المؤامرة الخبيثة، وبادر الأثرياء والفقراء إلى تقديم الدعم كلٌّ وفق قدرته. بعض الأثرياء أخذ على عاتقه تموين محاور عسكرية من حسابه الخاص.
> كم عدد عناصر البيشمركة المنخرطين في مواجهة داعش؟
- طول الحدود مع &"داعش&" من سنجار إلى خانقين 1050 كيلومتراً. القوات المشاركة في القتال من جانبنا هي بحدود 70 ألفاً. الحدود طويلة، لهذا تحدث أحياناً عمليات مباغتة، خصوصاً مع غياب إمكانات سريعة ومتطوّرة لنقل القوات.
> مَنْ قدّم أسلحة كان لها أثر في سير المعارك؟
- لا بد أن أشكر كل الدول التي قدّمت المساعدة. الحقيقة أن الدعم الجوي الأميركي كان كبيراً. الرئيس فرنسوا هولاند اتصل فوراً وعبّر عن استعداد فرنسا. المستشارة الألمانية اتصلت. رئيس وزراء بريطانيا. ووزراء خارجية عدد كبير من الدول.
يجب أن أشير إلى وجود دعم جوي فرنسي وبريطاني وكندي وهولندي وبلجيكي. الفرنسيون قدّموا مدافع رشاشة ممتازة جداً. الألمان قدّموا صواريخ &"ميلان&" ونوعاً آخر أقل مضاداً للدروع. الأسلحة الألمانية ساهمت في إبطال هجمات عدة بالسيارات المفخخة. صواريخ &"ميلان&" أثبتت فاعليتها في شكل كبير. وحصلنا على مساعدات في مجال الذخيرة التي صنعت في دول أوروبا الشرقية. دول عدة ساعدتنا مثل كندا وهنغاريا والتشيك وبلغاريا وكرواتيا وألبانيا. الحقيقة كان هناك دعم، والأبرز فيه المدافع الرشاشة الفرنسية والصواريخ الألمانية وصواريخ أخرى أقل تطوراً.
> لم تحصل على أسلحة ثقيلة.
- الأسلحة الثقيلة التي تمكننا من حسم كامل للمعركة لم نحصل عليها بعد. قوات البيشمركة واثقة، ولو حصلت على السلاح الذي تحتاجه للحسم لما ترددت. &"داعش&" لم يصمد أمام أي هجوم واسع للبيشمركة لكنه كان يلجأ إلى عمليات المباغتة والالتفاف بالسيارات المفخخة والانتحاريين. 70 في المئة من خسائرنا كانت نتيجة السيارات المفخّخة والعبوات الناسفة.
> هل لدى &"داعش&" براعة في هذا المجال؟
- نعم.
> من أين هذه الخبرة؟
- لديهم خبراء من مختلف بلدان العالم. استقطبوا ضباطاً متقاعدين من الجيش السوفياتي السابق من أوزبكستان وكازاخستان والتتار والشيشان. ولديهم عناصر من باكستان وعدد كبير من ضباط الجيش العراقي. هناك ضباط من جيوش عربية التحقوا بهم. لديهم خبراء في استخدام بنادق القنص أيضاً.
> ما هي نقطة القوة لدى &"داعش&"؟
- السيارات المفخخة التي يقودها انتحاريون والعبوات الناسفة وبنادق القنص، ودقة في استخدام المدفعية بسبب وجود ضباط محترفين معهم.
> واندفاع المتشوقين إلى الجنة؟
- هكذا يفكّرون ويتصرّفون. لدى &"داعش&" ما يسمى &"جيش الخلافة&" أو المهاجرين وهم من الأجانب الذين يقاتلون بشراسة. أعتقد أن أكثريتهم من الشيشان ومن دول أخرى. الجثث التي يتركونها أظهرت وجود جنسيات متعددة وأنا شاهدت جثث أفارقة أيضاً. عناصرهم من آسيا وأوروبا وإفريقيا. لديهم جسم آخر مقاتل يتشكل ممن كانوا في صفوف &"القاعدة&"، وبعد سيطرتهم على مناطق انضم إليهم من يريد أن يحمي نفسه من شرورهم أو لمداراتهم.
&
جيش &"داعش&" 50 ألفاً
> كم تقدّر عدد المحاربين تحت علم &"داعش&"؟
- نحو 50 ألفاً في العراق وسورية معاً.
> هذا جيش كبير؟
- طبعاً.
> وترسانتهم العسكرية؟
- غنموا أسلحة من الجيشين العراقي والسوري. استولوا على المخازن الإستراتيجية في بيجي والتي ربما يحتاجون إلى سنتين لاستكمال نقل محتوياتها. حصلوا أيضاً على أسلحة من الجيش السوري في الرقة وغيرها. غنم &"داعش&" نحو 1700 سيارة &"هامر&" أميركية مدرّعة لا يخترقها رصاص الكلاشنيكوف أو الـ &"بي كي سي&" سيارة مدرّعة تحمي راكبيها. لكنني أستطيع القول الآن إنهم في حال تراجع.
> هل كان إقليم كردستان العراق مهدداً في وجوده؟
- بالتأكيد وكان التهديد بالغ الخطورة.
> كانت إيران أول من أرسل لكم الذخائر. مَنِ التقيتَ من الإيرانيين؟
- استقبلتُ وزير الخارجية ووفداً من البرلمان الإيراني.
> كان قاسم سليماني قائد &"فيلق القدس&" أول منِ استقبلتَه؟
- أكد استعداد إيران تقديم الدعم ووصل الدعم في طائرتين إلى أربيل.
> هل يواصلون إرسال الذخائر؟
- بين فترة وأخرى.
> مَنِ الطرف الآخر الذي بادر إلى دعمكم، أميركا؟
- نعم، اتصل بي نائب الرئيس جو بايدن ووزير الخارجية جون كيري وقائد القيادة المركزية الجنرال أوستن. أبدوا استعداد الولايات المتحدة لتقديم دعم جوي وهو ما فعلوه وكان له تأثير كبير.
> هل وفّر الدعم الجوي عليكم خسائر بشرية كبيرة أم جنّبكم خسارة المعركة؟
- لا شك في أنه من دون الدعم الجوي كانت المعركة ستكون أقسى وأصعب والخسائر فيها أكثر.
> إذا توقفت قوات البيشمركة في مواقعها الحالية هل تعتبرون أنكم كسبتم الحرب؟
- نحن لا نضع أمامنا حدوداً لضرب &"داعش&". لو نستطيع ضربهم في أي مكان لضربناهم. مجرمون وحوش ارتكبوا جرائم لا تغتفر. قواتنا وصلت الآن إلى حدود إقليم كردستان. الخطوات المقبلة تتوقف على استعداد الجيش العراقي وأبناء المناطق للتعاون معنا ونحن على استعداد. تقدُّم قواتنا من مواقعها الحالية يحتاج إلى دراسة وتفكير.
> هل قدّمت روسيا لكم أي مساعدة؟
- أظن أنها أرسلت فقط طائرة مساعدات إنسانية. استقبلت بوغدانوف قبل نحو أسبوع وأبدى تعاطفاً واستعداداً للتعاون لكن لم يطرح شيئاً عملياً.
> هناك حديث عن تعقيدات في صفقة الأسلحة الروسية لبغداد؟
- نعم بسبب العقوبات الغربية على روسيا.
> لو سألتكَ ما هو &"داعش&" بماذا تجيب؟
- &"داعش&" تنظيم متطرف اجتمع فيه التعصب الديني والتعصب القومي. إنه لقاء بين الفكر الجهادي التكفيري وشوفينية بعض العرب. لقاء الاثنين أنتج هذا التنظيم بأفكاره المتخلفة والعنيفة والخطرة وبممارساته الفظة والسيئة. هذا عن جوهر &"داعش&". أما اختراق التنظيم أو توظيف ممارساته أو التأثير فيه فهي مسائل أخرى.
> هل يمكن أن يتعايش الإقليم مع وجود دائم لـ &"داعش&" على حدوده؟
- هذا صعب جداً، بل مستحيل. لا أحد يستطيع التعايش مع هؤلاء الذين يمكن إدراجهم في خانة الوحوش، فضلاً عن أنهم لا يؤمنون أصلاً بأي تعايش مع الآخر.
> ما هو دور البعثيين في عملية &"داعش&"؟
- في البداية التقى مع &"داعش&" من وقفوا ضد العملية السياسية في العراق بعد سقوط صدام حسين. الآن أعتقد أن &"داعش&" سيطر في المناطق السنّية وانحسر دور البعث وأشباهه.
> هل عدد الضباط العراقيين السابقين المنضوين في تنظيم &"داعش&" كبير؟
- نعم كبير جداً. إنهم يتولّون حالياً قيادة وحدات عسكرية من &"داعش&".
> هل يفسّر ذلك قدرة &"داعش&" على خوض معارك متزامنة في مناطق تفصل بينها مئات الكيلومترات؟
- تنظيم &"داعش&" قوي وخطر. لديه تعصّب وخبرات ومال وعنف بلا حدود. لديه أيضاً عدد من الناس المستعدين للانتحار. شرف كبير للأكراد أن يكون &"داعش&" انكسر ميدانياً على أيديهم.
> هل تستطيع القول إنه انكسر؟
- أكاد أستطيع القول نعم أو إنه على وشك الانكسار.
> ما هو مستوى التنسيق بينكم وبين الجيش العراقي؟
- الآن بعدما تولّى الأخ الدكتور حيدر العبادي رئاسة الوزراء فتح المجال أكثر للتنسيق وهو قائم حالياً.
> هل يدعم الطيران الحربي العراقي البيشمركة؟
- الحقيقة أنه لا يزال ضعيفاً، ولكن، هناك تنسيق بيننا. نعرف أوضاع الجيش العراقي، وإذا تحسّنت ستكون للتنسيق نتائج جيدة. نحن على استعداد للتعاون.
> هناك من يتحدث عن أن الحرب على &"داعش&" ستستغرق سنوات؟
- من الصعب التكهّن. ثم إن مواجهة &"داعش&" لا تقتصر على الشق العسكري. المواجهة يجب أن تكون على جبهات عدة، عسكرية واقتصادية واجتماعية وسياسية وفكرية. ثم إن &"داعش&" ليس موجوداً في العراق وحده، إنه موجود أيضاً في سورية ومصر وليبيا ولبنان. لقد حل &"داعش&" تقريباً مكان &"القاعدة&".
> لماذا يجتذب تنظيم &"داعش&" شاباً من الموصل مثلاً؟
- أعتقد أن هناك عوامل عدة. يغرّرون بالشاب ويعدونه بالجنة والحوريّات. ثم هناك آثار النزاع المذهبي والذي يدفع بعض الشبان إلى اعتبار &"داعش&" مصدر قوة ومنقذاً. هناك كثير من الشوفينيين استقووا بـ &"داعش&" ضد الأكراد وتوهّموا أن التنظيم سيطر على الأكراد ويرغمهم على العودة إلى الجبال، وبذلك تنتهي قصة المادة 140 التي تتحدّث عن آليّة حلّ &"المناطق المتنازع عليها&" وفق التسمية الرائجة. ربما في سورية ومصر وليبيا هناك عوامل أخرى تتعلّق بالوضع السياسي وتركيبة البلدان.
> لديكم أسرى من &"داعش&"؟
- نعم.
> هل حصلتم منهم على معلومات عن التنظيم؟
- طبعاً. هناك من يتعاون وهناك من لا ينطق بكلمة؟
> هناك من يتعاون؟
- نعم بعضهم يدلي بمعلومات جيدة.
> هل اكتشفتم خلايا نائمة في كردستان؟
- لا أستطيع القول إن &"داعش&" غير موجود على الإطلاق، لكن الأكيد هو أن الخلايا قليلة ومحدودة. إقامة قواعد ثابتة ودائمة أمر صعب جداً. ربما تحدث عمليات تسلل لكنها ازدادت صعوبة مع ارتسام الجبهات. هناك بالتأكيد خلايا نائمة في كركوك التي كانت شهدت عمليات تعريب قسرية. للأسف هناك من ابتهجوا بانتصارات &"داعش&" في البداية وتناسَوا أنهم حلوا ضيوفاً في إقليم كردستان وينعمون بالأمن والخدمات.
> هل تستندون إلى إجماع كردي في محاربة &"داعش&"؟
- نعم هناك إجماع في هذا الأمر. هناك وحدة وطنية لا سابق لها. الأكراد موحدون أمام هذا الخطر.
> هل القتال ضد &"داعش&" أصعب من القتال ضد قوات صدام حسين؟
- نعم أصعب. نحن الآن قوة نظامية تواجه مجموعات غير نظامية. ثم إن المعركة مختلفة بأساليبها. أجرينا دورات لشبان متخصصين في الهندسة للتمكّن من مواجهة عمليات التفخيخ والألغام. سجلنا تقدماً واضحاً في هذا السياق. أعود وأكرّر. &"داعش&" ليس أسطورة لا تقهر. البيشمركة ضربت صورة الأسطورة التي كانت رائجة.
&
ما بعد سايكس - بيكو
> نسمع كثيراً أن حدود سايكس - بيكو هرمت، ما هو رأيك؟
- الحقيقة أن حدود سايكس - بيكو حدود مصطنعة أصلاً.
> البعثيون كانوا يقولون ذلك أيضاً؟
- كل طرف يتحدث من منطلقه وحساباته. لكنها فعلاً حدود مصطنعة وليست طبيعية. كل تقسيم قسري لا يمكن أن يدوم إلى ما لا نهاية. الحدود الجديدة هي حدود رُسمت بالدم في المنطقة بدلاً من حدود سايكس - بيكو.
> تقصد أنه لا يمكن العودة إلى العراق السابق؟
- لا بد من صياغة عراق جديد. العراق السابق فشل. لقد تحوّلت كردستان إلى ملاذ آمن لأبناء المكوّنات الأخرى من مسيحيين وتركمان وعرب رافضين سياسة &"داعش&" وأخواته. لو حصل استفتاء ربما طلب بعض المقيمين خارج الإقليم أن يكونوا جزءاً منه. الإقليم يحتضن اليوم مليوناً ونصف المليون نازح من العراقيين. هذا إضافة إلى 250 ألف نازح من سورية.
> كيف تصف العلاقات بين الشيعة والسنّة في العراق؟
- للأسف الشديد، نتمنى أن تكون جيدة ولو كان باستطاعتنا المساهمة في تحسينها لما ترددنا. إذا شئت الحقيقة أقول إن العلاقات بين المكوّنين الشيعي والسنّي سيئة.
> ماذا تريد أميركا حالياً من العراق؟
- أتمنى لو كان لديّ جواب عن هذا السؤال وليتني أعثر على من يملك الإجابة.
> ماذا تريد إيران؟
- إيران تريد أن يكون لها النفوذ الأكبر في العراق وأعتقد أن هذا الذي يحصل الآن.
> ماذا تريد تركيا؟
- تركيا أيضاً تريد أن يكون لها نفوذ في العراق. لكن إيران تصرفت بدقّة أكبر وبسرعة أكبر.
> هل هناك دول عربية قدّمت لكم مساعدات؟
- نعم هناك دول عربية. أشكر هذه الدول. أعتذر عن الخوض في الأسماء إذ ربما أنها لا ترغب في ذلك.
> هل كان ما حصل في الموصل مفاجئاً فعلاً؟
- قبل فترة من دخول &"داعش&" المدينة وردتنا معلومات أن المتطرفين يقيمون قواعد في منطقة الحضر جنوب غربي الموصل قرب الحدود السورية. بعثت برسائل إلى المالكي عن طريق السيد عمار الحكيم وعن طريق الدكتور روج شاويش (نائب رئيس الوزراء حالياً) وعن طريق السفير الأميركي آنذاك ستيف بيكروفت (الموجود حالياً في القاهرة)، قلت لهم أبلغوه أنه منشغل بالأنبار وغير مهتم بالموصل التي أصبحت ساحة مفتوحة. واقترحت أن نقوم بعملية مشتركة لمنع سيطرة المتطرفين على الموصل ومحيطها.
> هذا كان متى؟
- في كانون الأول (ديسمبر) 2013، أي قبل سبعة أشهر من سقوط الموصل في يد &"داعش&". لم يهتم المالكي. اتصلت به هاتفياً، أعتقد في بداية 2014. قلت له: أخي أبو إسراء الوضع خطر في الموصل، فلنقمْ بعملية مشتركة، أنا لا يجوز أن أرسل البيشمركة وحدها. الموضوع يثير حساسيات بين الأكراد والعرب. ثم إن قوات الحكومة موجودة في المنطقة. هناك الفرقة الثانية من الجيش العراقي. وهناك فرقة من الشرطة الاتحادية وقطعات أخرى. نحن على استعداد لتحمل العبء الأكبر. لكن فلتكن العملية مشتركة. أجابني: أخي أبو مسرور أنت دير بالك على الإقليم ولا تقلق خارجه فالوضع تحت السيطرة.
سمعت أن المالكي أنكر هذه الاتصالات. الأشخاص أحياء ويمكن سؤالهم.
> وماذا بعد ذلك؟
- راح تنظيم &"داعش&" يتمدّد. الحقيقة أن التنظيم لم يكن يحلم بالسيطرة على الموصل ولم يتوقّع. معلوماتنا تفيد بأنه كان لديه اتصالات مع حراس سجن بادوش (أشار إلى موقع في الخريطة غرب الموصل مسافة عشرة كيلومترات). كان يريد تحرير سجنائه الموجودين هناك ومشاغلة معسكر الجيش لتنفيذ هذه المهمة. في السابق كانت تحدث مناوشات... أرسل المالكي قائد القوات البرية ونائب رئيس الأركان للعمليات باعتبارهما ضابطين هائلين.
أطلق &"داعش&" قذائف في اتجاه معسكر الغزلاني لتغطية عملية تهريب السجناء وإذ بالضابطين اللذين أرسلهما المالكي يفرّان فالتحق بهما قائد الفرقة. انتشرت حالة الانكسار هذه كالنار في الهشيم فتبدّد العسكر. كان هناك في الموصل شبه تحالف بين القوى المعارضة للعملية السياسية والناقمة على سياسة المالكي إضافة إلى خلايا نائمة وبقايا من البعث. تفكّك الجيش فهبّت المدينة بأسرها وامتدت العملية.
> هل تجزم أن &"داعش&" لم يكن يتوقع سقوط الموصل في يده؟
- لم يتخيل. هذه مسألة كبيرة وفظيعة. الجيش لم يقاوم. كبار الضباط لجأوا إلى حاجز للبيشمركة. أنقذناهم وأرسلناهم إلى بغداد بناء على طلبهم. هناك مناطق قمنا بحمايتها كما في جنوب كركوك ومناطق قريبة من سد الموصل. كان هناك من يعاتبنا لأن قواتنا دخلت هذه المناطق. أمر غريب. هل كانوا يفضلون تركها لـ &"داعش&".
ثمة أمر غريب هنا. بعد سقوط الموصل بدأ المالكي ومن حوله يتحدثون عن ضلوعنا في مؤامرة لإسقاط الموصل، ووصلوا في الافتراءات إلى حد الترويج لوجود غرفة عمليات مشتركة بين البيشمركة و &"داعش&". تصوّر هذا البحر من الافتراءات والأكاذيب لتغطية الفضيحة. بعد سقوط المدينة قالوا أرسِلوا قواتكم إلى المدينة، فقلنا تأخرتم، أنا لا يمكن أن أتسبّب في إثارة قتال عربي- كردي. لو أن المالكي استمع إلينا في الوقت المناسب لما وقع كل هذا الذي تراه الآن.
أمام ما حصل اجتمعت الأحزاب الكردية. قلنا نراقب الوضع وندافع عن حدودنا في حال التعرض لنا. الحمد لله تغيرت الأوضاع لاحقاً وجاءت حكومة جديدة وصار هناك فرصة للتنسيق.
> لماذا فعل &"داعش&" ما فعل؟
- في اعتقادي أنه مدفوع وهو نفّذ أجندتين: الأولى أنه دفع من أجل تحجيم القضية الكردية بعد وصولها إلى مرحلة متقدمة جداً في موضوع الاستفتاء والاستقلال. وأنا أقول أن لا &"داعش&" ولا من هو أكبر منه يستطيع كسر إرادة الشعب الكردي وخياراته. العملية مستمرة. الأجندة الثانية هي أجندة شوفينيين عرب قاموا بالاستقواء بـ &"داعش&" ودعمه على أساس أنه سيحسم مصير ما يسمى &"المناطق المتنازع عليها&". لكنهم أخطأوا في الحسابات. لم يتوقعوا أن يكون الدعم الأميركي والأوروبي بهذه السرعة. ولم يقدّروا جيداً قدرة البيشمركة والشعب الكردي على الصمود.
> حين قالت الأحزاب الكردية ندافع عن مناطقنا، هل يشمل ذلك &"المناطق المتنازع عليها&"؟
- لم نسمح لـ &"داعش&" بالسيطرة على بعض المناطق مثل كركوك وطوز خرماتو وزمار وسنجار في حينه.
> ما هو حجم المناطق التي تدافع عنها البيشمركة اليوم؟
- أكثر من 60 ألف كيلومتر مربع.
> منطقة كبيرة؟
- وغنية أيضاً (يضحك).
> هل ظهر دور لعزة الدوري (نائب صدام حسين سابقاً) في هذه الحرب؟
- في البداية تعاون البعثيون مع &"داعش&" أسوة بتنظيمات سنّية معادية للعملية السياسية. الآن يسيطر &"داعش&" في شكل كامل على المناطق التي يحتلها، ولا أعتقد أن الآخرين يلعبون أي دور فـ &"داعش&" لا يؤمن لا بالحلفاء ولا بالشركاء. &"داعش&" يريد المبايعة.
> هل يعني هذا أن هدف ضرب الأكراد جزء أساسي من برنامج تحرك &"داعش&"؟
- نعم، الهجوم الذي استهدف الأكراد كبير وخطير.
> أوليس غريباً أنك لم تلتقِ بعد رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي؟
- الحقيقة أنني منشغل جداً بالوضع في كردستان والحرب والجبهات. لم تحدث فرصة لي لزيارة بغداد وهو أيضاً منشغل. كنت أرغب في أن يكون هناك لقاء سواء في بغداد أو أربيل. آمل بأن يحدث ذلك في المستقبل.
> كيف استقبلت ما حلّ بالإيزيديين وهل تخيّلت مصيراً مشابهاً للأكراد ككل؟
- استقبلت المشاهد بالأسى والغضب والتصميم. الإيزيديون أكراد أصلاً. ديانتهم تختلف. لم أكن أستبعد إقدام &"داعش&" على قتل أكراد. لكن لم يخطر ببالي أن يقدم أي فريق، مهما بلغ من الوحشية والإجرام، على سبي النساء. هذا لم أتوقعه، وقد أحدث شرخاً لن يندمل إلى الأبد بين مرتكبي هذه الجرائم من جهة وبين الأكراد من جهة أخرى. لن نسامحهم ولن نسكت عن جرائمهم.
> هل كانت الارتكابات على يد المسلحين الوافدين من الخارج؟
- كانت من صنع المسلحين الوافدين ومسلحين محليين ممن لعبوا على الأقل دور الأدلاء. فرّ هؤلاء من مسرح الجريمة لكننا نعرفهم. لن نقوم بأي انتقام عشوائي. سيمثل المتهمون أمام محاكم تتوافر فيها كل شروط العدالة. مستحيل أن نسامح أحداً شارك في سبي النساء وعمليات الاغتصاب.
> هل كانت حوادث الاغتصاب حقيقية؟
- إنها حقيقية وأكثر من حقيقية.
> وسبي النساء؟
- نعم. تصوّر في هذا العصر يجتاح مسلحون قرية ويقتلون الرجال ثم يأخذون النساء ويغتصبونهن ثم يعلنون عن سبي النساء. هذا فظيع. في الحرب تَقتُل وتُقتَل. تَعتقِل وتُعتَقَل. دعني أقل ْصراحة، تعرّضنا سابقاً لحملات الأنفال والأسلحة الكيماوية والمقابر الجماعية، كل تلك الارتكابات كان وقعها أقل من مسألة سبي النساء واغتصابهن.
> بماذا شعرت حين بلغتك هذه الأنباء؟
- كاد قلبي أن ينفجر.
> ماذا قرّرت؟
- قرّرت الذهاب في الحرب على &"داعش&" إلى الآخر وبلا هوادة. والدليل أنني استقبلك اليوم على خطوط الجبهة وليس في أربيل. إنها معركة مصير، كانوا يريدون القضاء على الأكراد.
> هل هناك خبراء إيرانيون في كردستان؟
- لا. لدينا عدد من الخبراء والمدربين الغربيين وضباط تنسيق مع القوات الجوية.
> ما هي أهم معركة خاضتها قوات البيشمركة؟
- من الناحية المعنوية معركة جبل سنجار. من الناحية العسكرية معركة الكسك.
> هل كانت معركة الكسك قاسية؟
- جداً. أظهرت &"داعش&" مقاومة شرسة هناك في المنطقة التي تقع في منتصف الطريق بين الموصل وتلعفر. استعادت البيشمركة هذه المنطقة بعد معارك طاحنة على ثلاثة محاور. محور غرب نهر دجلة ومحور شرق دجلة ومحور حسن جلاد. انتهت المعركة بقطع الطريق بين الموصل وتلعفر وتحرير جنوب سد الموصل إلى نهر دجلة. استخدمت &"داعش&" بكثافة السيارات المفخّخة والانتحاريين.
> كم تقدّر مساحة المناطق التي حرّرتها البيشمركة خلال هذه الحرب؟
- لا أستطيع أن أعطيك رقماً بالغ الدقة لكنها بحدود 17 ألف كيلومتر مربع.
> كيف يمكن الخروج من هذه الحرب؟
- بقصم ظهر &"داعش&" في حرب عسكرية وأمنية وسياسية واقتصادية وفكرية. أنظر إلى أفغانستان. جيوش كبيرة وقوية ومتطوّرة تقاتل منذ 14 عاماً. وهناك تجربة الجزائر. لا أعتقد أنها ستنتهي بسرعة، لكنني أستطيع القول إن سيطرة &"داعش&" على الجبهات العلنية لن تدوم كثيراً. أما الحديث عن القضاء نهائياً على &"داعش&" فأنا أعتذر عن عدم التكهن في هذا الموضوع.
> لو أُعطِيت قوة عسكرية ملائمة، هل تستطيع حسم المعركة ضد &"داعش&"؟
- عسكرياً إذا حصلنا على أسلحة ثقيلة متطوّرة سنحسم المعركة عسكرياً بسرعة هائلة.
> من أين يمكن أن تحصلوا على هذا السلاح؟
- من العراق وعبر العراق أو مباشرة. إذا أُريد لنا أن نلعب دوراً حاسماً في المعركة ضد &"داعش&" يجب أن تكون لدينا أسلحة مناسبة.
> ما هي هذه الأسلحة؟
- دبابات وطائرات هليكوبتر حربية. أحياناً الهليكوبتر أكثر فاعلية من الطائرات المقاتلة في هذا النوع من الحروب. الدبابات أيضاً أساسية ومعها ناقلات مدرّعة للجنود.
> من المستبعد أن توافق بغداد على تسليمك هذا النوع من الأسلحة، خصوصاً بعد قولك إن الحدود تُرسم بالدم؟
- دعني أوضح موضوع الحدود. لنكن واقعيين. إن الحدود الجديدة تُرسَم بالدم بين الدول أحياناً وداخل الدول أحياناً أخرى. إنها حدود المجموعات والأدوار والمخاوف والضمانات والتطلعات. الأزمات التي تعيشها معظم الدول هي أزمات مكونات وهويات. أنظر إلى ما يحدث في اليمن وانظر إلى ما يحدث في سورية. دول أخرى تعيش مشكلات قبلية وجهوية مثل ليبيا. المعادلات التي دامت عقوداً وولدت من الحرب العالمية الأولى اهتزّت بعنف.
أعود إلى السؤال. إذا لم توافق الحكومة العراقية على تقديم هذه الأسلحة سيكون لكل حادث حديث. الآن العراق ليس لديه إمكانات. إذا توافرت الإمكانات لا بد من تنفيذ ما اتفقنا عليه. أي أن تكون للبيشمركة حصة من التجهيزات العسكرية التي تحصل عليها بغداد. لن نقبل أن يتكرر ما حصل مع المالكي الذي صادر كل حصتنا من الأسلحة والتجهيزات. لن نسكت بعد الآن على ذلك. يجب أن نحصل على حصتنا. إذا تسلم العراق 300 دبابة يجب أن نأخذ حصتنا منها.
> وإذا تسلم طائرات هليكوبتر؟
- نعم، طالما أن البيشمركة جزء من منظومة الدفاع العراقية فلماذا تُستثنى؟
&
التعليقات
دخول داعش
OMAR OMAR -البر زاني هو الذي سهل دخول داعش الى المنطقه حتى يقسم العراق كما اراد ولكن الدواعش البعثيين نكثوا عهودهم وهاجموا كردستان
اقطاعية البرزاني
سالم -يتصرف البرزاني واكانه اقطاعي من اقطاعيي القرون الوسطى في اوروبا حيث كان الاقطاعي يغير على الاقطاعية المجاورة ومن ثم يقول بان هذه هي حدودي الجديدة. حلم البرزاني في بناء اقطاعية لعائلته ولابنائه من بعده يسيطر عليه بل اصبح هوسا ويعتقد بان مقارعة دول بحجم العراق وسوريا وتركيا يمتد تاريخها الاف السنين وحكمت في السابق اكثر من نصف العالم حيث اتحدث عن الدولة الاموية والعباسية والعثمانية . يعتقد البرزاني بانه اقتناص الفرص بسبب الظروف التي تمر بها هذه الدول هي لحظة تاريخية يجب الا يضيعها معتمدا على بضعة الاف من المقاتلين سيحارب بهم اكثر مائة مليون عربي في سوريا والعراق. اذ لم يتعقل البرزاني وينزل الى ارض الواقع سستتحول اقطاعيته المنشودة تماما الى ما يشبه اقطاعية داعش في الرقة السورية والموصل - اقطاعية لا حدود لها ولا ارضية قانونية وتعتمد فقط على قوة السلاح المؤقته اي ان مجرد عودة المقاتلين الى بلدانهم ,هذا اذا عادوا احياء سينفض السامر ويعود كل شيء الى اصله.
تحليل واقعى ودقيق
فؤاد جياووك امريكا -تحليل واقعى وصريح ودقيق لما يمر بالعراق والمنطقة من احداث وحروب وتطورات دراماتيكية لم تكن بالحسبان وفعلا دخول داعش الى الساحة لتنفيذ اجندات ولاشغال المنطقة وعرقلة تقدمها وتطورها واستنزافها واتفاقية سايكس بيكو كانت مؤامرة وما جرى ويجرى اليوم من حروب وصراعات ونزاعات وماسى وكوارث من نتائج وافرازات تللك الاتفاقية المشؤومة والخبيثة
من حقهم
مراقب خليجي-قديم -نعم من حق الكرد الابطال المناضلين---المتمدنين والعصريين لانهميتبنون العلمانية والحياة المدنية عكس الجيران حيث الشعوذه والدجل فقط همهم الباس المرأة لباس الخيمة السوداء----المهم الكرد حوالي 40 مليونفي ايران-تركيا-سوريا-العراق---كيف قومية بهذا الحجم ليسوا دولة---بينما هناك دول وقوميات اقل من مليون---لابد من العمل لهذا--اعتقد اذا اصبح للكرد جميعا دولة--ستكون دولة مدنية عصرية وفكر علماني-وهنا سر نجاحهم--حيث ان الدين فقط مكانه( دور العبادة-والاحوال الشخصيه)
هل تعلموا شيئا ؟ ام
Rizgar -هل تعلموا شيئا ؟ ام يتصورون ان بامكانهم اللجوء الى : سايكس - بيكو 1916، ووعد بلفور 1917، وسان ريمو 1920، وفرساي 1920، والقاهرة 1921، ولوزان 1923...، اتفاقية سعد اباد 1937 , و اتفاقية بورتسموث 1948 , وحلف بغداد -اتصور ١٩٥٢ -و حلف السنتو1955 واتفاقية الجزائر المشومة 1975 ....هل محتلي كوردستان تعلموا شيئا من كل اتفاقياتهم الخبيثة لاذلال الشعب الكوردي ؟ هل الداعش اخر اوراق المحتلين؟ ام يسوف يّصد رون الينا همج اخرين في المستقبل ؟ ...
كاكه مسعود العراق هو أمنك
عمار -كاكه مسعود رئيس إقليم كردستان العراقي الذي يزن الكلام قبل نطقه يفقد توازنه عندما يتحدث وهو يحلم أن يكون القائد القومي الكردي الذي يتبعه الأكراد في كل الشرق الأوسط وخصوصا أكراد تركيا وإيران الذين يشكلون الثقل البشري الرئيسي فهو يقرر ماهي الحدود الجديدة التي سيتم رسمها بالدم بعد أن يسقط حدود سايكس بيكو وهو نظام دولي وضعته بريطانيا العظمى وفرنسا قبل مائة عام . ولا أعرف هل سترسم حدود الدولة الكردية في تركيا وإيران والعراق وسوريا بالدم وأي دم وهل لديك ما يكفي لهزيمة جيوش هذه البلدان أم أن ضعف العراق وسوريا شجعوك على الكلام بأكبر من حجمك بكثير وانت نسيت قبل شهرين كادت أربيل أن تسقط لولا أن هبت إيران لنجدتك وأنت كنت على وشك الهزيمة وكانت قوافل السيارات والمشاة تسد منافذ أربيل بإتجاه صلاح الدين والجبال هذا معناه بالسياسة الدولية والعرف الدولي الغير مكتوب أن أمنك الآن هو جزء من أمن إيران وأربيل وكركوك ساقطة ستراتيجيا والحليم من يفكر ويتعظ ويجنب بلده وشعبه نكبات ومذابح جديدة ومذبحة اليزيديين ليست بعيدة وتركت الكرديات اليزيديات يغتصبوهن ويتنقلن من داعشي الى آخر حتى قالت واحدة أنها تنقلت وبيعت إثنى عشر مرة قبل هروبها وكثير إنتحرن أحداهن طالبة جميلة شابة في كلية طب الموصل هذا كان إمتحانك القومي الكردي الحقيقي وفشلت فيه ورحم الله من عرف قدر نفسه وصان لسانه وصان نفسه وهذا كلام محب ومعجب برجاحة عقلك ومؤمن بقضية الكرد وحقهم في تقرير مصيرهم ولكن ليس من حقهم تدمير البلدان التي عاشوا ويعيشون فيها ويأكلون مع أخوتهم من باقي القوميات من خيراتها وعلى الحلوة والمرة
عصر تكوين الدويلات (الع
Rizgar -عصر تكوين الدويلات (العراق، الأردن، سوريا...) مات من زمان ,ولكن الحلم الامريكي باقي في صيانة الدويلا ت الاستعمارية . الرابطة الأخوية -المتينة-الانفالية بين: الكورد والعرب، الشيعة والسنة.. تضاءلت ولم تبق إلاّ من خلال المجاملات التجارية والاعلانات والفضائيات الامريكية المدفوعة الثمن . معظم الكورد ينظرون إلى العرب من خلال الطائرات التي تحملُ القنابلَ الكيمياوية والانفال وداعش والحصار الشيعي ، والعربُ ينظرون إلى الكورد كأنهم رأس الرمح في تحطيم مبادئ التعريب والاغتصاب المقدسة عندهم.فهل هناك امل لتحقيق الرغبات الامريكية - العربية ؟
مؤسس باكستان
جواهر لال نهرو -جواهر لال نهرو في كتابه تاريخ العالم عن الكورد عام1935 ...كيف يمكن للفرد ان يصدق بامكانية الاستمرار في اضتهاد شعب، يصر على نيل حريته، ومستعد لدفع الثمن اللازم لتحقيق ذلك مهما غلت التضحيات ؟
آه يا الزمن التعيس ساد في
والضلال التدليس -هناك عدد كبير من حملة الخطاب الفاشي الصهيوني العنصري البرزاني الكردي الموجه ضد الأمم الفارسية والتركية والعربية أهل الحضارات والتاريخ، ويدعون المظلومية ويطالبون بحقوق وهمية وكيان مسخ وصراخهم وزعيقهم يصم الآذان على شاشات الفضائيات ، لكن الخلود سيكون حتما لخطاب التحرير وسيكون مآل العنصرية في مزبلة التاريخ. الآشوريون هم أصحاب الأرض الأصليين ، ونحن لا نلوم العنصريين بل الآشوريين لأنهم عندما إستضافوهم نسوا قول الحكماء بأن من يكرم الكريم يملكه ومن يكرم اللئيم يتمرد عليه، فهم من ناكري المعروف لمن إستضافهم وتقاسم معهم أرضه ولقمة عيشه بعد أن كانوا غجراً رحل طردهم الروس من القوقاز، إغتصبوا أرضه وعرضه وذبحوا أطفاله ومارسوا أبشع أنواع الاستعمار همجية وعنفا و بدائية . وللحقيقة، والأمانة التاريخية تحتم علينا تبرئة ضمائرنا والشهادة بأنه لا يوجد شيء اسمه كردستان إلا في أدمغة مغسولة لبعض العنصريين المحسوبين على الكرد والذين صح فيهم قول الشاعر - من يصنع المعروف في غير أهله ... يلقى ما لقيه مجير أم عامر.
OMAR 1
صح , -صح , البارزاني امر الجيش العراقي بلبس الدشاديش , وو فر لهم ٦٠٠٠٠ دشداشة بيضاء . وامر الجيش باهداء اسلحة بقيمة ٢٦ بليون الى الداعش . وقريبا سوف يامر عليكم حول مواضيع عائلية اخرى , مصيرك بائس يا عمر تحت حكم البارزاني ,
الابن البار للبرزاني الخا
برجس شويش -هذا هو مسعود برزاني زعيم امة وقائد سياسي وميداني انه الابن البار للبرزاني الخالد, صراحة ووضوح في طرحه وفي كلامه, انه بطل تحرير كوردستان وامنها واستقرارها وانه مع بشمركته الابطال بطل تحقيق الانتصارات الكبيرة على هذه المنظمة الارهابية الهمجية داعش, يتكلم بثقة كبيرة لانه يثق بشعبه وبشمركته الابطال . هكذا كان برزاني الخالد قائدا عظيما لشعبه وحركته التحررية في الاربعينات من القرن الماضي واستمر ان يكون كذلك الى اخر نفس له بل ما يحصده شعبنا وامتنا الكوردية اليوم ما زرعه ملا مطفى برزاني من خلال نضاله وقيادته الفذة للحركة التحررية الكوردية و تضحيات شعبه وبشمركته الابطال , مسعود برزاني على خطى والده في قيادة شعبه وامته.
داعش
Nafie Akrawi -داعش مؤامرة اشتركت في صنعهـا اطراف عديده ....ولأهداف مختلفة لكل طرف .... وبعض الأ طراف تغاضت عنهـا من جانب مصلحتهم واهدافهم .......ولا زالت هذه المعادلة سـارية ....(( البرزاني والأتراك جزء لا يستهان من صناعة وتسهيل عمل داعش )) ....ولكن يبغى الغدر دائمـا شيمة ((القادة )) ...بالامس كنا حلفاء الأتراك .....اليوم لم نذكر الأتراك بشىء جميل لأن ورقتهم اصبحت مكشوفة اكثر ....بمخططات داعش ....والزمن كفيل سيعري البقية .
كردستان
إبن الجبال -أتذكر أنني استمعت إلى تقرير أو خبر في الثمانينات أنه كانت هناك دراسة لمركز بحوث أدرجت الشعب الكردي في قائمة الشعوب المهددة بالانقراض ! كما يعلم البعض الثمانينات كانت قاتمة جداً على الشعب الكردي في الأجزاء الأربعة لكردستان! في تركيا الطورانية الفاشية كان الانقلاب عام 80 الذي حاول جاهداً وأد بوادر الوعي الجديد للأكراد بعد خداعهم و الانكسارات الكثيرة و القاسية للحركة الكردية على يد الكماليين في العشرينياتو الثلاثينيات! في إيران كانت عصابة الخميني قد سيطرت على الحكم و أعدمت الآلاف من الأكراد و بدأت بتطبيق ولاية الفقيه عفواً ولاية الجاهل و المجرم! الإيرانيون هم أكثر إجراماً من جميع أعدائنا و يجب معاقبتهم بشدة لأن رابطة الدم بيننا في العراق الفاشي البعثي الصدامي كانت هزيمة الثورة في 75 و القبضة الحديدية لصدام و ما تلاها من أنفال و كيماوي! في سوريا البعثية العنصرية كانت القبضة الأمنية الوحشية بعد حرب الخوان و بدأت تطبيق عمليات التعريب بسرعة كبية على غرب كردستان! لذلك أعتقد أن التقرير استند إلى هذه الوقائع و كانت الحرب الباردة و لا أمل في القريب لدعم الحركة الكردية في جزء من أي جهة محلية أو دولية ! كيف يحصلون على الدعم و الدول الأربعة في منظمة المؤتمر الاسلامي المنافق! و تركيا في الناتو و عميل من الطراز الرفيع للغرب و إيران و العراق و سوريا في حلف مع السوفييت و عدم الانحياز و غيرها! و يتشدق العرب و الترك و الفرس بالاسلام و نحن الكرد المسلمون مهددون بالنقراض في بلاد الاسلام! الحمدلله رب العالمين مغير الأحوال! الآن كردستان ترسم حدودها بالدم و أستطيع أن أقول الآن بكا تأكيد أن كردستان مستقلة في جنوب كردستان قادمة لا محالة ! و تذكروا كلامي هذا لمن لا يصدق! و ستبدأ الأجزاء الأخرى تباعاً !
الاصرار علع النصر
حسن -احسنت صنيعا يا ابى مسرور. مصائب قوم عند قوم فوائد. مع تقدم داعش و انحسار د ور قوات المالكي استعاد الكرد جميع الاراضي المتنازع عليها. بارك الله بكم
.................
احمد -داعش لم ولم تكن منفرده بكل عمليات ... هل نسيت قوات النخبه من الفرقة الذهبية التي قامت بانزل على سد الموصل معكم؟ اذكر الحقيقة ولو مره في حياتك ، ولكن ماذا نقول لشخص هرول لصدام في التسعينيات يستغيثة لضرب قوات بشمركة جلال طالباني بعد ان كسحت قواته في اربيل وهرول الى الجبال هربا!!!.أنسيت يامسعود؟ التاريخ يسجل وهي محفوظه في عقول الناس ورفعت العلم العراقي في اربيل ( علم صدام) وبعد ذلك بعد 2003 رفضت رفعه بحجه انه يمثل علم البعث؟ أي كذبه تكذبونها على شعوبكم؟ تقولون ان بغداد لاتعطيكم حصتكم من نفط وظهر انكم مديونين لبغداد ب 35 بليون دينار عراقي بسبب تصدير نفط من جانبكم ولغف فلوس بجييكم وتركتوا موظفين بدوائر الاقلين بدون رواتب علمود تشحنوهم ضد حكومة مركزيه لتحقيق ماربكم ان تقام مملكه البرازانيين... وستقيم هذه مملكه قبل ان تنتهي مده دستورية لحكمك ودورات انتخابية التي يسمح لك بذلك فيها لان بعد ذلك ليس لك حجه ان تبقى في سده الحكم ، والحل هو انفصال واقامه مملكه برازانيه لتبقى الوحيد المخلد بعد ذلك .
الابن البار للبرزاني الخا
برجس شويش -برزاني اثبت انه قائد امة وشعب كما انه قائد ميداني انه الابن البار للبرزاني الخالد, وضوح وصراحة في كل كلماته, يثق بشعبه وبشمركته الابطال ويؤمن بالنصر المؤزر لشعبه ليس فقط على داعش وانما على كل اعداءه, مسعود برزاني بطل تحرير كوردستان وبطل استقرارها وامنها وتقدمها وهو سيكون بطل دحر الارهابين من داعش واخواتها.
هل مصلحة الكرد مع الأكثري
بيار روباري -هل مصلحة الكرد مع الأكثرية السنية في المنطقة أم مع الأقلية الشيعية؟- لايخفى على أحد إن منطقة الشرق الأوسط تشهد صراعآ شيعيآ- سنيآ قديمآ جديدآ، منذ مجيئ الخميني للحكم في إيران عام 1979. ظاهره مذهبي ولكنه في الحقيقة إنه صراعٌ سياسي يتمحور حول النفوذ والهيمنة على المنطقة، من قبل الدول الرئيسية في المنطقة وفي مقدمتها إيران، السعودية، تركيا ومصر. وفي السنوات الأخيرة إحتدم الصراع بين هذه الدول، وبرز في المنطقة محورين إثنين، الأول يضم تقريبآ كافة الدول السنية المجاورة للشعب الكردي بقيادة السعودية ويشكلون الأغلبية المسلمة في المنطقة، والمحور الثاني يضم كل من إيران وشيعة العراق ولبنان وعلوي سوريا وهم أقلية في المنطقة. وفي ظل هذا الصراع والتغيرات الهائلة والسريعة، التي تشهدها منطقتنا وظهور تنظيم داعش وجبهة النصرة الإرهابية، وسيطرتهما على مناطق واسعة من سوريا والعراق، وإعلانهما الحرب على الشعب الكردي، هذا الواقع المعقد يفرض على الكرد التصرف بحكمة وحذر. والسؤال الأن هو: هل مصلحة الكرد مع الأكثرية السنية في المنطقة أم مع الأقلية الشيعية أو بعيدآ عن كلايهما؟
لم نجني من الإسلام
........... -لم نجني من الإسلام والعرب ، سوى المأسي والمذابح والقتل والدمار والتهجير والإبادة التعريب والانفال والاغتصاب والحرق .....الخ
والسؤال الجوهري الذى يطر
Rizgar -والسؤال الجوهري الذى يطرح نفسه هنا هو: إذا كان مؤسس (اليونان) هو (الاسكندر المقدوني)، ومؤسس (فرنسا) هو (شارلمان)، ومؤسس (بريطانيا) هو (هنري الثامن)، ومؤسس (ألمانيا) هو (بسمارك)، ومؤسس (تركيا) هو (كمال أتاتورك)، ومؤسس (باكستان) هو (محمد علي جناح)، فمن هو مؤسس الدولة العراقية؟ وما هو يوم التحرير، أو العيد الوطني العراقي؟ وهل تكوين هذه الدويلات اللقيطة نعمة أم نقمة؟ طبعا موسس الدولة العراقية -المس بيل- انتحرت قهرا في عاصمة الانفال ١٩٢٦.
الشوفينية الشيعية
الخلافة العثمانية -عندما كانت الخلافة العثمانية تدخل مرحلة مرضها، على الرغم من أن حكمَها كان مليئاً بالسلبيات، إلاّ أنها لم تكن عنصرية قومية، ولم يُعثر في الوثائق العثمانية على دليلٍ يشير إلى نزعتهم التركية (الطورانية)، إلى أن ظهرت حركة (تركيا الفتاة - جوان تورك) عام 1865، على غرار: إيطاليا الفتاة، وبريطانيا الفتاة، وألمانيا الفتاة، ثم تحوّلت إلى حركة (الاتحاد والترقي) عام 1889، بمناسبة الذكرى المئوية للثورة الفرنسية، وبدأت ملامح العَلمانية والقومية التركية تظهرُ في هذه الحركة، ولا سيَّما بعد انقلابها على (عبدالحميد) عام 1908، وعندها استيقظت القوميات الأخرى من العرب والكورد والجركس
قامه قصيره وصوت مرتفع
صادق -السيد البرازاني يتكلم بصوت عال لكنه يعرف انه قصير القامه , الصراع اليوم في الشرق الاوسط كبير ويتمدد تشترك فيه الدول الاقليميه الرئيسيه بشكل مباشر او غير مباشر ويشمل كل المنطقه تقريبا وهو طويل الامد وبدء يجر العالم معه وسيجرهوالاخوه الاكراد جزء من الشرق الاوسط ومن اضطراباته والفكر القومي الذي يتبنونه حاليا الى نهايه وبدء يحل محله الفكر الاسلامي تدريجيا ومن هنا نفهم لماذا ترك داعش كوباني وعاد ليهاجم مناطق كركوك واربيل
مستقبلكم أسود من السواد
عراقي متبرم بالعنصريين -يتوهم الأكراد أن الأوضاع الجديدة التي حصلت في العراق تصب في صالحهم والحقيقة إن هذه الأوضاع الجديدة التي كانت لهم خاصة المساهمة الرئيسية في حصولها هي ليست في صالحهم أبداً لأن حالهم اليوم لايحسدون عليه فبالأمس كانت بعض الأنظمة الأقليمية فقط كالنظام الصدامي والإيراني والتركي والسوري يشعرون بخطر الأكراد على أنظمتهم أما اليوم فقد امتد التخوف من الخطر الكردي إلى جميع دول المنطقة وأخطر فقرة في هذا التخوف هو تغيير نظرة الشعوب العربية والإسلامية نحو الأكراد فقد كانت هذه الشعوب تتعاطف مع ماتسمى بقضيتهم لكنها بدأت تعي اليوم بأن الأكراد ليسوا إلا أحدوثة صهيونية استعمارية وبندقية للإيجار وخنجر مسموم لا يستهدف إلا زعزعة استقرار العراق وسوريا وإيران وتركيا وكل العالم العربي والإسلامي وتفتيته وفقاً لمصلحة إسرائيل والغرب.
عاصمة الانفال اخطر على ال
Rizgar -عاصمة الانفال اخطر على الكورد من داعش ,
هزيمة داعش
فرات عبدالله -اجرام عصابات داعش انكشفت للجميع و نذالة التركمان و شوفيني العرب بانت للعالم و مع هذا لازال بعض السافلين يؤيدون جرائم داعش..ليس غريبا ان نشاهد جرائم ذبح الاسرى و اغتصاب النساء و لكن الغريب ان كل هذه الجرائم تحدث بأسم الاسلام و تحت راية الاسلام..الشيشاني و الافغاني التحقوا بداعش على اساس يجاهدون في سبيل الله بينما بلدانهم محتلة على يد القوات الروسية و الاميركية...ثم يجاهدون ضد من؟و الشعب العراقي شعب مسلم لا يحتاج ان تأتي مرتزقة و مافيا شيشانية و يعلمنا الدين الاسلامي و لا نحتاج الافغاني المحشش و الباكستاني الشاذ ان يفرض علينا تطبيق الشريعة...و الاغرب ان هؤلاء الشيشان و الافغان لا يعرفون التكلم باللغة العربية و لا حافظين اية قرآنية..اما اكثر غرابة هي الداعش المصري او التونسي الذين تركوا بلدانهم و جاؤا للعراق و سوريا يفجرون انفسهم وسط المدنيين و لا نعلم لماذا تركوا بلدانهم و عبروا الاف الاميال ليجاهدوا في العراق ضد المسلمين؟؟و لماذا لا يفجرون نفسهم وسط خمارات و دور الدعارة و نوادي القمارفي القاهرة و تونس و الرباط؟؟قوات البشمركة مرغت انف الدواعش في الوحل و كسرت شوكتهم و اثبتت للعالم بأن هذه الفئة الضالة ليسوا اسطورة لا تقهر و ان باستطاعة البشمركة ان تحمي حدود كوردستان في حالة اعلان الدولة المستقلة...اما بالنسبة للاخ مسعود بارزاني فهو لا يحتاج لشهادة حسن السلوك من احد انما نضالاته خلال نصف قرن شاهدة على صدق كلامه و اخلاصه لشعبه لا يوصف بالكلمات و شجاعته ليست محل شك و ذكائه و قوة شخصيته واضحة لخصومه قبل حلفائه..وجود بارزاني في خنادق القتال الامامية لهي دليل بأنه مستعد ان يضحي بدمه و روحه لاجل كوردستان و بشارة خير لقرب انهيار داعش بالكامل و سحقهم