جريدة الجرائد

لغز «داعش» والـ«حوثي» ... سياسة قذرة!

-
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
وليد إبراهيم الأحمد&بعد أن سيطر الجيش الحر على معظم أجزاء سورية قبل سنتين وهو يواجه ديكتاتور الشام بشار الأسد، وقد دخل تنظيم (داعش) على الخط ليؤخر تقدم المعارضة باحتلال مناطقهم وقتل جنودهم وحرق مدرعاتهم لينشط بشار من جديد في استعادة نشاطه في دك القرى الريفية بالقنابل الحارقة وطائرات البراميل المحرمة!&فجأة وجدنا هذا التنظيم يسيطر على آبار نفطية ثم يظهر فجأة في العراق ويسيطر على مناطق عدة وأصبح اليوم يحطم آثارها التاريخية بأريحية كاملة بعد أن كان قد انتقل إلى مناطق الأكراد ولبنان وأطراف تركية حتى أعلن عن وجهته القادمة لدول الخليج العربي!&سحر آلاف المعجبين الأوروبيين ناهيك عن العرب لينضموا إلى جهاد تقطيع وحرق البشر!، حتى أعلن منذ أيام رئيس الوزراء الفرنسي (مانويل فالس) أن نحو &"10 آلاف أوروبي&" قد ينضمون إلى المجموعات الجهادية في سورية والعراق بحلول نهاية 2015 وهو رقم يتجاوز العدد الحالي المتواجد في البلدين إذا تحقق بثلاث مرات!&دول العالم (تضرب فيه) جوا وبرا ومناطق احتلاله في تزايد!&دول التحالف تعلن عن تحرير عدد من المناطق المحتلة ليتجه إلى غيرها ويستحوذ عليها بسهولة!&فجأة تعلن دولنا عن سيطرتها على مناطق كانت بيد (داعش) والعالم أصلا لا يعرف متى استحوذ هذا التنظيم عليها بهذه السرعة!&كل دول العالم (تسب وتشتم) هذا التنظيم ومع ذلك تتسارع وتيرة تسليحه واستحواذه على الأراضي التي يريدها بلا مقدمات وبسهولة!... حتى أصبح (داعش) لغزاً يحتاج إلى من يفك شفرته!&****&على الطاير:&- إذا كانت إيران تدعم جماعة &"الحوثي&" بالمال والسلاح في اليمن لإسقاط حكومة الرئيس الشرعي عبد ربه منصور هادي الذي فر من صنعاء لعدن.. وروسيا تدعم طهران بالمال والسلاح أيضا بحسب الطلب لتنفيذ أجندتها في المنطقة..&كيف تعلن موسكو دعمها الصريح لشرعية حكم هادي منصور الذي انقلبت عليه إيران بالحوثيين فاحتلوا صنعاء ليقول لنا السفير الروسي في اليمن (فلاديمير ديدوشكي) &"لا توجد أي شكوك لدى روسيا الاتحادية حول شرعية الرئيس هادي، والتي أكدت عليها قرارات الأمم المتحدة الأخيرة!&"&لغز آخر يحتاج الى من يفك شفرته!&كم أنت يا سياسة قذرة؟!&ومن أجل تصحيح هذه الأوضاع بإذن الله نلقاكم!

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف