جريدة الجرائد

سؤال غدا مطروحًا: هل سنرى قريبًا دولة علوية؟!

-
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

& صالح القلاب


من يدقق في ما يفعله الإيرانيون ويتابع خطوط تمددهم العسكري، إنْ في سوريا وإنْ في العراق وإنْ في اليمن ولبنان، يجد أنه مجبرٌ على العودة إلى الملفات القديمة وتذكير كل من يعنيه الأمر بأنَّ كبار القادة الإسرائيليين، وعلى رأسهم ديفيد بن غوريون، كانوا قد اتفقوا مبكرا، حتى قبل قيام دولتهم، على أن ضمان أمن هذه الدولة واستمرار بقائها يقتضي تقسيم المنطقة العربية المحيطة بها والمتاخمة إليها على أساس مذهبي وإقامة &"كومنولث&" ديني - طائفي، على غرار &"الكومنولث&" البريطاني تكون لإسرائيل فيه مكانة بريطانيا العظمى في هذا &"الكومنولث&" الأخير.

كان ديفيد بن غوريون يرى أن أمن إسرائيل &"الاستراتيجي&"، على المدى البعيد، يقتضي تحالفا متينا مع الغرب، وبخاصة فرنسا وبريطانيا والولايات المتحدة، ويتطلب تسليحا متفوقا على كل دول هذه المنطقة مجتمعة، كما يتطلب امتلاك القنبلة النووية وإقامة &"أشرطة&" أرضية عازلة على الحدود مع مصر ومع الأردن ومع سوريا ومع لبنان ثم وفوق هذا كله ضرورة تأمين مصادر المياه، مياه بحيرة طبرية تحديدا، والاقتراب من قناة السويس إنْ ليس بالإمكان الوصول إليها.

لكن موشيه شاريت، الذي كان بعض العرب يسمونه موس شرتوك تحببا والذي أصبح وزير خارجية إسرائيل ثم رئيس وزراء لها، خالف ديفيد بن غوريون الرأي وأكد أن أهم ضمان &"استراتيجي&" لأمن الدولة الإسرائيلية (الوليدة) هو ألا تكون هناك وحدة عربية بأي شكل من الأشكال وهو أن تبقى الدول المحيطة والمتاخمة متصارعة ومختلفة وأن يتم تقسيمها على أسس مذهبية وقومية - عرقية وبحيث تلتقي في إطار &"كومنولث&" ديني - طائفي - إثْني تكون للدولة &"العبرية&" فيه مكانة بريطانيا العظمى في &"الكومنولث&" البريطاني المعروف.

ولهذا ورغم مرور كل هذه الفترة الطويلة، منذ إنشاء الدولة الإسرائيلية في عام 1948 وتوسعها باحتلال الضفة الغربية كلها ومعها قطاع غزة في عام 1967، فإن ما نراه الآن من تمدد إيراني في المنطقة وبخاصة في العراق وسوريا وإعطاء هذا التمدد طابع التوسع المذهبي الشيعي يجعلنا نتذكر نصيحة موشيه شاريت آنفة الذكر تلك ويجعلنا نضع في اعتبارنا أن الإيرانيين ينفذون الآن الخطة الاستراتيجية التي فشلت إسرائيل، حتى الآن، في تنفيذها مع أنها احتلت لبنان في عام 1982 وسعت لتقسيمه وإقامة &"كانتونات&" طائفية فيه.. &"كانتون&" مسيحي - ماروني و&"كانتون&" شيعي في الجنوب ومنطقة البقاع و&"كانتون&" سني في غربي بيروت وصيدا وطرابلس وعكار على الحدود اللبنانية - السورية.

لقد بدأ الإيرانيون بتنفيذ هذا المخطط، الذي شهد تطورا هائلا بدءا بالغزو الأميركي للعراق في عام 2003 والذي يبدو أنه الآن في مراحله الأخيرة، في بدايات ثمانينات القرن الماضي حيث تم إنشاء حزب الله اللبناني وجرى تحويله، برعاية الإمام الخميني سابقا وعلي خامنئي لاحقا، إلى دولة داخل الدولة اللبنانية وإلى قوة ضاربة تشارك الآن قوات الحرس الثوري الإيراني ونحو أكثر من أربعين تشكيلا طائفيا القتال في العراق وفي سوريا وربما في اليمن الذي بات في حكم المؤكد أنه عاد إلى التشطير الطائفي بين الزيديين والشوافع وكما كان عليه الوضع قبل وحدة عام 1990 التي ثبت أنها كانت &"زواج متعة&" سياسيا وأنها كانت بالنسبة للمسؤولين الجنوبيين بمثابة هروب من المرِّ إلى الأمَر منه
إن تتبع محاور القتال الآن في سوريا، على وجه التحديد، يثبت بما لا يدع مجالا للشك بأن هدف إيران النهائي وبالطبع هدف نظام بشار الأسد وبعض المرجعيات الشيعية وإلى جانب هؤلاء جميعا حزب الله اللبناني وحزب الله السوري والعراقي هو إقامة دولة مذهبية تربط الجنوب العراقي بالمناطق العلوية في سوريا وبالمناطق الشيعية في لبنان وهذا هو ما يفسر خطوة إلحاق تشكيلات &"العائلة الشيعية&": أي الطائفة النصيرية والزيديين والإسماعيليين بالمذهب الجعفري الإثني عشري وبالولي الفقيه وبالمرجعية العليا في طهران و&"قُم&"

لقد كان هناك إصرار، ولا يزال، على ربط المناطق الشيعية اللبنانية التي يسيطر عليها حزب الله قتاليا بدمشق امتدادا حتى حلب: &"نبل والزهراء&" تحديدا وحتى اللاذقية وجبلة وبانياس وطرطوس.. والقرداحة بالطبع مرورا بحمص ووصولا إلى بعض مناطق إدلب ومنطقة &"كسب&" المتاخمة لمدينة إنطاكيا التاريخية، حيث بعد ذلك لواء الإسكندرون الذي انتزعه الأتراك من سوريا، وفقا لمؤامرة دولية اشترك فيها البريطانيون والفرنسيون في عام 1939 والذي يشكل هو والمناطق المحيطة به امتدادا مذهبيا للمناطق العلوية السورية.

والمشكلة ورغم أنه لا شك في أن هذه المسألة مؤلمة ومرعبة أننا نتحدث عن قضية ليست جديدة ولا مستجدة هي قضية الطائفية، لكن ماالعمل يا ترى ونحن نرى أن إيران تقوم بكل هذا الفرز الطائفي البغيض في العراق وفي سوريا وفي لبنان وعندما نعرف أن السيطرة الجغرافية التي تقوم بها الميليشيات المذهبية المستوردة حتى من الصين وباكستان والهند وأفغانستان والتي يقوم بها حراس الثورة وباقي ما تبقى من الجيش النظامي السوري هي سيطرة طائفية واضحة وهي ترسم، لدى إمعان النظر والعقل فيها، حدودا لا يمكن إلا اعتبار أنها حدود دولة مذهبية
فهل أن هذا يا ترى سيحصل فعلا وهل أن ما بقى مرفوضا منذ استقلال سوريا من قبل القامات الوطنية العلوية المرتفعة وفي مقدمتها المجاهد العروبي الكبير صالح العلي أصبح مطلوبا ومقبولا في هذا الزمن الرديء..؟!

حسب &"العربية - نت&" كان عدد من وجهاء الطائفة العلوية السورية قد رفعوا مذكرة عشية استقلال سوريا إلى رئيس الحكومة الفرنسية ليون بلوم جاء فيها: &"إن الشعب العلوي الذي حافظ على استقلاله سنة فسنة بكثير من الغيرة والتضحيات الكبيرة في النفوس هو شعب يختلف بمعتقداته الدينية وعاداته وتاريخه عن الشعب المسلم السني.. وإن الشعب العلوي يرفض أن يُلحق بسوريا المسلمة.. إن روح الحقد والتعصب التي غرزت جذورها في صدور المسلمين العرب نحو كل ما هو غير مسلم هي روح يغذيها الدين الإسلامي على الدوام!! لذلك فإن الأقليات في سوريا تصبح في حال إلغاء الانتداب معرضة لخطر الموت والفناء&" وهكذا فإن هذه المذكرة تنتهي إلى القول: &"ولا نظن أن الحكومة الفرنسية والحزب الاشتراكي الفرنسي يقبلان بأن يمنح السوريون استقلالا يكون معناه عند تطبيقه استعباد الشعب العلوي وتعريض الأقليات لخطر الموت والفناء.. فالشعب العلوي يستصرخ الحكومة الفرنسية ضمانا لحريته واستقلاله ضمن نطاق محيطه الصغير&"

وهكذا وفي النهاية فإنه يبقى أنه لا بد من التساؤل: هل يا ترى سيبرز في الطائفة العلوية الكريمة رجال عروبيون من أمثال صالح العلي ليحبطوا ما نلمسه الآن من توجهات مذهبية انقسامية من المتوقع أن تتجسد إلى حقائق على الأرض إذا شعر الإيرانيون بأن احتلالهم لهذا البلد العربي غير دائم وأن نظام بشار الأسد زائل لا محالة؟!
&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
أهلاً بالدولة العلوية
Abd alnaser -

ولماذا لا ، خسارة ان يعيش الشعب العلوي بين ذءاب ووحوش مفترسة لو استطاعوا ينهشونهم ، سنجد ان المسلمين السنه يتجهون الى الدولة العلوية اذا شكلت ، وان شاء الله سيكون ذلك .

ليفقؤوا هذه الدمّلَة
معاوية -

نحن بدورنا نعد إخوتنا العلويين وعداً ووعد الحر دين عليه بأننا لن نشمت بهم إذا حكمتهم عائلة أسد ومخلوف وأسسوا لعبادتهم وقتلوهم ونهبوهم وأذلّوهم وزرعوا الفتنة والدمار والخراب بينهم واستبدلوا المدارس والمشافي والمصانع والمعامل بفروع أمنية تحصي أنفاسهم واستعانوا بالحاخام حسن نصر الله والدجال خامئني للبقاء الى الأبد على صدورهم وسلخوا جلود أطفالهم وإغتصبوا نساءهم وأحرقوا مزارعهم ونشروا ثقافة الفساد والرشوة وعمموا الذل والخنوع وسخروا من المقدسات والمعتقدات والقيم والتقاليد وأوقفوهم طوابير لساعات للحصول على ربطة خبز محروق أو علبة سردين منتهية الصلاحية . نعم، لن نشمت بهم ولن نخذلهم أيضاً إذا إستجاروا بنا لنجدتهم وتخليصهم من شرورهم لأن الدم لا يتحوّل الى ماء ولا يحّن على العود سوى قشره.

قلاب 5 طن
احمد الاحمد -

ولماذا لايسمح لهم باقامه دوله تحميهم من الدواعش والزرقاويين من حقهم ان يحافظوا على حياتهم ويحموا اعراضهم

لا فرق بين بشار وداعش
متابع -

لا يوجد فرق بين عصابة داعش وعصابة الاسد.القتل واراقة الدماء وتدمير البيوت والخراب تشترك فيه العصابتان. عصابة الاسد الجبان لا يتردد في استخدام السلاح الكيميائي والبراميل المتفجرة ضد شعبه. وسيفعل ذلك مع العلويين ايضا للحفاظ على كرسيه.هو طاغية متوحش ، ودمية تافهة بيد ملالي ايران مثل حليفه المجرم حسن نصر الله، وسجله اسود كله جرائم ضد شعبه وهو السبب في قتل مئات الالاف السوريين وتدمير سوريا.

خربتم الشام
مراقب خليجي-قديم -

---انقذوا بلدكم من الذي يحصل مئات الاف قتلى من المسؤول---لابد من الحوار--لان بالحرب لايمكن الحوار بين صديق وصديقه--انه بين المتخاصمين---ماذا تنتظرون --ابعدوا عن الغرور والعجرفة من اغلبية المعارضة - اسف على التعبير -لكن الوقت ليس بصالحكم انقذوا بلدكم-- او تنتهي سوريا للابد - وتكون عدد 2 دولةللسنه -العلمانين والمتشددين---دولة للعلويين--دولة للمسيحيين--دولة للكرد--دولة للدروز---الجولان انتهت--لان من سيطالب بها----بين 6 دول

الدين والعنصرية
خليجي قليل الكلام-ولكن؟ -

اغلب مشاكل العرب--تنحصر بسبب-العنصرية والمذهبية والاستعلاء والغروروعندما سمحنا لرجال الدين والفتاوي -اصبح العرب امة تعيش بالقرون الوسطىبينما العالم اجازات علمية متسارعة---اليابان وكوريا الصين وسنغافوره تايلند-وغيرهارغم انهم ليس هندهم ثروات طبيعية ونفط وغاز- لكن عندهم حق المواطنة والقانونوليس معلومات من السماء -مجهولة لانعرف ماذا استفدنا منها غير التفرقة والارهاب---

بسبب الارهاب الديني
خليجي-ملحد -

لامانع---من دول او اقاليم----للسنة-للدروز-للعلويين-المسيحيين-الكرد-اعتقد هذا حل مهم--

مسيحيي الشام
ثامر-بن عمير بن خالد -

نعم هم واحدة من اكثر اثنيات الشام اصالة-- وتاريخهم هو الدليل--بالداخل حوالي مليون--بالخارج رقم كبير لان الاغتراب والهجرة وصل عددهم الى 25 مليون--لانه بدأ من القرن التاسع عشر---لو اصبح لهم اقليم او دولة نتمنى رجوع بعضهم--انهم طاقة علمية وخبرات وادارية واعمال كبيرة--

اين مقالك السابق ؟!
ابن المقفع -

مقالك السابق عن اقليم كوردستان والحزب الديمقراطي الكردستاني رفع من مكانه بعد ساعات من نشره هل كان بسبب عدم صلاحيته ؟..ارجو ان تجيب القراء مع الشكر لايلاف ..

ليه يا ايلاف؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
متابع- -

دائما تأخير التعليقات

هزلت
أبو العلاء -

الآن أصبح السيد صالح القلاب عروبياً و " يلطم " على الأطلال. هزلت أبو العلاء اللاذقية

لماذا انشاء دولة علوية
مراقب -

ولماذا انشاء دولة علوية منبوذة في بقعة جغرافية صغيرة الموارد لديها,سورية كاملة كانت دولة علوية منذ اربعين عاما تحت لافتة العروبة والممانعة في الظاهر وفي الباطن طائفي صفيوني, للاسف لقد تاخروا العرب كثيرا في كشفه لقد اصبحت الطائفية في العلن والذين يحكمون المنطقة الأن من الاقوياء هم من يقررون مصير المنطقة وليست الشعوب .

ماالمانع
عمر الحلبي -

عزيزي الكاتب لماذا هو سيناريو مرعب انه ليس مرعبا اكثرمن القتل والتدمير الذي يحصل في سوريا اذا كان الحل وحقن الدماء في التقسيم فليكن لان الانسان اغلى واكثر قدسية من التقسيمات الوطنية والادارية وان اقامة تلك التقسيمات هي لخدمة الانسان ولذلك لامانع من دولة علوية وكردية ايضا اذا هو الطريق لوقف القتل والحرق والتدمير

عجيب امرك
كريم الكعبي -

ياقلاب اين هم الايرانيون في الشارع العراقي لم نشاهد جنديا واحدا فقط نسمع بالاعلام العربي الموبوء والكتاب الطائفيين امثالكم ياقلاب لولا بلادك لما قامت الحرب الاهليه السوريه وشرارتها الاولى الاردن صاحبة استنهاض همم المجرمين العالميين من القاعده وداعش والنصره وشذاذ الافاق من كل دول العالم بمقولة خطر الهلال الشيعي الذي حرق الاخضر واليابس في سوريا والعراق ولبنان والقادم الاردن ودول الخليج ياقلاب الرسول ص يقول ياعلي انت وشيعتك في الجنه ياقلاب من يكره شيعة علي ماذا سيكون مقعده في الاخره حسب قول الرسول ص وان مبغض علي وشيعته اما ابن حيض او ابن زنى كما هو قول الرسول ص ياقلاب نتنياهو قال عندما الدواعش ارادوا التحرك الى الاردن من حدود الرمادي ( حدود الاردن خط احمر بالنسبه لامن اسرائيل) هذا التصريح لم تسمع به ام صميت اذانك عنه ياقلاب الايرانيون لم يحرقوا الكساسبه ياقلاب افتحوا حدودكم لاخوانكم الدواعش ليضربوا اسرائيل ....ياقلاب انت مريض بكره الشيعه ندعو لك بالشفاء من مرضك

المشكلة في التعصب الاخوان
Abd alnaser -

الازمة في سوريا امتدادها الى الثمانينات القرن الماضي بدأها الاخوان المسلمين باغتيال ضباط ومدنيين في الحكومة وتفجيرات في مناطق سكنية وتفجير حافلات ركاب قتل آلاف الأبرياء من الشعب السوري ، فقط كون الرءيس علوياً ، نحن لا يهمنا الطائفية قدر ما يهمنا الإخلاص والوطنية ، بينما الاخوان يهمهم أنفسهم وإنانيتهم الدنيئة اوصلت سوريا الى هذا الوضع الاليم ، نعم للدولة العلوية وكان يجب ان يكون هذا قبل اندلاع الأزمة ، وسنرى بعدها سوريا الاخوانجية المتخلف الجاهلة ينشرون فيها الداعشيون والنصرة والكر واخوانهم في الارهاب الفساد والرذيلة وجهاديات النكاح ياتون اليها من صوب .

لا يصح إلا الصحيح
صوص حامل قنبلة -

قبل خروج العرب من شبه جزيرتهم الصحراوية كان العراق فارسي و سوريا و فلسطين رومانية مسيحية و يهودية و مصر و ليبيا رومانية قبطية و تونس و الجزائر و المغرب أمازيغية ... جئتم بديانة (أسلم تسلم) و هجّرتم أكثر من نصف سكان هذه الدول و اليوم تتباكون بحجة تآمر العالم عليكم ... ما يجب أن يحصل (في دول العالم العربي) بعيداً عن ممالك شبه الجزيرة العربية هو تماماً ما حصل في الأندلس في القرن الخامس عشر حين عادت إلى أصحابها الإسبان و تم طرد العرب المسلمين منها فقد أثبت المسلمون على مر العصور أنهم ليسوا أهلاً للثقة و التعايش

عجيييييب
العربي -

انا استغرب على هكذا مثقفين كالزئبق ...عرف ان اكل العيش في الكتابة يتطلب بعض المرونه...ولكنك يا سيدي في مقالاتك السابقه من ا د مناصري الاقليم السني في العراق...هل ممكن تشرح لنا؟يعني انت ضد او مع نظرية بن غوريون..؟؟؟انت اعتبرت دخول داعش للموصل ثورة ضد المالكي...وعندما احرقت داعش الشهيد الكساسبة ...سميتهم اراهبيين في الاردن ..وانقلابيين في الموصل...وثوار في الرقة..هكذا مثقفيين ضيعوا الامة كان الله في عون اصحاب القرار ..واشكر ايلاف مساحة الحرية كي نفش غلنا في بعض المثقفين والا سنموت كمدا من نفاق بعض المثقفين

انتعش قلبي بالخبر
Jaber -

حبي واحترامي لأخوتي الطاءفة السنية المؤمنه بالايمان الصحيح وليس الاخوانجية المتطرفة الارهابية ، ولكن قيام دولة علوية حق العلويين لأنهم من الصعب العيش في غابة وحوش وذءاب في جلد بشر ، مثل داعش والنصرة وكافة الفصاءل التي تطلق او تسمى وترمز الى الاسلام ، والإسلام بريء منهم ومن اجرامهم وإرهابهم ، العلويين شعب مسالم متواضع يحب ويحترم الجميع والعيش بأمان مع الجميع ، نحن بانتظار هذه الدولة .