جريدة الجرائد

العراق: آلاف العوائل السنّية تنزح إلى نينوى

-
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك


العراق: آلاف العوائل السنّية تنزح من صلاح الدين إلى نينوى في ظل أوضاع مزرية


إثر قيام ميليشيات &"الحشد الشعبي&" بأعمال قتل وخطف ونهب للأموال والممتلكات

&عمر الجبوري

قال شهود عيان إن مدينة الموصل استقبلت آﻻف العائلات النازحة من المناطق التي تشهد صراعاً في صلاح الدين، وتكريت، والدور، والعلم وغيرها من المناطق بعد ان ارتكبت ميليشيات &"الحشد الشعبي&" الشيعية مجازر بحقهم. وأضاف الشهود أن النازحين يعانون من أوضاع اقتصادية مزرية بعد أن قامت الميليشيات بسرقة أموالهم وممتلكاتهم.
وقال مراقبون من مدينة الموصل إن هذه هي أكبر موجة نزوح تستقبلها محافظة نينوى، فقد وصلت آلاف العوائل النازحة والمهجرة من محافظة صلاح الدين، وديالى. وفي حديث مع السيدة &"أم طلال&" التي فُجعت بمقتل زوجها، وخطف ابنها الذي ﻻ تعرف مصيره حتى الآن، قالت لـ &"القدس العربي&": &"دخلت الميليشيات الطائفية إلى قضاء الدور بشكل همجي ووحشي، وقامت بقتل كل من رأته أمامها، ثم دخلت السوق واقتحمت محل زوجي الذي يعمل صائغ ذهب وقاموا بقتله، وسرقوا جميع مقتنيات المحل&".
وأضافت السيدة أم طلال: &"قتلت الميليشيات الطائفية زوجي، ولم تكتف بذلك فحسب، بل خطفت ابني أيضاً، وﻻ أعرف مصيره حتى اللحظة، أنا ﻻ أدري أبكي على زوجي الذي قتل، أم على ابني الذي هو بحكم المقتول&"، واصفة ذلك المشهد بالمرعب والمروع، وأن دخول الميليشيات الطائفية للمدينة كان كدخول ”هوﻻكو على بغداد&".
وقال أبو عصام، وهو نازح من محافظة صلاح الدين من مدينة الدور: دخلت الميليشيات الطائفية إلى المدينة، وقامت بقتل وخطف الكثير من أبناء هذه المدينة ومن ضمنهم ابني عصام البالغ من العمر 22 عاما، حيث وجدنا جثته ملقاة في أحد الطرق دون أي سبب فقط لأنه سني.
وأضاف أبو عصام قائلاً: &"قامت الميليشيات الطائفية بنهب وسلب ممتلكات أهالي المدينة، وأطلقوا على الممتلكات المسروقة اسم ”غنائم النواصب”، وسط هتافات طائفية ومذهبية يرددونها عبر مكبرات الصوت، مهددين كل من بقي من سكان المدينة بالقتل&"، وقال إنهم قاموا بتفجير الكثير من منازل المدنيين.
&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
I love Iraq
ADEL -

علي الموسوي قال شهود عيان إن مدينة النجف استقبلت آﻻف العائلات النازحة من المناطق التي تشهد صراعاً في الموصل وغيرها من المناطق بعد ان ارتكبت داعش» السنية مجازر بحقهم. وأضاف الشهود أن النازحين يعانون من أوضاع اقتصادية مزرية بعد أن قامت الميليشيات الداعشية السنية بسرقة أموالهم وممتلكاتهم.وقال مراقبون من مدينة النجف إن هذه هي أكبر موجة نزوح تستقبلها المحافظة ، فقد وصلت آلاف العوائل النازحة والمهجرة من ضواحي محافظة صلاح الدين، وديالى. وفي حديث مع السيدة «أم طلال» التي فُجعت بمقتل زوجها، وخطف ابنها الذي ﻻ تعرف مصيره حتى الآن، قالت لـ «القدس العربي»: «دخلت الميليشيات الطائفية إلى قضاء آمرلي بشكل همجي ووحشي، وقامت بقتل كل من رأته أمامها، ثم دخلت السوق واقتحمت محل زوجي الذي يعمل صائغ ذهب وقاموا بقتله، وسرقوا جميع مقتنيات المحل».وأضافت السيدة أم طلال: «قتلت الميليشيات الطائفية زوجي، ولم تكتف بذلك فحسب، بل خطفت ابني أيضاً، وﻻ أعرف مصيره حتى اللحظة، أنا ﻻ أدري أبكي على زوجي الذي قتل، أم على ابني الذي هو بحكم المقتول»، واصفة ذلك المشهد بالمرعب والمروع، وأن دخول الميليشيات الطائفية للمدينة كان كدخول ”هوﻻكو على بغداد».وقال أبو عصام، وهو نازح من محافظة الموصل: دخلت الميليشيات الطائفية إلى المدينة، وقامت بقتل وخطف الكثير من أبناء هذه المدينة ومن ضمنهم ابني عصام البالغ من العمر 22 عاما، حيث وجدنا جثته ملقاة في أحد الطرق دون أي سبب فقط لأنه شيعي.وأضاف أبو عصام قائلاً: «قامت الميليشيات الطائفية بنهب وسلب ممتلكات أهالي المدينة، وأطلقوا على الممتلكات المسروقة اسم ”غنائم الروافض”، وسط هتافات طائفية ومذهبية يرددونها عبر مكبرات الصوت، مهددين كل من بقي من سكان المدينة بالقتل»، وقال إنهم قاموا بتفجير الكثير من منازل المدنيين