جريدة الجرائد

نادية أحمد: «لوياك السينمائي»... دعم للشباب الموهوب

-
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

&

&

&

&علاء محمود&


• شهد أمين: لمست في الطلبة شغفهم بالسينما

• كريم ترايديا: تحمّست للفكرة لدعمها جيل الشباب

• عمر الطحّان: سعيد بالفرصة التي قدمتْها &"لوياك&"
انطلاقاً من مساعيها الإبدعية، أطلقت مؤسسة &"لوياك&"، في مقرها ببيت لوذان، &"مخيم لوياك السينمائي&" في دورته الأولى، في مطلع أبريل الجاري، إذ انضم إليه سبعة طلبة فقط سيتنافسون على المراكز الثلاثة الأولى للحصول على فرصة تصوير فيلم سينمائي قصير ينالها الفائزون في المنافسة.

وتحدثت الإعلامية نادية أحمد - عضو &"لوياك&" - عن فكرة المخيّم، قائلةً: &"هذه هي السنة الأولى التي تنطلق فيها فكرة (مخيم لوياك السينمائي)، والتي نبعت من رغبتنا في دعم فكرة السينما لدى جيل الشباب الموهوب، انطلاقاً من أهميتها في عالم الإعلام، بالإضافة إلى أننا في الكويت نمتلك الكثير من الطاقات الشبابية المهتمة بهذا الشأن، لكنهم لا يجدون من يوجّههم نحو الطريق الصحيح، وأتمنى أن نجد الدعم الكافي من الجهات الحكومية، وأيضاً لكل من لديه عشق للسينما، وذلك لاستمرارية هذه الفكرة خلال الأعوام المقبلة&".

أحمد تابعت: &"لم نُرد أن يكون عدد المشاركين كبيراً، حتى نركز بشكل مكثّف على ذوي المواهب الراغبين في التعلم، ووقع الاختيار على سبعة أشخاص فقط هم :عبدالله الملا، عمر مصطفى الطحّان، كارلوس روبرت، مريم العباد، هيثم، جاسم صقر ومي فرج، وهم سيتعلّمون كل ما يخصّ صناعة السينما من الألف إلى الياء، وقد انطلقت فعاليات المخيم في الأول من شهر أبريل الجاري، وستستمر حتى شهر مايو المقبل الذي سيتمّ خلاله تصوير الأفلام الثلاثة التي سيتمّ انتقاؤها من بين السبعة بعد منحها التقييم الأكاديمي&".

وأكملت أحمد: &"الطلبة المشاركون في المخيّم سيمرّون بعدد من المراحل منها كتابة النص السينمائي ووضع السيناريو، ثمّ التصوير السينمائي، بعدها سيتمّ الانتقال إلى الإخراج السينمائي وتصوير الأفلام، وختاماً عملية المونتاج. وطبعاً في كلّ مرحلة سنستعين بشخص متخصص في مجاله لتلقين الطلبة دروساً في الأمور الأكاديمية الصحيحة،فمثلاً استعنا بالمخرجة السعودية شهد أمين التي ستعطي دروساً في الإخراج بالإضافة إلى كتابة السيناريو، وأيضاً المخرج الجزائري كريم بشير ترايديا الذي يركّز على تطوير النصوص والشخصيات في النص السينمائي، وكيفية التعرّف عليها، وكذلك التونسي سفيان الفاني الذي يمتلك الكثير من الخبرة الهوليودية، وحصل على مجموعة من جوائز الأوسكار، وعلى صعيد المونتاج سيستعين المخيم بالمونتير العراقي - البريطاني المقيم في قطر عبدالجبار مكّي&". وزادت أحمد أن الهدف هو أن يحوز طلبة المخيم أقصى فائدة ممكنة.

من جانبها، تحدثت المخرجة السعودية كاتبة السيناريو شهد أمين عن مشاركتها في المخيم قائلةً: &"أنا سعيدة للغاية بمشاركتي في (مخيم لوياك السينمائي) استجابةً للدعوة التي تلقيّتها من صديقتي الإعلامية نادية أحمد التي تعرّفت عليها خلال وجودي في الدوحة لتصوير فيلم (حورية وعين)، إذ من خلال تلك التجربة التي جمعتنا قررت نادية عمل شيء يخصّ السينما في (لوياك)، وفعلاً أُنشئ المخيم لدعم الشباب، ومن خلال احتكاكي مع الطلبة السبعة لمست فيهم مدى حبّهم للفن وشغفهم بالسينما ورغبتهم في تعلّم المزيد&".

وأردفت: &"الدور الذي أزاوله حيالهم هو منحهم دروساً في أساسيات كتابة القصّة والسيناريو الخاص بالفيلم السينمائي، وتقديم الآراء والاستشارات والنصائح لهم&".

أمّا المخرج كريم بشير ترايديا فصرح قائلاً: &"طلبتني الإعلامية نادية أحمد والمخرجة شهد أمين لأشاركهما في (مخيم لوياك السينمائي)، فتحمّست للفكرة التي نالت إعجابي خصوصاً أنها تدعم جيل الشباب الذي سيحمل على عاتقه حال السينما في المستقبل، لذلك أحببت أن أقدّم لهم من خبرتي ما يكفي ليكونوا خير من يحمل الراية من بعدنا&".

بدوره ،أعرب الطالب عمر الطحّان عن سعادته بالفرصة التي قدمتها لهم (لوياك) من خلال هذا المخيم السينمائي، مكملاً: &"تحت مظلّته تعلمتُ الكثير من أساسيات كتابة القصة والسيناريو، ومازال الأمر مستمراً، لتعلم أصول التصوير والإخراج، وهو ما كنت أطمح إليه منذ زمن بعيد&".

أما الطالب عبدالله الملا فقال: &"وجودي في المخيم فرصة لاستثمار وقتي بما يفيد، بعيداً عن التسكع وإضاعة الوقت، كما أنني وجدتُ ضالتي في وجود الداعم لي بتحقيق الهدف الذي أتطلع إليه، فالسينما هي هاجسي منذ الصغر، وعندما سمعت عن المشروع في إقامة المخيم تقدمت على الفور وحزتُ القبول&".

من جانبها، قالت الطالبة في المخيم مريم العباد: &"استفدت كثيراً من خبرات الأساتذة الذين يشرفون علينا في المخيم، وهم فعلاً لم يبخلوا علينا في تقديم المعلومات أو النصح أوالإرشادات، وجميعهم يتميزون بطول البال وسعة الصدر، ومن الواضح مدى عشقهم للسينما، ومن ثم انعكس ذلك إيجابياً على مستوى الدروس التي نتلقاها داخل مبنى (لوياك)&".

&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف