جريدة الجرائد

التحالف عن مقتل الحوثي: مصير مرتقب

-
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

السعودية ترحب بتعيين بحاح.. وباكستان تتوعد مهددي حليفتها

&

&تركي الصهيل

&

أعربت الرياض في جلسة مجلس الوزراء التي ترأسها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، عن ترحيبها بقرار رئيس الجمهورية اليمنية عبدربه منصور هادي، بتعيين خالد بحاح نائبا للرئيس، عادة ذلك خطوة مهمة في سبيل إعادة الأمن والاستقرار في اليمن، فيما أدى الأخير القسم أمس أمام هادي.
يأتي ذلك، فيما تعهدت باكستان على لسان رئيس وزرائها نواز شريف، بالرد بقوة على أي تهديد لأمن وسلامة المملكة، عادة إياها أهم حليف استراتيجي لها.
وتعاملت قوات التحالف التي تقود عملية عاصفة الحزم بحذر مع معلومات مقتل زعيم المتمردين الحوثيين عبدالملك الحوثي. وعلق المتحدث باسمها العميد ركن أحمد عسيري على ذلك بالقول "إن تأكد الخبر فمصيره كمصير بقية أفراد الميليشيا التي يقودها.. وما يقدره الله سوف يقع".


تعاملت قوات التحالف التي تقودها السعودية لاستعادة الشرعية في اليمن، بحذر، مع المعلومات التي أشارت إلى أن زعيم المتمردين الحوثيين عبدالملك الحوثي لقي حتفه في إحدى الغارات التي نفذتها مقاتلاتها الجوية.
ولم يجزم المتحدث باسم التحالف المستشار بمكتب وزير الدفاع العميد ركن أحمد عسيري، أو ينفي، صحة مقتل عبدالملك الحوثي.
وقال "ليست لدينا معلومات أكيدة بذلك، ولكن إن تأكد الخبر فمصيره كمصير بقية أفراد الميليشيا التي يقودها.. وما يقدره الله سيقع".
بيد أن عسيري، وفي بداية المؤتمر الصحفي الذي عقده أمس في مطار قاعدة الرياض الجوية، أبلغ الصحفيين أن جزءا كبيرا من أهداف الحملة الجوية التي قادتها قوات التحالف قبل 18 يوما "قد تحقق"، وربما يكون في ذلك إشارة قوية إلى أهداف تكتسب أهمية بالغة لدى قوات التحالف.
واستمرت مقاتلات التحالف في الحملة الجوية وفقا للأهداف المرسومة لها، فيما ركزت على مخازن الذخيرة والأسلحة وتجميع المعدات والآليات العسكرية التي سعى الحوثيون إلى إعادة تأهيلها، ومن ثم استخدامها في هجماتهم العبثية ضد المواطنين اليمنيين.
وأعلن العميد عسيري أن مقاتلات التحالف، استهدفت ملعبا في محافظة "إب" اليمنية، حوله الحوثيون إلى مركز للعمليات وتخزين الذخيرة والآليات.
ومن الأهداف التي ركزت عليها مقاتلات التحالف محطات اتصال سعى المتمردون الحوثيون وأعوانهم إلى تسخيرها في خدمة مجهودهم العسكري على الأرض.
وكشف المتحدث باسم قوات التحالف أن تركيز الحملة الجوية بقوة على الكهوف، ناتج عن وجود معلومات تفيد باستخدامها من قبل المتمردين كمراكز قيادة أعمال، ويتلقون المساندة بداخلها من خبراء غير يمنيين. وقال "ما نود تأكيده أنه لن يكون هناك مكان آمن لهؤلاء على الأراضي اليمنية".
وفيما يبدو، أن الحملة الجوية التي تقودها مقاتلات التحالف، تستعد لرفع وتيرة استهدافها للأهداف المحددة على الأرض. وقال عسيري "لدينا القدرة أن نسير طلعات جوية تفوق 120 طلعة يوميا".
وطبقا لمتحدث قوات التحالف، فإن المقاتلات الجوية مستمرة في ضرب المستودعات والأنفاق في محيط العاصمة الموقتة عدن، وذلك لمنع وصول أي إمداد للمجموعات المتمردة المحاصرة في بعض الأحياء مثل كريتر والمعلا، فيما أكد أن صنعاء ومحيطها وما يتوفر فيها من مستودعات ذخائر وأسلحة ومراكز عمليات وقيادة هي تحت القصف اليومي.
وفيما ذكر عسيري، بلوغ سفينة روسية لميناء عدن بقصد إجلاء الرعايا الروس الموجودين على الأرض اليمنية، أكد أن مجموعة من الأطباء الذين يتبعون منظمة "أطباء بلا حدود"، وصلوا إلى اليمن، وسيشكلون إضافة إلى المستشفيات ورفع مستوى الخدمة الطبية المقدمة للمواطن اليمني.
ووصف المتحدث باسم قوات التحالف الأوضاع على الحدود الجنوبية السعودية بـ"المستقرة"، مؤكدا أن الحالة لا تخل من المناوشات بين حين وآخر التي ربما تتمثل في قيام عنصرين متمردين من الجانب اليمني بإطلاق قذيفة هاون باتجاه الأراضي السعودية قبل أن يلوذا بالفرار.
وقال إن هدف تلك التصرفات هي مشاغلة رجال حرس الحدود، مدفوعة برغبة منهم لأن تعمد قوات التحالف إلى توسيع العمليات البرية، مؤكدا أن العمل العسكري المحترف هو عمل استباقي وليس ردة فعل، مشددا على أن الرد على مصادر النيران في هذه المرحلة من مراحل العمليات هو الإجراء المناسب، ومتى ما استقر الرأي على الحاجة للتدخل البري، فسيتم ذلك.
وفجر عسيري مفاجأة من العيار الثقيل، بكشفه أن المستشفيات في اليمن لم تسلم من حركة السلاح واستغلالها في تخزين الذخيرة والأسلحة، مشككا في الأرقام التي تحدثت عن أن قوات التحالف لم تدمر سوى 10% في الأسلحة المخزنة. وقال "الحوثيون يخزنون السلاح منذ سنوات، فضلا عما استولوا عليه من الجيش اليمني بعد الانقلاب على الشرعية، وما قامت به الحكومة الإيرانية في مساعدتهم بمثل هذا الدعم من خلال الرحلات الجوية الـ14 التي فتحت بين طهران وصنعاء في وقت من الأوقات"، مضيفا بالقول "إن ما أخفي من الأسلحة في المدارس والمخازن يضاهي ما تم تدميره.. ولا نريد المزايدة بالأرقام".
&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف