قراؤنا من مستخدمي إنستجرام يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام إضغط هنا للإشتراك
راجح الخوري&كان من المثير ان يستبق باراك أوباما هيلاري كلينتون ليقول انها ستكون رئيسة ممتازة للولايات المتحدة، فقد جاء كلامه يوم السبت من بناما وعلى هامش قمة الأميركتين، وقبل ان تعلن هيلاري ترشيحها يوم الأحد!&غريب، أإلى هذا الحد يستعجل مغادرة البيت الأبيض؟ عملياً من الآن وحتى انتخابات تشرين الثاني ٢٠١٦ يبقى له ٦٠٠ يوم في الرئاسة اي اقلّ من سنتين، مما يعني انه دخل مرحلة العدّ العكسي لفقدان الصلاحية بمعنى أن قراراته ستبدأ تأخذ في الاعتبار ما سيورّثه لخلفه.&على هذا الأساس لا أتردد في السؤال: ماذا بقي لأوباما او ماذا بقي من أوباما، خصوصاً ان "فرصة العمر" النووية مع ايران، ستكون اليوم تحديداً في ١٤ نيسان، على مشرحة لجنة الشؤون الخارجية للكونغرس من خلال التصويت على اقتراح قانون قدمه بوب كوركر وروبرت ميننديز، يفرض على الرئيس الرجوع الى الكونغرس في أي اتفاق يتم التوصّل اليه مع ايران، مما يعني لو نجح القانون انه سيعطى الكونغرس مدة ستين يوماً كي ينظر فيه ويصوّت عليه مما يتيح له حق عرقلة تطبيقه!&ذات يوم كتب المفكر الأميركي جون شتاينبك "عندما أنظر الى مداخن البيت الأبيض أحسبه فبركة كبيرة للأوهام"، وفي الواقع لم يسبق لأي رئيس ان جعل البيت الأبيض فبركة للأوهام كما فعل اوباما، الذي زرع العالم وعوداً وردية وهو يحصد الآن مع العالم طوفاناً من الخيبة!&لن أعود إلى شعار "التغيير" الذي قال إنه سيبدأه بإقامة الدولة الفلسطينية، فلقد شن حرباً لا هوادة فيها لشنق السلطة الفلسطينية وخنق محمود عباس، في حين كان بنيامين نتنياهو يضع يديه في عنقه وعنق البيت الأبيض ولقد سئمنا ترهاته الفظة.لكنني عندما أقرأ كلام المرشد علي خامنئي الذي يرفض الإتفاق النووي ما لم ترفع العقوبات فوراً، وكلام مستشاره حسين شريعتمداري عن ان الاتفاق وُلد ميتاً، ثم أتأمّل في قول السيناتور مارك كيرك "ان نيفيل تشامبرلين وقع اتفاقاً أفضل مع أدولف هتلر"، أدرك تماماً المأزق الذي انتهى إليه أوباما.&فهل تراه بات الآن يستعجل الخروج من البيت الأبيض والمسؤولية، بعد سلسلة من الخيبات لأنه لم ينجح في أي من ملفات سياسته الخارجية، الى درجة أنه لم يبق له سوى الرهان على الإتفاق مع ايران الذي وصفه بأنه "فرصة العمر" لكنها فرصة قد لا ترى النور!&هيلاري كلينتون التي قال إنها ستكون رئيسة ممتازة للولايات المتحدة، سبق ان قالت ما يعني انه لم يكن ممتازاً قط، على الأقل لأنه "ترك فراغاً في سوريا والمنطقة ملأه الإرهابيون"، وهذا ليس غريباً لأنه في الواقع باراك "أوماما"!
التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
استقالة مارتن بيبسي
عبدالله العثامنه -
ما أنا مقتنع به ولن أغير قناعتي بأن كل الرؤساء الأمريكيين جيء بهم لحماية المصالح ألاسرائيليه إلّا أوباما فلقد جيء به لتحقيق وصون المصالح الايرانيه ونُصرة ايران وشرعنة دمويتها المفرطه، من هنا جاء داعش مع أكثر من خمسين فصيلاً مذهبياً في العراق ومثلهم في سوريا ، لقد ساهم هذا الرئيس بانحطاط امريكا الى أوطى الدركات حتى جعلها اضحوكة بين الدول سواءا في ادارته لملف سوريا أو فلسطين أو العراق أو اليمن أو لوزان وغيره ،ولنأخذ العراق مثلا حين قزّم هذا الرئيس بلده وحولها من دولة عظمى لها مكانتها واحترامها الى دولة خسيسه ترعى مليشيات طائفيه وظيفتها القتل والنهب والسلب ،،لقد تحوّل مارتن بيبسي من رئيس هيئة اركان أقوى دوله في العالم الى رئيس أركان عصابات مذهبيه فعلت الأفاعيل في ديالى والدور وبيجي والعوجه وأخيرا في مدينة في تكريت التي اُحرقت على يد الحشد الشعبي بحماية القوات الأمريكيه !!... لو كان مارتن بيبسي يمتلك ذرة شرف عسكري لقام على الفور بتقديم استقالته لكنه أثبت أنه في السياسه الأمريكيه ليس أكثر من مشروب غازي .
سوْال
Samer -
الى حضرة الكاتب القبضاي المغوار، هل تعلم ان تغير الأسماء الأشخاص بغرض التقليل من هيبتهم أمر غير مستحب؟ هل انت تجرا يا قبضاي على تغير اسم اي من زعماء الطوائف اللبنانية او الدول العربية بغرض الاستهزاء وليس التبجيل، ام لأنك تعرف ان الامريكين لا يالهون قادتهم ولا يهمهم كاتب عالمي مثلك ليعيروه اهتماما ولذلك تسرح وتمرح على راحتك