هل إيران بمستوى كلامها؟
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
مشاري الذايدي
هل تستطيع إيران أن تنفذ وعيدها ووعودها كلها؟
يقال إن إيران قد تستولي على العراق، عراق حيدر العبادي، بحجة قتال &"داعش&"، وحماية المراقد الشيعية، لكن الحقيقة هي مدّ الاحتلال الإيراني إلى العراق، فهي كرسي كسرى القديم، كما قال سابقا لنا علي يونسي مستشار الرئيس روحاني.
وهي تفخر، أو كانت تفخر، أنها قد استولت على اليمن من خلال تابعها الحوثي، وكذا سوريا، وطبعا لبنان، من خلال فيلقها وحزبها في لبنان، بقيادة حسن نصر الله. وعلى ذكر الأخير فهو الآخر يجاري تبختر ومبالغة دولته المرجعية، إيران، فقد قال لمناصريه ولكل شيعة لبنان، قبل أيام إنه سيهزم كل خصومه، ووسع الدائرة هذه المرة، فجعل قطر وتركيا والسعودية، وكل التكفيريين، وشيعة السفارة الأميركية، بالقتال والهزيمة، مستذكرًا في سياق تاريخي تحريضي خطير، لحظات محددة، حسب الصحف اللبنانية المحبة له وقال: &"إن الله كتب علينا كما كتب على الذين من قبلنا في بدر مع الرسول وكل المعارك حتى خيبر، ويجب أن نكمل إلى صفين، ومن يثبت في صفين يكون قد وصل&"،
نصف المعركة في الإعلام، والتبختر مكروه، إلا في ساحة الحرب، ومن التبختر أنواع تجري في الإعلام والسياسة.
ما هو حجم الحقيقة والوهم فيما تدعيه البروباغندا الإيرانية في المنطقة، وكيف نتعامل مع الخطر الإيراني، في حجمه الطبيعي، وبعيدا عن تهويشات خطباء الجمعة في طهران، وتهديدات المرشد خامنئي، الذي صار في حالة تنافس هذه الأيام مع مريده اللبناني حسن نصر الله في كثرة الحديث. نشرت &"العربية نت&" مؤخرا تعليقات مهمة لأحد أتباع المرشد خامنئي المخلصين، ولكنه انشق عنه منذ 2009، خصوصا بعد تزوير الانتخابات لصالح أحمدي نجاد.
الشخص هو الكاتب والسينمائي والناشط السياسي والمدني المنشق محمد نوري زاد، وقد وصف الظروف التي يمر بها المرشد الإيراني نتيجة للتوافق النووي مع دول 1+5 بـ&"المرة&" و&"العصيبة&".
نوري زاد الذي كان مقربًا من خامنئي يومًا ما، كتب على صفحته في &"فيسبوك&" متسائلاً: &"هذه الأيام هي أيام مرة بالنسبة للسيد خامنئي، فهو لا يستطيع التقدم ولا التراجع (في مأزق) فإذا خضع للغربيين فما هو رده للجماهير المسيسة التي لا تنطلي عليها المراوغة؟&". وأكد أن ما يمتلكه خامنئي - بغض النظر عن الأموال السرية الهائلة - في المقام الأول هو &"مجرد كلام غاضب&" على حد تعبيره.
المعارض الإيراني خاطب خامنئي مباشرة ودعاه للتخلي عن: &"النووي وبشار الأسد وسوريا واليمن وحزب الله ولبنان والبحرين والشيعة في السعودية والنزعة الشيعية، وأن يتحلى بمرونة شجاعة تنقذ الشعب الإيراني، وذلك عبر التوقف عن السير الممنهج على طريق يؤدي إلى دمار إيران&". هذا هو الصحيح، فما يبقى في نهاية اليوم إلا ما تلمسه اليد وتختبره الحواس كلها، هناك حدود للقدرات العسكرية والأمنية والمالية، كما أن هناك نهايات لمجال التأثير والنفوذ.
إيران تبالغ في التضخم.. حد الانفجار.
التعليقات
لا نقبل هذا الكلام
علي الشيعي_موالي لآل البيت ولست موالي لآل طهران -بعد كل التضحيات على مدى 36 سنة وعندما إقترب النصر تأتي وتقول نفتح صفحة جديدة مع نظام الملالي الشيطاني؟؟ لا وألف لا، لقد نضجت الطبخة وحان وقت التلذذ بأكلها .
لماذا تعادى إيران العرب؟
الطائر العراقى المهاجر -انا كمواطن من أي بلد عربى كان ليست لدى مشاعر عدائيه وكراهيه للمواطنين الإيرانيين بل العكس من ذلك نتعامل معهم بإحترام وتكريم طالما نتعامل بطريقة إنسانية متحضره وهذا ما كان عليه الحال لمئات السنين ، إذا ما الذى إستجد لكى تتوحش وتتغطرس وتتجبر إيران على الدول العربيه !!!هل يحتل العرب أية أراضى إيرانيه أم العكس هو الصحيح ؟ هل تدخلت الدول العربيه فى السؤون الداخلية الإيرانية للدفاع عن المسلمين السنه الإيرانيين ورفع الظلم والتهميش عنهم أم العكس هو الصحيح؟ كل هذه الأجواء المحتقنه بيننا ستزول لو أن إيران تخلت عن عقلية معاداة العرب ووضعت يدها معهم وسيساعد ذلك في إزدهار السياحه بين شعوبنا ويعم الخيرعلى الجميع , فهل من عقلاء في إيران يفكرون لمستقبل بلادهم ومعهم عقلاء بلادنا.
الى المعلق الثاني
كريم الكعبي -وهل ان الحاكم العربي وخاصه الخليجي يفكر بعقله ام بأمر من الاداره الامريكيه صحيح لدينا حكام ام ادوات شطرنج