المالح: أغلقنا الخلاف مع الجامعة والحسم بحلب وشيك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
&&سوسن أبو حسين
قال رئيس الدائرة القانونية في الائتلاف السوري المعارض هيثم المالح إن الحديث الذي أدلى به الأمين العام للجامعة العربية الدكتور نبيل العربي لإحدى الصحف العربية، كان سببا في تراجعه عن تقديم مذكرة احتجاج من الائتلاف، للجامعة العربية، للتنديد بالتصريحات التي أطلقها العربي في موسكو حول سوريا والتي أشار فيها إلى إمكانية لقائه مسؤولين في نظام الرئيس الأسد.
&
&
&
&
وأوضح المالح في تصريحات صحافية عقب لقائه الأمين العام للجامعة العربية أمس في القاهرة: &"إن اللقاء كان بالمقام الأول من أجل الحديث عن تصريحاته المثيرة في موسكو، التي تم التعليق عليها وانتقادها من قبل الائتلاف السوري، وكنت قد جهزت مذكرة احتجاج على كلامه، إلا أن حواره لصحيفة الشرق الأوسط، وقوله بأن كلامه تم فهمه خطأ، جعلنا نتراجع عن تقديم هذه المذكرة، وقد جدد لنا الأمين العام تأكيده على أن تصريحاته فهمت خطأ، وأغلق هذا الباب&".
وأضاف المالح &"تناقشنا خلال اللقاء في الوضع الميداني في سوريا، وأبلغنا الأمين العام أن الحسم بات لصالح الثوار على الأرض عسكريا، لا سيما في حلب ودرعا، أصبحت الكفة العسكرية تميل لصالح الثوار&". وأشار إلى أنهم عرضوا على الأمين العام التحركات السياسية التي تجري داخل الائتلاف وأن لديهم مشروعا لتشكيل حكومة، إضافة إلى نواة لجيش من 10 آلاف مقاتل، ونواه لجهاز شرطة، وقضاء، لافتا إلى أن الأمين العام وافق على الخطوات التي يسير فيها الائتلاف. وشدد المالح على أن الأسد في طريقه للنهاية، وأنه لم يعد له إلا مستقبل واحد، حيث لم يعد يسيطر إلا على 20 في المائة من أرض سوريا، ولولا حزب الله، وإيران، وفصائل عراقية، وأفغان، وحوثيون لكان النظام قد انتهى منذ وقت طويل.
وقال المعارض السوري إن النظام السوري لم يعد لديه إلا براميل وحاويات البارود التي يرميها على الثوار، بل لم يعد لديه حتى مال كاف ولا حتى خزان بشري يوجهه. وحول ما إذا كان حديثه يعني أن العملية في سوريا ستحسم عسكريا رد &"الأسد لم يعد له إلا مستقبل واحد، وأنا رغم قناعتي بأنه لا بد من حل سياسي، وبالفعل لدينا مشروع بحل سياسي، لكن عسكريا سيحسم الأمر بالكامل عندما تنتهي حوران، وتكون الغوطة مفتوحة بالكامل لتنهي العملية العسكرية المسألة&". وحول حديثه عن مقعد سوريا وإشارته إلى وجود ثلاث دول وقفت ضد تسليمه للائتلاف قال: &"مقعد سوريا ليس للائتلاف لكن للشعب السوري، والجهة الوحيدة التي تمثل الشعب السوري هي الائتلاف، وتسلمنا المقعد مسألة وقت، هناك معارضات، ولا داعي لإعادة ذكر الدول، هناك حساسيات.. ولكني أقول من المعيب على أي جهة أن تقف ضد السوريين، فسوريا فقدت مليون إنسان، وتعيش كارثة إنسانية حقيقية، وبالتالي من المعيب لأي دولة عربية كانت أو غيرها أن تقف مع هذا النظام القاتل&". وحول إذا ما كان بحث مسألة مقعد سوريا مع الأمين العام قال: &"لم نتحدث في هذا الموضوع، فالمقعد محسوم في قرارات القمة العربية، في الدوحة والكويت، وكذلك قرار مجلس الجامعة الوزاري في 7 مارس (آذار) 2013 الذي طلب بأن ينفذ النظام مطالب معلومة من بينها سحب الأسلحة، لاستعادة المقعد، والواقع الآن أن الأسلحة لم تسحب ولا يزال النظام يرتكب المجازر.. وبالتالي فإن المقعد للائتلاف كونه ممثلا وحيدا للشعب السوري، وسنحصل عليه في القريب