جريدة الجرائد

زعماء العالم: الفقيد أسس مدرسة في علم الديبلوماسية

-
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

أوباما وكاميرون: عمل من أجل السلام.. واستفدنا من حكمته&

&

&

&

&

&

&

&

الرياض، عواصم: مهاب الأعور، صفوت عمران، زاهر البشير، عدي حاتم &

أعرب عدد من زعماء وكبار المسؤولين في دول العالم عن خالص تعازيهم لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي العهد، وولي ولي العهد، وإلى شعب المملكة، في وفاة وزير الدولة عضو مجلس الوزراء المستشار والمبعوث الخاص لخادم الحرمين المشرف على الشؤون الخارجية الأمير سعود الفيصل ـ رحمه الله ـ .


وقال رئيس الولايات المتحدة باراك أوباما في تصريح له، إنه نيابة عن الشعب الأميركي يقدم التعازي في وفاة الأمير سعود الفيصل، مشيرا إلى أنه كان ديبلوماسياً ملتزماً بارعاً، وشهد من خلال عمله وزيراً للخارجية بعضاً من أكثر الفترات تحديا في المنطقة، وكان هدفه السلام، وهو ممن فاوض على إنهاء الحرب الأهلية في لبنان، وساعد على إطلاق مبادرة السلام العربية.
كما عزى رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون، في وفاة الأمير سعود الفيصل، قائلا: لقد علمت ببالغ الأسى والحزن نبأ وفاة الأمير سعود الفيصل.. لقد استفاد الكثيرون بمن فيهم أنا شخصيا من حكمته وتجربته الطويلة والمميزة في الشؤون الدولية. وإنني إذ أدعو له بالمغفرة، فإنني أتقدم بخالص العزاء للأسرة الحاكمة وشعب المملكة العربية السعودية في مصابهم الجلل.
وأعرب وزير الخارجية الألماني فرانك فالتر شتاينماير عن بالغ الأسى والحزن في وفاة الأمير سعود الفيصل رحمه الله، وقال إنه برحيل الفيصل تفقد ألمانيا وجهًا معروفًا ومألوفًا لها له خبرة بالسياسة الدولية والحنكة الديبلوماسية على مدى أكثر من أربعين عاما، فيما أكد الرئيس الباكستاني ممنون حسين في بيان صادر عن القصر الرئاسي بإسلام أباد أمس، أن الأمير سعود الفيصل كان صديقاً مقرباً لباكستان، وقدم ـ رحمه الله ـ خدمات جليلة للعالم الإسلامي، مؤكداً أن وفاته تعد خسارة لباكستان وشعبها.


كما أعرب المجلس الوزاري لمجلس التعاون لدول الخليج العربية عن بالغ الحزن والأسى لوفاة الأمير سعود الفيصل، وقال المجلس في بيان أصدره أمس: إن المجلس الوزاري وهو يكابد هذا المصاب الجلل ليستذكر بكل التقدير والامتنان الدور التاريخي المتميز لسموه كوزير للخارجية بالمملكة لأكثر من أربعين عاما.
وعبر رئيس الوزراء بمملكة البحرين الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة، عن بالغ عزائه ومواساته في وفاة الأمير سعود الفيصل، وقال إن الفقيد خدم لسنوات طويلة بلاده وأمته الخليجية والعربية بغاية الهمة والتفاني والإخلاص.
وفي مصر نعت الأحزاب والقوى السياسية المصرية الأمير سعود الفيصل، وقال رئيس حزب الوفد الدكتور السيد البدوي إن الراحل قيمة عربية كبيرة، ودوره لا ينسى في دعم القضايا العربية والمصرية، فيما اعتبر مفتي مصر الدكتور شوقي علام أن رحيل الأمير سعود الفيصل يعد خسارةً كبيرةً للعالمين الإسلامي والعربي.
وتقدم رئيس المنتدى العالمي للوسطية، زعيم المعارضة السودانية، الصادق المهدي بتعازيه الحارة للقيادة والشعب السعودي، وأشار إلى أن الفقيد "كان رجلا عظيما بعطائه، متميزا في أدائه، أسس مدرسة في علم الديبلوماسية العربية، تقوم أركانها على الوسطية والاعتدال، وتنتهج أسلوب التكاتف والتعاون، دون تدخل في شؤون الدول الأخرى".
كما أشادت اللجان الشعبية الفلسطينية في لبنان بمواقف الأمير سعود الفيصل الداعمة للقضية الفلسطينية والقضايا العربية العادلة.
ونعى رئيس مجلس الوزراء اللبناني تمام سلام الفقيد قائلا: برحيل الأمير سعود الفيصل خسر لبنان صديقًا حقيقيًا ونصيرًا كبيرًا أحبه وعمل دائمًا لكل ما فيه خير اللبنانيين.
وقال نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية وشؤون المغتربين في المملكة الأردنية الهاشمية ناصر جودة: إن الأمتين الإسلامية والعربية والعالم أجمع فقدوا بوفاة الأمير سعود الفيصل ديبلوماسيًا لامعًا معطاءً مثقفًا قضى حياته متفانيًا في خدمة قضايا أمته.
كما أعربت منظمة التعاون الإسلامي عن حزنها لوفاة الأمير سعود الفيصل - رحمه الله - وقال الأمين العام للمنظمة إياد أمين مدني "إن العالم سيذكر الفقيد بوصفه قائد الديبلوماسية المحنك الذي خاض معارك سياسية كبيرة ممثلا لبلاده ومدافعا عن قضاياها، وقضايا الأمة الإسلامية تاركا بصمته وتأثيره ورؤيته ودوره التاريخي في خدمة وطنه وعروبته وأمته الإسلامية في كل الساحات والمحافل.
وأعرب وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس عن بالغ حزنه لرحيل الأمير سعود الفيصل. وقال في نعي نشرته وزارة الخارجية إن باريس خسرت برحيله علما من أعلام الصداقة والتعاون الفرنسي السعودي، مشيدا بتاريخه الحافل "كقائد للديبلوماسية السعودية، ومثقف كبير، وحكيم، فرض احترام بلاده على المجتمع الدولي. وأضاف أن الفيصل كان حريصا كل الحرص على استقلال المملكة وسيادتها، واستطاع بمقامه الرفيع المشهود له عالميا رفع صوت بلاده وفرض احترامها في كل مكان. واختتم بالقول "أعرب في هذه اللحظات الأليمة لأقرباء الفقيد والعائلة المالكة والشعب السعودي عن تعاطفي معهم".
&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف