حرب تركيا على «داعش» و«الكردستاني» تربك حسابات إيران
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
عبد الوهاب بدرخان
&
برهن مسار تنظيم &"داعش&" حتى الآن أن جهات كثيرة ساعدته واستخدمته، لكن أياً منها لا تستطيع مساعدته واستخدامه على الدوام، ولا أي منها يمكنها إدارته وتوجيهه. وإذ يعتبر نفسه &"دولة الخلافة&" للجميع، ولا خيار لهم إلا الخضوع لها، فإن الجميع مضطرٌّ لضربه ومحاربته لإزالته في نهاية المطاف. وها هي تركيا انضمّت رسمياً إلى &"الحرب على داعش&" بعد نحو عامٍ على عضويتها المتأرجحة في &"التحالف الدولي&". أما إيران فتفضّل أن تكون &"دولة غير عضو&"، مراقبةً - محاربةً من خارج &"التحالف&" لكن مثيرة للجدل والشكوك لأن ميليشياتها تنتج الإرهاب أكثر مما تكافحه. وأما النظام السوري غير المعتَرَف بتمثيله &"الدولة السورية&" ففقد أهليته لمحاربة الإرهاب مُذ بادر إلى قتل شعبه وخسر شرعيته.
&
هذه الأطراف الثلاثة، مع عراق نوري المالكي، نائب الرئيس المعادي للجمهورية العراقية، تشاركت في عرابة &"داعش&" ولادةً ونمواً وتضخّماً، ثم انتشاراً وسيطرةً، وتتنافس حالياً على واجهة محاربته. هناك أطراف أخرى ساهمت، في شكل مباشر (معظم قادة التنظيم ضباطاً وعسكريين كانوا سجناء الأميركيين أو مطارَدين بعد حلّ جيش النظام السابق) أو غير مباشر (أجهزة أو جهات مموّلة عربية وغير عربية باحثة عن فئات يمكن الاعتماد عليها لمساعدة السوريين والعراقيين)، وقد انزلقت هذه في الخداع &"الداعشي&" الذي أومأ لكل طرف بالإشارة التي تريحه. في البداية، أوحى لعراقيي المحافظات السنّية بأن لا شيء يرتجى من دولة المالكي، ولم يكذّبه هذا الأخير، فصار التنظيم بديلاً لا بدّ منه. وبالتزامن تسرّب &"داعش&" إلى شمال سورية وقدّم نفسه نصيراً للمعارضة التي يجب ألا ينسى أحد أنها أُرغمت على القتال، ثم توالت الوقائع التي أثبتت أنه بالأحرى نصير للنظام ورأس حربته داخل مناطق المعارضة.
&
معلومٌ أن النظام الإيراني كما نظام بشار الأسد انفرد أواخر العام 2001 بعلاقة عميقة مع &"القاعديين&" الهاربين من أفغانستان أو المستجدّين فعمدا إلى توظيفهم في &"مقاومة&" الاحتلال الأميركي العراق، بعد إيحاءات واشنطن بأن هذين النظامين هما التاليان على اللائحة بعد نظام صدّام حسين. في ما بعد صار &"القاعديون&" &"داعشيين&" وظلّوا يقدّمون إلى طهران ودمشق خدمات مقابل تسهيلات، وحتى عندما راحوا يعملون لمشروع &"دولة الخلافة&" لم يخرجوا كلياً من دائرة الاستخدام الأسدي - الإيراني. فنظام دمشق يفضّل حالياً الانسحاب من بعض المناطق (تدمر، مثلاً) لمصلحة &"داعش&" على تسليمها إلى المعارضة، انسجاماً مع سعيه لتثبيت فكرة &"إمّا النظام وإمّا داعش&". فالتنظيم زائل، كما يعتقد الجميع، والمعارضة باقية لأن النظام إلى زوال. أما في العراق فمن الواضح أن التحقيق في ظروف سقوط الموصل سيجد صعوبة بالغة في تحديد مَن أعطى الأمر بالانسحاب وتسليم المدينة إلى &"داعش&" من دون مقاتلته. وعلى رغم أن هذا الحدث عنى عملياً فشلاً كاملاً لنظام &"إيرانيي&" بغداد إلا أن طهران وأنصارها تصرّفوا كمن جاءته فرصة يتوقعها بل استدرجها، لتصبح اللعبة قاصرة على خيار مكشوف فـ &"إمّا إيران وإمّا داعش&".
&
في الحالين العراقية والسورية، كانت إيران الجهة المشرفة على هندسة الاختراق &"الداعشي&" كوسيلة مثلى لشيطنة الأطراف المناوئة لنظامَيها في بغداد ودمشق اللذين أنطقتهما طهران بمصطلحات استوحتها مما حفره &"خبراؤها&" في الأرض، فبعدما كان الأسد والمالكي يشيران معاً إلى أنهما يتعرضان لـ &"مؤامرة&" ويحاربان &"إرهابيين&"، أصبحا يعلنان أنهما في مواجهة مع &"التكفيريين&". ولأن القوى الخارجية كانت على علم بالحقائق على الأرض إلا أن اجتياحات &"داعش&" وفّرت الدليل الذي انتظرته طهران، فليس مهمّاً عندها ما يحصل لسورية والسوريين أو للعراق والعراقيين، بل المهم أن تساهم &"الحرب على داعش&" في تعزيز مكاسبها في البلدين. لكن التداعيات لم تأتِ دائماً كما توخّتها، خصوصاً أنها جاءت في خضم مفاوضاتها النووية والاختراق الحاصل في علاقتها مع الولايات المتحدة، فلم تشأ أن تشوّش على هذا المسار الاستراتيجي، وإنْ كانت نفّذت ما تريده من خلال توجيه خيارات بغداد في حرب تحرير المناطق من سيطرة &"داعش&" (مشاركة إيرانية مباشرة في معارك ديالى، ومشاركة غير مباشرة في تكريت، ثم الضغط لـ &"شرعنة&" ميليشيات تدين بالولاء لإيران لا للدولة العراقية)، فيما عرقلت تنفيذ ما لا يناسبها كتسليح العشائر السنّية، ما دفع الجانب الأميركي إلى فرضه كأمر واقع.
&
وبطبيعة الحال وجدت تركيا، مع ظهور &"داعش&"، واقعاً جديداً في المناطق القريبة من حدودها، وبين السعي إلى معرفة حقيقة هذا التنظيم والرغبة في ترويضه وربما الاستفادة منه دعماً لفصائل في المعارضة السورية نشأت مصلحة مشتركة فراحت أنقرة تغضّ النظر عن تدفق المتطوّعين له أسوة بسواه. لكن انتشار &"داعش&" منتصف 2014 واحتجازه موظفي قنصليتها في الموصل شكّل الإنذار الأول للأتراك فاعتقلوا عدداً من &"الداعشيين&" لمبادلته بالرهائن. بعدذاك تغيّرت أجواء العلاقة، لكنها استمرّت تعايشاً حذراً أوجبته ضرورات التواصل التركي مع شمال سورية من جهة وشابته ضغوط أميركية - غربية من جهة أخرى. في الأثناء اشتعلت معركة عين العرب (كوباني) التي طوّرت العلاقة بين أكراد &"حزب الاتحاد الديموقراطي&" والأميركيين الباحثين عن أي طرف على الأرض يمكن الاعتماد عليه في محاربة &"داعش&". هذا الحزب الكردي أوجلاني الأصل ولا تزال له علاقة مع أجهزة في نظام الأسد سبق أن تدخّلت مراراً وتوصّلت إلى وقف اشتباكات بين &"الاتحاد&" و &"داعش&". ويُعتبر الحزب فرعاً مرتبطاً بـ &"حزب العمال الكردستاني&" المرتبط بدوره بالدعم الإيراني نظراً إلى حاجة مقاتليه في جبال قنديل إلى أسلحة وتسهيلات لوجيستية.
&
هذه العناصر المتداخلة شكّلت أخيراً خلفية المأزق التركي في الداخل كما في شمال سورية. من الأزمة التي ولدت مع نتائج الانتخابات وانعكاسها على &"عملية السلام مع الأكراد إلى إلحاح استحقاق التفاهم مع الجانب الأميركي حول محاربة &"داعش&" ودعم المعارضة السورية وتدريبها، ومن التغيير الذي شكّله اعتماد الأميركيين على أكراد سورية الذين اجتاحوا تل أبيض وهجّروا العرب والتركمان وبدأوا يضعون معالم كيانهم الخاص أو &"دويلتهم&" في سورية، وصولاً إلى التغيير الأهم المتمثّل في الاتفاق النووي الذي أطلق إشارة أولى جدّية لاقتراب المساومة على مناطق النفوذ في سورية وعموم المنطقة. تحرّك الأميركيون قليلاً خارج السلبية التي اعتادها الأتراك منهم منذ بداية الأزمة السورية، أصبحوا أكثر إقراراً بعدم قبولهم &"دولة كردية&" في سورية وأكثر استعداداً لقبول صيغةٍ ما لـ &"منطقة آمنة&"، فلا &"منطقة حظر جوي&" معلنة تفادياً للمرور بمجلس الأمن والاصطدام بـ &"الفيتو&" الروسي - الصيني، بل حظر جوي (دي فاكتو) بفعل الضربات الجوية المكثّفة من خلال قاعدة أنجرليك... هكذا، أصبحت ورقة &"داعش&" منتهية الصلاحية بالنسبة إلى أنقرة.
&
إلى حرب مزدوجة، إذاً، ضد &"داعش&" و &"حزب العمال الكردستاني&" في آنٍ، لن تكون سهلة. فلا أحد يقدّر الآن كيف سيكون استغلال نظامي إيران والأسد الوضعَ المستجدّ تركياً سواء بتحريض الأكراد على المواجهة المسلّحة مع الحكم أو بفتح مسالك لـ &"داعش&" إلى الداخل التركي. وفي الوقت نفسه لم يتضح مدى الثقة التي بنيت عليها الاتفاقات الأميركية - التركية، ولا كيفية ملاءمتها مع الصفقات والرهانات والمساومات الآتية بين واشنطن وطهران. وعلى رغم أن دخول تركيا شريكاً كاملاً ضد الإرهاب، إلّا أنّه لا يقرّبها من إسقاط نظام الأسد بل يلغي صفحة غامضة طالما أتاحت لدمشق الاستثمار فيها ولطهران اصطناع البراءة وطرح نفسها رائدة الاعتدال، كأن &"تصدير الثورة&" نوع من التبشير باللاعنف.
&
التعليقات
شيطنه
عبدالله العثامنه -يعتبر الأيرانيون ومن والاهم أن حرب تركيا ضد داعش والغبراء "حزب العمال الكردستاني" تورطاً تركياً منتظراً مثلما يعتبر بعضهم أيضاَ أن حرب السعوديه في اليمن تورط منتظر وقد حانت ساعة الخطط الجهنميه لأغراق البلدين المستهدفين "السعوديه وتركيا" بمشاكل وعقد ليس لهما قبلا بها هكذا يفكر الاسرائيليون والايرانيون والامريكان ومن حالفهم في الحلف الصهيو صفوي بمعنى أخر مثلما استخدموا داعش لشيطنة العرب والاتراك والأكراد مثلما استخدموا الحوثي لشيطنة السعوديه،، اذاً خطتهم الأكيده هي الشيطنه الشيطنه تقول الخطه : شيطنوا اعدائكم وأخرجوهم عن صمتهم ليتورطوا وبعدها لكل حادثة حديث وأول حديث مُستنفَر وجاهز للانطلاق هي منظمة هيومان رايتس ووتش والحبل ع الجرّار،، لذا أعتقد أن داعش عمره طويل والحوثي عمره طويل للحاجه الملحه لاتمام عملية الشيطنه وفق المخطط المرسوم، واذا لاحظت وجدت أن اطالة عمر النظام السوري كان هدفه تحقيق المزيد من الشيطنه للسوريين والاتراك والاكراد والاردن والعراق ولبنان،، للسنّه والشيعه والمسيحيين وغيرهم حتى اذا استوت الطبخه كانت الكيانات الطائفيه والعرقيه والمناطقيه في متناول اليد.
المستعرب عبدالوهاب بدرخان
محمد -كنت و لا زلت أحترم الاستاذ عبدالوهاب بدرخان و من قرائه ومعجب ب تحليلاته البعيدة عن الانفعات و تسفيه القراء لكن و مع الف أسف لم يبق هو كما عاهدنا من قبل و أنضم الى جوقة الكارهين لحقوق بني جلدته وركب موجة معاداة حق الكرد في التحرير وبناء الدولة الكردية في أرض اجدادنا كردستان. و من المؤسف جدا بأن يحرش البككه مع دواعش و الاردوغانية في سلة واحدة. بككةيا سيدي الفاضل دعاة حريةلبنيى جلدتنا و جلدتك و تحرير وطننا كردستان من براثن الاْعداء و هم ليس أرهابيون كدواعش الذي يذبح الانسان بدم بارد.. الاْكراد ماضون في النضال رغم حرش أمثالك المستعربين ب خدش قضيتنا و مساواته بالدواعش و فلول القاعدة.. من الستغرب جدا بأن نرى قامة مثل قامتك يهاجم ثوار الحرية و هم من أبناء جلدتك ويدافعون عن الحرية.
الى اين سنصل؟
حسين -من الغريب جدا ان نلاحظ المستوى الذي وصل له بعض الصحفيين والكتاب من العقلية والتفكير الضيق ، بعد ان كان يشار اليهم بالبنان والروية وبعد النظر ، الان نلاحظ التسفيه وضعف في تحليل ما يدور؟ عبد الوهاب بدرخان ، السوري الكردي ، كما قال احد المعلقين ، المستعرب ، يحاول ان يبرر اعمال استنكرها المجتمع الدولي ولم يؤيدها . لا بل وضب مقالته ليكيل الذم هنا وهناك. ونسي من دعم داعش ومن موله ومن دفع برجاله الى سوريا ومن ثم الى العراق؟ ونسي من هم الذين يضمهم الارهابيون من داعش وغيرها ومن هي جنسياتهم ؟ يا بدرخان ، اكره من تريد وانت حر كما غيرك ، ولكن تضع كراهيتك ببعد طائفي ، وانت تدعي بالمعيه وبعد النظر وتخرج علينا بشاشات التلفزة ، العربية مرة وحرة عراق اخرى وغيرها وتنظر علينا بافكارك ، ونراك الان بمقال لا يقال عنه سوى التفاهة والخلل الفكري او ربما نقول اصبت بالخرف او الزهايمر ، او كنت مخمورا . الى اين وصل بنا الامر . احد الكتاب يهاجم ما كتبه عمر موسى بنفس طائفي والمعلقين يصبون جام غضبهم بنفس البعد الطائفي ؟ اين الكلمة الحرة والصدق في التعامل ؟ هل يريد العرب معاداة الجميع ؟ ايران ، تركيا واثيوبيا وغيرها بحجج معينه ؟ العالم يسير الى التعاون الاقليمي من اجل الامن والاستقرار ونحن العرب ننشد الحروب والعداء يسارا ويمينا. ماذا استفاد العرب من الحروب والدمار والارهاب غير تبذير الموارد والخزائن العربية ، ولم نحرر فلسطين ولم نعمل سلام باقامة دولتين فلسطين واسرائيل ؟ هذا ما يراد من حكامنا ان يقوموا به خلال العقود السبعة الماضية ، العداء ثم العداء مع بعض . هل نصحى على انفسنا ام نبقى نهمش يسارا ويمينا ؟؟؟؟؟
خرابيط !
علي البصري -داعش حربة الاسد وايران وتركيا ،داعش تقاتل الشيعة في العراق وياتي سليماني وميليشات ايران لمقاتلتها وهي التي هاجمت مساجد الشيعة في القطيف والكويت ووو وبالتالي سوف تصاب بالصداع وفقدان البوصلة عند قراءتك المقال ليوصلك الى التخبط والاوهام فلا تجد الى من تعود داعش ؟؟؟ محاربة داعش من قبل الاتراك تربكهم قبل ان تربك ايران لانه يعني دخول تركيا المستنقع السوري بعدوين هما داعش والاكراد ووصول الشرار والحرائق التي اشعلوها في سورية الى ديارهم
معالم الكيان الخاص!
زبير عبدلله -لايبنى بالاعتماد على العدو, والكورد يجب ان يكونوا اكثر شعوب. العالم معرفة بهذه الحقيقة, اعتماد وحدات حماية الشعب على ايران, لايقل خطورة عن اعتمادههم على انقرة, لذلك الحديث عن مثل هذا الكيان, للكتاب والصحفيين لاملاء صفحات جرائدهم.النقَطة الثانية لم يهجر احد, لاالعرب ,ولاتركمان, هذا فقط كان مادة للاعلام العنصري,,الجميع بلغ من داعش وطرا في سوريا, لذالك الموضوع السوري الى الحل, وكل سيحصل على حصته, .الان وجهة الارهاب ستتجه الى تركيا, واردوغان كسب عداوة الجميع, وحتى داعش انكر جميلهم له, الكورد عمق عداوتهم, سوريا وايران عدوان, على الاقل السنوات الخمس الاخيرة, الارمن, يتحينون الفرصة, اليونان, عداوة مزمنه (قبرص) ,العلويون, الشيعة...الغرب يتخلص من الارهاب اسهل, ليس هناك حاجة الى عبور الحدود الى سوريا, اسرائيل, تطير فرحا. .العرب (مصر, ليبيا. ..),سيضحكون بصوت عال...
شتان
اهریمان -شتان ما بین البدرخانین الذین کانوا فی مقدمە المطالبین بحقوق الکرد ومن اوائل من اسسوا الصحافە الکردیە وما بین الخلف المستعرب ،الذی یذکرنی ب طە یاسین الجزراوی الکردی الاصل الذی کان من اشد المناوئین لحقوق الکرد فی مفاوضات الکرد مع حکومە صدام ، اما الکاتب فیری الکرد الشر بعینە ،والاجمل ان لا الکرد یحسبونە منهم ولا اعداء الکرد ، صلاح الدین الایوبی ،میشیل عفلق ساطع الحصری لم ینالوا یوما لقب العربی الاصیل
معدوموا الوفاء
كوردية جنية -الكورد لم يهجروا العرب والتركمان. انتم العرب لا تستحون, لا تملكون ذرة ضمير, نعم كلكم.والله والله والله كل العرب تتمنون ان ينتصر داعش على وحدات حماية الشعب الكوردية.الكورد لم يهجروا احدا ايها المعدوموا الضمير, الكورد حمةكم من وحوش داعش يا معدومي الوفاء يا عرب, نعم كل العرب.
حامي داعش
shahriki -على اي اساس تستخدم مصطلح دويلة كوردية هذا اتهام باطل ك البغبغاء يرددها مع الفاشية التركية الجهلاء والحاقدين وليكن بعلمك يا استاذ عبدالوهاب ان كانتونات المعلنه عنه هي امر واقع فرضه غياب واهمال النظام ل ادارة شؤون المواطنين واليوم تدار من قبل كل ابناء هذه المناطق الى حين ان يتفق الشعب السوري بعد انتهاء هذه الفوضى والقتل والمأسي والحرب والارهاب المدعوم تركيا وقطريا لغايات دنيئة وتحويل سوريا الى بازار تركي ومسرحا لتصفية حسابات ضد الكورد الى صيغة جديدة لمستقبل سوريا يراعي ويضمن مصالح وحقوق كل اطياف السوريين. ثانيا اتهام الكورد ب التنسيق مع النظام ايضا دعاية رخيصة من داعمي ارهاب الدواعش في سوريا ونظرة سريعة لبداية الصراع العسكري في سوريا ارسل اوردغان عصابات وارهابي جبهة النصرة الى مدينة سرى كانية الكوردية بحجة محاربة واسقاط بشار في دمشق في حين ان النظام كان يتجنب قصف واستخدام القوة العسكرية في المناطق الكوردية لحساباته الخاصة ف لماذا اذا كان على الكورد ان يقاتلوا الجندي السوري المسكين الذي يرتعش في سكناته العسكرية ملزما للخدمة العسكرية فهل كان على الكورد تدمير البنية التحتية لمنطقتهم المحرومة اصلاا من الخدمات وقتل العساكر السوريين وتقديم مفاتيح المدن الكوردية لعصابات داعش االارهابية والاستسلام لهم والحرب تحت راياتهم السوداء الظلامية ضد النظام السوري ارضاءآ لعيون اوردغان وامثاله لكي لا يتهم الكورد ب التنسيق مع بشار ما هذا المنطق الاعوج . لقد حاول اوردغان ان يلعب لعبة حقيرة وقذرة يكون ضحيتها الكورد بيحيث ينحصرويسقط بين ضربات ونار جيش بشار من جهة أو ان يستسلم لعصابات ارهابية بمشروعهم الظلامي الحاقد والناكر والرافض للقيم الديمقراطية ينفذون ويعملون تحت تصرف اوردغان ولكن بياع البطيخ فشل في جر الكورد بين فكي الكماشة وبدل ان يضيع وينصهر الكورد في ناري داعش والاسد اختاروا طريقا ثالث واثبتوا وفرضوا احترامهم على العالم لانهم الوحيدين على الساحة من يقرع الارهاب الهمجي وان مشروعهم تنويري للخروج السوريين من النفق المظلم
ثقافة الانحطاط
shahriki -يبدو ان محاربة الكورد ولو بالقلم تجارة رابحة ولايحتاج ضرب البطيخ بالسكين لبيعها وقيل سابقا احزروا المستعرب فقد يكون اشد نفاقا
الى المعلق 2 محمد
كوردستاني -نعم ولولا جنسية بعض الأكراد الأجنبية لكانوا يلوذون باقليم كوردستان ويقولون انا كردي ابا عن جد اقبلوني كمواطن في كوردستان
الى الكردية رقم 7
سالم -انت تشتمين اسيادك العرب بعد ان اتى اجدادك لاجئين من في ايران - لقد اكرمكم العرب واستضافكم في اراضيهم ولكن يبدو انك ستعودين قريبا. اسالي اهالي عين العرب من السوريين عن التطهير العرقي الذي تقوم به عصابات الاكراد ولكن هذا الى حين حتى ينتهي الجيش الحر من اسقاط الاسد وبعد ذلك سيتدفق ملايين المقاتلين من العرب السوريين لاعادة توحيد سوريا وطرد عصابات داعش والاكراد الشوفينين فقط من الاراضي السورية. اما الاكراد الشرفاء فهم مواطنون مثلهم مثل اي مواطن سوري دون زيادة او نقصان.
مخاطبة العقول
kurdo -تحت عنوان صعود الوزن الإيراني والتركي على حساب العرب للكاتبة راغدة درغام كتبت تحليل عميق وتوصيف الواقع بذكاء وعلى نقيض المقالات الرخيصة لبعض بياعي القصص الانشائية المقتبصة من نوعيه واعتماد من شاهد عيان ما شاف حاكه او قال وصرح اوردغان ان الكورد قاموا بتهجير عرب وطركمان ف اذا استنتج من ذلك ان هناك مشروع دولة كوردية لايهم الكاتب المأجور طبعا ان يعرف الحقيقة خلاص يحلل ويستنتج ويدغدغ ما يريد ان يقرأه الاخرين ف بدل مخاطبة النخب والعقول لرسم ملامح الخروج من المستنقع العفن وتحذير من لعبة الدول الاقليمة يتهجمون على الحلقة الاضعف التي تصارع من اجل بقائها
أعتمادا على ما يُنشر في
Rizgar -أعتمادا على ما يُنشر في الاعلام العربي و التركي و الايراني فأننا نلاحظ أن هناك ما يدور خلف الكواليس و أن تلك الدول و القوى السياسية و على الرغم من خلافاتهم و حروبهم فأنهم بصدد حفر الخنادق للكورد من و الدسائس و الهدف هو منع الكورد من الوصول الى حقوقهم و أهدافهم. اعداء الكورد بالرغم من خلافاتهم وهم موحدون ضد الكورد-لاحظ اكاذيب الكاتب العنصرية - , الحقد على الكورد وكوردستان في جيناتهم وثقافتهم الذبحية البائسة . و من الطبيعي أن يعتمد محتلوا كوردستان على الاعلام العنصري الشرس لقلب الحقائق و كي يحققوا مأربهم ضد الكورد. هذا الهجوم الشرس على القوى الكوردية يزداد كلما أزداد أقتراب الكورد من أهدافهم و تمكن الكورد من بناء أجواء ديمقراطية لهم وطرد الهمج من ربوع كوردستان.
ذا كان الشعب الكردي الم
Rizgar -ذا كان الشعب الكردي الملحق بالعراق وسوريا شركاء العرب في الوطن، فانهم شبعوا من الاستغلال في تلك الشراكة غير المتكافأة، ويريدون اليوم فضها، واذا كانوا تحت الاحتلال فلتعلن العرب ذلك واذا كانوا اُجراء ومستوطنين على ارضهم التاريخية فليطردوا، فالشعب الكردي لم يعد يقبل الشراكة الاجبارية ولا الاحتلال ولا الاستمرار على حالة الاجير الاستغلالي، وهو ليس اخا قط للعرب الانفالجيين الغزواتيون الجهادييون
على الكورد أن لا يلتهون ب
إِسْكُتْلَنْدِيّ -مصير محتلي كوردستان مزبلة التاريخ , نزوح 5 ملايين عربي و مقتل الالاف على يد العرب الدواعش ليس بشئ و لكن ترك 10 الاف عربي لمنازلهم في الحسكة تطهير عرقي !!!!!هجوم داعش و الشبيحة السورية على الحسكة و من ثم أضطرار وحدات حماية الشعب الدفاع عن المدينة و ما نجم عن تلك الحرب و الاقتال من ترك بعض الناس لمنازلهم حولتها القوى العربية و الاعلام العربي العميل الى حملة تطهير عرقي و قتل جماعي و أتهموا وحدات حماية الشعب و من خلالهم الكورد بتنفيذ حملات تطهير ضد العرب متناسين حملاتهم التطهيرية ضد الكورد منذ نزول سورة الانفال و الى الان.
أن الكورد لم و لن يستهدف
إِسْكُتْلَنْدِيّ -أن الكورد لم و لن يستهدفوا العرب و أن هجرة الناس من مناطق الحرب أمر طبيعي في جميع الحروب كما ليس بأمكان أية قوة في العراق أو سوريا تجنيب المدنيين من الهجرة و التهجير و لو كانت القوات الكوردية بأمكانها عمل شئ لمنعت و تفادت هجرة الكورد أنفسهم و بالملايين من سوريا الى تركيا و العراق و الخارج و كوباني أكبر مثال للجميع. و لكن الذي نريد أن نتطرق الية هو سكوت القنوات العربية و الاعلام العربية عن المجازر التي يقيمها العرب ضد المدنيين العرب في جميع أنحاء الوطن العربي و خاصة في العراق و سوريا و تطرقهم الى هروب و تشرد 10 الاف عربي من الحسكة التي تشاهد أعنف المعارك و أعنف هجمات داعش و النظام السوري عليها. هذا الاعلام لا يتطرق الى حرق حلب و حماة و حمص والرمادي و الموصل و تكريت و الرقة و العشرات من المدن الاخرى داخل العراق و سوريا و لا يتطرق الى تشريد ملايين العرب في العراق و بيد العرب أنفسهم و بيد داعشهم و ميليشياتهم الاخرين و لا يتطرقون الى ذبح العرب السنة و بالالاف بيد العرب الشيعة و ذبح الالاف من العرب الشيعة بيد العرب السنة الدواعش و لكنهم يصنعون الاكاذيب حول الكورد و وحدات حماية الشعب و السبب طبعا واضح و هو تعامل أمريكا المباشر مع وحداة حماية الشعب و الرغبة التركية و العنصرية العربية بتلفيق تهمة الارهاب بالكورد و أبعاد أمريكا من التعامل مع الكورد.