ماذا لو حكم السنة العراق مرة أخرى ؟!!
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
فهد الحوشاني
&
يتجاهل زعماء الشيعة سواء في الحكومة العراقية أو في المليشيات والأحزاب والمرجعيات مسألة مهمة، وهي أنهم عندما كانت السلطة بيد السنة، فإن السنة كمواطنين لم يشكلوا مليشيات ولا أحزابا ولا فيالق لقتل إخوانهم الشيعة كما يحصل الآن في العراق! حيث يتنادى الكثيرون لخوض معركة مقدسة ضد السنة بدءا من إبعادهم من المشاركة السياسية
لتتشكل أول حكومة طائفية في الوطن العربي! وانتهاء بتشكيل مليشيات ترفع الشعارات الطائفية للقتل على الهوية، بلاشك إن الشيعة وقع عليهم ظلم إبان حكم صدام ولكن ذلك ليس حكرا عليهم فكان الظلم يقع على الجميع، ومع ذلك فكان منهم المسؤولون البارزون في حكومة صدام!
&
الاستقواء بدولة أجنبية على الأهل والجيران والمواطنين، وإبعادهم عن المشاركة السياسية وسفك دمهم وتهجيرهم فقط لأن هذه أوامر إيران، وإشعال نار الفتن بين السنة والشيعة كما يحصل في عدد من البلدان ليس من صالح الشيعة على المدى البعيد وسيجعل من الخلاف السني الشيعي مسارب مفتوحة يدخل منها الأعداء، ما يحصل الآن هو بالتأكيد من صالح السياسة الإيرانية التي تستهين بالعرب سنة وشيعة وتستخدم الشيعة لتحقيق مصالحها.
الألم الكبير الذي سببته المليشيات والفيالق الشيعية للسنة لا أعتقد أن من السهل على العراقيين نسيانه، والخوف هنا أن تتشكل الدائرة المغلقة التي من الصعوبة الفكاك والخروج منها! وربما أخذ البريء بجريرة المسيء وسيدخل العراق بين فترة وأخرى بدوامة كريهة من الفتن!
نستمع أحيانا إلى أصوات شيعية تصدح بالحق ولكن على استحياء من سياسيين ومرجعيات دينية، لكن الإعلاميين والفنانين والمثقفين بشكل عام يلزمون الصمت المريب تجاه ما يفعله الشيعة بإخوانهم السنة في مدن العراق وقراه، والذين عاشوا معهم قرونا طويلة تكاد لا تعرف من هو السني أو الشيعي!
الأيام دول بين الناس، وما تفعله إيران بالعراق من تحويلها إلى دولة طائفية والإكثار من القنوات الشيعية التي تحرض على السنة وتثير الفتن وتسب الرموز الدينية هو نهج إيراني يراد منه فك الارتباط الشعبي السني الشيعي وزرع بذور الشك بينهم وقد نجح المخطط إلى حد بعيد مع الأسف الشديد! ما يحصل الآن وحصل قبل ذلك من الإساءة للسنة وتهجيرهم وحرق بيوتهم وتصفية زعمائهم وقتل كل وطني شريف يرفض التدخل الإيراني هي مثلبة سيسجلها التاريخ كوصمة عار وسيعلقها في رقاب الفاعلين والساكتين عن الحق، فالأحفاد دائما يجنون حماقات الأجداد وأفعالهم بينما الأجداد يعتقدون أنهم يحسنون صنعا!
التعليقات
تصور مريض
حسين -طرح الكاتب تصورا مريضا ، لانه يعتقد ان الحكم الحالي في العراق فقط شيعيا ، والباقين من مكونات الشعب خارج الحكم. في نفس الوقت ، يعتقد ان المليشيات هي سبب بلاء البلد. ونسي الارهاب ومن هم منفذوه ومن اية جنسيات وكيف جاؤوا ووصلوا الى العراق واين فجروا واين قتلوا وذبحوا واين احتلوا وهجروا مئات الالاف ، ومن يقاتل لتحرير ما اغتصبه الارهابيون ؟ الكاتب مريض بعقلية المكون الواحد ويحاول ادخال افكاره المشبعة بالطائفية وليس فقط ايران المسؤولة، وينسى تدخل الاخرين من جيران العراق، واولئك الارهابيون من دول عربية ولماذا جاؤوا الى ارض الرافدين لتدميرها واثارها؟ نامل ان يصحى الكاتب على نفسه ويعالج مرضه بعقلية منفتحة بعيدة عن الطائفية وحقدها البغيض ويرى ما حوله وما يدور في العالم . المليشيات التي تقاتل الارهاب وتعيد العوائل الى ديارها في تكريت والعلم والدور وسامراء وجرف الصخر والخالدية والاسحاقي وديالى وقريبا في الفوجة والرمادي ومدن وقصبات اخرى في الانبار وانشاء الله ليس ببعيد في الموصل. نامل ان يصحى الشيخ الحوشاني ويقرا ويتابع كل ما ينشر ويذاع عن العراق وليس فقط من محطات معينة ليعرف الحقيقة التي قد تكون مرة على الكثيرين من المرضى
وجهة نظر
كامل -عندما يحكم السني العراق فهو يخطط ويعمل لبلد قوي متوازن وتتساوى فيه كل الاديان والفئات لكن الشيعي عندما يحكم يعتبر نفسه انه يريد الثأر لحدث حصل من الف سنة وهو يفرض بالقوة بعض الامور التي تعتمد على التعصب والانانية اي انه يريد الحكم لحاله ويمنع الاخر ويهمش من نفوذ وكيان الاخر
مثقفوهم اخطر فاحذروهم
الى دول الخليج احذروهم -مقال اكثر من رائع وواقعي ومضمونه يلمس شغاف كل عربي وعراقي كل يوم وبالذات ما اشار فيه الى ظاهرة مزريه وقذره تنم عن حقد وباطنيه تكفيريه وقحه عند مثقفي الشيعه الذين كشفوا عن باطنيه صفويه دمويه تجاه من تعايشوا معهم قرونا عده وكما اشار اليها الكاتب"لكن الإعلاميين والفنانين والمثقفين بشكل عام يلزمون الصمت المريب تجاه ما يفعله الشيعة بإخوانهم السنة في مدن العراق وقراه، والذين عاشوا معهم قرونا طويلة تكاد لا تعرف من هو السني أو الشيعي!!!!!!! هذا السكوت يعبر بوضوح عن اكثر من الرضا عما يفعل بالعراق وباهله لالشي ولكن فقط لاشفاء غليل حقدهم وبمطابقة لعقيدته التكفيريه الى حد الاباده للسنه....وهكذا كشفوا وتعروا بالكامل ولامجال للتغطيه...ولاداعي الان لان يتكلموا لان سكوتهم 13 عاما يكفي لفهم بواطنهم