جريدة الجرائد

بن كيران: «الخارجيّة» للمَلك… ولا أرَى مزوار

-
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

& يعتقد رئيس الحكومة عبد الإله بن كيران أن &"العلاقات بين المغرب وإسبانيا لم تشهد، مطلقا، خمسة أعوام أفضل من فترة ‏ولايته المنتهية على رأس حكومة الرباط&".‏

وقال بن كيران مازحا، في مقابلة مع وكالة الأنباء الإسبانية وفق موقع &"هسبريس&" &"إفي&": &"إسألوا راخوي&" .. ولدى سؤاله عما إذا كانت الدول الأكثر ‏ارتباطا بالمغرب، مثل فرنسا وإسبانيا، تتفهم وتحترم حزب العدالة والتنمية ككيان سياسي، بعيد عن التيار الإسلامي المتشدد ‏ومندمج تماما مع المؤسسات المغربية، أجاب بن كيران، بشكل غير مباشر، مشيدا بالمرحلة الجيدة التي تمر بها العلاقات ‏الخارجية لبلاده.‏ وصرح المسؤول السياسي المغربيّ بأنه &"مع الحكومة الإسبانية عملنا معا، وتعاونا، وماريانو راخوي يعرف أنني دائما ما ‏كنت أعمل على تسهيل الأمور وتحسينها&"، وفق تعبيره.. وتابع: &"حتى عندما كانت هناك وقائع صغيرة، طالما كنت ‏اتصرف كي لا تتنامى&"..

&

وأوضح: &" الشيء نفسه مع فرنسا، أعرف الطبقة السياسية كلها تقريبا، وجميعهم أصدقائي&"، مضيفا ‏بطريقة مازحة مجددا &"لا أعرف مارين لوبان (زعيمة حزب الجبهة الوطنية اليميني المتشدد) ولا أود أن تكون صديقة لي&".‏ كما تفاخر بن كيران بما اعتبره مدّا للجسور مع فرنسا، خلال فترة رئاسته للحكومة المغربيّة، وقال إن ذلك جاء &"في وقت ‏كانت العلاقات بين البلدين متجمدة تقريبا، طيلة عام 2014 بأسره&".. وبين أن السياسة الخارجية دائما ما تكون من اختصاص ‏الملك محمد السادس حين واصل: &"أنا لا أقوم سوى بدعمها، دون تدخل في أي وقت&".. وأضاف: &"فلنقل بوضوح إنّ وزير ‏الشؤون الخارجية والتعاون لا أراه تقريبا، لأنه مسافر بشكل شبه دائم&".‏ وفي ما يتعلق بالدول العربية في منطقة الخليج، التي تتبنى نهجا معاديا للحركات الإسلامية عقب اندلاع انتفاضات &"الربيع ‏العربي&" في المنطقة، قال بن كيران إن علاقته بأغلبها &"طيبة جدا&"، مؤكدا: &"يتم استقبالي بشكل جيد جدا في أغلب دول الخليج&".

&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف