تحرير الموصل أم الاستيلاء عليها؟
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
&خالد الدخيل&
&في ظل الاستعدادات لإطلاق عملية استعادة مدينة الموصل من قبضة تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) يبرز سؤال يخص حكومة العراق من دون غيرها: هل الهدف تحرير الموصل أم الاستيلاء عليها؟ هناك فرق كبير بين التحرير والاستيلاء. قد يبدو السؤال غريباً في حق حكومة يقال إنها تريد استعادة ثاني أكبر مدينة عراقية من براثن تنظيم يتفق الجميع على أنه إرهابي يهدد بتوحشه الجميع. لكن التأمل في المشهد العراقي يكشف أن ما يفرض السؤال بكل ما ينطوي عليه هو غرائبية تتراكم منذ العام 2003. لم تكتف هذه الحكومة بأنها جاءت إلى الحكم على يد احتلال أميركي، بل حولت العراق من دولة واحدة إلى دولة طوائف، وشرعت الباب أمام نفوذ إيراني على أساس طائفي غير مسبوق في العصر الحديث، واستبدلت الجيش الوطني بحشد شعبي يتكون من تحالف ميليشيات شيعية تخضع لنفوذ إيراني يتدانى أمامه نفوذ الحكومة المركزية ذاتها. وبذلك تكون هذه الحكومة ربطت مستقبلها بالخضوع للنفوذ الإيراني، وبتحويل العراق إلى حديقة خلفية لإيران. في ظل هذا المشهد برزت الميليشيات السنية كرد فعل طبيعي على طائفية الحكومة المركزية. في السياق نفسه تجذرت فكرة انفصال إقليم كردستان عن العراق لدى قيادات هذا الإقليم. وهذا طبيعي أيضاً لأنه إذا كانت الحكومة المركزية لا تتسع للسنة العرب وهم يشاركونها الانتماء القومي، وتعتبرهم خصماً طائفياً لها، فإنها من باب أولى أنها لن تتسع للأكراد الذين تجتمع فيهم الهوية السنية والانتماء القومي المغاير، فضلاً عن تراكمات المسألة الكردية في العراق والإقليم معاً.
ما انتهى إليه المشهد العراقي حتى الآن، وما يشي به من تطورات لاحقة يشير إلى الطبيعة الرثة للطبقة السياسية التي تحكم في بغداد. خيال هذه الطبقة لا يسعفها كثيراً لإدراك أن سلوكها السياسي على هدي من أهدافها الطائفية يضعف الحكومة المركزية، ويجعلها رهينة انقسامات وتضارب مصالح محلية وإقليمية ودولية لا نهاية لها. الأسوأ أن هذه السياسة أطلقت ديناميكية تقسيم العراق. وهو ما تريده إيران وتدفع إلى تعميقه. فبقاء العراق مقسماً يزيد من ضعفه ويعزز من ارتباط مصالح حلفائها المحليين ببقاء وتمدد نفوذها. لاحظ مثلاً أن رئيس إقليم كردستان مسعود بارزاني صرح الأسبوع الماضي وللمرة الأولى بحضور رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي في بغداد، بأن الإقليم لن يعلن انفصاله عن العراق إلا بعد التفاهم مع الحكومة المركزية. لم يعلق العبادي على هذا التصريح بشيء. هل أن رئيس الوزراء لا يمانع في انفصال الإقليم؟ أم أن الرجل مغلوب على أمره، ولا يملك الاصطدام مع الأكراد وهو على أبواب معركة الموصل؟
في اللحظة ذاتها برزت مشكلة العبادي مع تركيا. هو يرفض مشاركة تركية في معركة الموصل. من ناحيتها أرسلت حكومة أنقرة قوات لها إلى بلدة بعشيقة المجاورة للموصل لتدريب ميليشيا تركمانية للمشاركة في المعركة. واعتبرت حكومة العبادي أن تركيا تنتهك السيادة العراقية، وطالبتها بسحب قواتها. لكن تركيا تصر على المشاركة. مشكلة العبادي أن موقفه وتبريراته لرفض المشاركة التركية تفتقد أدنى درجات الصدقية. فحكومته تسمح لإيران بما لا تسمح به دولة حريصة على سيادتها. تسمح لها بتدريب وتسليح ميليشيات شيعية، وبإرسال جنرالاتها، ومستشاريها، واستخباراتها إلى العراق، وبالتدخل في التعيينات وتوزيع المناصب والمهمات داخل الدولة، بل وحتى باختيار رئيس الحكومة نفسه. وأمام ذلك يتضاءل الحضور التركي في بعشيقة مع التمدد الإيراني داخل مفاصل الحكومة العراقية. هنا تبدو رثاثة موقف الحكومة العراقية. وزير الخارجية، إبراهيم الجعفري أبدى استغرابه أمام البرلمان العراقي من أن &"مجلس الأمن غير متحمس لمناقشة طلبنا عقد جلسة استثنائية لحض تركيا على سحب قواتها&". حجة مجلس الأمن، كما قال الجعفري: &"إنه يحتاج إلى وقت إضافي&".
السؤال الذي يتفاداه الجعفري وحكومته: لماذا تسمح لإيران بانتهاك مبدأ سيادة العراق طولاً وعرضاً، ثم تخلق مشكلة سياسية مع تركيا حرصاً منها على احترام هذا المبدأ؟ يردد المسؤولون العراقيون بأن حضور إيران داخل العراق يحظى بموافقة الحكومة الشرعية، في حين أن الحضور التركي لا يحظى بهذه الموافقة. وهذا تبرير ساذج وانتهازي لمبدأ السيادة، وكيفية تطبيقه. فمبدأ السيادة هو للدولة التي تستمد سلطتها وسيادتها من الشعب بكل مكوناته، وحماية حقوق هذا الشعب من دون تمييز على أساس طائفي أو إثني. ومن ثم فإن إقدام الحكومة (العراقية) على تقسيم الشعب إلى مكونات طائفية أو إثنية، واستهداف أحد هذه المكونات (السنة) على يد ولمصلحة مكون آخر (الحشد الشعبي وما يمثله طائفياً)، ثم السماح لدولة أجنبية (إيران) بالمشاركة العلنية في تنفيذ هذا المخطط، تكون هذه الحكومة نسفت مبدأ السيادة من أصله في حال العراق، ونسفت حقها باحترام الآخرين لهذا المبدأ. والحقيقة التي باتت واضحة للجميع أن الحكومة العراقية تستهدف المكون السني، وتعمل بدأب على تغيير التركيبة الديموغرافية لوسط العراق وشماله على أساس مذهبي. ولم يعد خافياً أن هذا يتم لمصلحة مذهبية للحكومة المركزية وإيران، إذ إن وسط العراق وشماله منطقة الكثافة السكانية العراقية، وهي تمتد إلى حدود إيران. من هنا تأتي أهمية وخطورة معركة استعادة الموصل لجميع الأطراف المحلية والإقليمية. وفضلاً عن أنها ثاني أكبر مدينة عراقية، إلا أنها تعرف بأنها مدينة: السنة العرب، والسنة التركمان، والسنة الأكراد. هذا ما قاله الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في حديثه لفضائية &"روتانا خليجية&" مع الصحافي جمال خاشقجي الأسبوع الماضي.
رسالة أردوغان واضحة، وهي موجهة ليس فقط الى الحكومة العراقية، بل ولإيران أيضاً. مقتضاها أن تركيا لن تسمح بتغيير التركيبة السكانية للموصل بعد استعادتها من &"داعش&". هذا ما قاله تصريحاً رئيس الوزراء التركي بن علي يلدريم في رده على العبادي. وفصلت الكاتبة التركية فيردا أوزير مخاوف تركيا في مقالة لها أمس من أن تغيير التركيبة السكانية للموصل سيؤدي إلى تسهيل مهمة إيران في توطين ميليشياتها الشيعية في بلدة تلعفر، وكل سكانها من التركمان، ما يجعلهم تحت نفوذ إيران، ويجعل من تلعفر قاعدة إيرانية أخرى. (حريت ديلي نيوز، 8 تشرين الأول (أكتوبر) 2016). هنا تبدو رثاثة الطبقة السياسية في العراق قي أجلى صورها. هي طرف مهزوز في لعبة ليس هدفها تحرير الموصل من &"داعش&"، وإنما الاستيلاء عليها لتهجير سكانها السنة وتحويلها إلى مدينة بأغلبية شيعية. وإلا ما هو الفرق بين أن تكون هذه المدينة العريقة تحت سلطة &"داعش&"، أو سلطة الحشد الشعبي إذا كانت النتيجة مذهبية في الحالين؟ الفرق أنه في الحال الأولى تكون الموصل في قبضة ميليشيا سنية خارج سلطة الحكومة، وفي الثانية في قبضة ميليشيا الحشد وتحت هيمنة إيران وليس الحكومة.
&
&
التعليقات
أمريكا راعية الارهاب
عبدالله العثامنه -اخترعوا داعش وجمعوا العالم لمحاربته !! خطه ماكره يعجز الشيطان عن تدبيرها ،، الخطه كالتالي يتم ارسال داعش الى مدينة ما ويحتلها بدعم امريكي عراقي أو امريكي سوري تشبيحي فيقوم داعش بحجز السكان ومنعهم من مغادرة مدينتهم ويجوّعهم وقبل ذلك يقوم بتصفية الشرفاء من أبناء المدينه الشرفاء وبعدها تتنادى الأصوات للقضاء على داعش تحديداً من أمريكا والتحالف فيقومون بحربهم المقدسه لتحرير المدينه ويقوم داعش بتوقيت معيّن بالانسحاب الى مدينه اخرى ويدخل الفاتحون المدينه "بعد تدميرها" تعلوهم الاهازيج وصيحات النصر والظفر مدّعين أنهم حرروا المدينه من داعش لكنهم في الحقيقه حرروا المدينه من أهلها كما حدث في كوباني وجرف الصخر وبيجي وديالى والفلوجه وبعض مدن الرمادي والشرقاط وغيرها واليوم الدور على الموصل،،، أمريكا دوله لا تستحي على دمها ، أسقطت برجي نيويورك واتهمتنا زوراً وبهتانا وعلى اثرها دمرت دولتين أمنتين ولم تكتفي فقامت بسن قوانين جائره لتدمير دول اخرى ثم اخترعت داعش واتهمتنا بأننا دواعش وراحت تدمّرنا وتدمّر حواضرنا (الروس والشيعه موكولون بتدمير حلب والأمريكان والشيعه موكولون بتدمير الموصل) ولا زال بعضهم يصرخ ويقول أمريكا هي الشيطان الأكبر !! صدقوا هذه المره فعلاً هي شيطانهم الأكبر.
لا، للحشد الشيعي
امين سلام -انا من سكان الموصل، لكني أعيش خارج العراق، إن من قدم الموصل لداعش هو نوري المالكي، كي يتسنى له قصفها وتدميرها مع داعش، بغية التخلص من السنة، أهل الموصل عانوا منذ الاحتلال حتى مجيء داعش من حياة ظلم كانوا فيها محتلين من قبل السلطة والجيش الشيعي الذي كان يسبهم، يهينهم، يحتقرهم، يعاملهم مواطنين من الدرجة العاشرة، لهذا كله فهم لا يريدون الحشد الشيعي، ولا يريدون الحكومة الشيعية بل يريدون حكما محلياً أشبه بحكم الأكراد . أما إيران فهي تريد الانتقام من سكان الموصل لأنهم أهانوا نادر شاه وأذلوه، وكسروا جيشه أسوأ كسرة، لذا تريد إيران الانتقام منهم بوساطة الحشد الشيعي، وبوساطة عملائها كالمالكي والعبادي والجعفري. والحرب الأهلية قادمة لا محالة، والجيش العراقي سيهزم من دون قادة سنة ولأنه مليء بقادة اشتروا شهاداتهم بالفلوس والرشوة والطائفية والمحسوبية فهم غير مؤهلين للحرب، ولذا يعتقد المواصلة أن بإمكانهم هزيمة الجيش إن حصلوا على سلاح مماثل لسلاحه. ولهذه الأسباب يعتبر وجود جيش تركي صمام أمان لتحقيق السلام والأمن.
بدء الحملة الطائفية
حسين العراقي -تعود العراقيون ، وقبيل تحرير اية مدينة عراقية من ايدي ارهابيي داعش المستوردين والمدعومين عربيا ، تبدا حملة اعلامية لتشويه الصورة ومنحها بعدا طائفيا بغيضا ، وبعد ايام ستبدا عملية تحرير الموصل من مغتصبيها ارهابيين عرب واجانب ،وفيهم خليجيين ، وممولين منها ، وبدات الحملة الطائفية لتشويه العملية لتستعيد هذه المدينة العريقة بتاريخها الانساني والعربي ومكوناتها العرقية والدينية والطائفية ، الذين واجهوا المر من الارهاب في الاغتصاب والاعدام والذبح والتدمير والسرقة . الكاتب يتحدث عن معرقة تخوضها القوات العراقية ، ومعها الحشد الشعبي والبيشمركة ورجال العشائر والمقاتلين من المكونات الاخرى في المدينة لتحريرها ، ومن يتحدث عن الرثة السياسة ، ينطبق على بلده التي رسخت بدعم امريكي وبريطاني ، لو نسيت ايها الكاتب ، والسرقات والفساد موجود لديكم ... هل تقول لنا لماذا دمرتم اليمن ، ومن خولكم واعطاكم الحق بقتل ابنائه ، ويوم امس المجزرة الكبرى وقبلها مجازر ، شهدها العالم ... انك وامثالك الرثين ، تخلطون الاورق وتبعدون ما يدور في بلادكم من مشاكل ، وتحاولون تعبيرها للاخرين ، في العراق موجود اكثر من 7000 عسكري امريكي ومن الناتو ومن روسيا ، للتدريت والخبره وبموافقة الحكومة العراقية ، ولا وجود لقوات عسكرية ايرانية ، سوى زيارة بين حين واخر لمسؤول ايراني يدعى قاسم سليماني ، كلها للمساهمة في القضاء على الارهاب الداعشي ، وقدمت ايران دعما بالمعدات العسكرية للجيش العراقي والبيشمركة والحشد الشعبي ، وماذا قدت بلادك ايها الرث؟ غير ارسال الارهابيين ودعمهم بالمال والسلاح والحشد الطائفي الاعلامي المريض ؟ اختراق القوات التركية للاراضي العراقية هو انتهاك فاضح للسيادة ، وفقا لتصريحات المسؤولين الاوربيين والناتو والامم المتحدة وكل دول العالم ،ومجلس الا من سيعقد جلسته يوم غد لادانة انتهاك سيادة العراق ويطالب تركيا بالانسحاب.. وانت تقول عكس ذلك ... لو قسم العراق ستقسم بلادك بعدها... واين انتم عندما كان العراق يعاني من الارهاب والتفجيرات اليومية ؟ لو مسخت عقولكم العفنة وخرست السنتكم وشلت اقلامكم والان وقرب القضاء على ارهابكم صحيتم لتخلطوا الاوراق ؟ الم تدعموا الطاغية في قتل العراقيين بحروب وحصار ؟ لم تتوقف محاولاتكم من تشويه العراق بحجج واهية ، لانكم بعتم العروبة والاسلام واصبحتم آلة لتنفيذ مآرب الاخرين في القتل وال
مقال مسموم طائفيا
احمد الجبوري -أيها الكاتب الطائفي لن أتكلم معك في السياسة فالاخ حسين العراقي لم يقصر معك و لكني ساتكلم معك عن الجغرافية العراقية التي زيفتها عامدا متعمدا لان الطائفية المقيتة هي من يحركك ,, أولا ان الكثافة السكانية في العراق ليست في وسط و شمال العراق بل وسط و جنوب العراق,, ثانيا ان مدينة تلعفر التي تدعي ان ايران تريد إسكان الشيعة فيها هي مدينة يسكنها 90 بالمئة من الشيعة و هم تركمان شيعة و هذا قبل داعش الذي هجرهم و لكن تركيا هي التي لاتريد رجوع الشيعة الى مدينتهم فمن هو الذي يقوم بالتغيير الديمغرافي,, ثالثا انت تقول ان الشيعة يريدون ان يجعلوا الموصل مدينة سنية فلماذا لم يحولوا المدن التي حررها الحشد الشعبي سابقا في ديالى و تكريت و الفلوجة لماذا لم يحولوها الى مدن شيعية ,, انكم تتقيؤن طائفية و دوائكم هو جاستا و جاستا فقط
اخطاء تاريخيه
ناصر -الفيدائيون الأكراد تسمى البيشمرگه ، قوه قاتلة كل الحكومات العراقية والتركيه والايرانية من اجل الحقوق القوميه للشعب الكوردي وتحرير أراضي كوردستان من المنختصبين العرب والفرس والترك ، وذلك منذ مايقارب مئة سنه ، وللاسف وقع كاتبنا الموقر في خطاء تاريخي عندما كتب حول بروز البيشمرگه الكورد كرد فعل للطائفية في بغداد ، وهذا خطا فظيع واطالب السيد الكاتب الاعتذار لوصفه البيشمرگه بالمليشيات السنيه البيشمرگه هو القوه الوحيدة التي دحر داعش في كل جبهات القتال .
تغودنا غلى غوائكم
كريم الكعبي -في كل مره غندما يريد الغراقيون بقواتهم الامنية وحشدهم الشغبي ، تحرير مدنهم من رجس داغش ، يكثر غواء بغض الطائفيين من اغلاميين وكتاب وفضائيات خسيسة بتهويل الامر ويصور القوات المحرره انها قوات احتلال ، والغريب يبررون لأحتلال التركي للموصل وبأغذار واهية وسخيفة متذرغين هناك قوات ايرانية ، اين هذه القوات فقط موجوده بغقولكم المريضة بالطائفية وكره شيغة الرسول ص، اذا وجد كم مستشار غسكري يغدون بأصابغ اليد الواحدة وبموافقة الحكومة الغراقية ووزارة الدفاغ وتغضون النظر غن القوات الامريكية والبريطانية المقدرة بالالاف ، احترنا بأمركم غندما قاوم حزب الله اللبناني القوات الاسرائيلية وطرها من جنوب لبنان نفس هذه المبررات الساذجة والغير وطنية سقتوها للناس ، لكن احتلال اليمن من قبل قوات الحزم الخليجي وقتل الالاف من ابناء اليمن وآخرها البارحة بقصف مجلس غزاء وقتل المئات من الابرياء ، كان مبرر لديكم بطلب حكومة منتهية الصلاحية لاقيمة لها ، واحتلال البحرين من قبل السغودية و 90% من الشغب البحريني يرفض الوجود السغودي لان حكومتهم غير شرغية ودكتاتورية ماذا تسميه ايها الكاتب ، سنحرر الموصل رغما غن انفك وانف أوردغان وانوف حكام الخليج السذج وأنوف المروجين للأحتلال التركي من الراغبين بداغش
الغرض من تحربر الموصل
هو لتحويلها الى -مدينة ينتش فيها المذهب الشيعي رويدا رويد ا لتحويلها الى مدينة شيعية