جريدة الجرائد

. فاروق حسني يكشف رأي مبارك في توريث ابنه جمال الحكم

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

في لقاء تلفزيوني معه.. فاروق حسني يكشف رأي مبارك في توريث ابنه جمال الحكم وخطأ العادلي خلال «ثورة يناير»

  نفى الفنان فاروق حسني وزير الثقافة الأسبق، في حواره في برنامج «انفراد» على قناة «العاصمة»، فكرة أن الرئيس الأسبق مبارك كان يخطط لتوريث نجله جمال مبارك رئاسة الجمهورية بعد وفاته أو تنحيه.
وأكد أنه لم يسمع من مبارك أو أحد غيره ذلك، لافتاً إلى أنه وجه إليه سؤالاً مباشراً حينما كان معه على الطائرة بمعية المشير طنطاوي وصفوت الشريف، وقال وقتها: «أنا مجنون عشان أرمي ابني بيدي في التهلكة». وأضاف حسني، أن الجيش لم يكن ليسمح بذلك على الإطلاق ومبارك كان يعلم أن الجيش لن يسمح، ولكن تلك الشائعات كان الهدف منها هو التحضير لثورة.
وكشف فاروق حسني عن الخطأ الفادح الذي وقع فيه اللواء حبيب العادلي وزير الداخلية الأسبق خلال ثورة 25 يناير، مؤكدا أنه استخدم كل قوته تجاهها وهو ما أدى إلى فشله ومحاكمته قضائياً.
وأضاف «أن العادلي أمر جميع الضباط والمجندين بالنزول للشارع واستخدم جميع أسلحته حتى يتخلص من الثورة في أسرع وقت». ومن ناحية أخرى، أشاد وزير الثقافة الاسبق بأداء العادلي وإصراره الدائم على حفظ الأمن، مؤكداً أنه كان يطالب باحترام المجندين وأمناء الشرطة.
كما كشف الفنان فاروق حسني، أنه فكر في تحويل شارع الأزهر إلى ممشى ينتقل منه السائح إلى القاهرة الفاطمية، وعرض الأمر على الرئيس المخلوع «مبارك»، ولكن الأخير رفضها خوفًا من استغلال النفق في أعمال إرهابية، ولكنه ألح عليه حتى قام بتنفيذ المشروع.
وقال إنه كان يعمل على القاهرة الفاطمية وشارع المعز، وكان يرغب في وصل منطقة العتبة بطريق صلاح سالم، حتى يتم الربط بين القاهرة القديمة والمدينة، مشيراً إلى أنه كان يخطط لتحويل شارع الأزهر إلى ممشى ينتقل منها السائح إلى القاهرة الفاطمية، وهو ما دفعه للحديث مع الرئيس المخلوع حول فكرة النفق ولكن رفضها «مبارك» بسبب خوفه من استغلال الإرهاب له ووضع قنبلة بداخله، ولكن «وزير القافة الأسبق لمح للرئيس أنه لو أن هناك من يريد فعل ذلك فأمامه مترو الأنفاق.
وأضاف وزير الثقافة الأسبق، أنه تحدث مع سوزان مبارك، وعرض عليها مشروع القاهرة الفاطمية وشارع المعز، وفكرة حفر النفق، واقتنعت بالفكرة بالفعل، وهاتفته في اليوم التالي وأخبرته بأن المشكلة قد تم حلها، وتمت الموافقه بالفعل على إنشاء نفق الأزهر. وتابع فاروق حسني قائلاً: «إن المشروع التراثي الأثري الذي كان يخطط له لم يتم تنفيذه بالشكل المطلوب ولكن على الأقل استفاد المصريون من النفق الذي سهل عليهم الانتقال بشكل كبير».

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف