ميريام كلينك عارضة ملابس مثيرة ومرشحة رئاسة!
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
نيفين عماره
اعتادت ميريام كلينك على إثارة جدل واسع اينما ظهرت ، ولكن هذه المرة وجد إسمها طريقه الى قلب مجلس النواب اللبناني، بعد أن صوّت أحد النواب الحاضرين في جلسة انتخاب رئيس الجمهورية الاثنين الماضى لكلينك.
على الرغم من ان البعض حاول استغلال طرح اسمها فى استفتاء الرئاسة ليجعل منه اسقاطاً لوجهات نظر سياسيه ،مستغلين اجابه رئيس البرلمان نبيه بري حين سؤل عن سبب عدم احتساب الصوت المسجل لها قائلاً إن المنصب مخصص للمسيحيين الموارنة في حين أن كلينيك هي من الأرثوذكس فاستخدمه البعض كإشارة إلى ما تنص عليه التقسيمات الطائفية في لبنان من كون أنّ الرئيس المسيحي يجب أن يكون مارونيًا، لكن ميريام كان لها وجهه نظر مختلفة فقد اعترضت على الاستهزاء باسمها ، واعتبرت أن ما حدث هو تهميش للمرأة اللبنانية في المجلس ،فى حين ان آخرون رأوا ان طرح اسمها لم يكن سوى محاوله من احد النواب للمماطلة.
لكن نجح مجلس النواب بعد انتظار طويل لمدة زادت عن عامين بدون رئيس للجمهورية، فى حسم منصب الرئيس للمرشح ميشال عون ، عن عمر ناهز 81 عام أصبح الرئيس الـ13 للجمهورية اللبنانية ، بعد أن تم انتخابه لولاية مدتها ست سنوات.
ميشال عون، يعرفه الاعلاميون للقراء بأنه لاعب أساسي في حقبة نهاية الحرب الأهلية اللبنانية (1975-1990)، ويعتُبر بطل الكفاح ضد مرحلة الوصاية السورية حتى عودته من المنفى عام 2005،وهو مهندس التحالفات الخارجة عن المألوف إثر مواقفه السياسية التي تلت عودته والتي ربطته بحلفاء سوريا وعلى رأسهم حزب الله ، ميشال عون أثبت ومنذ عقود أنه شخصية لا يمكن فصلها عن المشهد السياسي اللبناني ومازال يثبت ذلك بعد انتخابه رئيسا للجمهورية.
إن وجود ميشال عون على رأس الدوله اللبنانية قد يدفع البعض للتساؤل هل ستكون بداية ام نهاية؟
من وجهه نظرى الإجابة نستخلصها من كلمه نبيه بري، رئيس البرلمان اللبناني، التى ألقاها عقب انتهاء التصويت وفوز عون ( إن لبنان تمر بمرحلة حساسة جدا وتواجه أزمات سياسية وأمنية واقتصاديه ولا تزال إسرائيل تشكل تهديدا للبنان وبالتالي الاولويات الآن للتفاهم انطلاقا من قانون الانتخابات مشددا على ضرورة وقف استنزاف ثروات البلاد ، ومعتبرا انتخاب ميشال عون بداية وليس نهاية).
ان عون يمثل خطوه نهاية لحقبه صعبه فى تاريخ لبنان السياسى فهذه المرة هو رئيساً شرعياً منتخباً بأكثرية تجاوزت الثلثين ووجوده هام لعدة أسباب أبرزها ضرورة ملء الفراغ فــي رأس السلطة ، بعدما أنهكها انعدام القرار أو عشوائيته أو الشبـــهة فـــي كيفيــة استصدراه ونقطة بداية لعهد جديد ولد قيصرياً وطريقه إلى الغد مليء بالمفاجآت..
فى النهاية مبروك لبنان شعباً ورئيساً