جريدة الجرائد

لبنان: رسالتان سعوديتان إلى باسيل..

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

لبنان: رسالتان سعوديتان إلى باسيل بعد أيام على دعوته إلى انسحاب كل الفرق من سوريا… وغضب أحد أعضاء مجلس الشعب السوري

سعد الياس

  في خطوة سعودية لافتة، حمل القائم بالأعمال السعودي في لبنان وليد البخاري رسالتين امس الى وزير الخارجية والمغتربين في حكومة تصريف الاعمال جبران باسيل واحدة من السلطات السعودية والثانية من نظيره وزير الخارجية السعودي عادل الجبير.
وفيما لم يُكشَف عن مضمون هاتين الرسالتين إلا أنهما في الشكل تعنيان الكثير من الانفتاح على وزير الخارجية والخط السياسي الذي يمثّله بعد الفتور الذي تسبّب به موقفه في اجتماع مجلس وزراء الخارجية العرب خلافاً للتضامن العربي مع المملكة العربية السعودية.

وتأتي الرسالتان السعوديتان بعد أيام قليلة على دعوة الوزير باسيل «إلى انسحاب جميع الفرق من سوريا وترك البلد للسوريين لإنهاء الوضع العسكري القائم، ومحاربة الإرهاب وقيام نظام بسوريا يرضي جميع السوريين»، وقوله «إن الرئيس عون كان حليفاً لحزب الله عندما كان رئيساً لتكتل التغيير والإصلاح النيابي لكنه بعدما أصبح رئيساً للبلاد أصبح حليفاً لكل اللبنانيين»، مضيفاً «أن نظرة الرئيس اللبناني الجديد، أكثر من إيجابية، وهو يرى أنه لا يمكن أن يكون لبنان من دون وجهه العربي وانتمائه ومحيطه العربي وعلاقته الطيبة مع الدول العربية».
ورداً على الوزير باسيل قال العضو السابق في مجلس الشعب السوري والمحلل السياسي الشيخ أحمد شلاش عبر صفحته على «فيسبوك»: «عزيزي وزير الخارجية اللبناني جبران باسيل انسحاب حزب الله من سوريا أمر أكبر من حجمك بكتير، مو انو إذا سيادة الجنرال عمّك يعني يطول لسانك! فخليك مع المطربات والتبولة والفتوش أفضل إلك وللحفاظ على الواجهة الحضارية لوجهكم الكريم لعب الكبار ليس للصغار وإلا… أنت أدرى».
وعلّقت الاعلامية فيرا بو منصف على شلاش بالقول «انت أدرى بـشو؟ تهديد مباشر بالقتل يعني ؟ نحن الادرى بحجم إجرامكم ، والحق مش عليكن انما على فخامة الرئيس لان منحكم قيمة معنوية حين استقبل وفد ذاك النظام… زعلت منك جنرال».
وردّ أسعد فرحة قائلاً «شو هال عهر هيدا.. خلي وزير الخارجية يرد عليه ويبعت ورا سفير النظام المجرم. ويبعتو على بيتو مشياً».

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف