جريدة الجرائد

مؤشرات انفراج في العلاقات المغربية – الجزائرية بعد جمود دام سنوات عدة

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

 تحمل الايام المقبلة مؤشرات انفراج في العلاقات المغربية الجزائرية، بعد جمود دام سنوات عدة ، وصل احياناً الى التوتر والهجمات الاعلامية المتبادلة، وذلك بعد تكليف شخصية جزائرية رفيعة برئاسة الوفد الجزائري في «كوب 22» في مراكش واستقبال وزير الخارجية الجزائري للسفير المغربي الجديد بالجزائر.

وأولت الاوساط المغربية اهتماماً بتصريحات مسؤولين جزائريين تحدثوا بايجابية عن علاقة البلدين، الجارين والشقيقين، كما اهتمت هذه الاوساط بتكليف الرئيس الجزائري، عبد العزيز بوتفليقة، رئيس مجلس الأمة، عبد القادر بن صالح تمثيله في الاجتماع رفيع المستوى الذي يعقد اليوم الثلاثاء على هامش مؤتمر الأمم المتحدة حول التغيرات المناخية « كوب22 » في مراكش. وقال بيان لرئاسة الجمهورية الجزائرية إنه «استجابة للدعوة التي تلقاها من العاهل المغربي عين رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة عبد القادر بن صالح رئيس مجلس الأمة لتمثيله في الاجتماع رفيع المستوى الذي سيعقد يوم غد (اليوم) الثلاثاء، على هامش مؤتمر الأمم المتحدة حول التغيرات المناخية كوب22 بمراكش» ويرافق رئيس مجلس الأمة وزير الدولة وزير الشؤون الخارجية و التعاون الدولي في الحكومة الجزائرية رمضان لعمامرة.
واستقبل وزير الخارجية الجزائري لحسن عبد الخالق الذي سلمه نسخاً من أوراق اعتماده بصفته سفيراً مفوضاً فوق العادة للمغرب لدى الجزائر.
وتسلم السفير المغربي السابق بالاردن والصحافي السابق في جريدة العلم، مهامه بالجزائر يوم 16 ايلول/ سبتمبر الماضي، بعد حوالي 7 أشهر من تعيينه.
وعرف تعيين الصحافي بجريدة العلم لسان حال حزب الاستقلال المغربي، شداً وجذباً بين الرباط والجزائر وقال موقع الايام 24 المغربي ان لحسن عبد الخالق يعتبر واحداً من أكبر المتخصصين المغاربة والعارفين بالشأن الجزائري، وسبق له القيام بزيارات عمل عدة إلى الجزائر بصفته صحافياً في جريدة «العلم»، بل وكان ضمن الوفد الذي رافق الملك الراحل الحسن الثاني خلال زيارته إلى الجزائر العاصمة خلال القمة العربية الطارئة عقب الانتفاضة الفلسطينية الأولى في حزيران/ يونيو عام 1988، وهي القمة التي أعقبت فتح الحدود بين الجزائر والمغرب بوساطة سعودية للملك فهد بن عبد العزيز، والتي جمعت بين الشاذلي بن جديد والملك الحسن الثاني بالمركز الحدودي زوج بغال والخطوة الاولى لقيام اتحاد المغرب العربي 1989.
ورافق تعيين عبد الخالق، توتر غير طبيعي بسبب انتمائه لحزب «الاستقلال» الذي يطالب إلى اليوم بضرورة استرجاع المغرب لعدد من المناطق الحدودية التي توجد تحت السيادة الجزائرية.
وسبق لوزير الخارجية الجزائري أن احتج في 2013 لدى نظيره المغربي على تصريحات أدلى بها حميد شباط زعيم حزب الاستقلال في مهرجان خطابي، أكد فيها أن مناطق تندوف والقنادسة وحاسي بيضة، هي مدن مغربية ولا تربطها أيّ صلة بالجزائر.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف