جريدة الجرائد

أمينة خليل أرستقراطية وقع الجمهور في حبها

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

 هبة ياسين 

أمينة خليل الشهيرة بـ «نازلي»، ممثلة مصرية شابة، شقت طريقها في عالم الدراما المصرية وجذبت الجمهور عبر إطلالتها في مسلسل «غراند أوتيل» الذي أعلن بزوغ نجمة جديدة في عالم الفن، حين أدت شخصية فتاة جميلة أرستقراطية ورومانسية، ما وضعها في مصاف النجوم. وعلى رغم أن المسلسل عُرض في رمضان الماضي، ما زالت القنوات التلفزيونية تتسابق على عرضه ويحظى بإقبال الجمهور وإعجابه.

«الحياة» التقت أمينة خليل التي تحدثت عن جديدها قائلة: «أتلقى عروضاً للمشاركة في الموسم الدرامي الرمضاني المقبل، لكنني لم أبدِ موافقتي على أيٍ منها، وما زلت في مرحلة القراءة، لأنني حريصة على التأني في اختياراتي الدرامية. وأعتبر شهر رمضان هو الأفضل لعرض أعمالي إذ تحظى بنسبة مشاهدة مرتفعة وتكون المسلسلات محل اهتمام الجمهور الذي يلتف حول الشاشة بخلاف بقية شهور العام». وأضافت الممثلة الشابة: «أعتبر غراند أوتيل نقطة تحول في مسيرتي سواء الشخصية أم الفنية، إذ ساهم في تغيير حياتي وأتاح لي الفرصة لإثبات أنني على مقدار المسؤولية الملقاة على عاتقي عبر هذا الدور الكبير، وبالنسبة إلى مسيرتي الفنية فقد وضعني على طريق النجومية. صحيح أني توقعت نجاح المسلسل ولكن لم أتصور أن يكون النجاح بهذا الحجم».

وتابعت: «لن أحصر نفسي في قالب متكرر، لا سيما دور الفتاة الأرستقراطية، وأرى أن الممثل الجيد لا بد أن يخوض كل الأدوار، وأتمنى ألا يضعني المخرجون في هذا القالب». وأشارت إلى «أهمية كل تفصيل في المسلسل من الإخراج أو التمثيل أو الموسيقى والديكور والملابس، فهي مجتمعة سر نجاح أي عمل، وأعتقد أن هذا ساهم في شكل كبير في خروج المسلسل بهذا الشكل الجذاب، وأن يحظى بإعجاب النقاد والجمهور على السواء».

وقالت: «اختياري للأعمال الدرامية يخضع لدراسة الدور، وينبغي توافر التناغم مع القصة وفريق العمل ومعياري هو طبيعة الدور الذي أؤديه، وأحرص على التنوع ولكن وفق معايير. فنمط الفتاة الأرستقراطية متعدد. و»نازلي» في «غراند أوتيل» كانت أرستقراطية بريئة وتتمتع بطيبة القلب، ولكن قد أوافق على أداء دور فتاة أرستقراطية شريرة وهذا هو الاختلاف بالنسبة إلي».

وأشارت إلى أنها كانت ترقص الباليه منذ صغرها، و «خضت تجربة التمثيل في فيلم ألماني عام 2000 وكان عمري حينها 12 سنة. ثم درست التمثيل والإخراج في الجامعة الأميركية قبل أن استكمل دراستي في نيويورك. أما بداية انطلاقي في عالم الفن فكانت رمضان 2012 حين رشحني المخرج مروان حامد للمشاركة في مسلسل «شربات لوز» أمام الفنانة يسرا وسمير غانم، وقدمت أيضاً «طرف ثالث»، وتوالت أعمالي الدرامية أبرزها مسلسل «صاحب السعادة» بطولة النجم عادل إمام في رمضان 2014، وأعتبرها فرصة مهمة في مسيرتي الفنية بما أنني وقفت أمام نجم بقيمة عادل إمام، فهو ممثل استطاع الحفاظ على مكانته في عالم الفن طوال هذه السنوات».

وعن تجربتها في السينما، قالت: «أشارك في بطولة فيلم «الكنز» للنجم محمد رمضان وإخراج شريف عرفة الذي اختارني بناء على تجربتي في «غراند أوتيل»».

وأفصحت أنها «أصدرت أخيراً أغنية جديدة مع المغني زاب ثروت، وهي ذات نمط اجتماعي كإهداء للمرأة المصرية، تقديراً لدورها وتحملها المسؤولية، وقدمنا خلال هذه الأغنية التي حملت عنوان «نور» نماذج لنجاح المرأة المصرية. الأغنية من تأليف زاب ثروت، وألحان ساري هاني، وإخراج أنس طلبة وتأتي في إطار حملة «تاء مربوطة» لدعم المرأة، وهي حملة نسائية انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي وتبناها المجلس القومي للمرأة، بدعم من صندوق الأمم المتحدة للإسكان، وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، وهيئة الأمم المتحدة للمرأة وتهدف إلى التركيز على حماية وتمكين المرأة في المجتمع المصري.

وأضافت خليل: «لا أفكر في خوض الغناء وليس لدي خطط مستقبلية بشأنه، فهو لا يتعدى الهواية، بخاصة أنني أركز اهتمامي على التمثيل».

 

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف