جريدة الجرائد

هنأ رئيس الدولة ومحمد بن راشد والحكام وشعب الإمارات باليوم الوطني

محمد بن زايد: قوتنا في وحدتنا

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

أبوظبي (الاتحاد)

أكد صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة أن دولة الإمارات سعت في مختلف مراحلها إلى تمكين العنصر البشري أحد أهم ثرواتها الحقيقية وأدواتها الأساسية في تعزيز مسيرة الوطن.

وقال سموه في كلمة بمناسبة اليوم الوطني الـ45 للدولة عبر «درع الوطن»: «نستذكر القيم الوطنية الأصيلة التي جمعت الآباء المؤسسين ونستلهم من نهجهم العبر والدروس متطلعين إلى الاستمرار في بناء وطننا الغالي وتحقيق نهضته كما أرادها الآباء والأجداد»، مؤكداً السير على نهجهم وأن يبقى الاتحاد وفياً لأهدافه في الحفاظ على تماسك أعضائه وتضامنهم وتعزيز مؤسساته وتقويتها وحماية مكتسباته مخلدين بذلك الجهود والتضحيات التي بذلت على مدى سنوات طويلة حتى تتمكن أجيالنا القادمة من العيش حياة كريمة رغدة مستقرة، نشيد البنيان فنرتفع به ويرتفع بنا لنرقى دائماً بدولتنا لتكون في ركب العلم والحضارة والتقدم.

وأكد سموه أن دولة الإمارات تنظر إلى مجلس التعاون لدول الخليج العربية باعتباره سياجاً لكل دول المجلس من المهم تقويته وتفعيله وتمتين أركانه وتدعم أي خطوة من شأنها تعزيز دور المجلس في الأمن الجماعي الخليجي، موضحاً أن التطورات خلال السنوات الماضية أكدت أهمية العمل الخليجي المشترك في توفير الأمن والاستقرار في المنطقة.
وشدد سموه على أن دولة الإمارات تدرك بوحي من تجربتها التاريخية أن مواجهة هذه التحديات والمخاطر تحتاج إلى مزيد من التكاتف العربي عبر دعم العمل الخليجي المشترك والعمل العربي المشترك لأن المخاطر تهدد الجميع من دون استثناء ولا يمكن مواجهتها والتصدي الفاعل لها إلا من خلال تحرك عربي فاعل ومتسق.

وأضاف سموه أن من هذا المنطلق تقف الدولة في مقدمة الصفوف دائماً حينما يتعلق الأمر بحماية الأمن القومي العربي وتعزيز أركانه والتصدي للمخاطر التي تتهدده، مشيراً إلى أن مشاركتها الفاعلة في التحالف العربي لاستعادة الشرعية في اليمن ودورها المؤثر فيه وتضحياتها يشهد بها الجميع. وأكد سموه حرص دولة الإمارات على العمل مع أصدقائها في المجتمع الدولي لتساهم في تعزيز أسس السلام والاستقرار والتنمية في المنطقة، وأن وروح المسؤولية التي نتحملها في هذا السياق، تحظى باحترام العالم وتقديره.

وفي ما يلي نص الكلمة:

نحتفلُ اليومَ بمناسبة عزيزة على قلوبنا جميعاً، وهي اليومُ الوطني الخامس والأربعون لدولة الإمارات العربية المتحدة، الذي يصادف الثاني من ديسمبر من كل عام. في هذا اليوم نؤكد عزمَنا جميعاً على استكمالِ مسيرة التنمية، وترسيخِ قواعد دولة الاتحاد، لمواصلة مسيرة الخير والبناء والسيرِ قدماً على نهج القائد المؤسس، المغفور له بإذن الله تعالى، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيَّب الله ثراه، وإخوانه أعضاء المجلس الأعلى للاتحاد حكَّام الإمارات، الذين وضعوا الأسس واللبناتِ القويَّة لهذا البنيان، متسلحينَ بصدق الأفعال، وحسن النيات، وعزم الرجال، وراهنوا على صدق أبناء هذا الوطن وصلابتهم وإخلاصِهم، فأسَّسوا ما نفتخر به اليوم وغداً ، إن شاء الله تعالى، دولة الإمارات العربية المتحدة، الصرح النهضوي الشاهق البنيان، الذي يمزجُ بين أمجاد الماضي، ورخاء الحاضر، وازدهار المستقبل.


ونحن، إذ نحتفل باليوم الوطني الخامس والأربعين في ظل القيادة الحكيمة لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، نستذكرُ معاً القيمَ الوطنيةَ الأصيلةَ، التي جمعت الآباء المؤسسين، ونستلهمُ من نهجهم العبرَ والدروس، ونستذكر بكل وفاء وتقدير وعرفان تضحياتهم وقوة إرادتهم، ونتزود منهم بالحكمةِ والعزمِ والتصميمِ، متطلعين إلى الاستمرار في بناء وطننا الغالي، وتحقيق نهضتِه كما أرادها الآباء والأجداد، مؤكدين أننا على نهجِهم سائرون، وأننا متمسكون بأن يبقى الاتحاد وفياً لأهدافه في الحفاظِ على تماسك أعضائهِ، وتضامنِهم، وتعزيز مؤسساته، وتقويتِها، وحماية مكتسباته، مخلِّدين بذلك الجهودَ والتضحيات التي بُذِلت على مدى سنوات طويلة، حتى تتمكن أجيالنُا القادمةُ من العيش حياةً كريمةً رغدةً مستقرة، نشيِّد البنيان، فنرتفع به، ويرتفع بنا، لنرقى دائما بدولتنا لتكون في ركب العلم والحضارة والتقدم.
إن اليومَ الوطنيَّ الخامس والأربعين لدولة الإمارات العربية المتحدة هو يومُ اتحادِنا، الذي أصبح مثالاً يُحتذَى به، ويُشار إليه بالبنان في بقاع الأرض كافة؛ ما يؤكد أن قوتنا تكمن في وحدتنا وتماسكنا وتآلفنا وتعاضدنا خلف قيادتِنا الحكيمة، وفي هذه المناسبة نجدد الفخر والعرفان ببطولات أبناء الوطن الذين تسابقوا إلى تلبية نداء الواجب والشرف، ونحن نتذكَّرُهم اليوم بكل فخرٍ واعتزاز وتقدير، وبتضحيات شهدائِنا الأبرار الذين قدموا أرواحهم فداءً للوطن في معارك الحق وميادين الشرف والواجب خلال المراحل المختلفة من تاريخِ وطننا العزيز، وصولاً إلى شهدائنا الأبرار البواسلِ في عملية استعادة الشرعية في اليمن، ممَّن سطَّروا أمجاداً جديدة لوطننا الأبي، وضربوا أروعَ الأمثلة في التضحية بالنفس، من أجل أن تظل راية دولة الإمارات العربية المتحدة عالية خفَّاقة في ميادين الحق والخير والشرف؛ ومن أجل أن يظلَّ وطننا الغالي شامخاً مرفوع الرأس بين سائر الأوطان والأمم؛ فهؤلاء هم فخرُ الوطن، وثمار غرسه الطيب.

لقد أثبت شعب دولة الإمارات العربية المتحدة بالأفعال قبل الأقوال أنه ملتفٌّ بصدق وإيمان حول قيادته الحكيمة، مقدماً البذل والعطاء والتضحية من أجل حاضر وطنه ومستقبله، فـ«البيت متوحِّد» بالحب بين أبنائه، وبالتلاحم بين القيادة والشعب، وكان لذلك التلاحمِ الفضلُ في تمكين دولة الإمارات العربية المتحدة من تحقيق الإنجازات العظيمة التي نفتخرُ بها بين الأمم، في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والتنموية والعلمية والثقافية، بسواعد كوادر إماراتية مؤهَّلة تعمل بجدٍ وإخلاص من أجل تعزيز موقع دولة الإمارات العربية المتحدة في مصافِّ الدول المتقدمة، في عالم يشهد كلَّ يوم، بل كلَّ ساعة، المزيد من التطور والتقدم والاكتشافاتِ العلمية، مما يقتضي الحرص الدائم على التطور والابتكار، وعدم التوقف عن التقدم إلى الأمام.

سعت دولة الإمارات العربية المتحدة وعلى مختلف مراحلها إلى تمكين العنصر البشري كأحد أهم ثرواتها الحقيقية وأهم أدواتها الأساسية في تعزيز مسيرة الوطن، ولعل تمكين المرأة في هذا الجانب يعد إنجازاً حقيقياً ومهماً كشريك في البناء والتنمية، حيث أثبتت ابنة الإمارات بما تحمله من علم وحرص وجد وإخلاص كفاءتها في دعم مسيرتنا المباركة، فكانت ومازالت بنماذجها المشرفة محل فخر واعتزاز شعب الإمارات وقيادته.

ولأننا نتطلع دائماً إلى الصدارة والريادة، فلا بديلَ لنا من العمل الدؤوب والجهد المتواصل والبحث العلمي والمتابعة الحثيثة لتطورِ العالم السريع من حولِنا في المجالات كافة. ونتذكر جميعاً أن الاعتمادَ على العلم والمعرفة بات هو السبيل نحو تحقيق التنمية والتقدم في كل المجالات، وتلك هي سمةُ العصر؛ ولذلك فنحن في سعي دائم نحو تعزيز تلك المعرفة، مع تقليص الاعتماد على النفطِ بدرجة أكبر ممَّا وصلنا إليه الآن، وصولاً إلى مرحلة الإنتاج والتصدير النوعيِّ المبنيِّ على المعرفة والخبرة والمهارات العلمية والفنية، طريقنا في ذلك هو النظر إلى الإنسان على أنه المحور الأساسي للتنمية والاهتمام بالتعليم والبحث العلمي؛ ولذلك فإننا نضع شباب الوطن في بؤرة الاهتمام ونثق به ونعول على دوره في تحقيق طموحاتنا التنموية، ونحرص على جعل أبواب المشاركة مشرعة أمامه وهذا ما يتضح من استحداث وزارة دولة للشباب تجسد الموقع المحوري للشباب في استراتيجية التنمية الشاملة، إضافة إلى ذلك فإننا نعطي قضية التعليم والابتكار والإبداع أهمية كبرى، ونعتبرها أولوية قصوى في استراتيجية الاستعداد لمرحلة ما بعد النفط، ومعياراً أساسياً لتقدم الأمم والمجتمعات.

ونحن تحتفلُ بهذه الذكرى الغاليةِ على قلوبنا، نؤكد حرص دولة الإمارات العربية المتحدة الدائم على تجسيدِ قيم التسامح والحوار والتعايش، تلك القيم التي رسَّخها المغفور له، بإذن الله تعالى، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، مؤسس الدولة، طيَّب الله ثراه، وتُعَدُّ الدولة اليوم حاضنةً لقيم التسامح، والسلم، والتعددية الثقافية، والتعايش بين مختلف الثقافات والأديان، وكفلت قوانينها الاحترام والتقدير للجميع، وجرَّمت الكراهية، والتعصب، وأسباب الفرقة والاختلاف، كما أنها أصبحت شريكاً أساسياً في الاتفاقيات والمعاهدات الدولية التي تدعو إلى نبذ العنف والتطرف والتمييز، ولديها الكثير من المبادرات الرائدة في هذا المجال، حتى باتت نموذجاً في التسامح، والتعايش الحضاري، وإرساء تلك القيم في مختلف بقاع العالم، بفضل إيمان قيادتِها وشعبِها بها، وارسينا إطاراً مؤسسياً لهذا التوجه وهذه الممارسة من خلال تأسيس وزارة دولة للتسامح تعمل على ترسيخ قيم التسامح والعمل على نشرها وتعميقها في المجتمع والعالم. ولقد قدمت دولة الإمارات العربية المتحدة نموذجاً عملياً إلى العالم كلِّه يثبت العلاقة الوثيقة بين الاعتدال والوسطيةِ والتسامح والانفتاح من ناحية، والتقدُّم والنهضة من ناحية أخرى، ويمثل هذا النجاح دعوةً إلى جميع الشعوب والمجتمعات وأتباع الأديان والثقافات المختلفة للتعايش السلميِّ وقبول الآخر والابتعاد عن نزعات الصدام والصراع الحضاري أو الثقافي أو الديني التي تأخذ العالم نحو الفوضى والاضطراب وتستنزف جهوده بعيداً عن تنمية الشعوب وحل مشاكلها الأساسية.

تواجه المنطقة العربية اليوم، ربما أكثر من أي وقت مضى، تحديات خطيرة تتعلق بالإرهاب، والاحتقانات الطائفية والعرقية والدينية، ومحاولات التدخل في شؤونها الداخلية من قبل بعض الأطراف الخارجية، وتفاقم القضايا الإنسانية وفي مقدمتها قضية اللاجئين، وتزايد المخاطر والتهديدات في بعض دول المنطقة التي تستهدف أمنها ووحدتها واستقرارها، إضافة إلى التغيرات والتحولات في البيئتين الإقليمية والدولية والتي تنطوي على تحديات كبيرة بالنسبة إلى العالم العربي، وتنظر الإمارات إلى مجلس التعاون لدول الخليج العربية باعتباره سياجاً لكل دول المجلس من المهم تقويته وتفعيله وتمتين أركانه وتدعم أي خطوة من شأنها تعزيز دور المجلس في الأمن الجماعي الخليجي، خاصة أن التطورات خلال السنوات الماضية قد أكدت بوضوح أهمية العمل الخليجي المشترك في توفير الأمن والاستقرار في المنطقة، كما تدرك دولة الإمارات العربية المتحدة، بوحي من تجربتها التاريخية، أن مواجهة هذه التحديات والمخاطر تحتاج إلى مزيد من التكاتف العربي عبر دعم العمل الخليجي المشترك والعمل العربي المشترك؛ لأن المخاطر تتهدد الجميع من دون استثناء ولا يمكن مواجهتها والتصدي الفاعل لها إلا من خلال تحرك عربي فاعل ومتسق، ومن هذا المنطلق تقف دولة الإمارات العربية المتحدة في مقدمة الصفوف دائماً حينما يتعلق الأمر بحماية الأمن القومي العربي، وتعزيز أركانه والتصدي للمخاطر التي تتهدده، ولعل مشاركتها الفاعلة في التحالف العربي لاستعادة الشرعية في اليمن ودورها المؤثر فيه وتضحياتها يشهد بها الجميع.

وتحرص دولة الإمارات العربية المتحدة أن تعمل مع أصدقائها في المجتمع الدولي لتساهم في تعزيز أسس السلام والاستقرار والتنمية في المنطقة، وأن وروح المسؤولية التي نتحملها في هذا السياق تحظى باحترام العالم وتقديره.

لقد كانت دولة الإمارات العربية المتحدة على الدوام قوة سلام واستقرار في منطقتها والعالم كله، وداعمة لكل ما من شأنه تعزيز أركان السلام والتعاضد الإنساني على الساحة الدولية، وبعد مضي خمسة وأربعين عاماً على إنشائها، تمضي الإمارات في علاقاتها مع العالم مستندة إلى قواعد الحوار والتعاون والاحترام المتبادل وعدم التدخل في الشؤون الداخلية والانخراط الفاعل في أي جهد إقليمي أو دولي يجعل العالم أكثر أمناً واستقراراً وتنمية، ولعل دورها، الذي يثير إعجاب وتقدير العالم كله ومؤسساته المعنية، في المجال الإنساني وخاصة دعم اللاجئين والتخفيف من معاناتهم وتقديم كل مساعدة ممكنة لهم، يؤكد ذلك بوضوح، حيث تقدم الإمارات نموذجاً عالمياً بارزاً ورائداً في هذا السياق، وهذا ينطلق من التزام إنساني وأخلاقي مترسخ في السياسة الخارجية الإماراتية منذ عهد المغفور له، بإذن الله تعالى، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، يعززه التوجيهات المستمرة لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وتدعمه مؤسسات وطنية تمتلك الكفاءة والخبرة وتعمل الهيئات الإنسانية العالمية على الاستفادة من خبراتها وإمكاناتها.

في الذكرى الخامسة والأربعين لتأسيس دولتنا الغالية نجددُ التزام دولة الإمارات العربية المتحدة مكافحة التطرُّف والإرهاب بكل أشكاله وصوره، وصولاً إلى مجتمع دوليٍّ آمن وخالٍ من التطرف والإرهاب والكراهية والعنف. فالإرهاب ظاهرة عالمية تتجاوز الحدودَ والثقافاتِ والأديان، وهو ظاهرة معقدة ومتشابكة تتطلَّب من المجتمع الدولي اتباع أساليب جديدة لمواجهتها، تتعدى العملياتِ العسكرية، وتنتقل من معالجة جذور التطرف وأسبابه، إلى مكافحة عمليات التجنيد وتضليلِ الشباب، وصولاً إلى القضاءِ على الفكر المتطرِّف، وتوفير الأدوات والخبرات التي تسهم في بناء طاقات الحكومات وقدراتِها للقضاء على تهديدات التطرف والإرهاب، وصولاً إلى مجتمع دوليٍّ آمن ومستقر ومزدهر يؤمن بالتسامح والحوار والتعايش مع الآخر ونبذ العنف والكراهية.

ونحن نحتفل باليوم الوطني الخامس والأربعين لدولة الإمارات العربية المتحدة نعاهد مواطني هذه الدولة وجيلها الصاعد بأن مسيرة البناء والتعمير والازدهار مستمرة، وأن الوطن الذي ترون رايته خفاقة بإنجازاته عهدة في أيديكم وقلوبكم ترفعون من شأنه و تواصلون مسيرته المباركة، ويجب علينا جميعاً أن نواصل العمل والبذل والعطاء نحو مستقبل مشرق ومزدهر لأبنائنا وأحفادنا وأبنائهم، ورهاننا على أبنائنا وبناتنا في محله، وسنستمر في سعينا لتسليحهم بالعلم والخبرة والمعرفة ليواجهوا المستقبل بثقة العارف والمجرب وكلنا ثقة بأن منظومة القيم والأعراف التي تربوا عليها ستدعم جهودهم وتعزز سعيهم.

وفي الختام، فإنني أنتهزُ هذه الفرصة لأرفعَ أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى سيدي صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وإخوانهما أعضاء المجلس الأعلى للاتحاد حكام الإمارات، وإلى شعبِ دولة الإمارات العربية المتحدة الكريم، داعياً الله أن يسدِّد خطانا جميعاً لما فيه مصلحة وطننا الغالي، وأن يعيدَ هذه المناسبة دائماً علينا وعلى وطنِنا وشعبِنا بالخير والاستقرار والأمان والازدهار.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف