جريدة الجرائد

هادي يحدد 3 شروط لتسليم الحكم إلى رئيس منتخب

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

 أعلن الجيش اليمني أمس، استكمال تحرير منفذ علب ‏الحدودي التابع لمحافظة صعدة شمال اليمن.‏ وأكد قائد محور صعدة العميد عبيد الأثلة، في تصريح نقله المركز الإعلامي للقوات المسلحة اليمنية، أن تحرير ‏المنفذ تم بإسناد من المقاومة الشعبية وقوات التحالف العربي، ‏وشملت عملية التحرير معظم منطقة مندبة التابعة ‏لمديرية باقم بصعدة.‏

في هذا الوقت، نقلت وكالة «فرانس برس» عن مصادر وصفتها بالمقربة من الرئيس عبد ربه منصور هادي، أنه لن يسلم الحكم في اليمن إلا إلى رئيس منتخب ضمن مرحلة انتقالية. وأوضحت المصادر أن هادي يشدد على العودة إلى العملية السياسية من حيث توقفت قبل انقلاب الحوثيين في أيلول (سبتمبر) 2014.

واكد هادي أنه سيسلم الحكم إلى رئيس منتخب بعد استكمال إجراءات الاستفتاء على مشروع الدستور الجديد، وتنظيم انتخابات عامة ورئاسية. كما طلب أن يعلن الرئيس السابق علي عبد الله صالح وزعيم المتمردين عبدالملك الحوثي «تخليهما عن العمل السياسي وإلزامهما بالخروج من اليمن إلى منفى اختياري لمدة عشر سنوات وتطبيق العقوبات الدولية الصادرة من مجلس الأمن في حقهما».

من جهة أخرى، أفاد القيادي في جبهة صعدة الزعيم القبلي يحيى ‏مقيت، بأن الجيش مستمر في التقدم حتى استكمال ‏دحر جيوب الميليشيات التي لا تزال تتمركز في ثلاثة مواقع ‏جنوب المنطقة.‏

وأشار قائد المنطقة العسكرية الثالثة اللواء عادل ‏القميري، إلى أن الجيش اليمني مسنوداً بالمقاومة ‏الشعبية على أهبة الاستعداد لاستكمال معركة التحرير واستعادة الشرعية وتحرير صنعاء ‏وبقية المناطق التي لا تزال تحت سيطرة ‏الميليشيات الانقلابية.‏

وجاء تصريح ‏القميري خلال زيارات قام بها إلى مواقع ‏للجيش في جبهة المخدرة بمحافظة مأرب شرق اليمن حيث اطلع على مستوى الاستعدادات ‏والجاهزية القتالية للجيش والمقاومة في معركة التحرير.‏

إلى ذلك، أعلن الجيش اليمني مقتل وجرح عشرات المسلحين من ميليشيات الحوثيين والقوات الموالية لصالح في جبهة ميدي شمال محافظة حجة الحدودية، وأفادت مصادر الجيش في المنطقة العسكرية الخامسة بأنها شنت قصفاً بالمدفعية على تعزيزات ميليشيات الحوثيين وقوات صالح في هذه الجبهة، ما أدى إلى مقتل 31 مسلحاً بينهم عقيد في الحرس الجمهوري التابع لصالح. وأضافت أنها أجبرت أكثر من 90 متمرداً على الفرار من خطوط المواجهة الأمامية باتجاه مديرية حيران جنوب مدينة حرض، كما أدى القصف المدفعي إلى تدمير عربات للمتمردين ومخازن للذخيرة.

في غضون ذلك، أكدت المصادر أن قوات الجيش والمقاومة تمكنت من صد هجومين للميليشيات في محيط معسكر «الدفاع الجوي» في مدينة تعز، وقالت إن تسعة مدنيين بينهم أطفال أصيبوا بجروح نتيجة القصف الحوثي على الأحياء السكنية في منطقة بير باشا غرب المدينة.

وأضافت المصادر أن 12 مسلحاً قتلوا أثناء صد الهجومين، بينهم قائد الميليشيات «أبو عزام»، وكشفت أن قوات الجيش والمقاومة صدت محاولة تسلل بجوار مدرسة صلاح الدين وفي شارع الكمب ومربع حي الدعوة بجوار كلية الطب شرق المدينة.

وفي محافظة الجوف، أفادت مصادر أمنية بأن ميليشيات الانقلابيين شنت قصفاً بصواريخ «كاتيوشا» على منازل المدنيين في مدينة الحزم عاصمة المحافظة، وقالت المصادر إن القصف الذي استهدف تجمعات سكنية أدى إلى مقتل تلميذة وإصابة أخرى إلى جانب تدمير شاحنة يملكها أحد المدنيين.

وفي لندن، أكد وزير الخارجية البريطاني بوريس جونسون في تصريحات إلى محطة «تلفزيون هيئة الإذاعة البريطانية»، أن قوات التحالف بقيادة السعودية لم تخرق أي قوانين أو ترتكب مخالفات لحقوق الإنسان. وقال إن المملكة المتحدة تدعم السعودية في حربها ضد الميليشيات لاستعادة الشرعية في اليمن.

 

احتجاز قوافل الإغاثة

من جهة أخرى، طالب وزير الإدارة المحلية اليمني رئيس اللجنة العليا للإغاثة عبدالرقيب فتح، برنامج الغذاء العالمي وبقية المنظمات الدولية بالخروج عن صمتها وإدانة ميليشيات الحوثي وصالح الانقلابية لاحتجازها قوافل الإغاثة المقدمة لمحافظة تعز المحاصرة. وقال إن الملايين في تعز بحاجة ماسة إلى مساعدات الغذاء والدواء، الأمر الذي يستدعي إيصال رسالة إلى العالم بأن الميليشيات تحاصر محافظة تعز وعدداً من المحافظات اليمنية، وتمنع إيصال المساعدات الإغاثية وتقوم بالاستيلاء عليها.

وعبّر فتح عن شكره لمنظمة «يونيسيف» التي أعلنت أن الميليشيات الانقلابية تقوم باحتجاز المساعدات الإغاثية وتمنع وصولها إلى عدد من المستحقين. وكان المتحدث باسم «اليونيسيف» بسمارك سوانجين، صرح لصحيفة «واشنطن بوست» بأن الحوثيين يعرقلون وصول المساعدات الإنسانية والأدوية إلى اليمن في محاولة للسيطرة عليها، وأن العديد من المرافق الصحية تواجه المأزق ذاته

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف