حكم الإعدام.. وخليّة التجسس!
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
تركي الدخيل
أعلن القضاء السعودي أحكامه الابتدائية بالقتل تعزيراً، لخمسة عشر شخصاً ضمن الخليّة الإيرانية، بالإضافة إلى سجنِ آخرين. الخليّة الشهيرة جمعت معلوماتٍ بنكية، وأخرى طبية، ومررت للمخابرات الإيرانية معلوماتٍ خطيرة وعلى مستوى من الخطورة، تسهّل للعدو استهداف مقراتٍ حيوية، ومنشآت أمنية.
نجحت الاستخبارات السعودية في الكشف عن الخليّة، وأحيلت لوزارة الداخلية، واستنفدت المحاكمة كل الإجراءات، وصدر الحكم الابتدائي ضمن مسيرة جلسات مرافعة، زادت عن المئة والستين.
لقاءات واتصالات مع النجف وإيران، وتسهيلات من القنصليات والسفارات، كل ذلك مثبت، والهدف استهداف السعودية عبر القيام بأعمال عنف وإرهاب. أحد العارفين وهو ينظر إلى بعض الأسماء يتعجّب كيف استطاع النظام الإيراني تجنيدهم، باعتبارهم شخصياتٍ كان يظنّ أن لها قيمة ووزناً، وتملأ مناصبها وتوحي بشيء من الرزانة والانضباط، لكن الحقيقة كانت صادمة، إنهم أدوات للمخابرات الإيرانية.
إيران بالخليج تسعى لضرب الاستقرار، خلايا البحرين، وخلية العبدلي بالكويت، والآن خليّة التجسس.
بلا شك أن الحكم الابتدائي سيكون رادعاً لباعة الأوطان، المتخابرين مع الأعداء، البائعين ذممهم بثمنٍ بخس.