جريدة الجرائد

غدير السبتي: الإنتاج الخليجي يعاني من قلة الدعم

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

  عبد الله مخارش

غدير السبتي من نجوم الصف الأول في الكويت وهي الفنانة الخليجية الوحيدة الحاصلة على شهادة الدكتوراه في التمثيل، وإضافة إلى كونها ممثلة تتمتع بنجومية واسعة في الخليج تعمل أيضا أستاذة في المعهد العالي للفنون المسرحية في الكويت، حيث تساهم بتقديم جيل جديد مثقف يحافظ على تاريخ الدراما الكويتية الذي قدمه عمالقة الدراما الكويتية. 

وترى غدير السبتي التي تعمل في أهم معهد فني في الخليج أن التعليم يساعد على صقل الموهبة ويضعها في إطارها الصحيح، وتقول في حديثها لـ«الشرق الأوسط»: «التعليم وحده غير كاف لصناعة ممثل، يجب أن تكون الموهبة موجودة أولا». وترد على سؤالنا حول الكم الهائل من الفنانات الخليجيات اللاتي ظهرن بغزارة في السنوات القليلة الماضية هل هن يمتلكن موهبة فنية تجعلهن يصلن لمثل تلك الأدوار البطولية. تضحك، وترد قائلة: «بصراحة هنالك الكثير من المواهب الحقيقية الموجودة على الساحة الخليجية، وفي المقابل هنالك عدد أكبر لا يملكن المقومات الفنية».
وعن انزعاجها من وجود عدد كبير من الممثلات الجدد خصوصا في بلدها الكويت مما يسبب منافسة أصعب تقول السبتي: «المنافسة موجودة خصوصا على صعيد التمثيل في الكويت، لكن لكل مجتهد نصيب والحمد لله، فالمساحة التي وجدت بها من خلال أدواري تثبت أني مطلوبة خصوصا في الكاركترات والشخصيات الصعبة التي تحتاج إلى جهد ودراية في تقمص الشخصية». وعن عملها الأخير الذي بدأ عرضه حاليا على شاشة «إم بي سي» وعنوانه «خمس بنات» تقول: «خمس بنات عمل كبير، تدور أحداث المسلسل عن زوجة أب شريرة تحاول تدمير عائلة من خلال إغراء الأب وإبعاده عن بناته الخمس، ويوجد أحداث مثيرة في المسلسل، وأنا أعتبره من أهم الأعمال خليجيا، فمن الحلقات الأولى حصل على نسب مشاهدة عالية حسب الإم بي سي».
وعن تقييمها للإنتاج الخليجي بصفتها متخصصة في مجال التمثيل وهل تعتقد أنه مقبول عربيا ترى غدير أن الإنتاج الخليجي يعاني من قلة الدعم، فأغلب المنتجين يعتمدون على تمويل شخصي، مما يؤثر على جودة العمل بالإضافة إلى مساحة حرية ضيقة في طرح المواضيع، «أعتقد أننا بحاجة إلى الكثير لننافس عربيا».
وتنفي غدير السبتي أن تكون من الكم الهائل من الفنانات الخليجيات اللاتي يعتمدن بشكل مباشر على عمليات التجميل وأصبح وجودهن في الأعمال الدرامية الخليجية مقززا وغير مقبول للمشاهد وحتى وقائع العمل ومشاهده تختلف عن طبيعة أشكالهن، وتكتفي غدير بالرد «أنا أقف في ذيل القائمة ورصيدي خال من عمليات التجميل سواء الكبرى أو الصغرى».
وعن معايشتها للعمل وطريقة تقديمها لأي مشهد تمثيلي تقول «أنا أحاول أن أنسى كل ما يدور حولي، أعتقد ومن دون مبالغة أغيب عن الواقع لحين انتهاء المشهد».

 

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف