فيلم هندي طويل: شيكاغو العشرينات
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
سمير عطا الله
فهمنا بعد حين أن السينما حياة الهنود، العالم الذي يهربون إليه من واقع هو غالبًا دون مستوى الحياة البشرية. أي حياة بشرية؟ 14 مليون هندي يدخلون إلى دور السينما كل يوم لكي ينسوا في العتمة ما يحدث في الخارج. ومعظم الأفلام مسرحيات غنائية، لأن الأغاني المفرحة تفرح الهندي، والأغاني المحزنة تبكيه، فتفرج دموعه عن كربه.
وفي المسرحيات الغنائية الأميركية، لا بد أن ترتبط الأغنية بالمشهد، أما في الهند فقد يخطر للبطل فجأة أن يغني للبطلة عن الغيوم، بينما قصة الفيلم عن ضربة الشمس، أو عن قصة حب في صحراء مالي. وتنتج «بوليوود» مئات الأفلام عن مانغالا، في كل منها 15 أغنية على الأقل، ثلثها للبطل وثلثها للبطلة وثلثها لفريق كرة القدم. أو شرطة السير. وحصة الهند من الإنتاج الفني سنويًا نحو 3.5 مليار دولار مما مجموعه 300 مليار، معظمه في المدينة الأم، هوليوود. ولأفلامها جمهور في روسيا وآسيا، وبين العائلات التي تعتبر أن الأفلام الأميركية فقدت المقاييس المقبولة. وإلى حد بعيد، أزاحت أفلام «بوليوود» مشاهد الفقر والعذاب لكي تقدم لملايين المهاجرين «هندًا» يعتزون بتقدمها، ولا مكان فيها لأكواخ الصفيح، التي تلازم الحياة الهندية كل يوم في كل مكان، رغم كل ما حدث من تقدم.
سميت السينما الهندية «بوليوود» لأنها تنتج في بومباي، حيث أغلى العقارات سعرًا في البلاد. وحيث يتلقى القاتل المأجور 200 روبية على جريمته. إنها مدينة الزحام الخانق. تعتبر برلين أكثر مدن أوروبا اكتظاظًا بالسكان: 2900 نسمة في الكيلومتر المربع. وتبلغ النسبة في سنغافورة 6 آلاف نسمة. أما في بومباي فهي 45 ألفًا في الكيلومتر المربع. وفي بعض المناطق وسط المدينة تصل إلى مليون بشري في الكيلومتر المربع، أي أعلى نسبة في العالم.
وما زالت الناس تهاجر إليها من القرى «لأن أحدًا لا يموت من الجوع في بومباي»، بينما لا يزال هناك من يموت جوعًا في أنحاء الهند. وليس مهمًا أن 40 في المائة من بيوتها تفتقر إلى ماء الشرب الآمنة. لكن عدد الذين يعملون على خسارة أوزانهم أكثر من عدد الذين يريدون زيادتها، وهي من دون أي شك، أكبر وأغنى وأسرع مدن الهند.
الكاتب سوكيتو مهتا يقول إن بومباي ليست مدينة هندية قديمة، بل مدينة تقلد الغرب. إنها الأقرب إلى شيكاغو العشرينات، حيث كانت مليئة برجال العصابات وأنواع الجريمة، وأيضًا بأشكال الازدهار.
إلى اللقاء..
التعليقات
الهزائم والانحلال الخلقي
عبدالله العثامنه -الافلام الهنديه أقل خلاعة من الافلام العربيه وأكثر سذاجة ، والسذاجه قاسم مشترك بينهما ،، مخرج الافلام الهندي يفترض أن الشعب الهندي أو المشاهدين عباره عن مجموعه من السذج والفقراء يريد أن يفرحهم ويخرجهم من ضيقهم وفاقتهم لفتره زمنيه محدوده أما مخرج الافلام العربي فيفترض أن المشاهدين العرب عباره عن مجموعه من المتخلفين يريد أن يخرجهم من تخلفهم الى الأبد!! اذاً المخرج الهندي يلعب على فتره زمانيه محدوده أما المخرج العربي فيلعب على أبديه لا متناهيه وفي سبيل اخراج هذا المتخلف العربي من تخلفه يعمد المخرج الى تفجير اخلاق العربي (من الفجور) فيوحي أولاً الى أن العرب عموما والمصري خصوصاً عباره عن مجموعه من الفسقه الفجره المنحلين أو هكذا يجب أن يكونوا وأن المرأه المصريه عباره عن وحده رقّاصه مثل ما قال عادل امام : لو كل واحد عايز يعزّل علشان تحتيه وحده رقاصه البلد كلها حتبات في الشارع(لاحظ قبل هزيمة ال 48 وهزيمة ال 67 كانت الأفلام العربيه في منتهى الفجور والانحلال تحضيراً للهزائم المنتظره) يعني قبل أن تهزم الاُمه عسكرياًَ اهزمها أخلاقياً وقد كان !! ، يقولون التمثيل إبداع وهو كذلك فعلاً لأنه يجعل العربي "بادع "مثل ما يقال : يا بادعه يعني يا داشره والافلام العربيه جعلتنا أمة داشره مهزومه مأزومه وكلما انتجوا افلاماً لحل أزمتها ازدادت تأزما وتعقيدا ،، مخرج الافلام العربيه يظن أنه يحسن صنعاً وما يدري أنه خادم مطواع للصهيونيه والماسونيه والكثير من المخرجين والمنتجين والممثلين هم من أبناء المحافل الماسونيه اشتغلوا ولا يزالون على تدمير الأخلاق ونجحوا حتى بات العري والمجون والفجور جزءا من حياتنا الليبراليه التي لا غنى عنها !! ،،، القاعده التي يعملون عليها : اعطني عربي ومسلم مُنحل أعطيك هزائم متلاحقه.