فيلم هندي طويل: لا أبناء لا كهرباء لا بصل
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
سمير عطا الله
الهند فئات وطبقات. يحدثنا سوكيتو مهتا في كتابه الملحمي «المدينة القصوى» عن طائفة الجاين JAIN التي يبلغ تعدادها عشرة ملايين نفر، بينهم 20 ألف راهب. وعلى من يختار حياة الرهبنة، إذا كان متزوجًا، أن يترك زوجته وأبناءه ولا يعود يكلمهم إلا إذا التقاهم صدفة في مكان بعيد. يحرم على الرهبان استخدام الكهرباء وأنواع الوقود. ويمكن للمرضى فقط استخدام المصاعد الكهربائية.
فالبحث عن النفط يؤدي إلى موت الأفاعي والزواحف الأخرى. وإقامة السدود لتوليد الكهرباء تؤدي إلى قتل الأسماك والتماسيح. حتى القناديل في البيوت تقتل الحشرات التي لا يجوز قتلها. وإذا اضطر أحدهم لقرع جرس المنزل يطلب من شخص آخر أن يفعل عنه ذلك. وبعد أن يفعل ذلك، يطلب من أصحاب المنزل إطفاء التلفزيون «لأنه إذا وقع نظره على التلفزيون فتلك خطيئة ترسله فورًا إلى جهنم».
على الداخلين سلك الرهبنة أن يلتزموا خمسة نذور: لا عنف، لا كذب، لا سرقة، لا جنس، لا تعلق عاطفي. وعلى الراهب (أو الراهبة) أن يرتدي طوال عمره قطعتي قماش بيضاوين. وكل ستة أشهر يسحب شعره ولا يقص. لا حذاء ولا هاتف ولا سيارات ولا كهرباء ولا استحمام مدى الحياة، لا في الأنهار ولا في البحار ولا في البِرك. من حين إلى آخر يسمح لهم بمسح جلدهم بقطعة قماش رطبة، كما يسمح بغسل الثياب مرة كل شهر.
بعد أن يصبحوا رهبانًا بحق، للعائلات المنقسمة التجول في أي مكان، عدا مومباي. وبين الذين يؤدّون قسم الانضمام للرهبنة كل عام، بعض أغنى أثرياء الطائفة وتجار الماس، «الذين لم يتركوا خطيئة في حياتهم إلا وارتكبوها. لكن بعد الآن لا شيء. هم وأبناؤهم وبناتهم. حتى مشاهدة النجوم المفضلين في السينما يجب أن تمنع، بل أن تنسى. تلك هي السعادة المطلقة».
ما هو طعام الجايين؟ كل ما ينبت فوق الأرض: لا بصل ولا بطاطا ولا ثوم. لا شيء تحفر التراب من أجله. ولكن هناك 84 مذهبًا بين الجايين، منها ما يحلل سرقة المال من أجل الفقراء. وكل رئيس مذهب يسعى جاهدًا لزيادة أتباعه. لكن جميع المذاهب لها نشيد واحد: «ما هو أغلى من الذهب؟ ضبط النفس. ضبط النفس. وأنتِ أيتها الحياة العادية، أخرجي من هنا. أخرجي من هنا».
إلى اللقاء..
التعليقات
الأفلام العربيه الوسخه
عبدالله العثامنه -استكمالاً لتعليق الامس عن الافلام الهنديه والعرببه التي تكفلت بنشر الرذيله وطمس الفضيله فبعد نكبة عام 48 انفتحت شهية المخرجين والمنتجين على انتاج الافلام الخالعه وجاء الرئيس عبد الناصر ليبارك هذه الخطوه ويطلق العنان لأولئك الأراذل ليستكملوا مهمتهم تحضيرا لهزيمة ال 67 فكان من المتعذر أن تجد فيلما الا وكان البطل من رواد البارات والحانات يعاقر الخمر ويغشى النساء ومنظر الكأس في يده منظرا مألوفا "الكأس في يد والسيجاره في اليد أخرى" وحبيبته رقاصه أو خالعه متعريه أو بائعة هوى بتركيز شديد على الخيانه الزوجيه والمخدرات والقتل والسرقه والاباحيه وغيرها وقلما كنت تجد فيلما يركز على البطل المتدين التقي الملتزم الذي يخاف الله ويلتزم بالفروض والطاعات واذا جاءوا برجل دين جاءوا به على سبيل السخريه والتندر والرخص والبلاهه ،كما انهم ركزوا على العزوبيه والعزف عن الزواج والاكتفاء بالصديقه "الجيرل فرند" والادهى أنهم روجوا ولا يزالون للعادات الغربيه بعجرها وبجرها من عادات الاكل والشرب والملبس والازياء والموضه والبرستيج والشذوذ والمفكرين الغربيين الشاذين والافكار الغربيه ونبذ الافكار العربيه الاسلاميه والسخريه منها ،، باختصار كانت الافلام كلها وسخه لانتاج عربي وسخ يتلائم مع مراحل الهزائم الوسخه المتعاقبه.