جريدة الجرائد

عضو «شورى»: إعلام «تويتر» و«يوتيوب» أقوى من «هيئة الإذاعة والتلفزيون»

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

  سعاد الشمراني 

  شنّ أعضاء في مجلس الشورى السعودي هجوماً عنيفاً على «هيئة الإذاعة والتلفزيون» نتيجة ضعف المشاهدة للقنوات السعودية وتخليها عن المنافسة في نقل المباريات والمسلسلات الدرامية لقنوات تجارية أخرى. (للمزيد).

وطالب أعضاء خلال جلسة عقدت أمس (الأربعاء)، باستدعاء وزير الإعلام تحت قبة الشورى، وبإلغاء عدد من القنوات التلفزيونية والإذاعات لتكون واحدة. ورأى عضو المجلس عبدالله الجغيمان أن هناك إعلاماً في «تويتر» و«يوتيوب» أقوى من مؤسسة إعلامية يدفع لها موازنات هائلة، مشيراً إلى وجود كم كبير من القنوات الإذاعية والتلفزيونية السعودية يقابله نسبة مشاهدات ضعيفة لها. وأضاف أن القنوات السعودية تخاطب نفسها، وأنها لا تستطيع منافسة القنوات التجارية الأخرى، مبيناً «هي بحاجة إلى مستوى إعلامي لمواجهة التحديات التي تمر بها المملكة من هجوم شرس علينا دينياً وفكرياً، ونطمح أن يكون لنا إعلام قوي». من جهته، دعا العضو محمد الوكيل إلى إدراج بنود في موازنة «هيئة الإذاعة والتلفزيون» لشراء حقوق بث المباريات في القنوات السعودية، لرفع نسبة المشاهدة، وبأن تكون منافسة للقنوات التجارية في خططها لرؤية 2020. وطالب زميله الأمير خالد آل سعود، باستدعاء وزير الثقافة والإعلام لمناقشته تحت قبة المجلس عن رسالة الإعلام خارجياً، وكيفية إيجاد كفاءة تستطيع مواجهة الهجوم عليها من الخارج. ودعا إلى تقديم «هيئة الإذاعة والتلفزيون» تصوراً ورؤية لكيفية معالجة التضخم في أعداد موظفيها غير المؤهلين بحسب حاجاتها.

وقال آل سعود: «إن موازنة الهيئة بليون سنوياً، ودخلها من الإعلانات التجارية واحد في المئة فقط، وقارنها بالقنوات التجارية التي يصل بها دخلها إلى الاعتماد الذاتي». بدوره، رأى فهد بن جمعة أن «هيئة الإذاعة والتلفزيون» مطالبة بدمج القنوات ومحطات الإذاعة السعودية في قناة واحدة، ترشيداً للإنفاق. فيما رأت أمل الشامان أن برامج القنوات السعودية مكررة، ولم تنجح نوعية تلك البرامج بالشكل المطلوب في جذب المشاهدين.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف