جريدة الجرائد

وزير العدل العراقي يحضر إعدام عزام

-
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

& فهد الجهني، معيض الرفدي &


في الوقت الذي يرقد جثمان عبدالله عزام القحطاني في ثلاجة الطب العدلي بالناصرية في العراق، كشف لـ"الوطن" أن وزير العدل العراقي الدكتور حيدر الزاملي حضر عملية الإعدام، مؤكدا أنها المرة الأولى التي يحضر فيها الوزير عملية إعدام.
وأكدت مصادر أن هنالك تحركات من السفارة السعودية في العراق لإعادة محاكمة 7 سعوديين محكومين بالإعدام منذ سنوات لتكون محاكمة عادلة يحق لهم فيها الدفاع عن أنفسهم وتوكيل محامين وحضور المنظمات الإنسانية والحقوقية، لأن الاعترافات التي انتزعت من المتهمين كانت تحت التعذيب والإكراه.


من جهة أخرى، أوضح محامي المعتقلين السعوديين في بغداد حامد أحمد لـ"الوطن"، أنه يتم التنسيق حاليا بين وزارة الصحة ووزارة العدل لتسليم جثمان القحطاني إلى السفارة السعودية.


وأضاف المحامي قائلا: "خلال الأسبوع الماضي زرت المعتقلين السعوديين في سجون الناصرية جنوب العاصمة بغداد والتقيت بالمعتقل السعودي منصور بن عبدالله والمحكوم 15 عاما بتهمة تجاوز الحدود وبعد ثلاث أشهر سينتهي حكمه، وقد طالبت بنقلهم إلى سجون سوسة أو سجن سمان شمال العراق"، مبينا أن المعتقلين يتعرضون إلى مضايقات ويحتاجون إلى أدوية.
وبين المحامي أنه تم نقل محاكمة المعتقل عبدالله بن عودة من سجن المطار ببغداد إلى محكمة النجف.
فيما كشف مصدر عراقي لـ"الوطن"، أن هناك 3 معتقلين سعوديين في سجون العراق مهددين بتنفيذ الإعدامات بحقهم بعد مصادقة الحكم عليهم، ومن بينهم جارالله بن سليم بن محمد، وعلي بن حسن بن فاضل، وبدر عوفان الشمري.
يذكر أنه يوجد 73 سجينا سعوديا منذ سنوات في السجون العراقية بلا محاكمات ويعانون من أوضاع إنسانية سيئة ويتعرضون في بعض الأحيان للتعذيب، مما أثار انتقادات المنظمات الإنسانية والحقوقية الدولية لمعاملة السلطات العراقية للسجناء السعوديين.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
مقترح مفيد
أبي الحروف البغدادي -

لا بأس من إعدامهم فإن كانوا أبرياء عجلنا بهم إلى الجنة و إن كانوا مذنبين عجلنا بهم إلى النار

سجون العراق
خديجة -

وكم مظلوما اعدم عزام قبل ان يعدم؟ او انه كلما يموت شخص بجرمه وجريرته يصبح مظلوما مسكينا كما حدث مع المجرم صدام حين غفرت جرائمه بين ليلة وضحاها وصار شهيدا مظلوما! الا تعسا لانسانيتكم حين تنسون المظلومين وتتأسفون على الظالمين!! السجون كانت وما زالت ظالمة في كل الدول التي ينوء سكانها الاحرار تحت الظلم فكيف بالمساجين. وسجن صدام في البصرة حين كان يسجن الناس عراة في غرفة واحدة من كل الاجناس والاعمار جريمة لاترتقي لفضاعتها جريمة.

الكراهية القصد
احمد الشمرى -

المقالة القصد منها بث روح الكراهية والتشكيك بالنوايا هذا مقال يعتبر مقال تحريضى .على ايلاف ايقاف هكذا مقالات وليتركو االمحاكمات لاهلها فى المحاكم اما حضور وزير العدل ليعطى لنا صورة حضوره والى لا يتكلم بهيك مواضع تزرع الفتنة

هل الإسلام دين التسامح؟
Rizgar -

هل الإسلام دين التسامح؟ ..خاطب أسامة بن لادن الغربيين بقوله «أنتم تعشقون الحياة ونحن نعشق الموت» المشكلة هي ليس بوجود آيات وأحاديث التسامح، بل هناك وفي نفس الوقت آيات وأحاديث ضد التسامح .لأحزاب الإسلامية التي تدعي الاعتدال والوسطية لن تتردد في ممارسة العنف ضد الآخرين عندما تتوفر لها الفرصة. إنهم يستخدمون العنف بما فيه القتل في مجتمعاتهم لتطبيق الشريعة الإسلامية بالقوة، كما يحصل الآن في العراق وما تقوم به مليشيات إسلامية مسلحة (شيعية وسنية) ضد المرأة السافرة والطلبة والأقليات الدينية من المسيحيين والصابئة المندائيين.

لا بأس من إعدامهم فإن كان
صادق خلخالي -

جرائم خلخالي في كوردستان ايران , ١٩٨٠ يومها كان الشيخ صادق خلخالي قد أصبح أول مدع عام في إيران , بعد ذلك المشهد المرعب عندما تناقلت وسائل الإعلام صور أجساد مئات من الكورد على أعمدة الكهرباء في مدينة «كرمنشاه» وعندما نزل في مطار سنه -سنندج- في كوردستان ايران جمع كل من لبس شروال كوردي في المطار واطراف المطار وتم اعدمهم امام انظار الناس خارج مطار سنه , رد بعض المعممين من آيات الله على الذين سألوهم عن الذنب الذي اقترفه هؤلاء فقال خلخالي : لا بأس من إعدامهم فإن كانوا أبرياء عجلنا بهم إلى الجنة و إن كانوا مذنبين عجلنا بهم إلى النار .( خلخالي كان حاقدا على الكورد ثلاثة مرات اولا الحقد المذهبي وثانيا الحقد القومي وثالثا , خلخالي كان تركي الاصل -آزري- ....فلذلك عندما أصبح أول مدع عام في إيران ,توجه بعد يوم واحد الى كوردستان ايران ...هتك وفتك وفرط واعدم الكورد عشوائيا .